روايات

رواية حطمتني قسوته الفصل الثاني 2 بقلم رولا هاني

رواية حطمتني قسوته الفصل الثاني 2 بقلم رولا هاني

رواية حطمتني قسوته الجزء الثاتي

رواية حطمتني قسوته البارت الثاني

رواية حطمتني قسوته الحلقة الثانية

حطمت*ني قسو*ته
اتأو*هت بصوت عالي وهي بتفتح عنيها، وقالت بصوت ضعيف:
-هو حصل إية!؟
ردت عليها مرات عمها وهي بتطبطب عليها:
-دخلت عليكي الأوضة لقيتك واقعة مبتنطقيش و فوقتك يا بنتي.
-في الأوضة!
-يلا بقي يا حبيبتي أنا هسيبك عشان بعمل الأكل ل “جواد”.
وسابتها عشان تحاول تستوعب او تفتكر اللي حصل واية جابها هنا ولكنها مقدرتش!
____________________
-هي كويسة؟
قالها جواد بغموض فردت الخدامة باحترام:
-أيوة يا باشا فاقت و “فتحية” هانم والدة حضرتك كانت معاها.
خرجلها فلوس من جيبه وادهالها وقال:
-خُدي دول و إياكي حد يعرف باللي حصل.
-ربنا يخليك لينا يا باشا و من عنيا الأتنين محدش هيعرف أي حاجة عن اللي حصل أبدًا…تأمرني بأي حاجة تانية يا باشا.
-لا إطلعي برة.
وفعلًا خرجت الخدامة من الاوضة ولكنها افتكرت اللي حصل بمنتهي الاستغراب.
(عودة للوقت السابق)
لبس هدومه بسرعة وبعدها شالها وهو بيبصلها بنظرات كلها ندم، وخرج بيها من الاوضة عشان يوديها اوضتها ولكن وقفه صوت الخدامة صفاء وهي بتقول:
-“جواد” بيه!
بصلها بض”يق وقالها انفعال بعد ما لقاها واقفة بتبصله بتعجب:
-إنتِ هتقفي تتفرجي عليا ما تيجي يلا تفتحي الباب.
جريت صفاء عشان تفتح باب اوضة هبة اللي كانت فاقدة الوعي، وكل دة وهي بتبص لجواد بدهشة.
دخل الاوضة وفجأة زاد تعجبها اول ما لقته بيحطها على الأرض، واتنف*ضت صفاء برع”ب اول ما لفلها وقال ببرود:
-إقفلي الباب.
معرفتش تتحرك من الصد”مة فراح هو قفله بعص*بية، وبعدها مسك كوباية ازاز مليانة ماية كانت محطوطة على الكومود ووقعها كسرها جنب هبة، اما صفاء فكانت بتبصله بتعجب وفجأة مسك هو إيدها بقوة عشان يسحبها وراه بعن*ف، ودخل بيها اوضته وهو بيحذ”رها وبيقول:
-إياكي حد يعرف حاجة باللي حصل دة يا “صفاء” فاهمة؟
هزتله راسها بدون تفكير وبعدها هو قال بأمر:
-روحي يلا إطلعي و تابعي اللي هيحصل و إبقي تعالي و بلغيني.
وافقته وهزت راسها تاني وخرجت جري من الاوضة من كتر الخ*وف!
(عودة للوقت الحالي)
____________________________________________
-أكيد هو اللي جابني هنا و سابني!
قالتها هبة وهي بتمسح دموعها بعن*ف، ولكن شعور الصد”مة كان مسيطر عليها، فهمست بدون وعي ودمو”عها بتنزل تاني:
-دة حتي مكانش عايز يطمن عليا!
قامت من على سريرها وقعدت على ركبها وفضلت تزحف ناحية الكومود وبعدته من مكانه عشان تاخد شنطتها اللي كانت مخبياها بتلهف، وخرجت من الشنطة غلاف بلاستيكي فيه مسحوق ابيض غريب!
بصت للباب فلقته مفتوح، فجريت عليه عشان تقفله قبل ما يشوفها حد وبعدها فتحت الغلاف دة عشان تفضي منه على ضهر إيدها، وقربت إيدها من مناخيرها وفضلت تستنشق من المسحوق وعلى وشها بتظهر علامات غريبة وكأنها بقت في عالم تاني!
ولكن المخد*رات منستهاش خيبة الأمل اللي حصلتلها، كانت مستنياه، خمس سنين بحالهم وهي مستنياه، مستنياه يحرر وحدتها ويكون جمبها، كان نفسها تبطل تع*اطي المخ*درات بمساعدته هو وبس، كانت هتعمل اي حاجة عشانه، ولكنه دمر كل امالها ببروده وكر*هه المش مفهوم حتى!
____________________________________________
عدي اليوم وحل الظلام وبقت الساعة ١ بعد نص الليل، الكل كان نايم ماعدا هو، الكل منغمس في أحلامه الا هو منغمس في كوا*بيسه، الكل حاسس بأمان الا هو حاسس بخوف، ياترى اية اية اللي راع*به بالطريقة دي!؟
وفجأة سمع صوت خبطات على باب اوضته فقام عشان يفتح ولقى..
بقلم/رولا هاني.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حطمتني قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى