روايات

رواية هدير الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير البارت الثالث

رواية هدير الجزء الثالث

رواية هدير
رواية هدير

رواية هدير الحلقة الثالثة

دكتور سامر ولا كأنه شافها او يعرفها هكذا شعرت تلا لما عين سامر الجميله عبرتها نحو الأخرين،يفتش عن اى طالب رافع ايده
وسط المدرج الصامت الساكن شعرت تلا بغصه كيف لا يعرفها هذا الأحمق؟ انا خطيبته، ثم بسرعه كعادت النساء رفعت انفها بفخر وقالت عادى.
، فجأه بنت رفعت ايدها، المدرج كله بص عليها تلقائيآ، كانت بنت قصيره وجميله الملامح، هاديه ويمكن عمرها ما حاولت تتجاوب مع أى دكتور
دكتور سامر اتفضلى وقعد على الكرسى، سامر مكنش بيسأل الطالبات على اساميهم عكس الطلبه كان شايف ان دا من خصوصيات البنات او كانت ليه مبادئه إلى بيتحتفظ بيها
البنت ارتبكت وصمتت اكتر من دقيقه والدكتور سامر بيبص عليها
ارجوكى متقلقيش مهما كانت اجابتك انا هحترمها، انا مضطر لاحترامها، البنت اتشجعت وبدأت تتكلم بصوت واطى
سامر نزل من على المسرح وقرب منها وتقريبآ وقف جنب تلا. وفضل يسمع البنت لحد ما خلصت، تلا كانت باصه قدامها من غير حركه، كان فيه بنت شبه تلا بالضبط فى المقاعد الخلفيه، شبهها فى اللبس والنقاب متقدرش تفرق بينهم غير لو كنت شديد القرب والمعرفه منهم وعين سامر كانت مصوبه عليها
برافو، شكر سامر البنت ورجع يكمل شرح، وطول المحاضره عين تلا مترفعتش من عليه، كانت طريقة سامر فى الحديث ملفته وجاذبه بشكل مخيف، من النوعيه إلى تتمنى متخلصش كلام وكانت دى اكتر لحظه تلا خافت تحبه
هدير بهمس يخرب بيت جمال امك، شكلى هحب الدكتور سامر يا تلا!
تلا متحاوليش يا هدير هتوجعى قلبك على الفاضى سامر مرتبط
هدير عرفتى ازاى؟
تلا، سمعت البنات بيقولو كده، وبعدين احنا فاضيين للكلام ده يا هدير
انتهت المحاضره، كان مر تلت ايام على الفتحه وسامر راح على بيت جده، تلا كانت فى غرفتها لكنها سمعت من ام عادل مراة عمها ان سامر قاعد مع جدها
غيرت هدومها وانتظرت جدها يبعت فى طلبها، اكيد سامر عايز يقعد معاها زى اى اتنين مخطوبين
جدها اتأخر وتلا خافت سامر يمشى من غير ما يتكلم معاها
نزلت السلم بخجل وضيق، افتكرت انها نسيت مذكره على الكنبه تحت.
تلا؟ بنت حلال انا لسه كنت هبعتلك، ابن عمك هنا، قال جدها وهو بيشرب الشاى
وقفت تلا وقربت منهم وقعدت بعيد، جدها بحزم قربى يا تلا
قربت تلا منهم وقعدت
الجد رحبى بابن عمك يا تلا
تلا – – ازيك يا دكتور سامر
سامر بابتسامه ازيك يا تلا عامله ايه؟
تلا الحمد لله كويسه، انتى عرفتى من فين انتى دكتور يا تلا؟
هو انت متعرفش يا دكتور؟ انا طالبه عندك فى الدفعه
اها اصل انت متعرفش انا فى كلية ايه اصلا
سامر بجد يا تلا؟ الحقيقه معرفش، ازاى مشفتكيش فى المدرج؟
تلا دا افضل يا دكتور سامر، انا مش عايزه اى شخص من الدفعه يعرف انى خطيبتك، انت عارف اننا لسه فى فترة التعارف وكمان عشان كلام الطلبه وتلمحياتهم البغيضه
سامر، حاضر يابنت عمى، اوعدك محدش يعرف انى خطيبتى
تلا، ولا تهتم بيا اكتر من الازم، انا طول عمرى منعزله ومليش علاقات يعنى بلاس تنادينى بأسمى او تسلم على! او حتى تقرب منى
حاضر يا بنت عمى
الجد بضحك، فيه ايه يا تلا، سامر مش بس خطيبك دا ابن عمك كمان؟
تلا انا شايفه ان كده احسن يا جدى ولا انت ايه رأيك يا دكتور سامر؟
سامر زى ما تحبى يا تلا، لكن انا سامر بس على الاقل هنا
فيه حاجه مش فاهمها فى الماده بتاعتى اشرحها ليكى؟
تلا، متشكره يا دكتور، انا بذاكر كويس
وادرك سامر، انها صغيره على الحب، فالعمر لا يقاس بالسنون بل يبداء تاريخ ميلادك من لحظة ما دق قلبك بحب شخص ما
وكان سامر فرحان، دا إلى كان بيبحث عنه، بنت متعرفش الحب ولا كل هذا الهراء
كانت لديه قناعاته الشخصيه إلى وهب ليها كل حياته، فى هذه اللحظه عرف سامر انه لقى البنت إلى كان بيدور عليها
ثم وابتسم سامر غيرتها من النوع المحبب، اذا غارت الأنثى أحبت ومتصدقش اللف والدوران، المرأه لا تكون امرأه اذا مشت فى خط مستقيم
النساء يعشقن التلميحات، الكلمات الهاربه، يحببن ان تصل لما يفكرن فيه دون أن تقوله علانيه
واذا قولت لها احبك مره اياك ان تكررها لكن أفعل شيء يشعرها بالحب، حافظ على غموضك تضمنها
فالكتاب المباح الخالى من الأسرار ممل، مثل فيلم جميل شاهدته اكتر من مره
سامر بص للساعه بتاعته، انا مضطر امشى يا جدى عندى لقاء مهم فيديو كونفرنس
تلا بتهور، لقاء ايه؟
سامر انا دكتور متفرغ فى جامعة برشلونه وليه بعض الطلبه بديهم محاضرات
وكانت على وشك قول بنات ولا ولاد، ثم تذكرت عدم احقيتها فى السؤال فحتى الان ترفضه ولم تغير قرارها بعد
واستنت تلا سامر يديها رقم تليفونه زى اى اتنين مخطوبين
او يتكلم معاها
او يعرض عليها تليفون جديد، اى شىء يوضحلها انه مهتم
رحل سامر وتلا قعدت شارده، تابعته وهو بيختفى من باب البيت
خرجت بره فى الشارع وبصت عليه وهو ماشى بين الحقول لحد ما اختفى
كل واحد يفتح المذكره على الصفحه 88، كان المدرج مليان وتلا وهدير فى المقعد الخلفى تلك المره
فيه ناس كتير مكنش معاها مذكره، سامر عاين المحاضره
اى طالب مقدرش يشترى المذكره يروح على المكتبه وياخدها
انا سايب خبر للمكتبه بكده، لكن اى شخص عنده القدره على شراء المذكره وتلكع لأى سبب مش هقبل اى مبررات
مشى الدكتور سامر بين الطلبه فى الممر إلى بيفصل الطاولات عن بعضها
وانتى فين كتابك؟
للحظه فكرت تلا ان الكلام مش موجه ليها، لكن وقوف سامر قدامها وبصته عليها اجبرتها على الرد
اسفه يا دكتور اول ما هخرج من هنا هشترى المذكره
وحست نفسها متقزمه بين طلاب الدفعه، هدير كانت قاعده جنبها بترتعش، الدور عليها
لكن سامر عدى كل دا ورجع على المسرح ، اه قبل ما انسى الكليه منظمه رحله وعميد الكليه طلب منى ابلغكم، ياريت إلى عايز يروح يدفع الاشتراك فى شباك شؤن العاملين
القصه بقلم اسماعيل موسى
خلصت المحاضره
هدير يلا بينا يا تلا ندفع اشتراك الرحله؟
تلا مش رايحه رحلات يا هدير
لكن لما شافت تلا بنات الدفعه مزدحمات على على شباك التذاكر مثل سرب نمل على جثة صرصور وبينهم بنات جميلات، غيرت قرارها انا هروح الرحله
كان من بينهم شلة بنات بتكرههم تلا ولا تحترم ميعوتهم ولا لبسهم الأنيق المزيف
هدير __يا بختك يا تلا كلمتى دكتور سامر وانا لا
انا مش هشترى المذكره عشان يعاقبنى
جهزت تلا وهدير عدت النزهات، حقيبه مليانه بالسندوتشات قنينات ماء، تسالى مرايا الزينه، زجاجة عطر وكريم مرطب
كل واحده منهم حملت حقيبة على بابا على كتفها ووقفو ينتظرو باص الرحله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هدير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى