روايات

رواية هدير الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير البارت الرابع

رواية هدير الجزء الرابع

رواية هدير
رواية هدير

رواية هدير الحلقة الرابعة

وصل باص الرحله، اتوبيس عليه القيمه مستأجر من واحده من شركات النقل إلى بتمص دم الشعب، ارتقى موظف تلاتينى سلم الباص وكان فى ايده كشف وبداء ينادى بأسماء الطلبه والطالبات إلى دفعو اشتراك الرحله.
نظر الموظف الذى يحاول ان يبدو أنيق نحو الطلبه، ثم نظر لكشف الرحله بتركيز قبل أن ينادى على الاسم الأول
راح الطلبه يركبو الباص وكان ملاحظ ان الطالبات الاجتماعين، كثيرى الحركه، المعروفين، ركبو الباص اولآ فى مصادفه غريبه تدعو للأندهاش، الموظف الحيادى كان حافظ بعض الأسماء ولم يلتزم بالترتيب الأبجدى وركب إلى يعرفهم قبل الآخرين، لا شيء جديد يدعو للاستعجاب، فى رحله او مدرسه او وظيفه او مصلحه حكوميه او حتى فرن عيش هناك قوانين الزاميه، عليك أن تعرف مقامك وقدرك وانت مجرد حثاله أخرى فى هذه الحياه مكانك اخر الصف
ركبت تلات وهدير فى المقعد الخلفي، الدكتور سامر مظهرش والاتوبيس تحرك، سامر مشرف الرحله الطلبه كانو عارفين كده
فى الطريق وقف الباص وركب سامر، كان مكانه فى المقاعد الاماميه جوار فتاه منحلة المظهر من البنات التى تغرق وجهها بالمساحيق وترتدى محزق وملزق وتترك شعرها المكوى عنوه للريح تتلاعب به
بص سامر على الاتوبيس وتأكد ان تلا موجوده، لو كان فيه مكان فاضي جنبها كان هيقعد فيه بلا تردد
انطلق اتوبيس الرحله بلا توقف نحو البحيره، المخيم كان هينصب وسط الخضره والأعشاب
بدأت كل مجموعه مقربه من بعض تنصب خيمتها وتقعد فيها
خيمة تلات كان فيها هدير والفتاه الهادئه القصيره التى لا تفتح فمها الا نادرآ، تسنيم
مر سامر على خيام الطلبه يشوف لو كان فيه شخص محتاج مساعده، وكانت خيمة تلا اخر خيمه
هدير وتلا بعد ما نصبو الخيمه فرشو الاكل لحظة مرور سامر
سامر إلى تلقى دعوات كتيره من طلبه وطالبات عشان ينضم إليهم لكنه رفضها
القى سامر التحيه بوجه مبتسم، اول ما تفكر به الفتاه معدتها قبل الخطبه ثم تلتزم العده وقت الخطبه قبل أن تنقض على الأخضر واليابس بعد اسبوع من الزواج
اتفضل يا دكتور قالتها هدير بصوت متهدج، سامر الصراحه انا جعان، بس ممكن ننقل الاكل خارج الخيمه؟
البنت الاوزعه طبعا يا دكتور
هدير دا شرف لينا يا دكتور سامر
تلا بوجه غير واضح الملامح تكسوه حمرة الخجل لم تفتح فمها
قعد دكتور سامر معاهم وبداء ياكل ويسنى على مذاق الطعام
داريا شافت دكتور سامر قاعد مع احط الناس شأن فى نظرها، فداريا ابنة رجل ميسور يلبى لها كل طلباتها والأكل إلى معاها جاهز من ماك وكنتاكى، تنفست داريا بغضب
شوفى دكتور سامر قاعد مع مين؟
مادلين بنظره حاقده اه شايفه احنا طلعنا الرحله دى عشانه
داريا مين البنت إلى هناك دى؟ المنقبه؟
مادلين معرفش اسمها انا مش بعرف الأشكال دى
شايفه سامر بيبصلها ازاى؟
داريا اه شايفه، مش ناقص غير يأكلها بيده، مادلين __ اكيد دكتور سامر بيعطف عليها، انا عارفه الصنف دا كويس
اكيد راحت عنده المكتب عشان المذكره ودكتور سامر قلبه طيب انا فاكره كويس ان البنت المنقبه دى مكنش معاها مذكره، انا هموت من الغيظ شايفه البنت بتبص عليه ازاى
خلص الدكتور سامر اكل وسابهم ومشى، داريا مشيت بغيظ ناحيت خيمة تلا
وكان ليها مشيه مسترجله مع ان عودها كان لا يخلى من انحنأت نثويه هايله
انت يابنت وشاورت داريا بايدها، بلاش الشغل الرخيص ده انتى عايزه ايه من دكتور سامر؟
متعتقديش ان دكتور سامر كان عايش فى أوروبا وانك ممكن تخدعيه عشان قلبه الطيب
تلا بتحدى وانتى مالك اصلا، بتتدخلى فى حاجه ملكيش فيها ليه؟
داريا بسخريه، بطلى شغل الشحاته ده، ان كان على المذكره انا ممكن اديكى تمنها وخرجت من جيبها مية جنيه رمتها فى وشها
تلا، وطت على الأرض، مسكت الفلوس وبقلم معتبر ضربت داريا على وشها
داريا صرخت، مادلين اشتبكت مع تلا، هدير اتدخلت، وحصل قدام الخيمه اشتباك عنيف، استخدمت فيه كل الاسلحه النثويه الممكنه، من عض ورفص، شد شعر، تقلبات ارضيه
تجمع طلبت الدفعه على الصراخ وتم الفصل بين البنات، داريا كانت مرميه على الأرض بتعيط وتنشد قصيدة اتهامات ضد تلا
وصل دكتور سامر بيجرى لقى داريا مرميه على الأرض بتعيط ماسكه وشها
بص دكتور سامر لتلا، تلا كانت واقفه بثبات وعزه وفخر
ساعد سامر داريا تقف، وسأل ايه إلى حصل؟
كل شخص قال حجته، لكن سامر كان محتاج شهود
داريا مشهوره فى الدفعه، وشهادة البنات كانت فى صفها
اقول مزيفه من أشخاص مشفوش حاجه
اصرت داريا تعمل محضر رسمى لإدارة الكليه
خد سامر داريا وصحبتها على خيمته، عشان يحاول يحل المسأله ودى وكان بيعتذرلها قدام الطلبه
داريا بعصبيه مش هتنزل يا دكتور، انا والدى هيخرب الدنيا، البنت دى لازم تترفد
تلا بعصبيه، بنت مين الى تترفد يا افاقه ياكدابه، وهجمت على داريا تضربها تانى
مسك سامر ايد تلا قبل ما توصل وش داريا وصرخ كفايه لحد كده يا تلا
داريا بعياط، شايف يا دكتور؟ اشهدو يابنات
مشيت داريا ورا دكتور سامر مع صحبتها مادلين، مسحت دموعها، وعدلت مكياجها وابتسمت وهى بتهمس فى ودن مادلين.!!
البنت دى لازم تتأدب، انا مش هسكت عن إلى حصل ده
مادلين ___ ما أنتى هتعملى محضر رسمى؟
داريا بهمس، المحضر دا فى ناحيه والى هعملو فى ناحيه تانيه خالص
مادلين لما نرجع الجامعه نشوف هنعمل ايه؟
داريا بعصبيه وغل، مش هستنى لحد ما نرجع الجامعه البنت دى هتخرج من هنا بفضيحه!!
داخل خيمة دكتور سامر، داريا المستضعفه، لم تتوقف عن العياط والولوله، تندب المرأه عندما تحب ولديها كل المقومات
داخل الأنثى يوجد ثعبان وقمر وبومه
انتهى اللقاء، داريا انا مش هعمل حاجه عشان خاطرك يا دكتور سامر، لكن والدى انا مش ممكن اتوقع ردة فعله لما يعرف
سامر انا هقابل والدك واخلص معاه المووضوع
القصه بقلم اسماعيل موسى
فى طريقهم ناحيت الخيمه، داريا ____ ادينى رقم فتحى الشريف يا مادلين
فتحى الشريف اصيع طالب فى الدفعه وشهرته فتحى بفره
مش بينزل الجامعه غير ضارب بانجو او حشيش وعنيه مش قادر يفتحها
مادلين __هتعملى ايه؟
داريا ___ فتحى بفره إلى هيعمل مش انا
كلمت داريا فتحى بفره إلى كان نايم فى سريره مش عارف الجو نهار او ليل
مشى ورا داريا لحد ما جذمته اتقطعت كان نفسه يتلكم معاها او يصحابها، داريا عارفه انه يتمنى كلمه منها
او حتى تقف معاه دقيقه صدفه داخل حرم الجامعه
فتحى غير هدومك خد مواصلات وتعالى على هنا بسرعه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هدير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى