Uncategorized

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة الحادية عشر 11 والأخيرة بقلم سونيا

 رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة الحادية عشر 11 والأخيرة بقلم سونيا 

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة الحادية عشر 11 والأخيرة بقلم سونيا 

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة الحادية عشر 11 والأخيرة بقلم سونيا 

خديجة: بسرعة اجهزي عايزة اعمل سيلفي معاكي قبل ما العريس يشرف وياخذك

راية: قربت أهو ، اهو خلصنا، لسة فاضل البس الكعب

خديجة: انتي النهاردة قمر ربنا يسعدك يا حبيبتي

راية : انا جهزت اهو يلا تعالي ناخذ سيلفي

خديجة: واحد اتنين تلاتة اوبااا، من وين طلعت، اهو بوزن الصورة بظهورك

سليم: يعني ظهوري انا الي بوز الصورة؟

خديجة: خليك بعيد شوية عايزين صورة أختين وبس

كانو بيتصوروا ويعيد وسليم باصص عليهم وبيضحك، فجأة دخلت ام راية تستعجلهم

ام راية: أنور وصل، انتي جاهزة؟

راية : أيوة جاهزة ياما

خديجة وهي على وشك أنها تعيط: حتوحشيني أنا موش عارفة اكمل حياتي من غيرك ازاي

سليم: نعم حياتك من غيرها!! هو انا ايه بالظبط

خديجة: انت حبيبي وجوزي ونن عيوني وأبو ابني وهي اختي وصاحبتي وكل حاجة

راية وسليم فنفس الوقت: ابو ايه؟!!

خديجة: ابو ابني في ايه

سليم : يعني انتي ، انتي

راية: انتي حامل يا دجدج

خديجة: اه حامل، هو انا عملت جريمة بحملي ولا ايه

سليم: احلى جريمة من احلى زوجة وحبيبة بالدنيا

ام راية: مبروك يا حبايب قلبي ربنا يسعدكم يا رب

راية : تعالي هنا تعالي احضني يا روحي الف مبروك يا حبيبتي 

سليم: حضنك ايه، خديجة ماتدخلش حضن غير حضني

ام راية : يلا بقى عيب الراجل واقف برا

خرج سليم وخديجة وهو خاضتها ومبسوطين جدا وخديجة كانت الدنيا موش سايعاها ربنا عوضها بحب كبير ماكانتش تحلم بيه ابدا، وهما حاضنين بعض جا ابنها حري عليها وهو بيقلها : ماما انا مابحبش لبس الحفلات دا أنا عايز اغيرو زهقت يا ماما

نزل سليم لمستواه وقلو: حبيبي في المناسبات نلبس اللبس دا ، بص عمو سليم لابس زيك وحتى انك انت احلى مني بكتير، وبعدين عايز البنات يقولو عننا مابنفعمش ولا ايه

ابن خديجة: لا طبعا يا اونكل بس انا ما بحبوش

سليم وهو يهمس: وانا زيك والله باتخنق منو بس نعمل ايه لكل وضع موضوع. احنا نعدي السهرة ويأخذ اونكل انور عروستو ونروح بيتنا وتغير اللبس دا ونرمين حتى ومانرجعش نلبسو تاني ايه رأيك

ابن خديجة : ماشي

سليم : بس اوعك ماما تعرف

ابن خديجة وهو يضحك: طيب ماتقلقش

خديجة: انتو الاتنين بتوشوشو غايه

ابن خديجة: مافيش يا ماما موضوع بيني وبين اونكل

خديجة: ايه اونكل دي قول بابا سليم

سليم: سبيه على راحتك بابا اونكل عمو خالو الي يريحو المهم أن انا وهو صحاب جدا والا ايه يا بطل

ابن خديجة: طبعا يا اونكل

كانت خديجة بتبصلهم وهي مبسوطة ابنها وزوجها متفقين جدا وبيحبو بعض ، كانت خايفة لمصطفى يأخذ منها ابنها او أن ابنها مايتقبلش سليم بس العكس هو الي حصل دا حتى سليم بياخد ابنها ويسافر بيه كل شهر يوديه لابوه يشوفو ويبعد معاه يومين ثلاثة ويرجعو .

طلعت راية هي وأنور والكل بيصفق للعرسان الي كانو حلوين قوي. الدنيا كانت مليانة سعادة والكل مبسوط خصوصا خديجة وسليم  وراية كانت كل شوي بيجي ابنها يجري موش عايز يقعد فحضن ستو بدو حضن انو وكان فرحان اصلا برجليه انو بدأ يمشي ويجري.

انتهت السهرة وكل واحد روح بيتو

راية اخذت ابنها معاها غيرت لبسها ونيمتو وبعدين راحت لزوجها 

خديجة كانت بتفكر والنوم موش عارف يزور عينيها وكانت بتتململ في السرير ، حس سليم عليها ، حضنها وقال

سليم: مالو حبيبي ايه الي شاغل بالو

خديجة: انت عايز بنت ولا ولد

سليم : هههههههههه يعني انتي موش عارفة تنامي بسبب دا

خديجة: بجد انت عايز ايه

سليم : كلو رزق من عند ربنا ، مايفرقش عندي لو كان بنت او ولد المهم انتي اولا تكون صحتك منيحة وهو كمان يتولد بصحة وبس موش عايز اكتر

خديجة: انا نفسي فبنت، بس كمان نفسي فولد يكون شبهك ليه نفس عيونك ومناخيرك وبقك وشعرك وبشرتك وطولك

سليم: هههههههه دا موش شبهي دا أنا فعلا.

خديجة: يا ريت يا سليم انا نفسي فعيل يكون كلو شبهك، انا بحبك اوي اوي

سليم: وانا بموت فيكي يا روحي

عدت الايام والكل مبسوط وعايش بسعادة ، راية حامل فبنت وخديجة طلعت حامل ببنت وولد وهي كمان يوم وتولد

مصطفى خلص فقد الأمل نهائي وتقبل فكرة انو خسر راية ، اعرف على بنت دخلت للشركة معهم من جديد وحلو بعض وقرر انو يبلش حياتو معاها

يوسف اخو راية كان على تواصل مع أية اخت مصطفى واخيرا قرروا أنهم يتجوزوا.

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية جنون رجل للكاتبة سونيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى