روايات

رواية ونس العمر الفصل الخامس 5 بقلم مي محمد

رواية ونس العمر الفصل الخامس 5 بقلم مي محمد

رواية ونس العمر الجزء الخامس

رواية ونس العمر البارت الخامس

رواية ونس العمر الحلقة الخامسة

-هو إيه أصلوا دا أنا ميفتحش قدامي فرارجي؟
وقف قدامي بغيظ:-
-مالوا الفرارجي ياست “مي”؟
-ياسيدي مالهوش وعلي راسي بس أنا بخاف من الفراخ مش هينفع تبقي قدامي ليل نهار والله.
بعد ما كان متعصب رد بتعجب وهو بيضحك عليّ ريأكشني:-
-دا بجد؟
هزيت راسي بالموافقه وأنا متوتره:-
-والله العظيم بخاف منهم بالله عليك يا أستاذ”جبريل” شوف محل تاني.
قرب وهو بيتكلم بهدوء وترني:-
-مينفعش أشوف محل تاني غير دا مينفعش أبعد عن حاره حوش الغجر أموت يرضيكي أموت؟
مشيت من قدامهُ وأنا بدبدب بغيظ من تصرفاتهُ ومن نفسي ألي مش عارفة أتلم عليها من يوم ما شوفت الأفندي جيهَ حارتنا علشان يأخذ المحل ألي قدام عطارتنا، لكن الكارثه إنهُ هيفتحوا لدواجن وأنا موتي وسمي الدواجن.
___________
-يابابا أنا مش هعرف أفتح وهو قدامي.
ضحك بستمتاع وهو بيقولي:-
-أنا مش مصدق إنك روحتي قولتي لراجل إنك بتخافي من الفراخ.
بصيت النحيه التانيه بغضب:-
-وياريتهُ حس عليّ دمهُ.
رد بتريقه:-
-صح أزاي مسمعش كلامك ووقف أكل عيشوا.
قومت علشان أروح الأوضة وأصلي قيام:-
-أنا عارفه إنك مش هتنصفني يابابا.
دخلت الأوضة فتحت الشباك أخدت نفس وأنا باصه لسما بستمتاع وبعدين دخلت أتوضيت وصليت… من أحسن الحاجات ألي في حياتي هي النُص ساعة بتاعت آخر الليل بقعد أحكي فيها لربنا كل حاجه في قلبي من غير قيود أو خوف إني أتفهم غلط ببساطه بخلي قلبي يتنفس.
بعد ما خلصت سمعت شويه عن
” على بن أبى طالب رضي الله عنه”
علي بن أبي طالب، ابن عم الرسول محمد ﷺ وصهره، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد المبشرين بالجنة، نشأ في كنف النبي ﷺ، وأسلم صغيرا قبل أن يبلغ الحلم، وكان من أوائل من أسلم، نافح عن الإسلام صغيرا وشابا وكهلا، وشارك في غزوات الإسلام الكبرى، عُرف بالشجاعة وتوقد الذكاء والفقه بأمور الدين والحكمة.
وأطلق على علي بن أبي طالب رضي الله عنه لقب “كرم الله وجهه” من دون سائر الصحابة، لأنه لم يسجد لصنم قط، قال السفاريني في غذاء الألباب: قد ذاع ذلك وشاع وملأ الطروس والأسماع، قال الأشياخ: وإنما خص علي رضي الله عنه بقول “كرم الله وجهه” لأنه ما سجد إلى صنم قط، وهذا إن شاء الله تعالى لا بأس به.
وننبه إلى أن من أشهر ألقاب سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه (حيدرة)، حيث أطلق هذا اللقب على نفسه يوم خيبر، حينما كان يبارز مرحب اليهودي. وأما كناه فمنها: أبو الحسن، وأبو تراب، وهذه الكنية الأخيرة هي الأحب إليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو من أطلقها عليهوننبه إلى أن من أشهر ألقاب سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه (حيدرة)، حيث أطلق هذا اللقب على نفسه يوم خيبر، حينما كان يبارز مرحب اليهودي. وأما كناه فمنها: أبو الحسن، وأبو تراب، وهذه الكنية الأخيرة هي الأحب إليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو من أطلقها عليه.
أشهر ما قال رضي عنهُ:
“العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد موته”.
“ألسنة الحكماء تجود بالعلم، وأفواه الجهال تفيض بالسفه”.
“لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب”.
“كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع”.
“اثنان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال”.
كان عليا موضع ثقة الرسول محمد، فكان أحد كتاب القرآن أو كتاب الوحي الذين يدونون القرآن في حياة النبي محمد. وكان أحد سفرائه الذين يحملون الرسائل ويدعون القبائل للإسلام، واستشاره محمد في الكثير من الأمور مثلما استشاره في ما يعرف بحادثة الإفك. شهد بيعة الرضوان وأمره النبي محمد حينها بتدوين وثيقة صلح الحديبية وأشهده عليه.
ولد يوم:-
(13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م)
“وتوفي يوم”
اُغتيل علي بن أبي طالب على يد أحد الخوارج يُدعى عبد الرحمن بن ملجم في 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م. علي بن أبي طالب هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.
خلصت البودكاست وبعد كدا عملت الأسكين كير ونمت علشان أشوف الأفندي بكره هيعمل إيه!
______________
-ياحلو صبح ياحلو طُل.
بصتلهُ بطرف عين وأنا بطلع البضاعه :-
-اللهم طولك ياروح.
ضحك وهو بيقف قدامي:-
-صباحَك فل ياست البنات.
-يابني أنت حد مسلطك عليا.
ضرب كف بكف وهو بيقول بزهول :-
-لا الله الا الله، أنا غلطانه علشان بصبح عليّ جارتي يعني!
بصتلهُ بستنكار:-
-وأنت كل جيرانك بتقولهم يا”ست البنات” ان شاء الله؟
دخل المحل وهو بيقول:-
-تؤ ست البنات واحده بس.
فضلت واقفه متنحه من كلمتهُ وبعدين دخلت وأنا متعصبه جدََا من الكائن الموتر دا.
هو سكر أينعم بس خطر والله.
الوقت مر والمغرب قرب يأذن وأنا كنت بقفل بس لقيتهُ متابع شغلهُ وشكلهُ هيفطر فيّ المحل… بصتلهُ شويه وبعدين قولت مبدهاش بصراحه.
طلعت حضرتلهُ صنيه من الأكل ألي ماما حضرتهُ علشان يبقي عيش وملح زي ما بيقولوا.
-تسمح يا أفندي.
لفلي وضحكتهُ مرسومه عليّ وشه هو أزاي ضحكتهُ حلوه كدا ياجماعة؟ دا ينفع يبقي بديل الكنافه بجداره.
-أيدا؟
-طيب خود من أيدي الأول.
أخدها بسرعه وهو بيقول:-
-لا مؤخذه ياست البنات، بس دي لمين؟
لعبت في ضوافري وأنا بضحك بهدوء وبقول:-
-حسيت إني كنت جلياطه معاك من ساعت ما جيت الحاره بصراحة فا أعتبر دا عربون صُلح.
بص للأكل وبعدين بصلي ب أمتنان:-
-أنا مش عارف أقول إيه.
ضحكتي وسعت أكتر :-
-دي حاجه بسيطه أوي متقولش حاجه.
-أنتِ عارفه اَنا بقالي قد إيه ما أكلتش أكل بيتي؟
معرفتش أعمل أيه أنا لما بنوته بتقول حاجه شبيها لكدا بحضنها.
أحضن دا أزاي؟ أدخل النار وأخسر أخلاقي!
أتكلمت بلجلجه:-
-أنت شكل حكايتك حكايه، بُص أنت هتفطر وهعزمك علي كوبيتين شاي بعد التروايح فيّ المحل وتحكيلي.
أبتسم بهدوء:-
-يابختي.
كنت همشي لكني صرخت بخوف:-
-“جبريل” ألحقني.
الحكايه بدأت من هنا…

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ونس العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى