روايات

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

موقع كتابك في سطور

 رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

كان يجلس علي المقعد الخاص به يحتسي من الكاس الذي بيده
القي به بعنف ليهب واقفا ملتقطا مفاتيح سيارته ومن ثم اتجه الي الخارج
بعد مرور بعض الوقت …
دلف الي داخل تلك الشقه بهدوء ليستمع الي اصوات قادمه من غرفة نومه
اتجه بخطوات بطيئه نحوها ليقوم بفتح الباب بقوة
انتفضت تلك المتسطحه وبجوارها احدي الشباب محاولة جمع الغطاء حول جسدها
اندفع قاسم نحوها ممسكا بخصلات شعرها واخذ يردف قائلا :
– بقي انا تخونيني ، بعد مالميتك من الشوارع ياواطيييه
امسكت بيده محاوله ابعادها عن خصلاتها لتردف قائله بوقاحه :
– لميت مين من الشوارع يازباله ، واه خونتك ، اييه وجعتك طب ماانت خنت مراتك معايا واتجوزتني بعدها
حاول قاسم امساك رقبتها لخنقها ليشعر بشئ ثقيل يهبط علي راسه ومن ثم شعر بدوار وسقط فاقدا للوعي
عند ليث وشوق……
 اردف ليث وهو يقف :
– حابه تتكلمي عن وليد طليقك مش كده ؟؟؟؟
نظرت شوق اليه بصدمه لتتراجع عدة خطوات الي الخلف حتي اصطدمت بباب الغرفة ..
اقترب ليث واضعا يده في جيب بنطاله وهو ينظر اليها بهدوء
جذبها من ذراعها برفق ليتجه بها نحو الأريكة الموجودة في زاوية الغرفة اجلسها ليجذب ذلك المقعد الصغير ومن ثم وضعه امامها ليجلس وهو ينظر اليها
نظر الي عيناها ليردف قائلا :
-سامعك
نظرت الي عيناها لتاخذ نفسا عميقا ومن ثم اردفت :
-كان عندي 20 سنه ، اتعرفت عليه وحبيته ، كان حب المراهقه زي مابيقولو، عرف يعلقني بيه بااهتمامه بيا وحبه ال عرفت انه مزيف ، وعشان يثبتلي حسن نيته وقتها وانه شاريني جه اتقدم مع انه مكنش
 لسه كون نفسه بس انا قولت يمكن بيحبني لدرجة انه خايف اني اضيع من ايده وقال يتقدملي عشان محدش ياخدني منه
-واتقدم فعلا ، بابا كان موافق عليه لأنه كان شايف انه شبهو هيبني نفسه بنفسه وشاريني ، بس ماما لا ،
ماما عرفت حقيقته من اول مقابله جه فيها وحذرتني منه كتير لحد مافي يوم انا وهي اتخانقنا وقاطعنا بعض بسببه ..
*فلاش باك*
دخلت الي الغرفة بغضب مردده بحده :
-دي حياتي انا مش حياتك ، سيبيني اعيش حياتي بقي كفااايه
دلفت خلفها سيده في اوائل الاربعينات لتردف قائله بهدوء :
-مبيحبكيش ياشوق ، مبيحبكيش
نظرت شوق الي والدتها بغضب لتردف قائله :
-طيب تقدري تفهميني جه اتقدم ليه طلاما مبيحبنيش ؟
والدتها :
-عشان يعلقك بيه اكتر ويبينلك قد ايه اني واقفه في طريقكم ، لما يوصل للعاوزه فيكي هيرميكي
شوق وهي تلوح بيدها مردده بلا مبالاه :
– لما ابقي اشتكيلك ابقي اديني نصايح وقتها غير كده سيبيني اعيش حياتي مع الانسان ال قلبي اختاره
والدتها بصرامه :
-انتي لسه صغيره ومتعرفيش مصلحتك فين ، واسمعي بقي اخر كلامي ، مقابله بينك وبينه تاني لا ، حتي لو اضطريت احبسك في البيت
انهت كلماتها واتجهت الي الخارج لتجلس شوق علي الفراش بضيق وغضب
*بـــــــــاك*
-ساعتها انا كنت مضايقه جدا من ماما ، وتفكيري وصل لان ماما فاكره ان كل الرجاله خاينه زي ماكانت دايما بتقول علي بابا وكانت بتمنعني اني اشوفه
-كنت بمثل اني قطعت علاقتي بوليد وانا كنت بقابله كل اسبوع من وراها لحد مافي يوم قالي انه انسب حل اننا نتجوز عرفي وبكده ماما عمرها ماهتعترض
صمتت لتنظر اليه ومن ثم تابعت بصوت مختنق :
-بعد ماضغط عليا كتير بسلاح الحب وافقت ، كان اغبي قرار اخدته في حياتي اني وافقت !!
اتجوزنا بس الورقتين كانوا متوثقين عند المحامي مكنوش ورقتين اتكتبوا وخلاص ، وبعد …
صمتت لاتستطيع اكمال ماتود قوله ، هبطت دموعها ، لتمحيها بعنف ، تابعت بصوت باكي :
-وبعد ماوصل لل هو عاوزه بقي يتهرب مني ، لحد ما ماما عرفت وقدرت تخليه يطلقني بعد مشاكل كتير
بكت بقوه متابعه :
-عارفه اني غلطت بس انا كنت بحبه ؟ ليه عمل معايا كده ؟ عشان حبيته ؟ انا عيشت طفولتي بين اب وام منفصلين ، وام بتحاول تكرهني في ابويا ، ومن فين لفين علي ماكانت بتسمحلي اني اشوفه ، واب مكنش مهتم بيا كان مهتم بحياته مع اللى اتجوزها علي ماما
-ويوم مالقيت ايد بتطبطب عليا غصب عني حبيته ، مش غلطتي اني حبيته ، يمكن غلطتي الوحيده اني صدقته ، وسلمتله نفسي
انهت كلماتها لتترك العنان لدموعها ، اخذت تبكي بقوة وقهر
مد انماله ليمحي دموعها ، حاوط وجهها بكفيه لينظر الي عيناها االباكيه
اقترب ليضع قبله عميقه علي جبهتها ومن ثم ابتعد ليعاود النظر الي عيناها
اردف قائلا :
-انا بحبك ياشوق ، بس اسف مش هينفع نكمل مع بعض..
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى