روايات

رواية سر بيت المعادي الفصل السادس 6 بقلم هنا محمد

رواية سر بيت المعادي الفصل السادس 6 بقلم هنا محمد

رواية سر بيت المعادي الجزء السادس

رواية سر بيت المعادي البارت السادس

رواية سر بيت المعادي الحلقة السادسة

عزام ق تل؟!
صرخت مهجه بتلك الكلمه لتقول بغضب مفرط : لا استحاله
عمرو استند على الطاوله ليردف ببرود : لا مش استحاله
مهجه جلست تضرب عمرو بقوة كادت اظافرها ان تغرز بصدره ثم جلست تصرخ بوجهه لتردف بغضب :
انت كذاب والله العظيم كذاب
عمرو ظهر على وجهه غضب كان وجهه يشع احمرار من شده غضبه فقد تمردت عليه كثيرا ثم صرخ عليها بشده :
هكذب ليه ها؟ فهميني
أصعب ما يمكن أن يجد المرء نفسه غارقًا فيه اضطراره لتفسير شيء لا يستطيع أن يفسره حتى لنفسه
مهجه ركضت سريعا اللى غرفتها
وكان عمرو يجول في غرفته ذهبا وإيابا بغضب ليشعر مرة واحده بألم في صدرة ليفتح القميص فتحه صغيرة ليجد علامات ضرب مهجه القويه له
ثم قال بغضب طفيف : يومك مش فايت معايا انهاردة يامهجه انا عمرو اللى كانت بتخاف منى رجاله بشنبات حته عيله زى دى تضربني
شد على عمرو الغضب وبدأت عروق يده وعنقه تظهر بشده ودخل بهجميه على مهجه نظرت اليه بإستغراب ورأت عينيه التى كان يملأها الغضب مما أثار الرعب بداخلها حتى انها بدأت ف التحرك من جانبه ببطئ تود ان تبعد عنه قبل ان يتحول والغضب يسيطر عليه وينقض عليها لاكنه لاحظ هذا
عمرو بغيظ : رايحه فين ياحلوة
مهجه نظرت له بخوف : سيبني يا عمرو عشان خاطري انت مش في وعيك
فبعددت مهجه عنه سريعا وقد اعتلى الخوف وجهها اما عمرو فأمسكها بقوة ليجذب خصرها نحوه ويعنقها ويقول لها بهمس: محدش بيتحداني يامهجه ولا يقدر يمد ايده عليا سامعه
ثم احتضنها بإحتواء وحميمه كبيرة يدفن وجهه في عنقها يشم رائحتها والتى باتت تعلق في انفه دائما
مهجه عضت على شفتيها بغيظ ثم اردفت بعصبيه:
ابعد عنى وابعدت عمرو عنها بقوة ليقع عمرو على اقرب مقعد حين شعر ان الارض تدور من حوله فكانت الضربه قويه
ذهبت مهجه اللى غرفتها مسرعه واغلقت بابها بقوه
عمرو هتف على مهجه بضعف : مهجه
كانت تسمعه ولكن لم ترد عليه ولم تظهر اي إهتماما
عمرو: مهجه
ارجع راسه للخلف واغمض عينيه من شده ارهاقه ليشعر بها بالحظه تقف امامه
اردفت مهجه بقلق: انت كويس
تنحنح بحرج ليردف بضعف : كويس ابعدي لو سمحت
ابتعدت مهجه عنه وذهبت الى غرفتها مره اخرى
عمرو: مهجه
غضبت مهجه منه ثم اردفت بغيظ : يادى الشيله يادى الحطه روحنا ع جمل وجينا ع بطه
ثم ذهبت اليه مرة اخرى بغضب وقالت له: اللهم طولك ياروح نعم
ابتسم عمرو ببرود وقال : كان بينا شوق و محبة روحتي لويه بوزك
الله يحرق المحبة و يحرق اللى يعوزك
احمر وجه مهجه من الغضب ثم اردفت بغيظ شديد:
انت فاكر نفسك مين؟ تعالى يامهجه روحى يامهجه
وبعدين انت بتتأنعر على اى ده انت مناخيرك شبه الطاسه
امسك عمرو انفه ثم قال لها ببرود : مش كبيرة اووى يعني
نظرت اليه مهجه بعدم اهتمام وكأنها لم يعجبها كلامه وكانت سوف تتركه الا انه انهض مسرعا وامسك بكفها مبتسما بحب لينحنى على جبهتها واضعا قبله طويله عليها ثم قال متنهدا : شكلك معجبكيش كلامي
اشتعلت وجنتي مهجه لتحاول الابتعاد عن حضنه
ليشتد عمرو من يده حولها مبتسما متلذذا بخجل مهجه
ثم قالت مهجه بتوتر:
عمرو لو سمحت سيبني
انحنى عمرو ساندا جبهته على جبهتها قائلا بغرام:
ابقي مجنون ومبفهمش لو سيبتك ثانيه واحده
صرخت مهجه بوجه عمرو قائله:
ابعد عنىي انا مبحبكش افهمنى انا مبحبكش ولا عمرى حبيتك
ابتعد عنها عمرو عده خطوات ثم قال بعدم فهم:
يعني اى مش بتحبيني امال بتحبي مين
ثم اكمل كلماته بحزم: قولى بتحبي مين
ردت عليه مهجه والدموع تملأ عيونها الخضراء:
بحبه هو
رد عليها عمرو بغضب: هو مين
ذاد بكاء مهجه قائله بقلق: عزام
صرخ عمرو بوجه مهجه ثم اردف بعصبيه:
عزاام عزاام بتحبي مين سمعيني
ثم امسك يداها بقوة واعتصرها بين يديه
القاتل؟ انا اللى حبيتك انا محبتش غيرك
صرخت مهجه بألم ثم قالت: الحب مش بالعافيه يااخى ارحمني بقا انا مش بحبك انا بكرهك
عزام بعد ماعرف خيانتى مع مراته كان عايز يقتلنى فاهمه كان عايز يقتلنى حطى ميت خط تحت الكلمه دى يعني لو عملتى اى حاجه غلط ممكن يقتلك
مهجه: عزام اتغير والله اتغير حتى انا مكنتش مصدقه اللى بتقوله انا عارفه عزام كويس انا قعدت معاه في البيت ده لوحدنا ما لو كان وحش كان عمل فيا حاجه وحشه مثلا لاكن حتى مقربش منى ولا مسك ايديا مش ذيك اتجوزتنى غصب عنى ومش برضايه
عمرو: مين قالك انى اتجوزتك؟
مهجه بصدمه : انت بتقول اى
عمرو: انا متجوزتكيش ولا قربتلك حتى
مرات ابوكى فيوم كلمتنى وقالت
flash back
سمر : اذايك ياعمرو
عمرو بإستغراب : الحمدلله مين
سمر: انا ام مهجه
عمرو: اه تمام حضرتك محتاجه حاجه
سمر : انا محتجاج ف مصلحه هتفدنى وهتفيدك ولو موافق انفذ وقتي
عمرو: مصلحه اى
سمر: هو انت بتحب مهجه
عمرو بإستغراب : اي
سمر: متضحكش عليا انت شكلك بتحبها بس كنت مش عايز تبين
عمرو: اه والله ياطنط بحبها اووى بس هي مش بتحبني واستحاله توافق قولت اجبها من عندى انا واقول انا مش موافق
سمر: طيب واللى تخليك تتجوزها
عمرو: ازاى
سمر: هحطلها حبوب هلوسه وهى هتوافق عليك ولما تفوق من اثر الحبوب هنقولها اى كلام
عمرو بتسأول : طيب وانتى مصلحتك اى في ده كله
سمر: عزام كاتب البيت بأسمها وهي اكيد هتطلب الطلاق وهتسومها ع البيت لو وافقت انها تطلق هناخد البيت واديك النص ولو موفقتش هتكون اتجوزتها
عمرو: موافق
بس لما فوقتي من اثر الحبوب وشوفتيني نايم جنبك انا لما شوفتك بدأتى تقومى انا عملت نفسي نايم جنبك وقولت اقولك كده يمكن لما ترضي بالامر الواقع وتعيشي معايا في البيت تحبيني
مهجه ببكاء : وانا محبتكش
عمرو: معتيش مهمه بالنسبالى غورى في داهيه روحى لجوزك عزام
مهجه: عزام عايش

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر بيت المعادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى