Uncategorized

رواية بيت العجايب الفصل العاشر 10 بقلم سهام العدل

 رواية بيت العجايب الفصل العاشر 10 بقلم سهام العدل

رواية بيت العجايب الفصل العاشر 10 بقلم سهام العدل

رواية بيت العجايب الفصل العاشر 10 بقلم سهام العدل

????قالت له وهي في حالة يرثي لها من الخجل والتوتر : على فين… 
???? جذبها من يدها قائلا : تعالى بس وأنا هقولك…….. 
????أخذها على غرفة نومهما.. وبعدما دخلا الغرفة أجلسها على الفراش وجلس جوارها وأمعن فيها النظر بإعجاب… كانت وسيلة تبتلع ريقها من فرط توترها… اقترب منها ومسح بيده على شعرها بإعجاب ثم اقترب من أذنها هامساً: تعرفي إنك طلعتي أجمل بكتير وأنتي بشعرك… نظرت له بسعادة من ثنائه على جمالها. 
???? هو الآخر شعر بالراحة عندما وجد نظرة الرضى والسعادة في عينيها بدلاً من نظرة الحزن الذي رآها منذ قليل … لذا قرر أن ينهي مانوي فعله … ولكن قطع شروده جرس الباب. 
???? انتفضت وسيلة قائلة : ياترى مين؟ 
???? مروان بهدوء : خليكي وانا هشوف مين. 
=خرج مروان من الغرفة… وفتح الباب ليجده أمجد… 
???? مروان : أمجد… مالك… تعالي ادخل. 
???? أمجد بلهفة وفزع : تعالى أنت معايا ميان في المستشفي. 
???? مروان بقلق: مالها ميان… ومستشفى إيه؟؟؟
???? أمجد : تعبت ووقعت فجأة وحاولنا نتصل بك مبتردش ووسيلة مغلق… نقلناها المستشفى اللي انت شغال فيها… وعمي طلب مني اجي  أعرفك. 
???? مروان : طب دقايق هلبس ونازل… تعالي ادخل. 
???? أمجد : لا انا هسبقك… وابقى تعالي… سلام. 
???? مروان بتوتر : سلام. 
???? دخل مروان وفتح الخزانة…. وسيلة: مين يامروان اللي كان بيرن. 
???? مروان : أمجد بيقول ميان في المستشفي. 
???? وسيلة بقلق : ليه… مالها؟؟ 
???? مروان وهو يخرج ثيابه: مش عارف… لسه هنزل اشوف فيه إيه؟ 
???? وسيلة : أنا جاية معاك. 
◾ في المستشفي… الجو مشحون بكثير من القلق والتوتر وترقد ميان على سرير أبيض شاحبة الوجه والهالات السوداء تخطي عينها ويدها متصلة بزجاجة تقطر ببطء متصلة بيدها… يدخل مروان وخلفه وسيلة… ويقترب منها ويمسك يدها ويفحصها بقلق : مين اللي دخلها وعملتوا إيه وازاي سابينها كده…. ويضغط على زر الاستدعاء… 
???? ممدوح بحزن: في دكتور يابني جه وكشف عليها اسمه خالد واخذوا منها عينة دم. 
???? جاءت ممرضة مسرعة تدخل الغرفة : خير فيه حاجة؟ 
???? مروان بعصبية : فين نتيجة التحاليل وهاتيلي سونار. 
???? الممرضة : النتيجة لسه مظهرتش وحضرتك ممكن ننقلها أوضة الكشف لأنه ممنوع ننقل السونار. 
???? مروان بعصبية : المستشفى كلها تتنقل هنا… أنتي اتجننتي… دي أختي… 
???? دخل طبيب يكبر مروان بأعوام…أمسك كتف مروان : ممكن تهدي يامروان واللي عايزة هيتعمل… 
???? مروان بعصبية أقل : دكتور خالد أنت مش شايف حالتها. 
???? خالد بهدوء : تأكد إن اتعملها اللازم وهنكشف سونار ونستني التحاليل. 
????الممرضة بتساؤل : يعني اعمل إيه دلوقتي يادكتور. 
???? خالد بهدوء : سيبيها اما المحلول يخلص هنكشف سونار. 
???? مروان بقلق: طب ممكن نستعجل التحاليل. 
???? خالد : هياخد شوية وقت يامروان. 
???? وسيلة تجلس بجوارها على الجانب الآخر وتمسك يدها : خلاص يامروان اهدي واصبر. 
???? مروان اتجه ناحية والدته التي تجلس باكية : اهدي ياماما … مفيش حاجه هي كويسة. 
???? منال بدموع : أنا اللي غلطانة… بقالها فترة تعبانة ومتغيرة وأما قولتلها نكشف نطمن قالت إن هي كويسة… أنا اللي أهملتها (وزاد بكائها) 
???? وسيلة : متزعليش نفسك ياطنط هي أن شاء الله هتبقى كويسة… خير ياحبيبتي متقلقيش. 
???? دخل أدهم فجأة الغرفة وقال وهو يلتقط أنفاسه : ميان… مالها ميان… واقترب منها ينظر لها بحزن ولهفة ويقول لوسيلة : مالها ميان ياوسيلة.. مالها؟ 
???? وسيلة بتعجب من حال أدهم : كويسة ياأدهم… اهدي.
???? أدهم بحزن بادي: أمال إيه اللي حصلها… فيها إيه…طمنوني عليها. 
???? نظر له مروان بحيرة وريبة : اهدي ياأدهم… 
???? استدرك أدهم موقفه… فشعر بالحرج ثم قال : أنا بس قلقت عليها… يارب يكون خير. 
???? تحركت ميان بتعب وهي تهذي : مهند… مهند. 
???? وسيلة بلهفة : ميان… أنتي كويسة؟
◾تجلس أحلام باكية في شقتها وبجوارها زوجها أحمد في حالة قلق شديدة: ها ياأحلام مفيش أخبار عن آثار؟؟ 
???? أحلام ببكاء : لا ياأحمد أسبوعين معرفش عنها حاجة وتلفوناتها كلها مغلقة… حتى حساب الفيس اتقفل. 
???? أحمد بقلق: جوزها نفس الوضع مش عارف عنه أي حاجة. 
???? أحلام  : وإحنا هنفضل ساكتين كده… أنا هتجنن ياأحمد. 
???? أحمد : ربنا يسهل بكرة هبعت أسأل في المستشفي اللي كان شغال فيها… بس هنزل دلوقتي لممدوح عشان أطمن على ميان. 
◾ مر الكثير من الوقت حتى جاءت الممرضة تستدعي مروان للدكتور خالد… ذهب إليه مروان في حالة قلق… 
???? مروان : خير يادكتور خالد… نتيجة الدم ظهرت؟ 
???? خالد : أيوة يامروان… بعد السونار والتحاليل أختك عندها فشل كلوي. 
???? مروان بذهول : إيه!!!…. إزاي وفجأة كده؟ 
???? خالد بهدوء : لا طبعا مش فجأة ولكن كان فيه إهمال شديد. 
???? مروان بتساؤل : طب هتخضع للغسيل ولا هتحتاج زرع. 
???? خالد : لو فيه زرع هيكون أفضل. 
???? مروان بحزن : متشكر يادكتور خالد… بعد إذنك. 
???? خرج وجد وسيلة تقف على باب الغرفة تنتظر خروجه… عندما رأته : خير يامروان… طمني. 
???? مروان بحزن : عندها فشل كلوي ياوسيلة. 
????شهقت وسيلة ووضعت  يدها على فمها من الصدمة ودمعت عيناها: إيه!! 
???? مروان بتحذير : اهدي ومش عايز قلق عشان نفسيتها متتأثرش. 
???? هزت وسيلة رأسها بالطاعة ودمعت عيناها وتركها مروان ودخل لميان… جاءها أدهم قلقاً: طمنيني ياوسيلة. 
???? وسيلة بعينين دامعتين : فشل كلوي ياأدهم.
◾ في مكتب معاذ تجلس جيهان منذ ساعتين وهو يعمل بجد في تجهيزه ولم يعطها إهتمام. 
هي تجلس مُحرجة وقلقة في نفس الوقت… ولم تستطع أن تبدأ بالحديث… فهي منذ ليلة أمس وهي مترددة في مجيئها كما طلب منها… تستحي أن تنظر له بعدما حدث… 
???? أخيراً شد أحد الكراسي وجلس بالقرب منها ونظر لها قائلاً  بغيظ: تعرفي اني منمتش طول الليل بسببك وفكرت كام مرة إني أنزل أضربك. 
???? جيهان بصوت متحشرج ودموع تملأ مقلتيها : أأأنا آسفة… آسفة بجد على اللي حصل. 
???? معاذ بصوت غليظ: وهو أسفك ده كان هينفع بإيه لو كان الحيوان ده عمل فيكي حاجة. 
???? نظرت للأرض وصمتت ودموعها تتساقط في صمت. 
???? أطلق سبابته ثم وضعه على رأسها قائلاً بانفعال : وعقلك ده كان فين وأنتي ريحاله برجلك لحد عنده… قوليلي… كان فين… ثم تنهد ورفع وجهها بيده واستكمل : عارفة ياجيهان البنت اللي بتروح لشاب بيته احنا الشباب بنقول عليها إيه… عارفة  ولا مش عارفة؟؟
???? انفجرت في البكاء قائلة : كفاية يامعاذ… أرجوك كفاية… كنت غبية ومُغيبة… مكنتش فاهمة ولا عارفة… صدقته اما قال إن أمه ماتت.. ضحك عليا… خدعني… 
???? معاذ : وأنتي ليه تمشي ورا كلامه… أنا مش طلبت منك تبعدي عنه… ليه ياجيهان… أنا نصحتك… كنت خايف عليكي. 
???? جيهان ببكاء : صدقته… صدقت كلامه… معاذ أنا عشت من غير أب… فرحت بيه و باحتوائه ليا ومكنتش عارفة إن كل ده تمثيل وخداع… سامحني يامعاذ… سامحني انا بحترمك ومش عايزة انزل من نظرك. 
???? هدأ معاذ وشعر ناحيتها بالشفقة : خلاص اوعديني نبقى اخوات ومتخبيش عليا حاجة… وتتعلمي من اللي حصل
???? جيهان بفرحة: أوعدك بس انت سامحتني؟ 
???? معاذ بابتسامة… سامحتك بس زي مااتفقنا  لو احتاجتيني في أي وقت أنا موجود… اتفقنا؟
???? جيهان بابتسامة من بين دموعها : اتفقنا. 
???? رن هاتفه برقم مروان فنظر له وشرد لثواني ثم فتح الخط وتصنع المرح : صباحية مباركة ياعريس.
????…………………… 
???? معاذ بقلق : إيه… ميان…  أنا جاي حالا. 
???? جيهان بقلق : مالها ميان؟ 
???? معاذ بقلق : في المستشفى… ارجعي أنتي البيت على طول. 
???? جيهان وهي تنهض تجمع كتبها : أنا جاية معاك لها. 
◾ في المساء… يجلس الجميع ماعدا الكبار في الغرفة… بعد إلحاح من معاذ ووائل على مغادرتهم… وأدهم الذي اختفى بعيون دامعة منذ أخبرته وسيلة بمرض ميان…. 
???? تجلس ميان مستلقية على بعض الوسائد.. تقول بصوت متعب : أرجوك يامروان… خد وسيلة وامشي. 
???? وسيلة : هو أنتي يابنتي شيلاني… أنا مش هسيبك. 
???? مروان : ريحي نفسك ياميان… أنا ورايا شوية حاجات هعملها هنا في المستشفي… ووائل هياخد الباقي ويمشي. 
???? معاذ بإصرار : أنا مش هسيبها… هفضل معاها.. 
???? ميان : مروان أنتوا فرحكم كان امبارح… روحوا ومعاذ هيفضل. 
???? وسيلة مستدعية المرح : أنا مش سيباكي هفضل معاكي لحد ما مروان يخلص  شغله. 
???? مروان : ياللا يامعاذ عشان بنات عمتك اتأخرتوا. 
= مرت ساعات بسيطة وغفت ميان وكانت وسيلة تجلس تعبث بهاتفها … دخلت عليهما طبيبة ترتدي الزي الخاص بالأطباء تمشي بخيلاء واضعة يدها في جيبها… 
????… السلام عليكم.. 
???? وسيلة : وعليكم السلام. 
????… دي غرفة أخت الدكتور مروان؟ 
???? وسيلة : أيوة… بس هي نامت. 
????قلقت ميان على الصوت فتسائلت :فيه حاجة ياوسيلة؟
???? وسيلة : أيوة فيه دكتورة جاية تشوفك. 
???? ابتسمت لها ميان بتعب.. فاقتربت منها الطبيبة : ألف سلامة عليكي. 
???? وسيلة : الله يسلمك ياحبيبتي… هي لها أدوية دلوقتي؟ 
????…. لا حضرتك فهمتي غلط… أنا الدكتورة سارة أخصائية عظام في المستشفي… جاية بس اطمن على أخت مروان. 
???? وسيلة : تشرفنا ياحبيبتي… وأشارت لها على الكرسي المجاور… اتفضلي ارتاحي. 
???? جلست سارة : متشكرة جدا… ياترى حد مقصر هنا معاكوا؟ 
???? وسيلة : لا أبدا بالعكس… دول قايمين بالواجب وزيادة. 
???? سارة : تمام… بس متعرفتش بيكي. 
???? وسيلة : أنا وسيلة بنت عم ميان وزوجة مروان. 
???? جحظت عيني سارة وهبت واقفة… في نفس الوقت دخل مروان يحمل كيساً بلاستيكياً فيه بعض الأطعمة… ولكنه صُدِم عندما رأي سارة في الغرفة… هرب الدم من عروقه عندما نظر لها ووجد الشر في عينيها… فهو رغم عشقه لها ولكنه يعلم أن طيشها وجنونها يفوق أي احتمال. 
???? نظرت له وسيلة بحب قائلة : تعالى يامروان… الدكتورة سارة زميلتك جت تطمن على ميان. 
????دخل مروان ووضع الكيس على أحد الكراسي وقال : إزيك ياسارة. 
???? سارة بجمود : تشرفت بمعرفة مراتك يامروان. 
???? مروان بنظرات مُحذِرة : متشكر ياسارة اتفضلي على نبطشيتك. 
???? خرجت سارة والغيظ يتملكها من الغرفة دون رد… 
???? وسيلة بعتاب : ليه كده يامروان… جاية تعمل واجب تزعق فيها؟ 
???? مروان ومازال التوتر يتملكه : وسيلة… متدخليش في حاجة متخصكيش. 
???? نظرت له نظرة مكسورة : آسفة. 
???? مروان : خدي اتعشى واعطي لميان نص كيس عصير بس… 
???? همَّ ليخرج أوقفته وسيلة : طب تعالي اتعشى. 
???? مروان دون أن يلتفت : مليش نفس… وتركها وخرج. 
◾ مرت أيام عديدة ومازالت ميان في المستشفي ووسيلة لا تتركها إلا قليلاً.. كانت في قمة الحزن لرفض الجميع أن تتبرع لميان بإحدى كليتها فبعد الفحص لم يتطابق مع ميان كل من مروان ومعاذ ووسيلة سوي وسيلة… ميان كانت أول الرافضين. 
???? مروان في أسوأ حالاته النفسية بسبب حالة ميان وقد قدم إعلاناً عن متبرع بمقابل مادي…. 
???? بينما تمشط وسيلة شعر ميان طُرِق باب الغرفة… غطت ميان شعرها بحجابها وقالت وسيلة : ادخل. 
???? دخل الدكتور خالد وفي يديه ملف : ازي الآنسة ميان النهاردة. 
???? ميان بإرهاق : الحمد لله كويسة. 
???? خالد : طب جيت افرحكم… الحمد لله لقينا متبرع مطابق تماما وبصحة جيدة… الآنسة ميان تجهز عشان هنعمل الزرع في أقرب وقت. 
???? وسيلة بفرحة : اللهم لك الحمد… ده أحسن خبر يادكتور… مروان عِرف؟ 
???? خالد : لا… دا أنا قولت هلاقيه هنا. 
???? وسيلة : طيب يادكتور متشكرين جدا لحضرتك… أنا هعرفه. 
???? خالد : طب بعد إذنكم… 
???? وسيلة : اتفضل. 
???? ميان بفرحة أمل : يعني هبقي كويسة ياوسيلة. 
???? احتضنتها وسيلة : هتبقى أحلي البنات ياميون. 
???? خرجت وسيلة من الغرفة تبحث عن مروان لتعطيه البشري… وبعدما سئلت إحدى الممرضات أشارت لها على غرفة وأكدت له بوجوده فيها. 
???? اقتربت وسيلة وفتحت الباب مبتسمة :مـروان…الحمد…ثم وقفت متعجبة مما رأت… رأت مروان يقف محتضناً بذراعه الأيمن وسط سارة وبيده اليسرى يمسح عينيها. 
???? عندما رآها مروان ترك سارة من هول المفاجأة وقال وهو يجلي حنجرته : وسيلة!!
???? فكرت وسيلة أن توليهما ظهرها وترجع… فهي الآن تشعر بحرقة في قلبها… الشك والغيرة ينهشان قلبها وعقلها… نظراته لسارة كلها حب واحتواء… أيعقل ماتفكر به… هزت رأسها وحاولت أن تتصنع الثبات… اقتربت منه وقالت بهدوء مصطنع : كنت عايزاك يامروان. 
???? هز مروان رأسه قائلا : أوك.. جاي وترك سارة وذهب معها. 
???? ظن مروان أن وسيلة ستقيم الدنيا وتقعدها مما رأت أو أقل شيء ستنهال عليه بالأسئلة كباقي النساء إذا كُنَّ مكانها. 
???? وسيلة تحاول أن تتماسك بقوة… تريد أن توجه له الكثير من الأسئلة ولكنها رأت من الأفضل ألا تشحن الجو بينهما في المستشفي. 
???? ظل مروان على سكوته.. يريد أن يسألها ماذا كانت تريد ولكنه يخشى أن تتكلم وتسأله عما رأت وحينها سيكون في وضعا ًلايحسد عليه ولكن قطع تفكيره… وسيلة بصوت مجروح : مبروك الدكتور خالد قال إنه خلاص في متبرع متطابق لميان. 
???? مروان بفرحة : بجد… اللهم لك الحمد… بس مين ده وهياخد كام؟ 
???? وسيلة : معرفش التفاصيل… الدكتور خالد مقالش غير كده. 
◾ بعد يومين الجميع مجتمع حول ميان في الغرفة قبل دخولها غرفة العمليات… 
???? منال ببكاء : تقومي بالسلامة يا بنتي. 
???? فريال : إن شاء الله هتقوم وتنور البيت تاني. 
???? دخلت الممرضة : اتفضلي ياآنسة… عشان تجهزي للعملية. 
???? خرجت ميان ومعها وسيلة أمام غرفة العمليات… 
???? الدكتور خالد: معلش اجهزي على إما المتبرع يوصل… اتفضلي ادخلي… 
???? اقترب منها مروان واخذها تحت ذراعه : مالك بترتعشي ليه؟ 
???? ميان بصوت مرعوب : خايفة أوي يامروان. 
???? مروان مطمئناً لها : خايفة وأنا معاكي… مش هسيبك لحظة. 
???? أخذها وذهب بها ليدخلا الغرفة ولكن أوقفتهم وسيلة : ميان. 
???? واندفعت ناحيتها تحضتنها وتبكي مما أبكي ميان هي الأخرى : مستنياكي ياميان… اخرجيلي بالسلامة… مقدرش أعيش من غيرك. 
???? مروان  متعجباً من كمية الحنان والعطاء التي تحمله وسيلة للجميع… دموعها دموع حانية وحضنها لميان كأنها ابنتها… ابعدها مروان عنها ومال عليها هامساً : كده هتقلقيها أكتر ياوسيلة. 
???? وسيلة وهي تمسح دموعها : ميون حبيبة قلبي متتاخريش عليا… وقبلتها في وجنتها وعادت للغرفة. 
◾ ترقد ميان على سرير من الجلد ترتدي الزي الخاص بالعمليات وتنظر بجوارها متفاجأة لتجد المتبرع:………
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!