رواية 24 ساعة حرب الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله
رواية 24 ساعة حرب الجزء السابع
رواية 24 ساعة حرب البارت السابع
رواية 24 ساعة حرب الحلقة السابعة
حارة سيد الجن
يدخل بلوظة ومعه زملاؤه بأعداد كبيرة مستقلين سيارات ودراجات نارية الحارة ويبدو عليهم الدهشة من عدم وجود اي انسان امامهم .
بلوظة يضحك ويقول : هما ناموا بدري زي الكتاكيت ولا ايه ؟
مسعد يضحك : او يمكن عرفوا اننا جاينلهم فلبسوا طرح ومشيوا من الحتة .
شاب منهم : احنا نلف ونرجع يا بلوظة دول بينهم عيال هفأ وجابوا ورا لما شافونا .
بلوظة : لأ احنا هننزل نولع في بيت سيد الجن وقهوة بدري قبل ما نمشي ، يلا يا رجالة .
وتوقفت السيارات والدراجات البخارية وبدأوا في النزول منها وفجأة تنهمر عليهم الحجارة والزجاج من اعلي اسطح البيوت من كل اتجاة فيصرخ مسعد : ده كمين يا بلوظة .
بلوظة : أحنا هنولع في الحتة كلها ثم يصرخ محدش يجري ويجيب ورا ، اللي هيجري انا اللي هدبحه بأيدي .
نسمع صوت صافرة عالية ثم يخرج سيد الجن وكل اهل الحارة ومعهم رجال المعلم بدري وفي ايديهم جميعا اسلحتهم ويشتبكون بكل قوة مع بلوظة ورجاله .
،،،،،،،،،،،،،،،،
الشارع الرئيسي
تظهر سيارات الشرطة ومعها العديد من سيارات الأمن المركزي التي تحاصر المكان ، ينزل من سيارات الأمن المركزي عشرات الجنود ويحاصررون المكان ثم يدخلون الي أرض المعركة لفض الأشتباك .
نجد سيد الجن ويبدو عليه أنه تذكر شيئا ما فيجري هاربا .
نري جنود الشرطة تقوم بالقبض علي عشرات المتشاجررين من الطرفين ويركبون سيارات الشرطة .
ونري سيارات الأسعاف تصل الي المكان وتقوم بنقل المصابين من الطرفين .
،،،،،،،،،،،،،
في العشش
يصل سيد الجن الي العشش وهو يجري ويري بعض النسوة الواقفين ويسألهم : متعرفيش يا حاجة بيت بلوظة فين ؟
أحدي السيدات : أنت مين وعايز بلوظة ليه ؟
سيد الجن : أنا صحبه وهو بعتني لأمه أقولها حاجة .
ترد احدي السيدات : هو البيت الدورين اللي هناك ده .
يجري سيد الجن في أتجاه منزل بلوظة .
،،،،،،،،،،،،،،،
منزل بلوظة ، علي السلم
يقف سيد الجن ويدق باب الشقة تفتح له أم بلوظة وتقول : مين يا ابني ؟
يدفعها سيد الجن الي الداخل ويدخل ويغلق الباب خلفه .
،،،،،،،،،،،،،،،
منزل بلوظة في الصالة
سيد الجن يمسك بمطواة يهدد بها أم بلوظة ويقول : فين اسماء والبت الصغيرة ؟
أم بلوظة : أسماء مين أنا معرفش بت اسمها اسماء .
سيد الجن : قولي هما فين يا وليه انتي ست كبيرة ومش عايز أمد ايدي عليكي .
ام بلوظة : والله يا بني ماعرف اسماء دي .
تخرج الطفلة الصغيرة من الحجرة .
يجري عليها سيد الجن ويحملها علي كتفه ويقول : اهي البت الصغيرة اهي ، فين اسماء بقي اتكلمي بدل ما أدبحك .
ام بلوظة : البت دي بنت ابني انت عايز منها ايه .
سيد الجن : البت دي ابنك خطفها من امها وخطف خطيبتي كمان هتقولي هي فيه ولا اخلص عليكي ؟
ام بلوظة : والله يا ابني ما اعرف حاجة ، اقولك روح شوفها عند مسعد صاحب بلوظة اكيد هتلاقيها عنده هناك .
سيد الجن : فين بيت مسعد ده ؟
أم بلوظة : انزل عند الصيدليه اللي ف اخر الحارة اسأل هناك هتلاقي بيت مسعد في وش الصيدلية .
سيد الجن : انا هاخد البنت وهنزل وهروحله ولو ملقتش اسماء هناك هرجعلك تاني ، أنا مش همشي من هنا الا وأسماء والبت الصغيرة معايا .
أم بلوظة : طيب سيب البت .
سيد الجن : لأ انا هاخد البت وأرجعها لأمها .
،،،،،،،،،،،،،،،،
حارة بلوظة
سيد الجن يخرج من منزل بلوظة ويحمل الطفلة الصغيرة علي كتفه ويجري في الحارة في اتجاه مسكن مسعد .
البنت الصغيرة ” منة ” : أنا شوفتك الصبح يا عمو ، أنت صحيح هترجعني لماما ؟
سيد الجن : ايوه يا حبيبتي متخافيش .
يسير بسرعة سيد الجن حاملا الطفلة حتي يصل الي الصيدلية ويسأل صبي يقف في الحارة : فين بيت مسعد يا حبيبي ؟
الطفل : هيه العشة دي بيت مسعد ويشير اليها .
يتجه سيد الجن الي باب العشة وينزل الطفلة علي الارض ويضرب الباب بقدمه فينفتح الباب علي مصراعيه .
،،،،،،،،،،،،،،،
مسكن مسعد
يدخل سيد الجن داخل العشة ولا يجدها ويظل ينظر في كل جنبات العشة لأي أثر لها حتي يجد حذائها ملقي علي الأرض .
يمسك سيد الجن بحذائها وينظر نظرة غل .
يخرج سيد الجن سريعا من باب العشة .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية 24 ساعة حرب)