روايات

رواية يوسف وأماني الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية يوسف وأماني الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية يوسف وأماني الجزء السابع

رواية يوسف وأماني البارت السابع

رواية يوسف وأماني
رواية يوسف وأماني

رواية يوسف وأماني الحلقة السابعة

بليل، خبط يوسف علىٰ الباب “بعد ما خلص اللي خرج عشانه” وهو بيزعق.
– حماتـــــي، مراتــــــي.
فتحت سامية وهي متعصبة – إي في إي.! بتخبط على زريبة.!
غمز – على بيت القمر..
كمِل وهو بيمسك خدودها – يوغتي حماتي القمر اللي بحبها يوغتي.
ضِحكت – ياواد عيب الله، خش خش.
بصتلها أماني “اللي متابعة الحوار من بدايته “بصدمة وهي بتقول.
– ماما.!!! يعني إيه يخش.!!
قعد فوق الكنبة وهو بيرد – يعني ادخل مِش محتاجة يعني.!
شاور جنبه – تعالي كدا اما أقولك حاجة.

 

 

بعناد ضمت إيدها – مِش جاية.!
بص لسامية وشاور على اماني – شايفة يا سوما.! شايفة بنتك.!
بص فوق وقال بتأثر – ياربي وأنا اللي جاي احكيلها الحقيقة.! قلبي آآآآه.
بتريقة – سلامة قلبك يا حنين، حقيقة إيه اللي هتقولها، إنك بتخوني.!
بهمس وصل ليها رد بتريقة – أنتِ مدياني فرصة أخون.
اتعدلت بسرعة – إيه.!
– إحـــم، مفيش، المهم.
قالت سامية – قول يا يوسف يابني قول.
شاور عليها بدراعه الاتنين – وعيون مِش محتاجة تسحرلي.
ضحكت – يا وااااد..!
بعصبية قالت أماني – يوسف.! شوف هتقول إي وقوم امشي.
– تُقي زي ما قولتلكم…
قاطعت كلامه وكملت هي بتريقة – رقاصة وتاجرة حشيش.
– اي دا بسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله.!
ضغطت على سنانها – اخلص.
– كانت بتشغل سكرتيرة في الشركة اللي أنا فيها.
قطعت كلامه سامية المرة دي وهي بتقول بدهشة – ماشاء الله كُل دا مرة واحدة.!
– شوفتي يا حماتي شوفتي.
– يوســـــف.!!
– البوليس لما عرف حقيقتها الواطية دي اختاروني عشان اساعدهم واقدر اسجل اي دليل، أصلها كانت ذكية مِش بتسيب وراها أثر.
قالت سامية بتعجب – لأ لأ ماشاء الله فعلًا.
ضيقت أماني عينها بشك – مِش فاهمة.
– أنا كنت في النايت يا أماني بأمر من الظابط وهي عشان ذكية بقى وكدا عرفت فبعتت اللي بعتته.
– وانت كنت فين دلوقتي.
– بودي الدليل اللي معايا للظابط، انشغلت معاكي في الخناقة امبارح ونسيت.
– شوفتي يا اماني.! مِش خاين ولا حاجة يا بومة.
حط إيده على وشه وقال بصوت متأثر – قوليلها، قوليلها تاني قوليلها.
شوحت بإيدها – اللي حصل بقى، بعدين لي خبيت عليا مِش لو كنت قلتلي مكنش حصل دا كله.!
زعق بعصبية مصطنعة – بت.! بقولك كله كان في السر ومكنش ينفع اقول لحد تقوليلي اقولك.! لأ دانا أطلقك بجد واتجوز تقى.!

 

 

– يلا ياخويا طلق وماله.!
ابتسم – لأ طبعًا، انا ارضي بيكِ انتي وفص التوم اللي في راسك ولا إني ارضى بتقى الرقاصة.
سامية ضحكت – عسل يا واد يا يوسف يخربيتك.
وقف – يلا بقى يا اماني.!
– يلا إي.! انا هفضل مع ماما كام يوم قصاد كذبك عليا.
– ماشي، حيث كدا اروح اشوف تقى بقى كـ…
– هجيب الهدوم اللي خدتها معايا على ما انت تشغل العربية يلا.
– لا والله ما يحصل، هسيبك عند حماتي ترتاحـ..
– يوسف..!
– مفتاح العربية فين.!
تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يوسف وأماني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى