روايات

رواية يقين جريئه الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الجزء الرابع عشر

رواية يقين جريئه البارت الرابع عشر

رواية يقين جريئه الحلقة الرابعة عشر

ثريا قاعده في الجنينه وتشرب قهوة الصبح وتراجع المحاضره المكتوبه في الاب توب الي هتلقيها ليوم السبت رن موبيلها
ام زين / الو
ام خالد : الواخبارك يا ثريا
ام زين : االحمد لله بخيروانت اخبارك
ام خالد : تمام طمنيني اخبارك بعد الحفله .. والله انك محظوظه يا ثريا بمره زين
ام زين : ههههههده من فضل ربنا عليا
ام خالد : ونعم بالله وانت تستاهلي كل خير
ام زين : الحمد لله ربنا يوفقهم ويسعدهم ويهدي زين
ام خالد : والله الي واضح على يقين انها ونعمه الزوجة
ام زين : امال ايه أدب واخلاق وعلم وجمال
ام خالد : ثريا كنت محتاجه منك خدمة
ام زين : امري من عيوني
ام خالد : انت عارفة ان ابني خالد على وش جواز وانا بدورله علي عروسه من زمان
ام زين بمزح : هههه لايكون عاوزه مريم
ام خالد : هههه عليك حركات يا ثريا
ام زين : بهزر معاك…امري
ام خالد : انا بصراحة شفت واحدة بحفله يقين وكنت عاوزه اسأل عنها
ام زين : أي وحدة
ام خالد : الي كانت يقين قاعده معاهم
ام زين بتفكير : ايوه قصدك بنات عمها
ام خالد : ايوه عليك نور
ام زين : أي واحده فيهم
ام خالد : الي لابسة وردي
ام زين اتعكر مزاجها : اه هي برضوا لفتت انتباهي
ام خالد : انا عاوزه اسأل عنها اذا كانت مخطوبه او لاوعمرها كام
ام زين :انا ما سمعتش عنها حاجه بس كل الي اعرفه ان البنت يتيمه وعايشة مع اختها التؤم عند اختهم المتجوزه اخو يقين
ام خالد : انا عاوزه اسأل عنها من بعيد لاني ما بعد شاورت خالد حبيت تسألي يقين بطريقة غير مباشرة
ام زين الي متنكده : حاضر يا صافي حاضر
ام خالد : ميرسي ياعمري ومنحرمش منك
ام زين : علي ايه ياحبيبتي احنا اخوات
ام خالد : مع السلامة
ام زين : مع السلامة
ثريا كانت معجبه بامال اول ماشافتها لان فيها من اسلوب يقين ولان استايلها عجب ثريا جدا لان ثريا انيقه وبتحب الاناقه والشياكه
ام زين في سرها ( والله البنت عجبتني ودخلت مزاجي من اول ما شفتها …ولما كلمتها زاد اعجابي بيها … انا قاعده اخرف اقول ايه .. بصراحة اتمنيتها لعز…. بس ياحسرتي بعز ضيعته االامريكية ومضيعه عمره معاها … اااه يا عز امتى ترجع لبيتك وتسيب الامريكية وبلاد الغربه … امتى تفرحني برؤيتك عندي بالقصر واحس بوجودك زي زين ..
ومن غير شعور مسكت الموبيل واتصلت على عز
ام زين : الو
عز : اهلا اهلا اهلا باحلي الو من احلى ام في الدنيا
ام زين : ههههه ايوه خدني بالكلام الحلو
عز : لو مش انا الي اخدتك يا ام زين بالكلام الحلو مين ياخدك
ام زين : الي يسمعك يقول انك اربعه وعشرين ساعة بتفكر فيا
عز : يا امي امبارح مكلمك لحد الساعه ما عدت 12 ساعة
ام زين : هههه اعمل ايه نسيت والله يا بني
عز: والله نسيتي ماشي يا ثريا نفوتهالك عشان انت امي برضو طمنيني علي مريم وريهام وزين
ام زين : الحمد لله بخير ما ينقصنا غير شوفتك
عز : ان شاء الله قريب
ام زين : اه استعبط عليا زي كل مرة
عز : ههههه اعمل ايه بس يا امي الشغل
ام زين : لا قول ام شلبي الي عندك
عز : هههه لا اسمها نتالي يا امي او قولي نات زيي
ام زين اتعصبت : ياخدها العمى هي واسمها
عز : هههه مالك يا ثريا مالك النهارده شده حمله عليها
ام زين ابتسمت لانها عارفه عز انه يحس بيها لما تتضايق وهي مضيقه لان امال عجبتها بس ام خالد عاوزها وظروفها احسن من ظروف عز
ام زين : هههه كدا مش بحبها
عز: هههههههه علينا يا احن ام في الدنيا كلها
ام زين : ربنا يردك بالسلامة
عز : امييييين يا امي
ام زين : ما اشتقت لنا
عز : نعم هو فرح مش كنت عندكم من سبع شهور
ام زين : والله سبع شهور والله عمر وانت تحسبها قليلة
عز حب يهدي امه : لو تحبي يا ست الحبايب اجيلك الشهر ده
ام زين : وشلبيه بتخليك تيجي
عز : كدا يا مو زين كنت بخلهالكم مفاجاة بس انتم استعجلتم عليا
ام زين : ربنا يحفظك اهم شي انت بخير
عز : ربنا يخليك لينا يا امي مع السلامة
……………….
الرجاء من السادة الركاب ربط احزمة الامان استعداد لاقلاع الطائرة
ربطت يقين حزام الامان واقلعت الطائرة متوجهه الى باريس
يقين باصه من شباك الطياره على الارض من تحت وهي تودع ارض القاهره متجههة لباريس
اتنهدت بحسرة وهي تفتكر كلام زين ليها
زين : انا مسافر لباريس بطيارتي الخاصة والنهارده الساعة ستة . وانت بتروحي بالطيارة لوحدك الساعة سبعة
يقين مصدومة : ايه انت مش مسافر معاي
زين بغرور : ههههههه ان شاء الله عاوزني اركب الطيارة العادية انا عندي طيارتي الخاصة وبسافر فيها والي عليها الدور من حريمي باخدها
يقين بسخرية : لا والله وجاي علي نفسك ليه يا حضره السلطان
زين اتعصب وسحب يقين مع ايدها لفوق : قلت لك احترمي كلامك معاي
يقين : اااي اااي سيب ايدي ( مسروع وبحالات امبارح كان هادي ودلوقت زي الوحش وامبارح يحن علي ويسكتني ويسمحلي اشرف على موضوعي يارب صبرني)
زين : علشان تاني مرة تتأدبي كويس معايا .انا مسافر مع رانيا
وكمل : على فكرة مش عاوزحد يعرف اني جوزك
يقين : قصدك مين
زين : انا حجزت لك في فندق راقي .والتعليمات الي اقولك عليها تنفذيها
يقين متأثرة : طيب مش انت معتبرني وحدة من حريمك خلاص اعتبر الدور دوري لان عندي مناقشة للدوكتوراة ولازم اسافر
زين ابتسم بخبث : ومين قالك انك مش مسافرة انت بتسافري لوحدك
وبعدين يا يقين انا رجل وعاوز ست بمعنى الكلمة يعني عاوزه ست تملي حياتي
يقين ببراءة : لية شايفني راجل الحمد لله كلي انوثة ورقة
ولما استوعبت كلامه احمر وشها وجف حلقها على غبائها الي بيوديها في داهيه
زين قرب يقين منه وبنظرة متفحصة من فوق لتحت : الا انثى وبكامل انوثتك … بس للاسف انا ما انزلش مستواي لبقايا الاخرين
يقين اتقطعت من كلامه الجارح وبدءت ترتجف من الغضب : قلت لك مليون مرة بلاش تظلمني
زين زقها بعيد عنة لان قربها يأجج مشاعرة : هنطلع نودع امي ونطلع مع بعض وانت استني بصالة المطارلحد ما تقلع رحلتك .
ويا ويلك لو عرفت امي اني واخد رانيا وانت رايحة بالطيارة العادية
يقين بسخرية متعمدة : متوصنيش حريصه مش انت عاوزه ست مطيعه علي قولتك
زين : هنتقابل بالجامعة لانهم طالبيني القي محاضرة يوم الاتنين عن ادرة المال وطبعا حتى لو شفتيني انت ولاتعرفيني
يقين وهي اصلا مش محتاجة له هناك لانها بتروح لبيت خالها خلي الفندق له هو وحريمه : طيب واحنا بنتقابل هناك ولا ازي برجع
زين: نتقابل ولا ما نتقابل ده شئ انا احدده . .و متخافيش حجزت لك عودة بعد اسبوع
يقين : والحق اخلص في اسبوع
زين : انا استفسرت ولقيت ان الجامعة طالبة الخرجين المتفوقين لتلات سنين فاتوا وهيطلبوا منهم يقدمو موضوع رسالة الدكتوراة وبعدين تديكم المواعيد الثابتة يعني الشغلة مش محتاجة اكتر من يومين بس رحمة بيك خليتك اسبوع
يقين بسخرية : لا والله وليه ترحمني عذبني احسن
زين : برحمك من امي لاني مش هخلص الا بعد اسبوع ولو رجعتك قبله هقول انك انت السبب
يقين : اه طبعا ما انا شماعة كل حاجه تتعلق عليها
زين : دي عمايلك السودا . وبعدين ماتنسيش الي قلتلك عليه يتنفذ ماحدش يعرف في الجامعة او في أي مكان انك مراتي …
وكمل بس يمكن يقيموا احتفال لتكريم الطلاب المتفوقين هناك ومش عاوزك تحضري فاهمه
يقين تجارية : تيب
زين : جهزي نفسك مفيش وقت
مد ايدة وطلع لها بطاقة فيزا ذهبية
زين : دي بطاقة فيزا مفتوحة يعني اصرفي زي ما تحبي
يقين تقاطعة : لا شكرا مش عاوزه منك حاجه
زين بتحدي : وازاي هتصرفي هناك
يقين الي كانت ناوية تروح عند خالها : اعرف ادبر اموري وبطاقتك ودي خدها لرانيا بتاعتك لانها ما تهمني
زين حب يولعها : هههههه ومين قالك اني ما عطيت رانيا بطاقة مش بطاقة بس الا مصروف شخصي بيوصلها كل شهروتعرفي كمان كل حريمي ليهم مصروف شخصي كبير
يقين والغيرة تطعن فيها : قلت لك ما يهمني تديهم ايه … لاني غير مش بمد ايدي لاي حد علشان يعطف علي ..انا بصرف امور نفسي بنفسي
زين ببرود ممزوج بسخرية: وانت جايبه فلوس منين لان جنابك مش عاوزه تاخدي مني مصروف
يقين بدلع رباني تكابر : انا مش محتاجة مصروف انا صحيح كنت امراءه عاملة ومصروفي من ايدي ..بس الواحد يأقلم نفسه مع ظروفة
زين انقهر من كلامها الي تكابر فيه وهو خلاص مش قادر يتحمل قربها ولا دلعها لانه يتعلق اكتر واكتر ومش قادرر يقسي عليها رمى عليها البطاقة على الارض وخرج
يقين اتنهدت بقوة سمعتها البنت الي قاعده جنبها
……… : محتاجة حاجه او تعبانة اجيب لك كيس اذا محتاجة تستفرغي( ليلى عمرها23 وشها مدور طفولي ومتوسطة الطول وعيونها سوده و لابسه حجاب ملون على شعرها)
يقين : لا شكرا
ليلى: معاك ليلى حمد من القاهره
يقين : اهلا وانا يقين بركات برضو من القاهه
ليلى : انت مصريه بس مش تأخديني بس لهجتك مصريه بس فيها لكنه غريبة وشكلك كمان …
يقين :ههههه قصدك عيوني لان ماما فرنسية
ليلى : وانا اقول اكيد فيك عرق اجنبي… انت رايحة زيارة لامك
يقين : لا امي متوفية
ليلى : معليش سامحيني الله يرحمها
يقين : الله يرحمها… عدت سبع سنين على وفاتها
ليلى : يبقي رايحة تزوري اهل امك
يقين : ازور اهل امي وبنفس الوقت رايحة للجامعة
ليلى باهتمام: انت طالبة يعني بتكملي دراستك في فرنسا
يقين : ههههه لا انا رايحة اقدم موضوع الدكتوراة بتاعتي في جامعة American University of Paris
ليلى : ههههه …..يا الله مش بيقولوا رب صدفة خير من الف ميعاد.. تصدقي انا رايحة للجامعة نفسها اقدم موضوعي عن فن التنسيق
يقين : والله بجد يعني نفس تخصصي كمان
ليلى : انا لي سنتين متخرجة وجاتني الدعوة وعلى طول قبلت
يقين : انا ليا سنة متخرجة… بس انت جاية لوحدك
ليلى : لا معاي جوزي بس المقاعد مختلفة
يقين : طيب عادي لو تحبي ابدل معاه
ليلى : هههههه ما ينفعش
يقين : ليه
ليلى : لانه قاعد جنب امه وشاورت للكراسي الي قدامهم بصف
يقين شافت ست كبيرة متحجبة وجمبها شاب طويل واسمر ولابس بدلة
يقين : طب وفيها ايه
ليلى : اخاف تزعل عمتي مين يفكني منها
يقين : انا بكلم الاستأذن المسؤل و اذا وافق عادي انا بحب اقعد مع الستات الكبار
يقين بدلت الوضع وغمزت لليلى : عيشي الرومانسية وطنشي عمتك
يقين قعدت جنب الست : ازيك يا طنط انا يقين
ام فارس: الحمد لله انا سميره ام فارس
يقين : انا طلبت من ليلي اننا نبدل الاماكن اذا ما عندكيش مانع
ام فارس : لا والله عادي . سياحة ولا دراسة
يقين : انا رايحه ازور اهل امي وفنفس الوقت عندي تقديم دكتوراة مناقشة موضوع بحث زي ليلى
ام فارس : الله يساعدكم يابنتي انت جاية لوحدك
يقين : اه
ام فارس باهتمام : انتى متجوزه
يقين : اه بس جوزي عنده شغل مقدرش يجي معايا
ام فارس : ههه والله ما عنده نظر الي يخليك تيجي لوحدك ما خافش عليك
يقين حزة بنفسها : لاعادي انا معاي الجنسية الفرنسية ومتعودة اسافر عند خالي
ام فارس : لايكون زعلك كلامي
يقين تخفي الالم : لا عادي
وقعدت ام فارس تتكلم مع يقين لحد ما تعبت ونامت
اما يقين قامت بتروح للحمام وعينها في الارض بس لفته انتباهها صوت ليلى
ليلى : هالو يقين طمنيني علي اخبار عمتي
يقين بحياء من فارس وعيونها تحت : لا تمام اطمني هي نايمة دلوقت
وكملت طريقها للحمام دخلت يقين وشالت الحجاب وعدلت لف شعرها وبعدين عدلت الحجاب من جديد وكانت لابسة بلوزة رسمية طويلة لحد نص الركبه تفاحي مع بنطلون زيتي وفوقة جاكيت زيتي جلد طويل لحد اخر الساق ولابسة بوت زيتي
رجعت لمكانها ولفت انتباهها ليلى وجوزها فارس الي ماسك ايدها ومنزل راسه عليها ويكلمها بشويش وليلى مبتسمة وايده التانيه وري رقبتها
فارس عمره27 سنة وشغال في شركة لبرمجة الحاسب طويل واسمر وعيونه سودا
قعدت يقين تتخيل حالها ( يااااه للدرجه انا مسواش عند زين ؟ اااه من الوجع اخد رانيا بطيارته الخاصة .. وانا سفرني لوحدي بالطيارة العادية … حتى ما كلف نفسة يركبني بطياره خاصه ؟
بس انا ماليش حق اقارن نفسي بحريمه …هو من البداية وضح انت ايه وهوليه اتجوزك …اصحي لنفسك يا يقين….متفكريش بزين بلاش تعلقي نفسك بحلم كداب
هو قالك مرة ما تلعبيش بالنار لتحرقك …
وهي لسه ما حرقتني …
مهما حاولت ومهما عملت هتفضل يقين الي شافها في الفلة …
الي رمت مازن بالرصاص …
الي ضيعت دينها واخلاقها ..
اااااااه … يارب امتى ارتاح لحد امتي هفضل اتعذب .. كل يوم في قربه يزيد حبه ويزيد عذابه ..
يمكن لوطلقني بدري ما اتعلقش بيه زيادة ..
طلقني … الكلمة وجعت قلب يقين
ومن غير شعور بدءت الدموع تنزل من عيونها الرمادي وتبلل خدها الناعم ورجعت راسها لورا وهي تدعي ربنا ان زين يعرف حقيقتها وما يظلمها زيادة كفاية العذاب الي شافته منه
………………………..
وفي طيارة زين الخاصة قاعد يراجع الملفات الي في ايده …له حوالي ساعتين وهو ماسك نفس الملف
فهد : استاذ زين تحتاج خدمه
زين سرحان :……..
فهد :زين باشا اذا الصفقة الي معاك في الملف ما اقنعتك عادي نشوف عرض الشركة التانية
زين : لا بس انا مش قادراركز شوي في الملف
فهد : يا باشا المواعيد نسقتها والجامعة المحاضرة الي بتلقيها تبداء الساعة 1 يوم الاتنين
زين : حط اوراق المحاضرة بالملف الاسود
فهد : على فكرة هما طالبينها باللغة الانجليزية لان الحضور مختلط يعني من جنسيات مختلطة ويمكن يحضر فيها اكبر عدد حتى لو من اقسام تانية
زين بثقة : مش مشكلة عندي لو الجامعة كلها تحضر
فهد:الملفات التانية كاملة وجاهزة تحب نراجع مواعيدك
زين : اوك
قعدوا يراجعو المواعيد
زين : فاضل اد ايه على الوصول
فهد : نص ساعة يا باشا
زين : اكدت على السواق يستقبل يقين
فهد : اكدت عليه يا باشا اتطمن
زين : جروب الحراسة الخاص بيقين جاهز
فهد : ايوه يا باشا وزي ما وصيت عطيتهم الاوامر
زين : اهم شي ما تحس بيهم وهما بيقوموا بعملهم
فهد : لا من الناحية اتطمن يا باشا انا وصيتهم كويس
زين : طيب خليهم على اتصال دايم مع الجروب الالماني
فهد : تم يا فندم
دخلت عليهم رانيا (متوسطة الطول وشعرها قصير اسود ناعم وعيونها سودا واسعة وبؤها صغير ولونها فاتح) لابسة بنطلون جينز وتي شيرت ازرق ومن غير حجاب
رانيا : زينو حبيبي والله زهقت
زين شاور لفهد يقوم الي اتنحى ووقف وخرج وعيونه على الارض هو متعود يشوف حريم زين من غير حجاب اذا سافروا وحتي في البيت و امه واخته نفس الشئ .
بس الي كان مستغربه انه ماعمره ما شاف مراته يقين من غير حجاب مع انها نص فرنسية وده غير طريقة زواج زين منها الي هو عارفها
زين شاور لرانيا الي قعدت جنبه بدلع : ما عاش الي يزهقك .ليه ما اتفرجتيش على فيلم لحد ما اخلص
رانيا : زهقت خلص الفيلم
وبدلع : حبيبي هتوديني اتسوق على كيفي
زين : طبعا تأمري امر تتسوقي وتتفسحي وتزوري المتاحف والسينما وتروحي لافخم وارقى المطاعم… انت اشري وانا انفذ
رانيا لفت ايديه حواليه : ربنا يخليك ليا ياحبي
زين لف ايده حواليها : هاه بس متكتريش ليحصلك زي وداد
رانيا : لا ان شاء الله ربنا ما يجيب الطلاق بينا
زين قاعد مع رانيا ويكلمها ويشوف ازاي هي لزقه فيه وتدلعه وبص لايده الي ماسكه ايدها وجات في باله ذكرى ايد يقين .. وقام وقف من غير شعور قدام الشباك وهو يتامل السحاب ولون السماء الازرق
وسرح بفكرة لبعيد لامراءة تملك حس انثوي قوي وتسيطرعلى تفكيره ..هو مش بينكر ولا قادر ينكر ان يقين جزء منه في كل شئ … لدرجة انها نسته أي ست تانيه والدليل انه قاعد مع رانيا … بس تفكيره كله مع يقين……
ايد يقين ليها لمسه سحريه تخدر حواس زين وتشل التفكير عنده …
افتكر خوف عيونها الرمادي عليه وحس بارتجافها كل ما يقربها منه ..
تأسرة نظرة التحدي الطفولي التي تلمع بعيونها..
تسحره لهجة الاستعطاف لما تيأس منه في تحقيق اي طلب ..
تجذبه انوثتها الطاغية وجمالها الاخاذ ونعومتها …
تدوبه بحة صوتها…
ويعذبه لمسة شعرها الاشقر الحرير…
تحيره حمرو الخجل الي بيشوفها كل ما قرب منها…
تضيعه انفاسها….
يحب انكسارها امام قوته ….
يقدر حبها للعلم والعمل….
يعجبه تعاملها مع امه واختة وريهام..
يحب المراءة القوية المتفتحة …
ويعجبه تمسكها بالحجاب حتى في شغلها…
قوة بضعف ..لين بقسوة ..حب بكره..تقدير باهمال ..اعجاب باحتقار.. مد وجزر
دي مشاعر زين اتجاة يقين متناقضة حائرة … بين حاضر اسر و ماضي مؤلم
رانيا وقفت ومشت لحد زين : زيني روحت لحد فين
زين رجع من سرحانه : هههه معاك هروح فين يعني
رانيا : بحسب بتفكر بواحده غيري
زين مر طيف يقين قصاده : لا كدا انا ازعل منك
رانيا : كله ولا زعل حبيبي
المضيف يسئأذن :استاذ زين اربط الحزام لان الطيارت هتهبط
زين اتعدل في قعدته وربط الحزام لرانيا وله وهو كل تفكيره مع يقين
………………………..
في باريس مدينة الاضواء ….ومدينة السحر… ومدينة الجاذبية … مدينة العطور الراقية…. مدينة الحب….مدينة الرومانسية.
باريس المدينة التي استقت منها بطلتنا يقين ثقافتها الاجنبية التي هذبها دينها الاسلامي … وحيائها الفطري
الثقافة التي اخدت منها الجراءة الي لايمكن تتعدى حدود الادب …..
الثقافة و العادات التقاليد الفرنسية التي اثرت في طريقة حياة يقين الانيقة المهذبة بحيائها الانثوي وتعاليم دينها الاسلامي التي زادت من تميزها
جوانب اخرى في شخصية يقين هنتعرف عليها في فرنسا واحداث كتيرة هتمر بيناا
ياتري هتأثرباريس في حياة زين ويقين
ولا المد والجزر سيستمر بينهم
ولا السعادة هتفتح ابوابها لتضم قلبين تيهين
استنوني ولعبه القط والفار بين زين ويقين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى