روايات

رواية يقين جريئه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الجزء الحادي والثلاثون

رواية يقين جريئه البارت الحادي والثلاثون

رواية يقين جريئه الحلقة الحادية والثلاثون

عز اتمدد على السرير وهو بين صراعات كتيرة .. وحس انه اتسرع في كلامه مع عدنان .. بس الموقف صعب عليه..غمض عيونه وافتكر كلامه مع عدنان
عز الي كان قاعد مع عدنان في الجناح الخاص بيه ..وبعد الكلام الي دار بينهم
عز : والله انا بجد مشعارف ازاي اردلك وقفتك معاي يا عدنان ..انت وقفت معاي وقفت اخ لاخوه ولايمكن انساهالك ابدا
عدنان بمرح : ههه ..مفيش بينا الكلام السئيل ده
عز بهدوء غريب على عدنان : ايه رايك فيا ياعدنان .. ايه رايك بعز الدين
عدنان استغرب سؤاله : والله ونعمه الرجال ..انت راجل ونعم الاخلاق والتربيه .. وانا عاشرتك تلات سنين .. وعرفت ان معدنك اصيل((منه محمد))
عز حز فيه ثقة عدنان فيه واتشجع : يعني لو اتقدمت لك وطلبت ايد اختك امال توافق ..
عدنان ارتبك : عز انت راجل وكل صفات النعم فيك ..والكل يتمنى انه يناسبك .. وانتم من العائلات المعروفه ونسبكم يشرف الكل …بس .. بس
عز بثقه : يعني اذا كنت متردد علشان ..سبق لي واتجوزت ..وخايف على اختك ..
عدنان قاطعه : لا .. لا ياعز احنا بنشتري راجل ..وانت ونعمه الراجل … وانا موافق واعتبرها جاتلك .. بس انت عارف لازم ناخد راي البنت ..
عز حس بالارتياح : يعني لو وافقت ..نكتب هنا في المانيا
عدنان توتر : تكتب وفي المانيا .. مستعجل ..خلنيا نرجع القاهره وربنا يكتب الي فيه الخير..
عز : واذا قلت لك .. اني بتمني يا عدنان اننا نكتب في المانيا ..
عدنان بثقه : طلبك على العين والراس … وابتسم يا نسيب ..ههههه
اتنهد عز وهو يقلب وشه للجهه التانيه ويدعي الله انه يسهل امره .. وما يخيب ظنه ..
….
عدنان اول ماوصل الفله لقى منى ويقين قاعدين بالصاله
عدنان بمرح : السلام عليكم صبايا
يقين ومنى : هايات
عدنان بضحكه : فين اموله ..ليه مش قاعده معاكم ..
منى قلبت وشها
يقين : تعبانه شوي ..وقالت عاوزه تئعد لوحدها
عدنان قعد : مني روحي نادي اموله عاوزها بموضوع مهم
منى متوترة لانها مش بتكلم امال من الي وقت الي حصل وشدين مع بعض جامد
منى : انا تعبانه عدون عاوزها ..اطلع لها ..كلمها ..
امال : انت جيت ..
عدنان بمرح : ههه اهلا باحلى اخت في الدنيا ..منوره ..منوره سيده امال
منى وامال ويقين استغربوا اللهجه
منى : خير يا عدنان انت النهارده فيه عندك حاجه ..ولا ليكون علشان تعبت شوي بتدلعها زياده
يقين وعدنان مستغربين لهجه منى بس امال عارفه ليه ..وبصتلها نظرة رجاء ..بس منى قلبت نظراتها للجهه التانية وانجرحت امال
عدنان قام وقعد جنب امال : امال انا مش عارف ازاي ابدء .. بس انا محروج شوي ..يمكن علشان الموضوع من طرفي
امال مغصها بطنها (اكيد عز ) : ههه خير يا اخويا فيه ايه
عدنان بثقه : امال اليوم اتقدم لك واحد ..وانا عطيته كلمه اني موافق عليه …
امال تقاطعه : يعني ايه اتقدملي واحد …
عدنان بهدوء : اتقدم يخطبك مني ..وانا وافقت …
يقين بابتسامه : ومين الي اتقدم لها ياعدنان
امال : وانت وافقت .. يعني ايه .. مش المفروض كنت بتاخد راي
عدنان بمرح : ههه مشكله اذا كانت البنت مش بتتكسف وتسأل بكل هدوء
اللون انخطف من امال ومنى لانهم عارفين حكايه عز و هما مش عارفين اذا كان قال شي لعدنان او لا
يقين : ههه وانت مش هتتخلي عن هزارك يا عدنان …كسفت البنيه ..انت مش شايف لونها الي اتخطف
عدنان : ههه بهزر والله بهزر … ما كانش قصدي بس يا ساتر كلامها كانها مفجوعه وصوتها كان عالي …هههه
منى قامت وقعدت جنب امال بعد ما قام عدنان ومسكت ايدها وبصتلها باصه مفجوه بدموع نازله ..
عدنان : امال خطبك عز الرفاعي وهو مستعجل وعاوز يكتب هنا في المانيا … ههههه تصوري يا امال بتتجوزي في المانيا ..
امال جات بتصرخ بخوف لا بس منى سكتتها بايدها وبصتلها نظرة خوفتها ..وكأنها بتقولها لو قلتي اي كلمه هفضحك ..
منى بهمس : وليك عين تقولي لا ..الراجل بيصلح الغلطة ..وانت وباجحتك ترفضي
امال رفعت عيونها المدمعه وبهمس : يا مجنونه محصلش حاجه
منى بحده : لو سمعت أي كلمه رفض .. لا خلي نهارك اسود ..بعد الي عملتيه تحبي اسكت لك
يقين وعدنان كانوا بيتكلموا
يقين : والله عز ..بيتجوز ومين ب امال …هههه نفسي اشوف وش مامتي
عدنان : لا والاخ مستعجل بيقولي عاوز اكتب هنا في المانيا ولو وافقت نروح بكرة ..لمكتب السفاره ونكتب عند الشيخ ..وقالي ان زين بيساعده
يقين دمعت عينها : زين…زين ..ربي يحفظه ..ويحميه من كل شر
عدنان التفت لمنى وامال : ههه ايه راي عروستنا
يقين : ههه عدنان اديها فرصه تفكر
منى بندفاع : ههه ومين قال انها بتفكر …امال موافقه ..
عدنان استغرب من رد منى ورجع قعد جنب امال ومسك ايدها
عدنان : امال انا بقولك ما تستعجليش ..فكري ..صحيح ان عز كان متجوز من قبل وطلق ..بس ده شئ ما يعيبه
امال مصدومه من المواقف الي بتعدي بيها وحست انها بيغمى عليها من القهر بس قد ما تقدر اتماسكت
رفعت امال راسها وقالت بثقه هي بعيد عنها : اناموافقه يا خوي ..اذا انت شايف انه راجل كويس انا موافقه
عدنان قعد يشرح لامال اخلاق عز ..بس امال باصه لـ منى وتقولها انها مظلومه ..
…………………
في اليوم التاني عدنان بلغ عزالدين بموافقه امال على الجواز منه وانها راضيه ..ان كتب الكتاب يتم في المانيا
وفعلا تم كتب كتاب عز الدين وامال في مكتب السفاره المصريه في المانيا ..وده تم بمساعده زين الي سهل لهم الاجرءات كلها ..وامال راحت مع عدنان ووقعت على العقد وهي في عالم تاني … نظرات بعيون كسيره تخفيها النظارات الشمسيه الي تلبسها …وعز الدين الي كان واقف بهيبه ببدلته السموكن السودا وجنبه زين ومدير اعماله ..
زين : الف مبروك ياعدنان ..
عدنان بفرحه : الله يبارك فيك ..وانتم كمان الف مبروك ..
زين: الف مبروك ياعز .واتمنى لك السعاده
عز بثقه وغرور : الله يبارك فيك ..
امال كانت واقفه وراه عدنان وراسها في الارض وشوي وتقع من الهم ..والقهر
فاقت على صوت عدنان : الف مبروك يا غاليه ..وانا متأكد ان عز بيحافظ عليك ..
امال بضعف : الله يبارك فيك ..
عز بصوت واثق هادي : ممكن يا عدنان اذا ما عندكش مانع عاوز اخد امال ونئعد مع بعض شوي
عدنان بمرح : هههه انا عازمك على الغدا نتغداء اول شي وبعدين .. تئعدوا مع بعض زي ما تحبوا
عدنان وامال وعز قعدوا في مطعم هادي واتغدوا مع بعض ..بس امال كانت سرحانه ومش بتاكل
عدنان : امال روحتي لحد فين عز عاوز يئعد معاك شوي
امال بتردد : عدنان عاوزه ارجع البيت خليها وقت تاني انت عارف البنات يبستنونا
عدنان : ههه كل ده كسوف … الراجل من حقه يئعد معاك شوي ..ميصحش اخاف يحسب اني غاصبك عليه
امال بتردد : اوك خليها بالليل انا تعبانه حاليا ..
عدنان وامال رجعوا الفله واستقبلتهم يقين بفرحه وهي تحضن امال بقوة
يقين : الف الف مبروك ياحبيبتي ..
امال بصت لـ منى الي دموعها نازله وقربت منها منى وحضنتها بقوة وفضلت تبكي مع امال
عدنان : الحمد لله علي نعمه العقل ليه ياكلاب قالبنها مناحه .. البنت فرحانه وكاتبه .وانتم عويل من اول ما دخلنا
انتبهوا كلهم للصوت الواثق الي كان عند الباب ..والي انخطف له قلب يقين بقوة ..وايدها ارتجفت
زين : الف مبروك انسه امال ..
التفتوا كلهم بخوف لصوت زين الي مشى بثقه ووقف عند عدنان
زين بهدوء : انا جيت ابارك لكم ..ومش قصدي اخرب عليكم فرحتكم ..وخاصة زوجتي المصون
عدنان بتوتر : سيد زين .. البيت بيتك ..واحنا ضيوفك..
عدنان وامال ومنى انسحبوا من الصاله لما شافوا ان زين مشى ناحيه يقين
زين بهدوء مشى لحد يقين وشاف الخوف بعيونها الرمادي الي وحشته موت ..كان جاي وناوي ينهي علاقته بيها ..لانه ما يضمن المافيا الي قدمت موعد القاء معاه ..كان عاوز ينطقها ويقولها انت طالق …. بس عيونها المتعلقه فيه خانته ..وقلبه الي زاد دقاته بشوفتها سكتته ..
فتح دراعاته …وهي من غير تردد رمت نفسها في احضانه .. شبكت ايدها وري رقبته ..وحطت راسها على كتفه ..وهي تستنشق رايحة البرفيوم الاثيرة ليه
زين بعتب وهو بيشيل الايشارب من على راسها : ليه يا عمري .. ليه .. عملتي كدا .. عاوزه تضحي بعمرك علشاني
يقين قرب زين منها ينسيها العالم ..ينسيها حتى اسمها : سامحني يازينو سامحني
زين بهدوء وهو بيمسح على شعرها ممكن يا يقين اطلب منك طلب ..واتمنى انك ما ترديني
يقين ببكاء من طلبه : لا زين ..انا خايفه عليك خدني معاك ..ما تخلينيش لوحدي
زين مسك وشها بين ايديه : السي دي الي معاك عاوزه حالا يا يقين .. لو تحبي وترضي امشي حالا .. من غير السي دي
يقين بدموع : لا ياعمر يقين ..انا كنت هروح مع فهد اجيب لك المضاد ..خليني معاك
زين بهدوء : كل الي عاوزه منك ..تدعي لي بقلب صادق يا يقين ..
يقين حضنته بقوة : خايفه عليك ..خايفه عليك يا زين
زين ضمها بقوة وكأنه الحضن الاخير بينهم : السي دي
يقين طلعت وجابتلو السي دي وعطته لزين الي ودعها وهو بيمسح الدموع من وشها
زين حط ايده على راس يقين ومسح على شعرها : صدقيني عمري كل الي اتمني اللحظة دي وانت بين احضاني .. عارف انه يمكن يكون اخر لقاء بينا ..بس انا عندي ثقه كبيرة بالله ..اني باجتمع بيك مره تانيه … ولو مت او حصلي اي حاجه .. اوعديني تكملي حياتك من بعدي
يقين اتنهدت بالم : ومسكت ايده وحطتها على قلبها : حس يا زين بدقات قلبي .. واعرف انه طول ما انا عايشه ..يستحيل ينبض قلبي بحب راجل تاني غيرك .. ولو حصلك شي لاقدر الله ..فانا عاوزه اكون زوجتك في الدنيا .. وفي الاخرة .. ان شاء الله
زين ابتسم بالم : سامحيني …
يقين تقاطعه : روح الهي يحفظك من كل سوء .. وانا مستنياك العمر كله ..
زين ودع يقين ومشى مع فهد للعنوان الي حدده السيد اندر
وفي مصنع قديم في منطقه منعزله في مدينه برلين .. وقفت عربيه الملياردير المصري زين الرفاعي للقاء السيد اندر ..والي كان اللقاء بينهم خلال الشهور والسنين الي عدت بالتلفون فقط
الحارس الاول: تم تفتيش السيد زين والسيد فهد
الحارس الثاني : اتبعاني … فالسيد اندر في الانتظار ..
تقدم بخطواته الواثقه الي يحسد عليها ..وجانبه مدير اعماله فهد
ودخلوا عبر ممر ضيق وضلمه ..للقاعة الداخليه المليانه بالحراس ..ورجال العصابات من المافيا
كان هناك تربيزه في النص وقاعد عليها راجل في الخمسين من عمرة وواصح عليه هيئة رجال المافيا بالشعر الطويل المعقود لوري والعيون المخيفه
السيد اندر : واخيرا التقينا سيد زين
زين: نعم لقد اتيت بالموعد سيد اندر
السيد اندر : انت تعرف ما اريد .. فقط السي دي ..وكل ما تريده انت المادة المضاده ..لتعيش بسلام
زين بهدوء وغرور الراجل الواثق قعد على الكرسي وحط رجل على رجل : ما الذي يضمن لي ..اصدقك
السيد اندر : قلت لك ان السي دي هو كل ما اريد ..حتى الفتاة التي اخذتها لا تهمني .. ولكن السي دي تعتمد عليه جماعتنا
زين بهدوء : اولا اضمن ان احقن بالمادة المضاده الصحيحه …ثم بعدها اعطيك السي دي
السيد اندر : حياتك في خطر ..والوقت يداهمك سيد زين .. مد يدك على الطاولة كي يقوم رجالي بحقنك بالمادة المضاده … ومدير اعمالك يقوم بتشغيل السي دي على اللاب توب الذي امامك
وانتبه الكل على صوت دخول جماعه تانيه يتوسطها رجل في الستين من العمر وشعره رأسه ابيض ..وحس زين باهميه الرجل من وقوف اندر وجماعته له
الرجل : انها الفرصه الاخيرة سيد اندر هل احضر رجلك السي دي
اندر بتوتر : نعم سيدي وسوف يقوم مدير اعماله بتشغيل السي دي
الرجل : حسنا نحن رجال مافيا ونحن عند كلمتنا ..ابداء باعطائه المادة المضاده ريثما يبدء السي دي بالعمل
زين مد ايده بهدوء ورفع كمه وقرب منه الرجل الي يحقنه بالماده ..وفهد حط السي دي في الجهاز وبدء في تشغيله
السيد اندر والرجل الاشيب وقفوا قدام السي دي والفرحة علت وشوشهم وهما يقروا ارقام الحسابات الخاصة بتجار المخدرات للمافيا الخاصة بيهم .. والي اتحطت في اسماء بنوك سويسرية
اندر : حسنا ابدء بحقن السيد زين بالمادة المضادة ..وبدء جسم زين باستقبال المادة المضادة … ونفسه يضيق ولكنه يتماسك
الرجل : ههه واخيرا حصلنا على ارقام الحسابات الخاصة ..
اندر : ليس ارقام الحسابات فقط بل وايضا اماكن تخزين البضائع ..منذ اربع سنوات ..
الرجل واندر بصوا لزين الي بدء يضيق نفسه ..
الرجل : اطمئن سيد زين ..فانت حقنت بالمادة المضاده ..ولتعلم ان المبالغ التي اخذها منك السيد اندر .. هي قيمه تعويض للخسائر التي تكبدتها جماعتنا منذ اربع سنوات
اندر بص لزين : ارسلت لك السيد فايز .. اخر مرة ..ولكنه اخفق في مهمته ..وكان مصيره الموت ..لقد امرت بتفجير سيارته عبر الاقمار الصناعية لانني لا اريد ان اترك خلفي ما يضرني
زين : ما الذي تريد قوله سيد اندر ..وضح كلامك
السيد اندر: سوف اعرض لك مشهد كانت سأمر بتفجير المكان الذي يوجد به هذا الشخص ..ولكن صدق تعاملك معنا باحضار السي دي .. جعلني الغي عمليه المراقبه عبر الاقمار
اندر ضغط على زرار الالغاء .. بهدوء
زين عيونه انفتحت على وسعها .وهو شايف منظر اشبه بالحلم .. هو منظر حبيبته يقين وهي قاعده في بلكونه في الفله بـ المانيا ..ببيجامتها الورديه الفاتحه ..وشعرها الاشقر الحريري وهو طاير مع الهوا .. والحزن مرسوم علي ملامحها …
زين بص بنظرة وهو يغمى عليه … مع دخول رجال الانتربول الى القاعة الي اتحولت الى ساحه لضرب النار بين الطرفين ..ولكن الانتربول كان اسرع لان رجاله الشرطه لابسين اقنعه تحميهم من الغاز المخدر .. حيث انتشر الغاز المخدر في القاعة التي اتأثر فيها رجال المافيا ..وبدوء باطلاق النار وجات رصاصه من الانتربول في اندر ..الي اتقتل في نفس القاعة هو والراجل الي كان يتكلم معاه….من رصاص رجال القناصه المتخصصين بالرمي عن بعد
تم انقاذ السيد زين ..ونقل للمستشفي هو ومدير اعماله فهد ..اما باقي الموجودين بالقاعه تم القبض عليهم ..وكانوا عباره عن حراس فقط
…………………….
مدت ايديها الرقيقة تتأكد من الحجاب الزيتي الذي مغطي راسها .. ومسحت بتوتر على المعطف الزيتي الطويل الي واصل تحت الركبه بشويه .. ومغطي البلوزة الطويلة الخضرا الفاتحة وتحتها البنطلون الزيتي … حركت رجلها وبان البوت الطويل الي لبساه …وبدئت بهز رجلها من غير شعور دليل على توترها …
تمللت في قعدتها على الكرسي الفخم المصنوع من الجلد … تراقب نظرتها العسليه بتقييم دقيق لفخامه المكان الي محاوطها … بصت للديكور الراقي الي مغطي مساحات من الجدار عبارة عن فتحات داخليه ومضيئه باللون الاصفر … قيمت بعيونها المعروض على الفتحات الي واخده شكل مربعات مقفوله بطريقه ساحرة … رفعت عينيها للسقف وهي تشاهد جمال الرسم الي مزين السقف بالنقوش الذهبية والاضاءة الخافته الصفرا .. بصت بعيون حزينه وتايهه لاسم المحل المنقوش باللون الذهبي بخلفيه سودا راقيه
وزعت نظراتها الحزينه مرة تانيه بين الرجلين الي قاعدين قدامها … اتنهدت بضيق وهي شايفه العيون البنيه المرحة تبتسم وتعلق ..على صاحب العيون العسليه المغرورة ..
التفتت لها العيون البنيه المرحة لصاحبها الي قاعد بالقرب منها
عدنان بمرح : هههه هيه اخت امال روحتي فين … خليك معاي شوي
امال بضيق : عدنان يعني هروح فين .. عندك … عاوز حاجه..
عدنان بهمس : يا عيوني .. متتكسفيش عز خلاص بقي جوزك ..
امال بغيظ : يعني عاوزني اعمل ايه ..
عدنان بهمس : الرتجل بيسألك وانت مش بتردي … وكل ما طلع الصايغ حاجه… تهزي راسك بالرفض ….
كمل كلامه بمرح لانه حاسب اخته مكسوفه ومتوترة : لايفكروه مجوزينه هنديه …هههه بس تهزي راسك … ارفعي راسك ياعروسه …
عز بثقة : طيب ايه رايك بالطقم ده .. شكله فخم جدا ..
رفعت عيونها تشوف الطقم الماس الفخم عبارة عن سلاسل من اللماس الفخمه المتألقه .وتنتهي بدوائر من العقيق الازرق بشكل رائع …
بصت بحزن للطقم وهي مصرة على الرفض … الصايغ تقريبا خرج اكتر من خمسة اطقم ومن اللماس الفخم ..الي يليق بفخامه عيله الرفاعيـ …. الي اتعود على زيارتهم لمحله … ولقي صعوبه في فهم ذوق البنت الي قاعده قدامه…
عز كان مُصر انه يتقابل مع امال علشان كدا طلب من عدنان ..انه يروح معاهم للصايغ يشتروا شبكه لامال ..الي كانت رافضة ..وكانت عاوزه تقعد مع يقين تتطمن عليها وتعرف اخبارها من بعد ما سابها زين وراح …
هزت راسها بالرفض ..بس عدنان قرب ليها الطقم ..عشان تشوفه عن قرب
عدنان : ده بقي حلو جدا ..وذوق اموله …ايه رايك
امال بصت بضيق وحمدت ربها على النضاره الشمسيه تخفي عيونها المدمعه مسكت الطقم وشهقت بشويش وهي تقرا السعر .. وعلى طول سابتو
امال : لا مش عجبني ..بحسة اوفر شوي … يعني لو ناعم كنت اخدته …
عز بملل : طيب انت عندك مواصفات معينه .. عاوزها علشان نجيبهالك …
امال عاوزه تفهمه انها مش عاوزه من شكله حاجه ..وانها تتمنى انها تقعد معاه علشان تتفاهم على الطلاق ..بعد ما يرجعوا من المانيا …
امال بهدوء : لا ما عنديش أي مواصفات … يعني مش لازم نشتري شي من هنا … لما نرجع القاهره ممكن …
عز : لا والله مش طالعين من المحل الا واحنا شارين الشبكة الي تامري بيها .. والمحل ده من ارقى المحلات الي اتعاملت معاهم …واذا مش عجبك حاجه .. عادي نغير المحل عادي ..
امال ياربي بيجلطني عبو شكلك مش عاوزه منك حاجه يا مغرور …يا ربي صبرني على ما بليتني ..تعملي ايه يا امال …
عدنان نزل راسه ليها : اقول امال انت بجد مسختيها … اختاري أي حاجه والله اتحرجنا من الراجل ده فضلو تاكه ويرمينا برا…
امال بصوت معتدل ناعم : عدنان انت عارف اني مش عاوزه حاجه ..وانا مش مستعجله على الشبكة … وبعدين …
عدنان بحزم : متحرجناش … اموله اختاري علشان خاطري ..
عز ( لايكون عاوزه شئ افخم من كدا ..عز متعود على ناتي الي دايما تطلب اغلى شي ..وحريصة على ثمن الشي قبل ذوقه … طيب نجرب معاك سياسة تانية )
عز شاور على طقم من الالماس الفخم على شكل زهرات متداخله وتجمع بين اللون الابيض والزهري..
الصايغ بفرحة لانه عارف ان عز بيدفع ثمنه : نعم يا سيد عز ده افخم طقم في المحل … ووصل امبارح ولسه معروض من شويه ..وانت اول واحد تشوفه
عز قام من كرسيه وقعد بالكرسي الي جنب امال وعدنان انشغل عنهم يتفرج على الخواتم الفخمه ..بيعطيهم حريه شوي …
عز بهدوء : الطقم ده عجبني جدا واحساسي بيقولي انه بيطلع حلو عليك ..ايه رايك …
ومد الطقم على التربيزه الي قدام امال وقعد يراقبها ..بصراحة امال جذبها الطقم جدا جدا والي اذهلها ذوق عز الراقي ..يعني مش واحد سهل أي شي يعجبه ..وده جزء من شخصيه عز الدين .. جمال الطقم كان بينادي اناملها الرقيقة ..وبانامل رشيقة ورقيقة مش فاتت عيون عز العسليه ..رفعت الطقم وبانت ابتسامتها الجذابه الي سحرت عز … امال شافت السعر وشهقت بصوت مسموع …ورمت الطقم مرة تانيه …
امال بتوتر : لا ..شكرا … بس اوفر شويه ..وانا مش بلبس كدا ..و..
عز ابتسم على توترها واستغرب من ردة فعلها لما قرإت السعر .يعني لو ناتي كانت على طول خدته ..من غير تردد …
عز : طيب ايه الي انت عاوزاه …بقالنا ساعه بالمحل ..ولو مش عاجبك حاجه.. مش مهم نغير المحل …
امال انقهرت منه غبي مش فاهم ليه انها مش عاوزاه : لو سمحت سيد عز ..انا مش عاوزه حاجه ..وانت اصريت .. يعني فيه كلامك بيني وبينك ..وبعدين نشوف ايه الي هيحصل …
عز بحده : يعني انت من الاول قاعده تلعبي علينا …وانت مش ناويه تشتري حاجه …
امال بحده : بصراحه اه ..والا انت ناسي ..الي حصل بينا .. فيه كلام لازم نوضحه …. لبعض يعني …
عز بمكر : طيب بما اني انسان متفاهم ما عنديش مانع نقعد ونتفاهم .. خلنيي اقول لعدنان نروح لكافيه ونتكلم ….
امال بضيق : وليه نروح اتصل بيا واكلمك بالموبيل ونتفاهم ..
عز قاطعها : سوري بس انا مش بعرف اتفاهم بالموبيل ..ولا حتى اهميه وكبر الموضوع يخلي التفاهم بالموبيل وسيلة ….
امال نفسه تضربه ونفسها تنهي المسئلة معاه باي طريقة : طيب ازاي يعني نتفاهم …
عز بخبث : اتعشي معايا الليله ..انت وانا لوحدنا بعد ما استئذن من عدنان ..و نتفاهم بهدوء من غير ما يسمعنا حد …
امال بضيق : لا ليه نتعشى ..يعني انت تعال الفلة ونتفاهم هناك …
عز بثقة : لا الفلة فيها اختك ويقين وعدنان ..ويمكن يسمعنا حد وانا مش بحب كدا ..
امال بضيق ما لقت الا انها توافق : اوك ..بس اسمع …ربع ساعة نتفاهم وبعدين نرجع للفلة … بصراحة انا بنهي كل حاجه عاوزه اقولها باسرع وقت …
عز بخبث ومش مصدق انها وافقت ( والله ووقعتي بين ايدي يا مدام امال هههه ) : اوك .. الي تحبيه ..بس في الاول انا عندي شرط تشتري حاجه …
امال بتردد : بس انا قلت لك مش عاوزه حاجه ..مشكور وربنا مش عاوزه حاجه .. وبعدين المحل اسعاره غاليه جدا … انا عارفه ان منى اجبرتنا على الموقف المنيل ده وانت مش مجبور تشتري لي اي حاجه
عز ( ههه ياحلوه ..مش عاوزه تشتري حاجه ..و تقولي غالي ..طيب بنشوف اخرتها معاك ..انت مشعارفه مين هو عز الدين الي قاعده بقالك ساعة تلعبي بيه بغبائك ) : طيب انت دلوقت ساعديني بالطقم الي باختاره ليك وبعدين ابقي رجعهولي ,,,
امال بعدم فهم : ايه ..يعني ايه اساعدك ..
عز بمكر : مش حلوة قدام عدنان ندخل وما نشتري حاجه ..
امال بصدق : عز انا مش عاوزه حاجه وحرام تخسر نفسك في شي انا مش عاوزاه ..وبعدين تتورط فيه … انا ما ارضاهاش عليك …انا صريحه معاك ..
عز بغرور : انا عز اتورط ..هههه لا ياعيوني انت ساعديني ..واناهساعدك واسمع كل الي نفسك تقوليه .. يعني كاخوات
امال وثقت بكلام عز : طيب
مررت نظراتها على الاطقم الي قدامها واختارت طقم ناعم من الماس الحر على شكل سلسلة ناعمه منتهيه بحبات من الؤلؤ الصغيرة متجمعه بطريقة منمقة ..وسعره مناسب ..رفعت نظرها له وهي تشاورله وحست بالاحراج من نظرات عز المركزه على اناملها ..ومن غير شعور نزلت الطقم ولمت ايدها بحضنها ..ونظرات عز الي تلاحقها …
عز الي كان يتأمل رقه تعاملها مع الاشياء وطريقتها الراقية في اختيار اللاشياء …
قطع عليهم عدنان : ههه الحمد لله واخيرا استقريتم على حاجه .. لو عارف كنت من الاول خليتك تقعد جنبها وتخلصوني ههه
عز تماسك وبهدوء : ههه اقولك لا تقر علينا وتروح تغير رايها ..ههه
امال محروجه ومنزله راسها … ولسه اثر نظرات العيون العسليه مأثره فيها ..
عز اصر على امال انه يشتري خاتم من الالماس الناعم وخرجوا من المحل …
وخرجوا مع عز ومعاه البودي جارد الخاصين بيه ..دخل عدنان وامال لمحل لازياء السهرة وقعدوا يختاروا هدايا لابرار ..عز مع البودي جارد واقف برى المحل يتصل على زين لان فقده بس موبيله مغلق هو ومدير اعماله ….في الوقت ده كان زين مع المافيا ..
بص لعدنان الي حاطط ايده على كتف اخته وهي بتقيس فستان من السهرة ويضحك معاها حس بشعور غريب يجتاحه … حس انه عاوز يدخل عليهم ويسمع بيقولوا ايه ..
عدنان بمرح : هههه والله لونه يهبل شوفي …وشاورلها على المرايه ويقرب الفستان من وش امال ..
امال : حلو بس ابرار مش بتحب اللون ده ,,, خد اللون الذهبي ابرار بتحبه
عدنان باستغراب : بتحبه انا اخر معلوماتي انها مش بطيق اللون ده ..ايه التطورات الي حصلت من بعدي…
امال بضحكة خفيفه ومتعرفش ضحكتها عملت ايه بالي مقرب عليهم وهما عطينه ظهرهم … بيتفرجوا علي العارضة الي لبست الفستان .. تعرضه لهم
امال : هههه في اول ما كانتش بتحبه .. لكن دلوقت الي وتقلد صوت ابرار ( اه بحبه يا بيبي ..انا بحبه )
وضحكوا الاتنين مع بعض على اختهم …
عدنان راح يطلب الفستان من الكونتر ويطلب المقاس …امال لفت نظرها فستان باللون الفوشي توب وعاري الظهر وطويل ومزين بالحرير الفوشي المنساب بنعومة لاخر الساق ..وسلاسل باللون الذهبي على الوسط ومتدليه بنعومه عى طرف الفستان
امال بحزن ( اواو حلو جدا .. لو منى عندها مناسبه تلبسه ) ابتسمت وحركت ايدها على الفستان ..وشهقت من سعره الخيالي ..
البائعه : اتريدين القاء النظر عليه ..بإمكاني ان اجعل احد العارضات ترتديه
امال تنحت لانها ما فهمتش كلامها الالماني وعدنان مش جنبها : ….
عز الي سمع الكلام جه من وراها : نعم نريد القاء نظرة عليه
امال باحراج : والله مشعارفه هي قالت ايه ..وعدنان بيحاسب ..وانا ..
عزقاطعها : تعالي اقعدي علي الكرسي الي على جنب لحد ما ينتهي عدنان
امال بتحسب الموقف خلص ..ومشت قعدت على الكرسي ..وشوي طار قلبها و هي تشوف العارضة تمشي بالفستان الفوشي ..وانحرجت لان فستان ابرار لبسته عارضه وخلاص اشتروه …
بصت تدورر علي عدنان لقته بعيد ..واضطرت تبص لعز الي يتفرج في الفستان ويتأمل جمال ونعومه التصميم ( معقوله ذوقها حلو وناعم ..)
امال اتلخبطت وجع في شكله شوي وياكل العارضة بنظراته .وانت مالك وماله اكلته حدايه ..
عبز : ايه رايك حلو .. عجبك ..
امال بتوتر : شكلها مفكرني عاوزاه ..وانا مش بفهم الماني ..ممكن تقول لها شكرا ..انا كنت بس بالقي نظرة عليه …
عز بخبث : ليه الفستان حلو جدا ..وناعم ..
امال بضيق : طيب حلو ..حلو بس انا ايه دخلني … ممكن تقولها اني كنت بس بالقي نظرة عليه …
عز وقف ومشى للبايعه : عفوا … اريد ان اخذ الفستان ولكنني لا اعرف المقاس المناسب للسيده التي معي …فانا اريده هديه لها هل تساعديني …
البائعه غمزت له : طبعا سيدي بمكاني المساعدة .. اتوقع ان المقاس المناسب هو6 ..وبامكانك ان تشتري له الصندل المناسب ..
عز : حسنا سوف اعتمد على خبرتك .. في مقاس الفستان و الصندل
البائعة : هههه انها خبرت عشر سنوات ..والسيده التي امامي تمتاز بجسد رشيق وممتلئ بنفس الوقت ..يعني متناسق .. وساحر
عز : استطعتي ان تحددي قوامها من خلف المعطف ..لابد ان لديك عين ناقدة قويه ..هههه
البائعة : حسنا اتمنى انني وفقت في اختيار المقاسات …
عدنان قعد جنب امال وقعدوا يتكلموا لحد ما يخلص عز الي واقف يكلم البايعة ..يحسبوه يشتري هدايا لاهله ..
ومش بخطواته الواثقة المغرورة و عيونه تبتسم بخبث وهو يخطط ازاي يأدب امال ( انا عز الدين تلعب بيا ..وتهلفط بكلام مالوش داعي ..وترفض تئعد معاي بعد كتب الكتاب… هي وشكلها ان ما خليتك يا امال تشهقي باسمي ..ان ما عرفتك مين هو عز الرفاعي … هههه ما اكون عز.>>الله يعينك يا امال على المغرور )
عز : عدنان اذا ما عندكش مانع .عاوز اعزم امال على العشي ..
عدنان منفتح : موافق بشرط .. تاخدوني معاكم ..هههه
عز بصدق : تعال..والله القاعده تحلو بوجودك ..
عدنان بخبث : امال سامعه عريس الغفلة بيقول ايه ..ما تحلى القاعده الا بوجودي ..يعني انت …ولا حاجه هههه
عز : هههه لاما تقلبش في الكلام ..طيب عقاب ليك ماحنا عازمينك
عدنان مستغرب من اخته وسكوتها : امال ايه رايك بتروحي وتخلي اخوك يهون عليك …
امال سرحانه لانها مش معاهم قاعده تفكر بالكلام الي بتقوله لعز
امال : …………….
عز عاوز امال لحالها>>>> ياويلك يا امال : لا بقولك ايه هي الانسه بقت مراتي وما تتدخلش تخرب بينا
عدنان : هههه ..من دلوقت مطلعيني برا الموضوع ؟.والله بالنداله دي ما شفت …اصلا انتم تحمدوا ربكم ..اني مخلي لكم الحريه ..
وصلت العربيه للفلة ونزل عدنان وامال على ان عز يعدي الساعة 8 يتعشوا بمطعم
عدنان وامال دخلوا الفله بمرح عدنان المعتاد
منى الي قاعده بالصاله تحت : اهلا والله ايه مش عاوزين ترجعوا طولتم
عدنان : نعمل ايه بقي في اختك نشفت ريقنا لحد ما اختارت من محل المجوهرات … هههه
منى بضيق : الله يتمم على خير ..ويوفقك يا امال
امال طلعت على فوق من غير كلمة ودخلت غرفتها وقعدت تبكي بقهر ..دلوقت تعمل ايه .. ازاي تقنع عز انه يطلقها …طيب هي عاوزه تبقي مطلقه … وياتري ايه ردت فعل عدنان ويقين وابرار ..من الخوف قعدت تبكي بقوة وصوت عالي دخلت عليها منى
منى الحساسة ما مسكتش نفسها وقعدت على السرير جنب امال وحضنتها وقعدت تبكي معاها بصوت عالي
منى ببكاء : الله يسامحك يا امال ليه عملتي كدا
امال ببكاء : انا ما عملتش حاجه ..انت مش عطياني فرصة … ادافع عن نفسي ..
منى : يارتني ما دخلت وشفتك انت وهو على … على السرير … اتمنيت اني اموت ولا اشوف منظرك يا امال كدا
امال بصرخه : كفايه انت فاهمه غلط …
منى : اهئ اهئ ياريت ياريت اقدر اغمض عيوني لو مرة وما استرجع منظركم على السرير ..الي حرمني النوم …و
امال تقاطعها : انا امال يا منى … متفكريش فيه غلط ..ويكون بعلمك انا ما وافقت على كتب الكتاب وعليه الا عشانك لانك كسرتيني يا منى …اهئ ..اهئ كسرتيني قدامه ..وهو استغل الموقف … والا هو انجبر زي ..انا مش عارفه ..ولا فاهمه حاجه .. كانت لحظة ما تخيلت فيها ..الي يحصلي
انا طلعت بحسبه حرامي وكنت خايفه على نفسي.. بس طلع الحرامي عز ..وانا من الخوف من الحارس الي دخل فجأة اغمي علي وهو قعد يفوقني وانت دخلت فجأة ..علينا …
منى رفعت راسها ومسكت راس امال بين ايديها : انت بتقولي ايه ..يعني انت ما بينك وبينه …. يعني محصلش بينكم حاجه … استغفر الله
امال : منى ليه بتقولي كداا … انا عمري ما كلمت عز او شفته غير لما حكيتلك .. بس الموقف حصل ..وانا مش عارفه اعمل ايه
منى بكت وهي تحضن اختها : سامحيني اموله ظلمتك … سامحيني
امال بضيق : خلاص يا منى الي حصل حصل ..وانا لازم اكلم عز وننهي كل شي ….
منى رفعت راسها : ايه الي انت ناويه عليه … ما تخلينيش احس بالذنب واكره نفسي …
امال تطمن اختها : منى انت مالكيش ذنب الي حصل خلاص حصل.. وانا وعز ناضجين ..وانا هحاول اتفاهم معاه واحل المشكلة ..ونفترق لما نرجع للقاهره
منى بعدم فهم : تنفصلي …. تطلقي
امال بضيقه : ايوه .. ما عنديش الا الحل ده…
منى : انت بتدمري نفسك …. فكري في عدنان .. ومستقبلك
امال بحدة : يعني اخلي المغرور ده يعمل فيا الي عاوزه … انت ناسية انه مطلق ..
منى بهدوء : امال عيوني فكري كويس …بلاش تتسرعي … انت دلوقت زوجة عز .. وحاولي انك تكسبيه … عدنان بيشكر فيه كتير …
امال بضيق : صديقيني مش علشانك ..او علشانه بس انا فكرة ..اني ارتبط براجل له تجربه سابقة مرفوضة عندي …
منى بهدوء : الله ياخد غبائي كله مني انا السبب في الي انت فيه … سامحيني ..امال ما تهوريش ارجوك
امال : ايه اتهور .. لازم اصلا انا وهو نفترق انا هو هنتعشي مع بعض الليلة واحط النقط على الحروف …
منى بتفكير حزين : امال انت مستوعبه كلامك يعني تبقي مطلقه ..
امال بخوف : هاه ..ازاي ..
منى : انت رفضتي فكرة الراجل المطلق لكن ..انتي كمان هتبقي مطلقة
امال بضيق وحزن : ابقي مطلقة … يا ربي ايه الي انا جبته لنفسي
منى : انا السبب .. وانا عاوزاك تسمعي نصيحتي .. انت حاولي تتعرفي عليه كويس ..وبعدين احكمي .. يمكن يطلع انسان كويس ..وتندمي لو ..
امال بهدوء : وقت الندم راح .. وانا حاسه انه مش مقتنع بيا … يعني بس علشان ..الموقف ..
منى : امال …
امال : عازمني الليله على العشي وانا بروح .. وان شاء الله اقدر اصرف اموري
امال مشت وراحت لغرفة يقين ودقت الباب ودخلت :
امال : مساء الخير يقين
يقين الي قاعده في الفراندا وبتفكر في زين وتدعي الله انه يحفظه ويسلمه من كل شر ..(في الوقت الي كان اندر ..يعرض المشهد لزين )
يقين : اهلا وسهلا بالعروسه ..
امال قعدت على سور الفراندا عند يقين : زين عامل ايه .. يعني .. اقصد ما طول ..واحنا بعده طلعنا
يقين قامت ومشت وحطت راسها على كتف امال : بحبه يا امال .. انا مجنونه بحبه .. خايفه عليه .. والله انا يمكن افقد عقلي لو جراله حاجه …
امال تمسح على راسها : ان شاء الله ميحصلوه حاجه ..وانت قويه يا يقين ما تخليش ..الضعف يسيطر عليك
يقين بحزن : حبه …حبه هو الي ضعفني …حبه لي يشتتني ..يضيعني ..امال انا بعترف لك بسر ..
امال بهدوء حزين : وانا كمان بعترف لك بسر..
يقين كانت بتحكي امال عن حياتها مع زين وانها زوجه له بس بالاسم ..وبيحبها كل الحب ده .. اومال لو عرف حقيقتها ..ازاي بتتصرف …لانها عارفه ان امال الوحيده الي ممكن تفهمها …
يقين : قولي انت في الاول انا تعبتك معاي كتير
امال حكت قصتها من الاول مع عز الدين لحد كتب الكتاب والي ناويه تعمله
يقين بخوف : امال يا عيني عليك ..بالاول كان بسبب اتصالاتي .. ودلوقت بسبب منى .. …
امال بثقة : انا مش ندمانه .. انا بس عاوزه اعرف طريقة تفكير عز علشان اخد الي عاوزاه منه بسهوله .. يعني اكيد زين كان بيتكلم معاك عنه ..
يقين بهم : امال بلاش تتسرعي بالحكم على عز … وانت لازم تتروي وكلام منى صح ..ادي نفسك فرصة ..
امال بضيق : يقين عز مغرور … ودمه تقيل … وفوق كدا مطلق ..
يقين : امال اناعارفه ان الموقف صعب عليك …وعليه ..اكيد انه اضطر يعمل كدا علشان عدنان ..وبعدين ,,انا شفته ازاي بيعامل زين لما كان بالغيبوبه … بصراحة راجل في كل تصرفاته.. وامه بتحبه جدا ..ودايما تدعي ان ربنا يفكه من ناتي .ويتجوز من بنات بلده..
امال بضيق : امه لوحدها حكايه ..والله انا خايفه منها ..كام مرة كلمتها ..وبحس انها بتعاملني بغرابه ..مرة طيبة ومرة مغرورة …يقين شكلهم عيله المغرورين هههه … الا زين مغرور زيهم …
يقين بحب حقيقي : حبيبي …. وبحب غرورة ..حتى لو مغرور وربنا احلى مغرور شفته بحياتي … بس الحمد لله زين متواضع جدا … ودي الصفة الي بحبها فيه كتير … وحتى ثريا لو فهمتيها هتقدري تكسبيها … قلبها طيب ..واظن عز ما يختلف عنهم ..
امال متلخبطه : يقين انا جيت عاوزاك عون في الكارثه الي وقعت فيها بقيتي مع اهل جوزك …ههههه
شكل عز مش بيطلع من حياتي بسهوله ..
يقين : امال يا قلبي … اكسبي عز ..وهو حنين جدا استغلي الصفة دي فيه .. مايصحش تطلبي الطلاق ..
امال بهم : خايفه انه يكون مغصوب علي ..وبعدين يرميني ..والله انا اقوله نفترق دلوقت احسن ..
يقين بهدوء مسكت ايد امال : انت النهارده رايحة تتعشي معاه ..وخلي اغلب الوقت هو يتكلم وانت اسمعيلو … حاولي تعرفي رايه في موضوعكم ..انت عاقلة ..ولازم تحزمي امرك ..
امال : …………………….
يقين : اوعديني .انك هتكوني امال العاقلة ..
امال سرحانه بهم : طيب … المهم انت ايه الي عندك ..
يقين : ههه انا عاوزه انام ..تصرف امال ..وانت اجهزي للعشي ..
يقين بعد ما طلعت امال ..ومسكت الموبيل تتصل على زين ..بس هو مش بيرد
………………
في المستشفى الي كان السيد زين يتلقى العلاج فيها … كان الدكاتره يقوموا بفحص السيد زين واخد التحاليل لمعرفة ايه نوع المادة الي اتحقن بيها ..وهل هي المادة الفعاله .. وتم نقل السيد فهد لنفس المستشفى ..والي فاق قبل زين … ورفض ان يبلغ حد من اهله بالموضوع ..وكمل التحقيق مع الانتربول ..واطمن على ان اندر والراجل الي معاه تم القضاء عليهم ..وبكده لن تتم مطاردة الباشا زين من جماعه المافيا في المستقبل ..لان جماعة السيد اندر انتهت ..ومالهاش اي علاقة بالعصابات التانيه ..حتى تنتقم من السيد زين…
فهد قاعد في الغرفه على السرير ( الحمد لله الي خلصنا من المافيا … والله اربع سنين ضاعت من عمر الباشا بالخوف الي يخفيه حتى عني … بس في النهايه ..انتصر عليهم .. وربنا رزقه بزوجه ما شاء الله عليها .. سبحان الله ..لو كانت مع الباشا من الاول ..كنت ما صدقت واحد بالميه انها ليها ماضي ….. والباشا حافظ عليها وهي متعرفش .. بس ربنا عطاه على اد نيته .الطيبة ..والله يوفقه مع يقين ..والله ونعمه الزوجه )
################

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى