روايات

رواية يقين جريئه الفصل الثالث 3 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل الثالث 3 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الجزء الثالث

رواية يقين جريئه البارت الثالث

رواية يقين جريئه الحلقة الثالثة

يقين جريئه منه محمد
وفي جهه ثانية وصلت الطياره الخاصة للملياردير زين الرفاعي … على ارض القاهره
المضيفه : وصلنا سعادتك
زين : قام من مكانه يعدل لبسة للبدلة السموكن البيضه مشى ووراه مدير اعماله فهد والبدي جارد مشيته مميزة وطلته وهو نازل من علي سلم الطياره الخاصة والكاميرا بتصورة من جميع الجرايد
نزل وسلم على الجميع كان متواضع
بهيبه استقبلة مدير المطار ركب عربيته الي واقفه تستناه وطلع لقصرة الكبير
فهد : يا زين باشا نطلع للقصر الكبير ولا لواحده من شققك
زين: لا عاوز اسلم على الوالدة
فهد: امرك سعادتك
دخلت العربيه القصر الكبير ومشت على الممر الرخامي المزين بالاضاءة الاندلسية ومزروع من الاطراف والخضرة حوالين المكان
فتح الخادم الباب ونزل زين ودخل عند امة كانت قاعده في الصالة الفخمة في وسط القصرالمحيطه بالنوافذ الفرنسية المطلة على ساحات القصر
ام زين: حبيبي حمد لله بالسلامه القصر نور يازين (ام زين ست كبيرة في السن لكن بتحب الاناقة ولازالت محتفظة بوزنها و اناقتها لانها سيدة مجتمع من الدرجة الاولى بتحب الحفلات و دكتوره في الجامعة )
زين: اهلا بست الحبايب وحضنها ويبوسها علي راسها ياعمري يامامتي اخبارك
ام زين : بخير ياقلبي القاهره نورت بوجودك
زين: منورة باهلها ..
وطلع من جيبه علبه فيها عقد الماس ولبسه لامه : ده اقل من مقامك ياغاليه
ام زين: تعيش ياعمري ليه كلفت نفسك
بعد شوي دخلت مريم اخت زين (عمرها 45 متوسطة الطول حلوة بنعومة ومحافظة على جسمها ملامحه هادية عيون عسلية وشعر ناعم لكتوفها وشفايفها حادة عندها ولد مازن الي مات وبنت عمرها 18 ريهام دلوعة جدا)
مريم:اهلا بزين الغالي
حضنها زين بقوة وهو ملاحظ لمحة الحزن الي في عيونها على فراق ابنها مازن
زين: عامله ايه يا روحي وطلعلها خاتم الماس فية 3 فصوص ولبسهولها ها جه مقاسك
سمعوا صوت صريخ من بعيد زيييييينو لقوا ريهام نازله تجري علي السلم المزين بالمرايا الذهبية بسرعة تجري لزين الي اول ما شافها جري حضنها وفضل يلف بيها في الصالة وهو بيضحك علي شقاوه ريهام
مريم: يا بنت اتأدبي اصغر عيالك زييييييييييييينو
ريهام: بحبة بحبة يا ناس زين حبيب قلبي الغالي
زين: طلع الساعة الماركه ناوليني ايدك ولبسها الساعة
ريهام: الله روعة يازينو تعيش وتجبلي يا بخت مراتك بيك شكلي كدا هغير منها من دلوقت
ام زين : يالا يابني فرحني بيك وبولادك
زين: انا لسه صغير ههههههههه
ريهام :احسن احسن انت ليا وبس
مريم: فين ده اللي صغير 33 سنة ماشاء الله وكامل و الكامل لله وحده
ام زين:يا بني عبير كل مايجلها عريس ترفض
زين بعدم اهتمام: انا مفهم عمي ان عبير زي اختي
مريم : بس هي بتحبك
زين: انا بحترمها وبعاملها كاخت بس مش بحب ازعلها واكسر بخاطرها
ريهام: احسن انا مش بحبها شايفه نفسها انشاء الله ما تتنهني بيك يا زينو
زين: ههههههههههههه يشيل ريهام ويطلع بيها السلم زي البيبي ويدخلها غرفتها نامي اكيد وراك مدرسه بكرة
ريهام: زين حبيبي عاوزه صورة جديدة ليك وانت في النمسا
زين بتعجب: ليه
ريهام : عاوزه اوريها للعيال صحابي اصلهم هيتجننوا عليك بيقولولي يا بختك بخالك يهبل واو
زين ببتسامه: بس كدا عيوني بكره تلاقيها عندك
وطلع ونزل السلم وخرج اتجاه القسم الخاص بيه والبدي جارد ماشين معاه انفتحت البوابة الاكترونية لقسمة وفضلوا البدي جارد برا اتصل على مدير اعمالة فهد
زين: الو
فهد: ائمر يا بيه
زين: رتب جدول اعمالي بكرة وعاوزه صورة من صور النمسا حالا تبعتها لريهام
فهد : تحت امرك
زين قفل الموبيل وطلع للدور العلوي وطلع البطاقة ودخل الرقم السري وفتح البوابة ودخل لجناحه
كان مكون من صالة فيها كنب استقبال وتربيزه زجاجية محطوط عليها ورود طبيعية
وفي الركن شاشة تلفزيون بلازمة على طول الجدار واضاءة خافته
وبعدين غرفة فيها مكتب جلدي اسود فخم وعلى جنب تربيزه فيها 3 لاب توبات من ابل
وفرندا زجاجية تطل على ساحة القصر المزروعة بطريقة رائعة
وفي الجهه التانيه غرفة النوم مكونه من سرير ضخم وقاعده صغيرة صينية
و الركن التاني فية كنب فردي اتنين بينهم تربيزه من غير غرفة تبديل اللبس الي مرتب فيها ملابسة بطريقة انيقه
وحمام فخم مطلي بالذهب وحمام جاكوزي
اخد دش وقعد في مكتبه ودخل السي دي الي طلب من فهد يجمع معلومات عن
صور لبنت لقاها في
شنطة يقين اللي وقعت بأيده و هي بتهرب .. وفيها مفكرتها الخاصة ..
السي دي عباره عن مجلدات مقسمه لكل سنة ملف ..
السنه الاولى مقاطع فيديو لبنت لابسه حجاب مغطيه شعرها ولبسها محتشم
وفستان طويل ملون في الجامعة الفرنسية
اغلب الصور البنت قاعده لوحدها .. او في المكتبه تقرا ..
السنة التانية : مقاطع لنفس البنت من المتفوقات في الكلاس وتقدم برسنتيشن ولازلت بحجابها الساتر
السنة التالتة و الاخيرة البنت نفسها في ندوات و حفلات وتقدم شروح على اجهزة عرض باين عليها الاحترام عينها على الارض الا اذا شرحت ترفع عينها
صوت تعليق فهد : يا بيه البنت بتدرس ادارة اعمال بتحب ترتيب الحفلات و التنظيم مجال تخصصها مالهاش صدقات من الجنس الاخر واللي واقف معها دي صوره شاب اماراتي بيحاول يتقرب منها بس هي بتصده دايما
امها فرنسية ماتت وعمر البنت 15 سنة و ابوها مصري متوفي و عمرها 7 سنين
عاشت فترة في فرنسا وبعدين جابها عمها للقاهره ليها اخ اسمه تامر وكان بيدرس في امريكا
زين: ااااااااااة احترت معاك لكن والله يايقين لشربك كاس الذل و المهانه على تجرؤك عليا …….. بقي انا زين الرفاعي….. ترفعي ايدك علي
إن ما ذليتك واهنتك ما اكون زين الرفاعي…
قفل جهاز العرض هوعارف كل تحركاتها من اربع سنين بس مستني الوقت المناسب عشان ينتقم منها بطريقتة الخاااااااااااااصه ..
عشان كدا وظفها بواحدة من شركاته الخاصه ..
……………
يقين دخلت بكل حيوية الصبح الشركة صباح الخير عم محمد
عم محمد: صباح الخير
كانت ماشيه وهي عينها على الارض وتصبح على الكل الي يعرف طبعها
مروة : صباح النور
يقين : صباح الجوري و الياسمين جيبي القهوة و البريد
مروة : انسة يقين ده البريد ، والنهارده موعد التخطيط للحفلة انا طلبت يدهنوا القاعة باللون الاورنجي حسب طلبك
يقين اشتغلت بالبريد الي عندها وخلصت العمل المكتبي وطلعت للقاعة لان الحفلة بكرة
انوار تعدل الترتيبات على التربيزات : صباح الخير يقين
يقين : صباح الخير،وريني التصميم قعدت تتناقش على التصميم وبدء الشغل كانت الساعه تلاته
كانت التربيزات و الكراسي مزينة بالمفارش الذهبية و الاورنجية
و الرسومات الصفرا الزينة الي اختراتها يقين على التربيزات على شكل 3 وردات زجاجية متفتحة بقاعدة ذهبية
وكاسات الشمع الصغيرة زجاجية الشلال شغلته
والاضاءة باللون الزيتي و الاصفر والدانيل الي حوالية باللون الذهبي و الاورنج لفته على كل كرسي وتربيزه التقديم اهتمت بيها وغطت المايك بتل اصفر واخضر،و الارض طلبت منهم يمسحو الرخام اختارت طقم التقديم و الورد
انوار : انت تحفة يقين بليز احضري الحفلة معانا انا هحضر بحجابي عادي كل البنات كدا
يقين : انت عارفة طبعي انا من سنة بشتغل لكن ممكن احضر بعد خروج رجال الاعمال
نزلت تحت وقابلت عبد الكريم
عبد الكريم : انسة يقين ايه اخبار التنظيم صاحب الشركه جاي انا اهتميت بالملفات كلها كامله باقي الي عندك طمنيني
يقين : اطمن انا رتبتها مع مروة كاملة الى اخر مناقصة ان شاء الله يعجبة شغلنا
عبد الكريم: اكيد بيعجبه قبل سنتين اكرم الموظفين اقل واحد اخد 100 الف
يقين: ربنا يكرمة وانا ان شاء الله بكرة من بدري هاجي واقوم بالترتيبات كاملة
عبد الكريم: تسلمي يا بنتي انا بحبك زي بناتي واتمنى لك كل خير
……………………
انتهى اليوم واقبل يوم جديد …….
يقين بعد ما كملت الشغل المكتبي
راحت تكمل التنسيقات طبعا ده تكرم منها لانها هواية عندها دخلت القاعة وعجبها تناسق الالوان الاورنج و الذهبي و الاصفر عاطي الجو هدوء
نسقت الكاسات على التربيزات والصحون وترتيب المناديل كان شكل التربيزات تحفة
ووزعت الشكولاته في الورود الزجاجية و بعض الحلويات و التالتة ملتها ورد وشغلت الشموع في الكاسات الذهبية
واهتمت بتربيزه الضيف بشكل اساسي وزودت عليها كاسة كبيرة طويلة شفافة وحطة فيها سمكة اورنجية تعوم وقاع الكاسة حجر زيتي و اصفر دارت في المكان وشغلت التكييف
عبد الكريم : روعة كل مرة تتحفينا بشي جديد اللون الاورنجي خيال
يقين: ان شاء الله يعجبه اللون
انوار: شغلت الاضاءة وريحة المعطر الاصلي غذت المكان
علي : دخل وهو بيقول يعيني على الذوق
شاكر : خراااافة تسلم ام الذوق بصراحة شكلي هخليك تنظمي قاغه فرحي هههههه
يقين: من عيوني هههههههههه انا جهزت كل حاجه باقي الموسيقى الهادية شغلوها اول ما يقعد تمام
خرجت يقين لمكتبها تكمل شغلها
دخل زين بمهابة وقف الكل احترام له
عبد الكريم: نورت الشركة سعادتك
زين: منورة بوجدكم كانت عيونه تلف بتتقيم للحفله عجبه التنسيق جدا
عبد الكريم عرف زين على جميع الموظفين وقال باقي المدير التنفيذي بس بعتذر لحضرتك
زين:والسبب
عبد الكريم: الانسة يقين للاسف مش بتحضر الاحتفالات
زين: فهد
فهد: امر معاليك
زين:الظاهر ان دي اكبر اهانه اقابلها ولا انت ايه رايك
شاكر : يا زين بيه الانسة يقين بترفض تحضر الحفلات
زين بصلو نظرة احتقار : حد طلب منك تكون محامي عنها
وبص لعبد الكريم معاك نص ساعة لو ماجاتش اعتبر كل الي في الشركة مفصول واولهم انت
كيف سيكون اللقاء بين الجليد والنار ..
هل تذيب حرارة النار الجليد ..
ام تخمد برودة الجليد النار
فهد : تحت امرك كل اللي طلبتوا يتنفذ
………………………..
كمل الاحتفال بتقديم الفقرات
نزل عبد الكريم ومروة :ارجوك يا يقين احضري
يقين : مستحيل انت عارف طريقتي
عبد الكريم : علشان الموظفين انت ماترضيش بخراب البيوت
يقين بعصبيه : وانا ايه دخلني ده انسان ماعندوش دم
مروة: ذنب الموظفين ايه معاك حرام عليك باقي تلت ساعة
يقين : اوووف اعمل ايه اخويا تامر بيغير ومحرمني حضور الحفلات
عبد الكريم : انا اكلمة وانت ادخلي ظبطي نفسك
كلم عبد الكريم تامر وشرحلو الوضع ووافق بشرط ان عبد الكريم ياخد باله عليها
يقين دخلت القاعة و هي بفستانها الطويل وطريقتها في المشي خلت الكل مجبور يبص عليها حواليها هالة من السحر و الجاذبية وصلت لتربيزه زين مع عبد الكريم
يقين: مساء الخير يا فندم
وعينها على الارض
……. لحظة صمت …….
كانت دقات قلبها زي الطبول وشها احمر لما سمعت الصوت الي حلمت كتير انها تسمعه
تكلمه .. تشرحلو .. توضحلو .. كل شي
زين : وعليكم السلام و كمل بسخرية : رافضه تشرفينا بحضورك الممنون
يقين رفعت عيونها الرمادي بصدمة والتقت عيونها بعيون زين الزرقاويه
ومن غير شعور مسكت ايد عبد الكريم حس بارتجافها
الكل في حاله صدمه يقين اول مرة ترفع عينها على رجل جت تمشي
زين: انا لسه ما خلصتش كلام علشان تسحبي نفسك >> حط رجل على رجل
يقين نزلت عيونها وقاومت دموع القهر : اسفة بحسب انك خلصت ..
زين وقف و مشى لعندها و قال بينه و بينها : بس ولا كلمه،، ورفع صوته ايه الوقاحة دي يا عبد الكريم انت الموظفين عندك مش بيعرفوا حدودهم ولا ايه
يقين صامتة ( ياتري ايه اللي في بالك يازين يا ربي نفس الهيبة و الحضور الطاغي لابس بدله بيجامه كلو واحد ده زين وهو زين )
زين : انا كم مرة اعيد شروط العمل عندي
فهد : ولامرة لان الكل عارف حدوده
زين هز راسه: ايه شرط الحجاب عندنا
فهد: الموظفة الي تحجب ده راجعلها لكن تقوم بعملها بشكل كامل
يقين: بس انا مش مقصره في شغلي
زين: ليه ما حضرتيش الحفلة
يقين : انا مش بحضر حفلات
زين بسخرية : ههههههههههه
يقين الوحيدة الي عارفه قصد زين من الضحكه
كانت خايفة جدا وتترعش مش عارفه هل هو شوق ولا رعب من شوفة زين حست انه عاوز يحرجها قدام الموظفين لكن هي بتحب الكل و مش عاوزه تسبب ضرر لحد
يقين : اسفة وانا تحت امر سعادتك
زين رضى غروره كلامها ( لسا يا يقين حسابك تقيل )
وبعدين قعد.
وشاور لهم يكملوا الحفله كانت يقين في قمة الاحراج وهي واقفة جنب تربيزته طول الحفله
الكل مستمتع في الحفله الي هي نظمتها وبدء تقديم الاكل وشغلوا الموسيقى الهادية
يقين كانت تعبانه من الصبح وهي واقفه ترتب وولا ارتاحت لحظة مش قادرة تسند نفسها خافت يغمى عليها من كتر ما باصه في الارض
حست الدنيا دارت بيها رفعت وشها و اخدت نفس عميق ( تماسكي يا يقين الموظفين معتمدين عليك ) و اخدت تفتكر كل واحد وعايلته بعد ما قام الحضور يشاهدوا انطلاق البالونات في الهوا من الفتحة العلويه شاور زين لفهد طلع كل الي في القاعة ما بقاش غير زين ويقين
زين وقف جنب يقين وهي عيونها على الارض نزل بايده الطرحه وتامل وشها الفاتن ( سبحان الي خلق جمالك ساحر ) وايده التانيه تملس على خدها الوردي و تنزل على شفايفها ضغط صوباعه بقوة عليها ونزل وشه لها حست ان الدنيا صغيرة قلبها دق بسرعة وتنفسها بقي اسرع
زين : ارفعي عيونك
رفعت عيونها و التقت بعيونه حرك صوباعه على شفايفها
زين : ههههه ايه الادب الي نزل عليك فجاءة
يقين بصوت ضعيف : مش انا الي ضربت مازن ….
القلم الي جالها على وشها صدمها
جر الطرحة و مسكها من شعرها ورماها تحت رجليه
زين : ولا كلمة انت لسا ليك عين تتكلمي معاك عشر دقايق و المكان ده ما تعتبيه تاني مالكيش شغل هنا
قامت بسرعه و لفت الطرحة عليها وخرجت بسرعة علشان محدش يشوفها وركبت العربيه ووصلها كومار البيت اول ما وصلت لقت تامر في وشها
تامر و الشر طالع من عيونه : لييييه كل التأخيرده ممكن افهم
يقين كانت خايفة منه لانها وعدته الساعة سته وهي في البيت لكن دلوقت الساعة سبعة ولسه داخله
يقين : الحفله اتأخرت ولما طلعت جيت البيت على طول
تامر بزعيق : انا شارط على شغلك ده ما فيش حفلات اتنازلت عشان عبد الكريم لكن يوصل بيك الاستهتار انك تقعدي لاخر الحفله هاه ردي علي
يقين بدموع : سامحني ياتامر والله النهارده بس عشان رئيس الشركات حضر لكن اوعدك دي اخر مرة
تامر لف وشه وطنشها
طلعت يقين لغرفتها نفسها تختلي بنفسها
تبكي بحرقة اربكها ظهور زين في حياتها
لو انه بلغ البوليس عنها لو انسجنت ظلم لو حكموا عليها بالقصاص ظلم لو لو
الخوف سيطر عليها حضنت مخدتها وهي تبكي بألم العالم كله اخدت ساعة و هي تبكي رن موبيلها ردت من غير ماتشوف الاسم لانها كانت متأكده ان تامر بيرن يتطمن عليها
يقين وهي تبكي : اهئ اهئ سامحني يا تيتو انا انا اسفة اهئ اهئ و الله مش هتاخر تاني طالباتك اوامر لما شافت انه ساكت رجعت تبكي بقوة اهئ اهئ
يقين: بحبك بعشقك انت روحي انت دنيتي انت كل حاجه ليا انا مستعدة اعمل أي شي يرضيك وبكرة اقابلك في الشاليه ،، شاليه الحب زي ما بتحب تسميه
سمعت صوت نفخه طويلة و انقطع الخط رجعت تكمل عياط
وفي جهة تانية زين وصل بيه الغضب انه يرمي موبيله على الجدار ويتحطم عشرين حته
زين بنفسه ( دي انسانه ولا ايه بالظبط وكمان تواعد في شاليهات والله عال )
اااااااااه مش قادر اطلعها من مخي قاعده تلعب على كيفها لكن انا هستخدم معاها قانون الغاب ماشي يا يقين
والله ووقعتي في ايدي وماحد سمى عليك لاخليك تبوسي على رجلي وتتمني موتك بس انت استني علي
لأ وعامله نفسها محترمه والهانم بتنشر الفساد في شركتي والله لو انك قدامي لاخنقك بايدي
زين طلع بسرعه ركب عربيته من غير البدي جارد
وساق بسرعة جنونية وما حسش الاوهو عند البحر
طلع من العربيه يستنشق نسيم البحر عند الشروق ويفكر بهدوء
امبارح كانت لمسته ليقين تبعت الف المشاعر في نفسه
رافض يعترف لنفسه انها الانثى الوحيدة الي شافها وقدرت انها تحرك مشاعر خفيه عند زين
لمستها كانها كهرباه 220 فولت
ولا شعرها الحرير
ابتسم بسخرية لانه كان قاصد يجر شعرها يمكن حنين للمسه شعرها
حتى بعد اربع سنين لسه احساس اللمسة في مخيلاته!!!
افففففففف ايه الي انت قاعد تهلفط بيه اصحى انت زين الرفاعي…
ياما شفت حريم واتجوزت عرفي تيجي واحدة بساعه تلخبط كيانك نفض مشاعر الحنين ورسم بدالها مشاعر الكرهه و الانتقام.
…………….
اليوم مافيش شغل عند يقين ما قامت الا على صلاة العصر صلت وطلعت مع كومار مقررة تعمل مفاجاة علشان تراضي تامر
اتصلت وحجزت شاليه خاص رتبت لحفلة رومانسية لتامر ومراته
دخلت المول وطلعت لمحل لبيع الانجري واشترت قميص نوم دلع باللون التركواز و الابيض وراحت لمحل رجالي واشترت بيجامة لاخوها
وعدت علي محل بودي شوب واشترت طقم استحمام الياسمين الرغوة و الشامبوا والبودي لوشن كامل
خرجت لمحل يبيع شموع واخدت كم حاجه و راحت للعربيه
يقين: كومار جبت الورد الي وصيتك عليه
كومار: كل شي جاهز شوفي عندي قدام
يقين: من غيرك اضيع ياللا كومار على الشاليه
دخلت يقين الشاليه وكان صغير
وقفت العربيه عند المدخل
مشت يقين وفتحت باب الشاليه الداخلي كان عبارة عن بسين دائري من الفسيفساء باللون الازرق و التركواز
حواليه ارض خضرا تفتح على مبنى صغير مكون من صالة صغيره وغرقة نوم فيها تلفزيون وغرفة للاكل جانبية وغرفة قاعده كبيرة
بدات الشغل هي و الشغالة الي معاها خرجت تربيزه جنب البسين وفرشت المفارش عليها وحطت كرسيين علي طرف التربيزه المستطيلة
رتبت الكاسات و الملاعق و الصحون والمناديل
كانها تربيزه فندق وحطت الكيكة الي صورة تامر فيها وازايز طويلة وعصير فراولة
الشغالة : وااو انسه يقين حلو اوي
يقين: شكرا يا سنيه
دخلت تشيك على الغرفة الي غيرت مفرشها وفرشت القميص و البيجاما بعناية على السرير ودخلت الحمام ونظمت طقم بودي شوب ولفت الفوط بطريقة الفنادق
خرجت مرة تانية للبيسين ورمت الورود الجوري علية وولعت الشموع الي كانت تطوف في الماء منظر البسين خرافي يعجز الواحد عن الوصف
يقين اتصلت على اخوها : هاي تمورتي اتأخرت ليه بقالي عشر دقايق استنى
تامر : تستني فين
يقين تحسبه لسة زعلان : لا مش هقبل العذر انا في شاليه الحب ليك عشر دقايق انت و أبرار ..
تامر مستغرب من كلام اختة بس حاس انها بتصالحة بطريقة حلوة متعود على حركاتها
خرجت يقين من الشاليه عشان تخلي الجو لاخوها ومراته و ماكانتش حاسة بالعيون الي بتراقبها من عربيته نزل فهد من العربيه وراح للحارس لو سمحت عاوز ادخل الشاليه
الحارس :انت الاستاذ تامر
طلع فهد من جيبه الف جنيه وحطها في جيبه الحارس فهم انه عاوز يدخل فتحلو البوابة
فهد اتصل على زين : اتفضل زين باشا
نزل زين بهيبته ودخل لوحده اندهش من منظر البسين والتربيزه شاف الكيكة الي عليها صورة رجل
انقهر وقال بسخرية : لا وكمان صغير اكيد مريش علشان تصاحبه
كمل لغرفة النوم وشاف القميص و البيجاما على السرير صابته موجة غثيان وجري للحمام يطلع كل الي في جوفة
واتفاجا من ترتيب الحمام ورجع يرجع مرة تانية
زين في سره.. استغفر الله العظيم ايه ده مش بتخاف من ربنا شكلها بتشتغل على مستوى عالي في حياتي ما شفتش بنت سافله كدا
طلع و الغضب مالي جوفة وركب العربيه وهو مستني فهد الي حط 1000 تانية في جيب الحارس علشان يسكت
بعد 5 دقايق دخل تامر ومراته في الشاليه يقضوا الليلة الي فرحتهم فيها يقين
…………….
مع صباح يوم جديد استعددت بقين للعمل كالعادة دخلت غرفة بنات عمها
امال منى يالا اصحوا انا رايحه الشغل يلا بلاش تتأخروا
منى: ترفع اللحاف اف يقين لسه بدري فاضل لسه ساعة
امال : ربنا يكرمك بعريس حلو رني علينا بعد ما توصلي الشغل
يقين: يارب بس مش انسي لاني مشغوله جدا
طلعت يقين للصالة وقعدت على السفره تشرب كوبايه الشاي وهي تتنهد من زين حاسة ان فيه حاجه هتحصلها بس مش عارفه ايه هي!!!
ابرار: هيييه يقين فين الناس
يقين مانتبهت لدخول ابرار وبنتها الصغيرة مي وقفت :صباح الخير ايه النور ده
ابرار: الي واخد عقلك يتهنى بيه
يقين حضنت مي وهي حاسه بالسعادة انها حافظت على سعادة ابرار و أخوها
يقين : بحبها موت ،،ابرار ربنا يسعدك خليها تنام الليلة في اوضتي
ابرار: ماشي ياختي انا اصلا مكسوفه منك تموره عازمني على مطعم و البنات عندهم امتحانات
يقين: ههههههههههه عن المقدمات شكلك كدا عاوزه تنامي ليلة بفندق
ابرار احمرت خدودها من الحرج : انت دايما قفشاني كدا يا ساتر عليك
يقين ببتسامه: ولا يهمك روحي انبسطي انا لما ارجع ما عنديش حاجه
ابرار: والله مش عارفه اودي جمايلك فين يا يقين
يقين تعز بنات عمها كتر لانها مش بتنسي موقف عمها الي استقبلها لما رجعت من فرنسا وعاملها زي وحدة من بناته استأذنت وخرجت للشغل مش عارفه ليه قلبها مقبوض دخلت للشركة وهي تحي الاستقبال كالعادة لكن كانت شايفه بعيونهم نظرة غريبة وصلت مكتبها وهي حاسه بحركة غريبة
مروة : باندهاش انسة يقين
يقين: بصوتها العذب ما فيش صباح الفل او الياسمين ولا الجوري تعرفي بموت فية
……: طلاما تحبي الجوري صباح الجوري
بصت يقين على مكتبها .. و كانت المفاجأهـ ..يقين أتفاجئت من وجود امراءة محجبة كانت جميلة وطويلة باين عليها انها في مهمة ضروريه في مكتبها
يقين: صباح الجوري اهلا وسهلا معاك يقين
……. : اهلا وسهلا بحضرتك أتشرفت بمعرفتك انسة يقين
يقين باستغراب : الشرف ليا
……: اذا فية حاجه شئ ما سلمتهوش او تحبي توصي عليه
عادي انا جمعت لحضرتك كل حاجتك هنا في كرتونه وحطيتها عند الاستقبال لاني استغربت انك ما لميتها من قبل كدا
يقين بهدوء ظاهري : مين الاستاذه
سعاد : انا المديرة التنفيذية الجديدة
يقين بهدوء كالتلج تراجعت : انا اسفة بس ماحدش عطاني خبر الف مبروك وهي تمد ايدها لسعاد
سعاد: الله يبارك فيك .بصراحة من اول ما دخلت المكتب لاحظت تنظيمه
يقين: شكرا ده من ذوقك
سعاد:خسارة انك تسيبي المكان حتى شهادتك من فرنسا يعني شي مش هين
يقين تحافظ على كبريائها الجريح : الدنيا تجارب وانا اعجبت بالشغل هنا
سعاد سلمت عليها ببرود
خرجت وهي بتغلي من الداخل لكن متماسكه خارجيا راحت لمكتب المدير عبد الكريم عاوزه تفهم الموضوع
السكرتير: ممكن تنتظري انسة يقين الاستاذ عبد الكريم في اجتماع مع شخص مهم
يقين عرفت مين الشخص .. قلبها دليلها لانها بتحس بيه من حواليها
يقين في سرها(انت شجاعة ماتخليش الظروف اقوى منك انت اقوى من كدا هي بس ساعات وبعدها ابقي اعملي اللي انت عاوزاه في اوضتك .. ليه التشاؤم يمكن جالك ترقية ؟ ان شاء الله يارب )
الافكار تعبتها وهي مستنيه 3 ساعات
السكرتير: اطلب لك قهوة
يقين: شكرا
صوت الجهاز عبد الكريم: دخل الانسة يقين
مشت بخطواتها الواثقة للمكتب ومتأكدة ان الي حصل من تحت راس زين .. مستحيل يعدي الامر بسهولة
يقين في سرها ( بس ماشي والله ما اخليك تشمت فيا الظاهر انك ما تعرفش يقين يا زين)
يقين: السلام عليكم استاذ عبد الكريم
عبد الكريم محروج : انسة يقين …..انت ….اقصد…
يقين: تقاطعة انا قابلت الانسة سعاد
عبد الكريم : …………….
يقين: استاذ عبد الكريم من حقي اعرف قبل ما اجي الشركة
عبد الكريم:…
يقين: على الاقل بلغوني اجمع حاجتي من المكتب
عبد الكريم: ا .. انـا بحسب عندك خبر
يقين بسخرية: لا والله ماحدش اتكرم وبلغني
عبد الكريم ساكت :……………………
يقين: انا موظفة بقالي سنة وكنت قايمه بشغلي على اكمل وجهه ولا عمري قصرت او اهملت في أي شغلة حتى رصيدي من الاجازات كامل
عبد الكريم: ما حدش يقدر يقول انك قصرتي
يقين: طيب امال بتسمي الي حصل ده اسمه ايه .. ادخل والقي موظفة جديدة في مكتبي
عبد الكريم : ………………………
صوت خطوات يقطع الصمت عارفها كويس دخل زين هو ومدير اعمالة و قعد وهو يحط رجل على رجل
زين بتريقه:استاذ فهد الظاهر ان الانسة يقين مش بتفهم الكلام الي انقال ليها في الحفلة
يقين ظنت انه طردها من الحفلة مش من الشركة (اتماسكي يا يقين عندك وقت طويل لنفسك)
يقين: يا زين بيه بس انا بسأل اذا كان لي مستحقات او شهادة خبرة او على الاقل كان سب لي وقت الم حاجاتي فية يعني من باب الذوق
زين: بالنسبة لموظف اطرد من شغله شي جديد انه يأخد شهادة خبرة و مستحقات سمعت بكدا استاذ عبد الكريم او انت يافهد هههههههههه الظاهر ان الانسة مفكره اني بوزع صدقات علشان كدا بتسأل
عبد الكريم………………
يقين ببرود وتحدي: اصلا لو عطتني مستحقاتي كهديه هرفضها استاذ زين تعرف ليه ……
زين بخبث : ليه احنا مش بنعجب شوفي ادفع وقتي هههههههههههه وعيونه تمسحها من راسها لاسفل رجليها بنظرة تفحص وقحه
يقين حطت ايدها على التربيزه اللي قدامه وبنظرة تحدي لمعت فيها عينيها الجميله : لاني للاسف مش انا الي اللوث ايدي بشي قذر من شخص سادي و تافه
زين وقف من الغضب كان عاوز يضربها لكنه اتمالك نفسه :اطلعي برا يا مومـ ،،، لادوسك برجلي
يقين ببرود مصطنع : لسه ما تولد الي يدوسني برجولة يازين يارفاعي
زين بسخرية: بقولك احفظي لسانك واطلعي بكرامتك ده اذا بقى منها حاجه قبل ماخلي البودي جارد يرموك برا
يقين بتعالي: لساني حفظته قبل ماشوف سعادتك
وكملت بسخرية : شكرا جداعلى حسن معاملتكم لموظفينكم شرفني العمل عندكم
زين بحقد: من ناحية حسن المعاملة لموظفينا فحسب الموظف وكل مين وصدقة في التعامل
طلعت بكبرياء مزعوم ومشت للاستقبال واخدت صندوق لوزمها وهي في نفسها الف فكرة وفكرة .. القرض .. العربيه .. المحل اللي بيشتغل فيه اخوها
مالقتش كومار اتصلت بيه
يقين : كومار انت فين تعال الشغل حالا
كومار: انا في السكه رايح بالبنات علي الجامعة وبعدين لازم اودي مي المدرسة
بقين: طيب هستناك
وقفت في حرارة الشمس وهي رافعه صندوق حاجتها
وتستنى كومار يجي رفضت تدخل مكان انطردت منه مستحيل ترجعلو
زين بعد نص ساعة حس بضيق وقف يبص من شباك الشركه علي الشارع شاف وحدة واقفة ومعاها صندوق
(ضحك بسخرية )
رجع على تربيزه الاجتماع وخلص شغله بسرعة وطلع من الشركة مع البودي جارد ومدير اعمالة الا صدمة شاف يقين لسة على وقفتها تستنى
زين (خليني اضايق فيها شوي)
وقف العربيه المرسيدس قدام يقين وانفتح ازاز العربيه الجانبي برودة تكيف العربيه لفحت يقين الي واقفة فالحر
زين من وراي القزاز : ياي الجو حر جدا انت ليه لسه واقفة
يقين ببرود : مش شغلك واحفظ حدودك.
ومتخافش انا ما رجعتش لشركتك ولا قعدت في الاستقبال انا واقفة برى
زين: وما حدش قالك ان الموقف ده من ممتلكاتي وانا مايشرفنيش انك واقفة عليه
يقين بعناد مشت بخطوات تقيلة من شيل الصندوق لحد ما خرجت للشارع العام ووقفت تستنى
يقين ( حسبي الله ونعم الوكيل هو وقته تتاخر يا كومار)
خلاص وصلت حدها بتنهار ماحستش الا بعربيه زين وهي توقف والقزاز ينفتح زين بتريقه: حرانة يا حرام اكيد اتحمصتي في الشمس
يقين………….
زين: اكيد حرانه ولا الشمس جابتلك ضربه في نفوخك ايه رايك اخفف الحر عليك
يقين ما حستش الا بالشي البارد الي انكب عليها من شباك العربيه و بعده سمعت صوت ضحكته
زين بتريقه مستفزه : قلت ابرد عليك مش لاقي غير الميه الي في ايدي
واتحركت العربيه سيباه وراها يقين المحطمة و هي بتقول جاي اليوم اللي انتقم منك فيه ياحقير ومش هرحمك
لحد ما حست انه بعد و بدأت الدموع تنزل بوصول كومار ركبت العربيه بعد وقوف نص ساعة في الشمس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى