روايات

رواية يطاردني عاشق مجنون الفصل التاسع 9 بقلم مرام محمد

رواية يطاردني عاشق مجنون الفصل التاسع 9 بقلم مرام محمد

رواية يطاردني عاشق مجنون الجزء التاسع

رواية يطاردني عاشق مجنون البارت التاسع

رواية يطاردني عاشق مجنون
رواية يطاردني عاشق مجنون

رواية يطاردني عاشق مجنون الحلقة التاسعة

شاور جنبه على السرير في المكان الفاضي .
اتوترت ووقفت مكانها وقالت:- لا اكيد مش هينفع انا بتكسف.
اتنهد بضيق وشاور تاني على المكان بنظره تحذيريه من غير ما يتكلم.
اتنهدت بضيق وغيظ من تحكماته وقعدت على حرف السرير.
= غطيني .
_نعم !!؟.
=غطييني.
اتضايقت منه واتنهدت بغيظ وشدت الغطاء عليه وبمجرد ما قربت منه تلقائي علشان تغطيه اتكسفت وجسم’ها كله بقى يترعش جامد مع انها ما اخدتش ثواني وهي بتغطيه .
= مكبره الموضوع انتي.
_موضوع ايه!؟ .
=كسوفك وخوفك.. افهمي ان انا جوزك وما فيش داعي كل لما تكوني قريبه مني تتنفضي Do it normally, take it easy”اتعملى عادي خد الموضوع ببساطه”.
_ قالت بتعجب.Do it normally, take it easy.
= اه يا ام ذاكره ممسوحه مستغربه ليه انتي ناسيه انا كنت في تانيه كليه .
_هو ايه اللي خلاك تطلع وتبقى كده يعني صاحبت حد وحش وضحك عليك ولا ايه انا عايزه اعرف.
= كبرت اوي وبقت مضيقه علينا المكان شوفيلك حل فيها.
_ نعم!! هي ايه دي؟.
= مناخيرك.
_ بصيت له بعدم فهم :-مناخيري!!
= اه كبرت اوي وبقيتي حشراها في حياتي.
_ بصيت له بضيق وضربته بغيظ بمخده صغيره موجوده على السرير:- وانا اصلا مالي بيك مش هاممني على فكره ان انا اعرف عنك حاجه واحد رخم.
= ابتسم لها بهدوء وافتكر اللي حصل بزمان اتنهد بحزن وقال:- مش هينفع تعرفي يا حبيبه.
_ وليه بقى انا مش مراتك ولا ايه.
= الصلاه على النبي اعترفتي انك مراتي دلوقتي طب بمناسبه بقى ان انتي مراتي وكده ما تحني على جوزك وتعالي دلع…..ما كملش كلامه لما هى قامت بسرعه بعدت عنه وقفت بخوف وتوتر وفضلت تبكي جامد وتبص له بخوف”- انت عايز مني ايه اكيد الكلمتين الحنينين اللي قلتهم الاول كدب انت اول واحد اذاني اكيد هتكمل في اذيتي طول عمرك اكيد هتغت’صبني زى مكنت هتعمل من شويه.
بص لها حزن و قام بسرعه واخد مخده وغطاء ليه وراح ناحيه الكنبه الموجوده في الاوضه وحط المخده ونام .
=و قال بحزن نامي يا حبيبه واطمني ما ضحكتش عليكي ولا في اي كلمه قلتها لك وعمري ما كدبت على حد طول عمري صريح ودغري واكتر حاجه بكرهها الكدب واللي بعمله بقول عليه الحمد لله العبد لله لا بيخاف ولا بيهيب حد .
ونام على الكنبه واداها ضهره .
بصيت له وهي زعلانه بس مش زعلانه منه زعلانه علشانه ما تعرفش ليه ساعات كتير احساسها بيخونها وتتعاطف معاه وراحت على السرير وفضلت كتير تحاول تنام بس مش عارفه قامت من على السرير بملل وخرجت من الاوضه وهي بتتفرج على الفيلا كويس ومن كل قلبها مرتاحه فيها جداً وحباها ابتسمت انه فاكر حلمها وحققه لها ودخلت المكتبه الكبيره اللي هو عاملها كانت اول مره تشوفها انبهرت من جمالها ورقيها ومن كميه الكتب والروايات الموجوده فيها راحت ناحيه الكتب وفضلت تقلب فيهم وهي بتضحك وفرحانه جداً اخدت روايه رومانسيه للكاتبه مرام محمد وفتحتها وقرأت الاقتباس الموجود فيها واللي كانت كاتبه فيه “تباً لك وما تسميه انت عشقاً وما نُلتُ منك غير قسوهٍ والماً” وفي جزء اخر من الاقتباس تقول” فأدركتُ حين رأيتك بقلبي وليس عقلي الأبله انني تورطت معك بقيت حياتي منغمسه في بحور حنيتك والعشق الصادق الذي افتقدهُ من الجميع” وفي جزء تاني من الاقتباس” ولا تنتسب كلمه رجوله إلا لك وحدك لإنك اخذت كل الشهامه والمروءه الموجوده في بني الرجال، وها انا الآن اُعلن عشقي لعاشقي المجنون”.
قفلت الروايه اللي في ايدها وسرحت في كلمات الروايه واللي بتشبه كتير وضعها مع عز، اتنهدت وسرحت في كلامه لما بيقول لها انها اغلى حد عنده وانه بس عايش وحابب الحياه علشانها وثقته فيها يوم ما مازن رن عليها، واحساسها وهي بتترمي في حضنه يوم ما انقذها من جنان مازن، غمضت عينيها وهي بتفتكر ليه كل الحاجات الحلوه وبس، وفتحت عينيها فجأه على صوته وهو داخل عليها بلهفه حبيب…. ما كملش اسمها لما لقاها ااتنهد بارتياح وعينيه اتحولت من اللهفه للحزن تاني لما افتكر كلامها ليه وخوفها ورفضها.
لف وشه علشان يمشي من قدامها وهي لما حست بيه وبحزنه وانه حس انها مش موجوده جنبه خاف عليها ودور عليها بلهفه.
_ عز….
هو ما ردش عليها وطلع بحزن الاوضه فضل رايح جاي في الاوضه شويه وهو متضايق جداً ونزل تاني عندها ووقف قدامها وعينيه في عينيها وقال :- انتي فعلاً كتير عليا يا حبيبه انا واحد حقير دايماً في نظرك انتي احسن مني بكتير…..
غصب عنها كانت بتسمعه وهي بتبص في عينيه ما قدرتش تشيل عينيها من عينيه اللي فيهم حزن وجرح بيداريهم وبيصطنع في شخصيه تانيه مش بتاعته عينيه اللي لو كانت بتتكلم كانت قالت بعشق حبيبه عشق الجنون وعايز احطها جوه واقفل عليها ليا لوحدي.
= كمل كلام وقال:- مش هقدر اعيش عمري كله افرض نفسي عليكي….
دموعه نزلت:- انتي ليكي كل الحق انك تختاري دلوقتي عايزاني ولا لاء ضحك باستهزاء ايه السؤال الغبي ده اكيد لا…. بصي يا حبيبه انا في حياتي ما ضعفتش غير ليكي ولا قويت غير بيكي… وانتي…انتي القرار دلوقتي لكي وانا قابل بكل اللي هتقوليه.
كمل كلامه في تفكيره :- ولو ما اخترتنيش و معشتش عمري معاكي انتي يبقى مش هكمله واللحظه اللي هتقولي فيها لأ هيبقى عز ما لوش وجود في الدنيا.
بص لها وهو مستنيها هتقول ايه وكأن حياته دلوقتي بين ايديها يا تحيه يا تمو’ته.
_ بلعت غصتها وقالت بحزن وخوف:- انت ما بقتش تحبني؟
= فضل باصص لها وما تكلمش شويه وبعدين قال :- انتي اتعودتي على عز اللي بيحبك وبيجري وراكي فين ما تروحي وانتي بتتأمري وترفضي على راحتك عجبتك النقطه دي اوى وما فكرتيش بجد في مشاعري ناحيتك ولا قلبي اللي بيموت بالبطيء في كبرك عليه ورفضك ليه .
_انت زهقت مني خلاص عملت اللي انت عايزه واتجوزتني وشغفك للعبه اللي في ايدك انتهت لما ملكتها.
ابتسم بسخوريه من تفكيرها لو تعرف هو بيحبها وبيعشقها ازاي مستحيل في يوم من الايام يتخيل حياته من غيرها .
=يا شيخه اتنيلي هو انا لسه اتجوزتك ولا ملكت حاجه .
فهمت ابتسامته وكلامه غلط وفكرت في نفسها ان هو بيستهزا بيها :-تمام وانا مش هقولك على اي قرار يا عز القرار انت اللي هتاخده مش انا زي ما انا عمري ما قررت في اي حاجه حصلت ما بينا دايماً انت اللي بتتحكم وانت اللي بتكرر وكل حاجه انت اللي بتعملها بمزاجك ايه اللي جد يعني وجاي تسألني.
=البسي .
_نعم!.
= البسي هوديكي بيت اهلك يا حبيبه هديكي حريتك والقرار انتي اللي هتكرري مش انا وانا مستنياك.
اخذت نفسها بحزن وكل تفكيرها انه خلاص ما بقاش عايزها ولا بيحبها مسحت دموعها اللي خانتها ونزلت غصب عنها ومسحت انفها في كم ايديها اللي بقت حمرا زي عينيها وشها .
=قال قاصد يا شوف ضحكتها او يغير مود زعلها :- ايه القرف ده في حاجه اسمها مناديل يا حاجه وبعدين شكلك زي الطماطمايه وانتي بتعيطي.
وقفت قصاده وضربته بايديها الاتنين جامد على صدره :- واحد رخم ومش بتفهم وكلامك ده جاي في وقت غلط فاهم غلط .
وسابته وطلعت واقف مكانه وهو مش فاهم ومحتار من كلامها وتصرفاتها هي زعلانه ليه المفروض تكون دلوقتي فرحانه وتختار انها تبعد زي ما كان نفسها اتنهد وابتسم شبه ابتسامه بأمل، وطلع وراها الأوضه لقاها بتلم في هدومها وهي بتعيط واقف وراها وسحبها من ايدها بهدوء لف وشها ليه، واتكلم بصوته الرجول الطبيعي الخشن:- عايزاني ولا لأ يا حبيبه؟
من جواها بتقسم ان هيغمى عليها من قربه ومن هالاته الرجوليه الطاغيه عليه، كل حاجه فيه محوطاها بقوه وتملك ريحته ونفسه اللي مختلط مع نفسها ايده اللى لمساها ومحاصراها كأنها هتهرب منه .
قالت بارتجاف:- م.. ممكن تبعد شويه .
رفع ايديه عنها وبعد خطوتين لما حس ان هي بتتنفض بين ايديه وخايفه ومحروجه منه.
قرر سؤاله تاني :- عايزاني ولا لأ.
غمضت عينيها وهي بتقول بألم:- مش انت مش عايزني دلوقتي وبقى سهل عليك اني ابعد .
=رد عليا عايزاني ولا لأ.
_صرخت فيه بانهيار حتى لو عايزاك فيك حاجات كتير بتمنعني .
=قال وهو مش مصدق نفسه:- يعني عايزاني يا حبيبه ؟.
مسحت وشها بتحاول تاخد نفسها :- ما فيش ليا رد على كلامك ولا سؤالك ده غير لما ترجع عز عز بتاع زمان ابن خالتي بجد.
نزل وشه في الارض وما ردش عليها .
_انت ضعيف ومستسلم.
=بص لها بجمود:- روحي نامي يا حبيبه .
_بصيت له بقوه:- لأ انا ماشيه وتبعتلي ورقه طلاقي يا عز.
= عند امك.
بصت له باستغراب “- ايه ؟
=رجعي شنطتك مكانها يا غبيه مش هسيبك بعد ما بقى في امل.
كانت واقفه ونفس نظرات الاستغراب على وشها وهي بتقول في نفسها:- ده مجنون ده ولا ايه.
اتفاجئت لما هو رد عليها وعرف هي فكرت في ايه وقال اه مجنون بس بعشقك.
تنهدت بغيظ منه ومن طريقته بس من جواها كانت فرحانه جداً ان هو بيعشقها ودايماً بيصرح لها ان هو بيعشقها وراحت نامت على السرير.
وبص لها وهو بياخد نفسه وبيخرجه بتعب من العذاب اللي هو فيه وراح نام على الكنبه .
وتاني يوم الصبح صحت حبيبه الأول واتوضت وصلت ولبست هدوم علشان تنزل جامعتها ونزلت شغلت القرآن الكريم ودخلت المطبخ حضرت الفطار على السفره.
عند عزصحي من نومه وبص على السرير وما لقيهاش .
نزل وكان باين عليه اثار النوم لقاها مشغله القران الكريم بصوت هادي جداً وجميل صوت “الشيخ عبد الرحمن مسعد “وريحه الفطار شهيه جداً نزل وقعد على السفره وهي كانت لسه في المطبخ.
اتنهد بارتياح من الجو اللي هي عاملاه في البيت، ولكن كل اما يسمع قران او اي حاجه عن ربه ودينه جسمه بيقشعر وقلبه بيوجعه وضميره بيانبه وبيحس ان هو ضعيف جداً ودموعه بتنزل لا اراديا نزلت اكتر وبقى يتنهد جامد وكأنه طفل صغير بيبكي لما سمع الآيه القرانيه”قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم .
فتح عينه اللي كان مغمضهم لما حطت ايديها عليه :- عز انت بتبكي.
مسح دموعه وبلع ريقو وحاول يبان جامد قدامها وقال :- عامله فطار ايه ريحته حلوه اوي. بس دموعه نزلت وما عرفش يكمل في جموده ده.
حضنته ايوه هي اللي حضنته وضمته ليها جامد وطبطبت عليه وقالت:- لسه جواك كويس لسه انت كويس يا عز قلبك حي دموعك وضعفك ده دلوقتي ان دل على شيء فدل ان ربك بيحبك ومتقبل منك في اي وقت ترجعله بدليل ان ربك ما جعلش على قلبك غشاوه ولا سامعك ولا بصرك… وانت مش محتاجني اقول لك وافهمك ان ربنا فاتح بيبان الرحمه والمغفره على طول فاتح بيبان التوبه.
خرج من حضنها وهو بيمسح دموعه وصوت شهاقاته بيزيد وهو بيقول:- انا بحب ربنا بحب ربنا اوي اوي اوى والله بحب ربنا واللي انا فيه ده غصب عني ايوه غلط مني ومعترف بغلطي اني ضعفت ومشيت في الغلط بس انا كنت نفسياً متدمر غلطان عارف وما فيش اي مبررات هتشفع لي والله عارف بس اللي شفته ما كانش هين.
حبيبه حضنت وشه بايديها وهي بتبكي على وضعه ودموعه:- انت قوي يا عز وهتقدر ما تكملش في الغلط وربنا فاتح باب التوبه لينا في اي وقت .
مسحت دموعه بايديها الرقيقه الحنينه وهي بتتامله:- وواحشني عز حبيبي اوي ياعز.
غمض لي ثواني بيحاول يستوعب ان اللي قدامه دي هي حبيبه وهي اللي مقربه منه وهي اللي حضنته وطبطبت عليه من غير ما تكون خايفه ومتوتره ومتضايقه زي عادتها،و في لحظه كان شديدها ومقعدها على رجله وحضنها ودفن وشه في رقبتها هي اتكسفت واتوترت من الوضع بس من جواها كانت مرتاحه وحاسه بدفه وحنيته غمضت عينيها وضمته ليها هي كمان هم الاتنين محتاجين بعض محتاجين يعوضوا لبعض الحاجات اللي ناقصاهم. همست وهي في حضنه :- هترجع عز مش كده.
فضل ثواني تايه مش عارف يخرج من الذكرى القديمه اللي مدهمه افكاره و حياته كلها .
خرجت من حضنه لما صمته طال :- ايه هو السر اللي انت مخبيه يا عز وليه قتالت ابوه من الوقت ده تقريبا وانت متغير وبقيت واحد تاني احكي لي يمكن ترتاح مش انا حبيبه حبيبتك.
بص لها وابتسم بهدوء من وسط حزنه.
قامت من على رجله بإحراج شديد وشها كله بقى احمر من خجلها:-، احم… تعالى نقعد هنا وتحكي لي.
قالتها وهي بتشاور على الكرسي الكنبه الكبير.
بص لها بابتسامه هاديه وقال بخبث:- لو عايزاني اقول لك ارجعي تاني زي ما كنت على رجلي.
اتكسفت اكتر وبصيت له بكسوف:- عز انا ب… بتكسف لو سمحت احترم اني بتكسف يعني وكده و….
اقام من على الكرسي وقرب منها ومسك ايديها وراح ناحيه الكنبه اللي هي شاورت عليها وقعدوا جنب بعض وهو قال اللي انا هحكيه ده ما حدش يعرف بيه غيري ابشع حاجه حصلت وفضلت مخبي طول السنين اللي فاتت دي كلها عن الكل وانتي اول واحده احكي لها هحكي لك علشان بجد محتاج احكي واطلع الالم اللي جوايا شويه مش عايزك تسيبيني يا حبيبه خليكي معايا رجعيني وفوقيني وانا هرجع هرجع والله لاني بقيت مكسوف من ربنا ومش قادر اخليه اهون ناظرين ليا
_وانا مش هسيبك انا معاك وهترجع هترجع عز حبيبي .
=حبيبك ؟؟..
وشها احمر واتكسفت ترد عليه هي دايما حبيبه شخصيتها خجوله جدا ودي ميزه عز بيحبها فيها جدا.
حكى لها وهو مغمض عينيه وبيفتكر فلاش باك….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يطاردني عاشق مجنون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى