روايات

رواية ياسمين الشام الفصل الثاني 2 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية ياسمين الشام الفصل الثاني 2 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية ياسمين الشام الجزء الثاني

رواية ياسمين الشام البارت الثاني

رواية ياسمين الشام الحلقة الثانية

ادهم اتجننت يامحمد انا بقولك هجوزك البنت وانت تروح تخطبها ليا..
محمد انا مش هتجوزها يابابا بعدين ايه المشكله انك تتجوزها مش انتا عايزها تهتم بيك…
ادهم بتحذير محمد .
محمد على فكره انا عرضت عليها مش اكثر مجبرتهاش على حاجه..
ادهم .ليه انا بقولك هجوزهالك تقوم تخطبها ليا.و
محمد وانا اتجوزها ليه..
ادهم عشان ابوك عايز كده.
محمد انا مجوز يابابا وبحب ومراتي وبعدين مين دي عشان اتجوزها انا دي مشغلهاش خدامه عندي..
ادهم محمد دي احسن منك ومن اللي خلفوك..
محمد بتذمر يابابا…
ادهم اخرس تروح تعتذر من البنت لا يمين بالله لانت ابني ولا اعرفك..

 

 

محمد واعتذر منها ليه..
ادهم عشان هتبقى مراتك..
محمد مش هيحصل يابابا وانا خطبتهالك وابقى اجوزها انت…بغمزه اقلها تبسطك وتنسيك المرض..
ادهم بتعب انت ..انت قليل الادب.. انا انا معرفتش اربيك ..
محمد بقلق وخوف بابا ..بابا مالك.اهدى ..اهدى. طيب اهدى ..انا اسف ..اسفه والله مقصدش. .دكتور..دكتور..لياتي الدكتور ومعه الممرضات ..واخرجوا محمد خارج الغرف..
وبعد لحظات كان يجوب الممر ذهابا وايابا قلقا على والده..
خرج الطبيب..ليسرع اليه
محمد طمني يادكتور بابا .عامل ايه.
الدكتور انا بلغتك قبل كده بلاش يتعصب..عشان صحته..اىحمد لله دلوقتي بقى احسن ..واديته حقنه هينام ويرتاح..
محمد الحمد لله شكرا يادكتور.
الدكتور العفو بس مينفش الانفعال ليه ..
محم. حاضر يادكتور حاضر ..
الدكتور بعد اذنك تقدر تخش تشوفه..دخل غرفة والده ….نظر الى والده ليجده نائماً..قبل راسه وخرج في الممر..
واتصل مرارا لكن دون اجابه..حتى اجابة عليه..
محمد ايواا ياحبيبتي بقالي كتير باتصل مش بتردي..
ناديه معلش كان عندي مؤتمر طبي.عايز حاجه..
محمد اي اللي عايز حاجه وحشتيني ..مينفعش..

 

 

ناديه لا ينفع وانت كمان بس انت عارف اني مشغوله جدا..عشان كده مقدرتش ارد..
محمد طيب ايمتا هترجعي انتي وحشتيني اوي اوي..
ناديه وانت وحشتني والله بس انت عارف ظروف الشغل..معلش ياحبيبي بيندهولي..هكلمك بعدين
محمد بضيق طيب ماشي سلام..
ناديه سلام..
في اليوم التالي.في شركة محمد .اعلن هاتفه عن ورود مكالمه..
محمد كان منشغل بالملفات والاجتماع..ولم يجب.
انتهى الاجتماع ليسمع هاتفه اجاب.
محمد ايوا..مين معايا..
ياسمين بتوتر..انا..انا ياسمين..
محمد بنصر اهلا اهلا ازيك عامله ايه.
ياسمين بارتباك اللحمد لله..
محمد بخبث اي سر المكالمه الجميله دي.
ياسمين ممكن اشوفك..
محمد اممممم.نظر الى الساعه .. ماشي انا عندي ساعه فراغ انت فين..عشان اجيلك..
ياسمين انا في المستشفى ..
محمد طيب ماشي سلام التقط مفاتيح سيارته وغادر الشركه..
في المشفى كانت تجلس بالحديقه شاردة الذهن تفرك يديها بتوتر…
حتى سمعت صوت هاتفها لياتيها صوته البارد انتي فين.
ياسمين انا في جنينه المشفى..
محمد ايوا شفتك ..لتراه يقترب منها ..
جلس بجانبها بهدوء ..اتفضلي عايزه ايه..
ياسمين انا موافقه ..
محمظ رفع حاجبه موافقه..
ياسمين هزت رأسها..
محمد طب كويس..يلاا بينا.

 

 

ياسمين على فين ..
محمد هنكتب الكتاب ..
ياسمين بتوتر دلوقتي..
محمد ايوا..اه نسيت عايزه تطمني على حقوقك ..متخفيش..
ياسمين عضت على شفتيها لتحاول الا تبكي..فهي تشعر بالانكسار الان لكن ليس باليد حيله والدها يصارع الموت ..واخوتها مازالوا صغار ..
محمد ماشي ماشي..هنكتب عقد وتمضي عليه اتفقنا..
ياسمين عقد ايه..
محمد مش عايزه تضمني حقك ..هنكتب عقد يضمنلك حقوقك كلها..
ياسمين مش فاهمه..
محمد مش مهم اتفضلي خلينا نروح محامي عشان نتفق..وانا هتصل ابلغهم بالشركه يأجلو الاجتماعات..
اومأت برأسها ومشت معه بهدوء..
عند المحامي..بعد فتره كانت تنتظر في الخارج ومحمد في الداخل مع المحامي..وتم توقيع عقد يضمن حقوقها..وامر محمد المحامي بجلب ماذون وشهود ليخرج المحامي..ويدعهم لوحدهم.
ياسمين عمو ادهم فين..
محمد بسخريه وانتي عايزه عمك ادهم فأيه.

 

 

ياسمين مش مش لتصمت وتنظر الى الارض..
محمد ببرود مش عمك ادهم اللي هيتجوزك…
نظرت اليه باستغراب..
محمد ..انا..اللي هتجوزك..
ياسمين بصدمه ايه..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسمين الشام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى