روايات

رواية يارا ويزن الفصل الرابع 4 بقلم جنى السيد

رواية يارا ويزن الفصل الرابع 4 بقلم جنى السيد

رواية يارا ويزن الجزء الرابع

رواية يارا ويزن البارت الرابع

يارا ويزن
يارا ويزن

رواية يارا ويزن الحلقة الرابعة

وسط ذهول الجميع، وصل الطبيب مسرعًا إلى غرفة يزن. بدأ يفحصه بحذر، وعيناه تلمعان بالدهشة. “هذه معجزة!” قال الطبيب وهو ينظر إلى يارا مبتسمًا، “يبدو أن يزن بدأ يستجيب.”
يارا، غير قادرة على كتم فرحتها، انفجرت بالبكاء وهي تحتضن يد يزن. “أنت فعلتها! أنت عدت إلينا!” قالت بصوت مختنق بالعبرات.
استيقظ يزن ببطء، وعينيه متثاقلتين، ثم همس بصوت ضعيف: “يارا… أنا هنا ممكن تتوقفيعن البكاء .”
عثمان دخل الغرفة متعجلًا وعيناه تملؤهما الدموع: “الحمد لله، الحمد لله أنك بخير يا بني.”
محمد ويسرا من الفرحه عيناهم تنهمر منها الدموع كالشلال وها قد عاد الأسد الي غابته كما اطلقت عليه عائلته انه الأسد بينهم .
يارا انحنت بعض الشيء حتي تصل الي اذانه انتَ عارف اني كنت بموت لما بشوفك نايم كده ومفيش منك اي ردة فعل علي اي حاجه بتحصل حواليك
اه صح نسيت اقولك حاجه
يزن نسيتي أيه
يارا نسيت اقولك اني بحبك يمكن عديت مرحلة الحب
يزن بصوت منخفض بعض الشيء يعني ايه
يارا يعني بعشقك
يزن وانا عندي ليكي مفاجأه بس لما اقوم
يارا طب عرفني دلوقتي
يزن لاء مفيش الكلام دا استني
يارا ماشي
رامي احم احم احنا وقفين نسيتونا ولا ايه احنا موجدين
يزن ويارا انكسف انكسفوا منهم لأنهم فعلا نسيوا أن في حد واقف
خلال الأيام التالية، استمر يزن في التحسن تدريجيًا. كانت يارا دائمًا بجانبه، تسانده وتدفعه للأمام بحبها ودعمها. وفي نفس الوقت، كانت تدير الشركة بكفاءة لا مثيل لها، مما أكسبها احترام الجميع.
وفي يوم مشمس، قرر عثمان أن يقيم احتفالًا في الشركة بمناسبة تعافي يزن ونجاح يارا في إدارة الشركة. الجميع كانوا متحمسين لهذا اليوم الخاص.
ألقى يزن كلمة مؤثرة أمام الجميع، قال فيها: “أريد أن أشكر الجميع على دعمكم لي خلال هذه الفترة الصعبة. ولكني أود أن أخصص شكرًا خاصًا ليارا. هي السبب في أنني هنا اليوم. بفضلها تمكنت من العودة، وبفضلها الشركة اليوم في أفضل حالاتها.”
بعد الاحتفال، جلس يزن مع يارا في الحديقة، حيث كانا يتحدثان عن التحديات التي مرت بها الشركة وكيف تمكنت يارا من مواجهتها بكل شجاعة وقوة.
“كنتِ رائعة، يا يارا. أنا فخور جدًا بكِ،” قال يزن وهو يمسك بيدها.
بقلم جني السيد ✨️🖊🪄
ابتسمت يارا وقالت: “لم أكن لأفعل أيًا من هذا بدون دعمك لي. كنت تشجعني حتى عندما كنت غير واعٍ. كنت أشعر بقوتك معي في كل لحظة.”
أمسك يزن بيدي يارا وقال بحنان: “يارا، أنا أحبك. ومن زمان وانا بحبك بس كنت خايف اعرفك وأسر علي درستك………..
نظرت يارا إلى عينيه وقالت: “وأنا أحبك يا يزن. أنا مستعدة لمواجهة كل تحدٍ معك، ما دمنا معًا وأكمل دراستي ولن اقصر فيها .”
أمسك يزن بيد يارا بلطف وقال: “هذه اللحظات تعني لي الكثير. كنتِ القوة التي دفعتني للعودة. لا أستطيع أن أعبر عن مدى امتناني لكِ.”
يارا ابتسمت وأجابت بصوت هادئ: “أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ قلبي. حبك هو الذي أعطاني القوة للاستمرار.”
بقلم جني السيد ✨️🖊🪄
جلسا معًا على مقعد خشبي محاط بالأزهار المتفتحة، والنسيم العليل يمر بجوارهما. كانت الشمس تغرب، مخلفة وراءها مشهدًا ساحرًا للأفق البرتقالي والأحمر. قال يزن: “لقد عرفت من اللحظة الأولى التي استيقظت فيها ورأيتك بجانبي أنني لن أستطيع العيش بدونك. أنتِ شريكة حياتي، ونصف روحي.”
ياارا، والدموع تلمع في عينيها، ردت: “وأنتِ يا يزن، أنت نبض قلبي وكل حياتي. لا أستطيع تخيل يومٍ بدونك.”
اقترب يزن منها وقبّل جبينها بحنان، ثم قال: “أريد أن أبدأ حياتنا الجديدة هنا، في هذا المكان الجميل، رمزًا لكل لحظاتنا السعيدة والمستقبل المشرق الذي ينتظرنا.”
مد يزن يده في جيبه وأخرج خاتمًا بسيطًا لكن براقًا. “يا يارا، هل تقبلين أن تكوني شريكة حياتي إلى الأبد؟”
يارا، وقد غمرتها السعادة والدهشة، أجابت بصوت مرتجف: “نعم، أقبل بكل حب وسعادة.”
وضع يزن الخاتم في إصبعها، ثم احتضنها بحنان. وقفا معًا يشاهدان غروب الشمس، متعاهدين على مواجهة كل تحديات الحياة معًا، بالحب والدعم المتبادل.
بهذه اللحظة الرومانسية، بدأت رحلة جديدة ليارا ويزن، حيث يحمل كل منهما الآخر في قلبه، ويستعدان لمستقبل مليء بالحب والسعادة، على أمل أن يكونا معًا إلى الأبد.
وبهذه النهاية السعيدة، تكتمل قصة يارا ويزن، حيث ينتصر الحب والإرادة على كل الصعاب، وتشرق حياتهما معًا بمستقبل مشرق ومليء بالسعادة.

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يارا ويزن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى