روايات

رواية وهم شك ام يقين الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين الجزء التاسع عشر

رواية وهم شك ام يقين البارت التاسع عشر

رواية وهم شك ام يقين
رواية وهم شك ام يقين

رواية وهم شك ام يقين الحلقة التاسعة عشر

يضم عمران ايمان لي حض”نه وينظر لي رشوان بغ’ضب نار”ي

عمران:هو انت فاكر اني هرحمك ده انا هطلع روحك في ايدي لو انت راجل بجد ماشي الا انت بتتحمي فيهم دول وانا هفرجك مقامك صح

يضح رشوان بسخريه:اسكت انت يا شاطر واركن علي جانب عشان دي حسابي اسري وانت ملكش علاقه بيه ولا ايه يا ايمان يا بنت اخوي….

تخرج ايمان من حض”ن عمران لكن عمران يرفض ان يتركها

عمران بضيق:هو انتي رايحه فين اثبتي هنا وبلاش جنان يا ايمان

تنظر اليه ايمان وبصوت كل ثقه وقوه….

ايمان:لو بجد بتثق في حبي لك يبقي تثبني وتثق في قدرتي علي التصرف وده اثبات لي حبك ليه

يبتسم عمران ويتركها وعيون تشجعها لكن قلبه كان متوجس خائفا قليلا…..

تقف ايمان امام عمها بكل تحدي وسخريه ..وغض”ب

ايمان:اهلا بي عمي الكبير الا المفروض يحمي عيلته….

رشوان بضيق:بصي بقي يا بنت نادر انا بكر”هك عشان انتي نفس عناد ابوكي وقوه جدك…. الا ظلمني وكتب نصيبي لي حتت عيله ليه مش عارف كان يتحدث وعيونه تشتع”ل حصره وقه”ره واكمل مش عارف ليه كان بيكر”هني ليه ليه

 

تبتسم ايمان ساخره:جدي الله يرحمه عمره ما كان ظالم او بيكر”هك مفيش اب بيك”ره عياله لانه بيبقي نفسه انهم يكونوا احسن منهم بس كان زعلان منك وعليك عشان حالك المعوق تعرف ليه كتب نصيبك ونصيب بابا باسمي عشان كان نفسوه انك تحبني عشان متفكرش في يوم انك تقت”لني لانه سمع تهديدك لي ماما الا رفضتك واختارت بابا….

كان نفسه تحبني وتحب بابا تنسي حق”دك ونبقي عيله وحده…..

بس للاسف وهمك ده وداك في داهي’ه …

يبتسم رشوان بسخريه:كلامك ده ولا فراق معاي انا عوز مراتي وبنتي وفلوسك هتمضي علي تنازل ولا الغندور تيمور الصغير واخواتك وام الباشا ده هيمو”توا

يتعصب عمران :انت ولا تقدر تلمس عيلتي ولا ابني هنصف”ك قبل حتي ما تفكر …وكان لسه هيتحرك فيتحاصر من الرجال والسلا’ح مصوب علي راسه….

يهدا عمران خوفا علي ايمان

لكن ايمان ابتسمت بسخريه

وقالت:هو انت فاكرني مش هتعلم من زمان انت غبي اوي يا عمي عشان فاكرني مش هتعلم من اخطاء الماضي وفي ثانيه كان اليخت متحاصر من رجال الشرطه والاف بي اي والانتر بول ويتقدمهم فادي بكل جديه وثقه….وعمر ايضا ….

فادي:اهلا برشوان اللورد الا مدوخ امي من سنه واكتر…اخيرا وقعت تحت ايدي ده انا ه’سلخك زي ما حيرت امي….

رشوان بفزع:هو انت فاكرني هترعب لكن قبل ان يتحرك ويلتقت سلا’حه يجد فادي مثبته بمس”دس في راسه فيسلم رشوان ويلقي القبض عليه ويأخذه رجاله

فادي بجده:خده الزفت ده واستنوني في المركب انا جاي وراكم

يقرب فادي من ايمان ويغمز لها

فتبتسم ايمان:ليه اتاخرت يا زفت…

يغمز لها بوقاحه

فادي:يعني انا غلطان عشان حبيت اني اسيبكم شويه تقولوا كلمتين

ايمان بغيظ:تصدقك انك سافل وهقول جنات…..

فادي بسخريه:قولي هو انا يهني حد وبعدين انا شايف وشك يعني من وري ام الخيمه دي….نفسي اعرف شكلك ايه و هنا يجد هواء

ساخ”ن يلفح ظهره فيبلع ريقه بصعوبه…. ويتشاهد

فادي:اه اكيد ده عمران الفك المفتر’س ولم يكمل ويجد نفسه معلق في الهواء

 

 

عمران بغض’ب:والله يا فادي يا مهزق لو ما لميت نفسك وغورت انت والزفت الا اسمه رشوان ده لا اكون رايح مكتبك في مصر واهزق وابعتر كرامتك ادام كل جنودك….

فادي:وعلي ايه انا امشي بكرامتي احسن والله لا انا مخلي جنات تتنقب هي كمان ومحدش يشوفها غيري هو انت احسن مني…

كل هذا تراقبه ايمان وهي تضحك بشده من قلبها….

ينزل فادي لي المركب التي بيها العساكر ورشوان وعمر…الذي يضحك علي افعال فادي المجنونه

عمر:والله انت عيل مش عارف ازاي اقبلوك في كليه الشرطه…

في مصر الكوسه بقي لها سحرها

يتجهم وجه فادي:ها تحب افرجك ازاي بعامل امثالك في مصر ..

عمر:خلص هسكت….

ينطلقوا ويبتعدوا عن اليخت بعد ما تم القبض علي رشوان وترحيله لي مصر تحت قياده فادي….

عمران بانبهار:نفسي اعرف انتي جبتي القوه دي منين

تضمه ايمان وبدلال:من عيونك يا حبي حبك هو نبع قوتي ويقين قلبي اصل فادي وعمر كانوا بيرقبوا رشوان من زمان لانه مطلوب القبض عليه بسبب كوارثه الا هو عملها واعماله المشبوه…

والغير مشروعه فاصبح مطلوب دوليه….وانا كنت عارفه انك عامل مفاجأه ليه وعارفه ان عمي رشوان مش هيفوت الفرصه دي….فانا استغليتها واقترحت الفكره دي علي فادي وعمر فوفقوا ورجعت ثوره عيلتي بعد ما خلصتها من الفلوس الغير مشروعه…..

 

عمران بضيق:بقي كل ده يحصل ومن واري وكمان بتمثلي عليه انك متفاجأه وبتقولي فكني ده انا هنتق’م منك فيقرب منها وهو مبتسم بشقاوه

ايمان بضحك:اعقل يا عمران وبطل جنان…

عمران:هو الا يعرفك يبقي فيه عقل

ده انا اتجنينت … واقترب منها وحاملها وايمان تتعلق في عنقه

وتصرخ بخوف نواي علي ايه يا مجنون…. يظل عمران حاملها ويتجه بيها نحو سور اليخت ويقف عليه ويصرخ نواي علي حبك بحبكككك وقفز من علي السور الي المحيط وهي معه وسقطاه في المياه….وايمان صرخت بخوف مجنون المياه برده….

ويبقينا في المياه وايمان ترتجف….

 يغمز لهل عمران بوقاحه:ما انا هدفيكي ويقرب منها وينزع عنها النقاب والخمار ويقبلها…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم شك ام يقين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى