روايات

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الثامن 8 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الثامن 8 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الجزء الثامن

رواية وهل سيأتي جبر قلبي البارت الثامن

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الحلقة الثامنة

_
__في غرفة حور _
_كانت تجلس دموعها منسابه تبكي علي من كان السبب في حزنها فهي لن تنسي ابدا عندما اعترفت له بمشاعرها لكنه انبها علي ذلك اغمضت عينيها لتتذكر ذلك اليوم___
بغضب كان ينظر اليها…….انتي اتجننتي ياحور انتي عارفه انتي بتقولي اي؟
حور بدموع وهيا تنظر له بصدمه اتجننت عشان بحبك!!!
فنظر لها بغضب يحاول السيطره عليه انا ماشي ومش هتشوفي وشي تاني عاوزك تحطي في دماغك اني مش بشوفك غير اخت ليا اخت وبس وتركها وغادر…… وبعد يومين انصدمت بسفره
سمعت والدتها وهيا تبكي لانه لم يأتي لتوديعها وزين يحاول معها لتهدأ ويبرر عدم حضوره انه لم يستطع توديعها فـياسين توفت والدته وهوا صغير وكان يعتبر والدة زين كوالدته وهيا ايضا كانت تحبه وتعتبره ابن لها…….
بكت حور كثيراً في تلك الايام فهو يكذب لانها السبب في سفره ولم ياتي لتوديعهم حتي لا يراها ، مرت تلك الايام عليها وكأن احدا يمسك قلبها بقوه ليجعلها تشعر بكل ذلك الوجع ،فاقت حور من تلك الزكريات وهيا تبكي… ليه رجعت ليه؟ انت قلت انك مش هتوريني وشك تاني ليه حرام عليك؟ انا ماصدقت انسي ليه ؟ وظلت تبكي بحزن …..
__
__عند ياسين__
___ كان يجلس في شقته شارد في تلك الاميره التي رآها اليوم فهو لم يراها منذ مده طويله فابتسم بحب فصغيرته كبرت وصارت كـ اميره جميله ، تنهد وتذكر ذلك اليوم الذي اعترفت له بمشاعرها كان يجلس في حديقة منزلهم ومعه سكرتيرة والدها تشرح له بعض المشاريع التي ستبدأ بها الشركه فهو شريك في تلك الشركه ومعه زين ووالده ، وبعد الانتهاء عن حديثها عن العمل وبحكم السنين التي عملت معهم فيها ،كانت تتحدث وتضحك معه وحور تتابعهم من غرفتها.
“””” وبعد مغادرت السكرتيره قام بالاتصال علي زين وشرح عن امر المشاريع وانه تم الاتفاق عليها فزين كان في سفرية عمل واضطر ياسين ان يقوم هوا بالمهمه لان هذا مايقوم به زين ..
زين بهدوء كده تمام استناني عشر دقايق وهكون عندك عشان اوريك النظام هناك كان ماشي ازاي وبعدها اغلق.دينا النجاشي
لم تتحمل حور اكثر ونزلت اليه والغضب يسيطر عليها
فابتسم لها ياسين بهدوء وبمشاغبه اي ده ؟حوريتي صاحيه بدري فاستغرب غضبها وبابتسامة هادئه مالك ياقلبي؟ مين مزعلك؟ فاياسين صديق زين منذ الصغر بحكم صداقة والده ووالد زين وكانت حور متعلقه به وهي صغيره وهو كان يحبها كثيرا..
حور بغضب وانت مالك انت انا كويسه او لا؟
استغرب ياسين هجومها عليه واقترب منها بهدوء حور صوتك ميعلاش عليا تاني انتي فاهمه؟
حور بغضب اه طبعا السكرتيره تضحك وتهزر وتعمل اللي هي عوزاه لكن انا اتعاقب .
ياسين بستغراب انتي بتقولي اي ؟ وسكرتيرة مين؟
حور بغضب سارعتها دموعها اعمل نفسك مش واخد بالك كل مره بشوفك وانت بتهزر وبتضحك معاها .
ياسين وهوا لا يفهم ما تقوله اقترب منها.. حببتي انتي ليه بتعيطي ؟اهدي بس وفهميني . دينا النجاشي
ابعدت حور يد ياسين الذي كانت بدورها ستمسح دموعها وبدموع لما تستطع السيطره عليها عاوز تعرف ااقصد اي ؟ ماشي يا ياسين انا حاولت كتير اخبي المشاعر دي …وبدموع بس معرفتش وكل ما اشوفك وانت بتكلم السكرتيره دي بحس ان في نار والعه جوايا.
كان ياسين يسمع لكلام حور بصدمه يتمني ان يكون ما يفكر به خاطئ وبصدمه حور انتي تقصدي اي بكلامك ده ؟
حور بدموع انا بحبك يا ياسين مش عارفه امته؟ وازي ؟بس كل اللي اعرفه اني بحبك من وانا طفله حاولت كتير انكر المشاعر دي بس كل يوم كانت بتكبر جوايا.
كان ياسين ينظر لها بصدمه وبعدها تحولت الصدمه الي غضب وبصوت عالي نسبيا من شدة الغضب انتي اتجننتي!!!!! عارفه انتي بتقولي اي؟
حور بدموع وصدمه اتجننت عشان حبيتك؟
ياسين بغضب يحاول السيطره عليه انا ماشي ومش هتشوفي وشي تاني عاوزك تعرفي اني مش بشوفك غير اخت اختي وبس الكلام اللي قولتيه دا هعتبر نفسي مسمعتوش انتي لسة صغيره ومش عارفه بتقولي اي.دينا النجاشي
حور بغضب ودموع انا مبقتش صغيره انا عندي 16سنه وفاهمه مشاعري كويس
“”””ياسين بغضب تركها وغادر وبعد يومين علمت بسفره من زين ….استيقظ ياسين من كل تلك الزكريات وتنهد بقوه……….
__
_في الصباح____
_ استيقظ زين من نومه فابتسم بهدوء فتقي كانت نائمه علي صدره وشعرها يغطي وجهها بطريقه جميله فأبعد بعض الخصلات وابتسم لبرائتها وفي سره ….ااه لو قمتي وشفتي الحاله اللي انتي فيها دلوقتي
وبعدها ابعدها عنه بهدوء وقام بتغطيتها وذهب لاخذ شاور ليذهب لعمله وبعد الانتهاء من الشاور ادي فروضه ،وارتدي بدله سوداء صممت خصيصا لاجله وبعدها كان يقوم بترتيب شعره فرأي تقي وهيا تستيقظ وتفرك عينها بطفوله ..فابتسم علي مظهرها وبهدوء صباح الخير نظرت له تقي بنعاس صباح النور فتثاوبة براحه وبعدها دققت النظر امامها ونظرت لملابسها وشعرها المنسدل ثم تنظر للواقف أمامها يرتب شعره ويضع
من البرفيوم الخاص به.
“””””كان زين يتابع نظراتها ويحاول كتم ضحكاته فهو يعلم انها لم تفق بعد””””
عند تقي نظرت حولها بسرعه وبعدها تنظر لزين لتصرخ بخوف وتقف علي السرير فنفجر زين ضحكا عليها ومن بين ضحكاته والله انتي نكته نست تقي خوفها وظلت تنظر لضحكاته بحب فهي المره الاوله التي تراه يضحك وبهذه الطريقه وفي سرها ضحتك قمر اوي””””””
____
✍️

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهل سيأتي جبر قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى