روايات

رواية ونس العمر الفصل التاسع 9 بقلم مي محمد

رواية ونس العمر الفصل التاسع 9 بقلم مي محمد

رواية ونس العمر الجزء التاسع

رواية ونس العمر البارت التاسع

رواية ونس العمر الحلقة التاسعة

نظر لهُ وملامح الدهشه والزهول مُحتله وجهُ وهو يقول:-
-أنت أتجننت يا”مراد”.
صاح بهِ :-
-اه أتجننت أنت أدري واحد بيا ولا نسيت عملت إيه علشان توصل ل”جوري”.
صمت لبرهٓ ثُم تكلم بهدوء:-
-طيب يا”مراد” أنت عرفت أكونت أخوها أزاي؟
أبتسم بخبث:-
-عملت أكونت فيك ودخلت صفحتها ومنها دخلت عليّ صفحت أخوها.
أتنهد بتعب:-
-أنا بس عايز أهلها يعرفوا إني جد وشاري مش بلعب.
قعد قدامهُ من تاني :-
-أنت صح أنا اتعصبت فيّ الأول لكنك صح يا”مراد” وراجل وإن شاء الله ربنا هيراضيك، ربنا مش هيخليكي تسعي لحاجة ملكش نصيب فيها أطمن.
قطع كلامهُ صوت تليفون “مراد” بيعلن أستقبال رسالة
مسكهُ بخوف وتوتر لكنهُ فيّ لحظات كانت أبتسامتهُ بتوسع بالتدريج.
-أخوها رد يا”إيوب” رد.
ودا يخلينا نروح لمكان أول مره نروحوا.
_______________
-بس أنتِ مذاكرتك أهم حاجه دلوقتي يا”سلمي”.
فضلت ساكته مش عارفه أعمل إيه لأول مره في حياتي يحصل معايا كدا، دايمََا أي حد بيتقدم بابا بيرفض وبعدين يقولي، مش قادره أحدد مشاعري لكني مرتاحه ومبسوطه إنهُ طلع راجل قد كلمتهُ.
-مش هيجري حاجه يابابا لو شوفتهُ.
بصلي بستغراب من قبولي لأني معروف عني
“رفضي لفكره الزواج” لكني كملت:-
-بابا أنا مرتحالهُ ومفيش حد هيعمل كل ألي هو عمالوا دا غير لو شاري ومتربي مش بيلعب زي ما أنت فاكر.
-حتي ولو أنا عايزك تنتبهي لمذكرتك دلوقتي ومفيش أي حاجه تشغلك.
-وأنا مش هتشغل عنها أوعدك ولا هناخد أي خطوه دلوقتى أنا بس ألي طلبه منك هو إنك تشوفوه.
بصلي بحيره وبعدين بص لماما وهو بيقول:-
-خلاص يا “يونس” بلغهُ يجي ونشوف إيه أخرتها.
______________
أتنطط علىّ السرير بفرحه حقيقه وهو بيصيح:-
-هشوف أبوها يابشر.
نط وهو بيقول:-
-أنا هروح أحكيلهم.
سندت ضهري عليّ السرير وأنا مبتسم وبفتكر فرحتي بموافقه “جوري”لما طلبت أيدها:
-عايز إيه يا أستاذ “إيوب”؟
أبتسم بتلاعب:-
-يعني مش عارفه؟
وجهت نظري النحيه التانيه:-
-لا مش عارفه.
-لا إذا كان كدا أعرفك.
أنتِ جايه تاخدي بانيه صح؟
أتوترت وأنا بهز رأسي بالموافقه وهو كمل:-
-أنا بقا عايز أدوقهُ من إيدك كل يوم جمب طبق مكرونه.
رفعت صوباعي في وشهُ وأنا بتكلم بتهديد:-
-أنت مش دوغري ليه ياجدع أنت؟
طلع من المحل وقف قدامي مباشر:-
-لا يابنت الناس أنا دوغري أوي ومن يوم ما شوفتك وأنا عيني مش شايفه غيرك ،وطلبتك من أبوكي علشان مش عايز غيرك، كدا أبقي مش دوغري ولا أنتِ ألي بتتهربي مني؟
-وأنا هتهرب ليه؟
-خايفه مثلََا!
قربت خطوه قدامهُ:-
-هخاف من إيه يا بن”جبريل الهلالي”؟
بص لعيوني وهو بيتكلم بهدوء هز كياني:-
-خايفه تعترفي إن أبن “جبريل الهلالي” شاغل قلبك زي ما أنتِ مغلبهٓ.
مشيت من قدامهُ خطوتين وبعدين لفتلهُ وأنا بضحك بحب:-
-موافقه.
قولتها وجريت وأنا سامعه صوت ضحكاتهُ المتتاليه.
_____________
-يلا ياماما أحكي.
قعدت علي السرير وأنا بطبق الهدوم:-
-آقعدي يامتسربعه هانم.
النهارده هنتكلم عن:-
الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف شخصية عظيمة من الشخصيات الإسلامية المعروفة في التاريخ الإسلامي، هو أحد العشرة المبشريين بالجنة ومن السابقين الأولين في الإسلام، اشتهر بأنه كان غنيا وماهرا في التجارة لكنه كان كريما ومتواضعا، حتى لُقّب بالغني الشاكر ، وكان شجاعا عفيفا و زاهدا لدرجة أنه رفض الخلافة مرتين.
وُلِد عبد الرحمن بن عوف في مكة بعد عام الفيل حوالي سنة 581م، فهو أصغر سِنًا من النبي بعشر سنين، وكان اسمه يوم مولده عبد عمرو، وقيل عبد الكعبة، وظل اسمه كذلك في الجاهلية، فلمَّا أسلم سماه النبي عبد الرحمن، وكان يُكنَّى أبا محمد.
هاجر عبد الرحمن بن عوف الهجرتين، وقد بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة فهو بذلك أحد العشرة المبشريين بالجنة، وقد شهد غزوة بدر و شارك في كل المعارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، و آخى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الخزرجي، و بعثه صلى الله عليه وسلم إلى دومة جندل ففتح الله عليه و تزوج بنت ملكهم وهي تماضر بنت الأصبغ الكلبي وجاء بها إلى المدينة وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن. وبعد موت عمر بن الخطاب كان عبد الرحمن أحد الرجال الذين عملوا مجلس للشورى ليختاروا من يتولى الخلافة بعد عمر بن الخطاب .
من هو عبد الرحمن بن عوف؟
هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر. كان اسمه الحقيقي عبد عمرو، وقيل عبد الحارث وعبد الكعبة، فغيره النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى عبد الرحمن.
أمه هي الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وكان له اخ هو الأسود بن عوف. زوجاته هن: أم كلثوم بنت عتبة بن ربيعة، و أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، و تماضر بنت الأصبغ، و مجد بنت يزيد، و أم حريث، و أم حكيم بنت قارظ، و زينب بنت الصباح، و بادنة بنت غيلان، وسهلة بنت عاصم، و بنت أبي الخشخاش، وغزال بنت كسرى و بحرية بنت هانئ و أسماء بنت سلامة.
أما أبنائه فهم سالم الأكبر، سالم الأصغر، أم القاسم، محمد، إبراهيم ، إسماعيل ، أمة الرحمن الكبرى، عبد الله، أمة الرحمن الصغرى، حميد،حميدة، زيد، معن ،عمر ،عثمان، أم يحيى، جويرية، عروة الأكبر ، عروة الأصغر، يحيى، بلال، عبد الرحمن، سهيل، مصعب،أمية و مريم و أبو بكر .
ولد عبد الرحمن بن عوف بعد عام الفيل بعشر سنوات، سنة 43 قبل الهجرة وسنة 581 ميلاديا، وهو بذلك أصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر سنوات .
كيف أسلم عبد الرحمن بن عو ف؟
كان عبد الرحمن بن عو ف رضي الله عنه من السابقين الأولين في الاسلام وقد أسلم على يد أبو بكر الصديق حيث كان أبو بكر محبوب في قومه وكان تاجرا ويعرفه رجال قومه فكان يدعو ابو بكر للاسلام من يثق بهم فأسلم على يده : الزبير بن العوام وعثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف، وذهبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم واعلنوا اسلامهم.
وكان عبد الرحمن يبلغ من العمر حين ذلك ثلاثون عاما، وكان اسلامه قبل أن يدخل النبى دار الأرقم بن أبي الأرقم، ثم أسلم معه أخوه الأسود بن عوف.
أخلاق وصفات عبد الرحمن بن عوف
1- عفته : فعندما آخى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع عرض عليه سعد بن الربيع ان يقاسمه ماله وزوجاته فقال له عبد الرحمن بارك الله لك في مالك وزوجك ولكن دلني على السوق وعمل بالتجارة وربح مالا كثيرا .
2- مهارته في التجارة : عندما عمل بالتجارة كان تاجرا ماهرا وربح كثيرا وفتح الله عليه وأصبح من أغنى الأغنياء .
3- شجاعته: كان عبد الرحمن بن عوف يتميز بالشجاعة والإقدام في المعارك ولا يفر ولا يهاب الأعداء وكان مقاتلا بارعا .
4- جوده : قال قتادة أن عبد الرحمن بن عوف تصدق بنص ماله أربعة آلاف دينار .
5- تواضعه وزهده : رغم ثرائه إلا أنه كان متواضعا وزاهدا فكان يمشي بين مماليكه فلا يعرف أنه بينهم من شدة تقشفه وتواضعه.
ماذا قال ﷺ عن عبد الرحمن بن عوف؟
1- عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله ﷺ : “أبو بكرٍ في الجنةِ، وعمرُ في الجنةِ، وعثمانُ في الجنةِ، وعليٌّ في الجنةِ، وطلحةُ في الجنةِ، والزبير في الجنةِ، وعبدُ الرحمن بن عوف في الجنةِ، وسعدُ بن أبي وقَّاص في الجنةِ، وأبو عبيدةَ بن الجراحِ في الجنة “.
2- عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول لأزواجه : “إن الذي يحنو عليكم بعدي هو الصادقُ البارُّ، اللهمَّ اسقِ عبدَ الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة “.
3- عن أبي سعيد الخدري: “كان بين خالدِ بنِ الوليدِ وبين عبدِالرحمنِ بنِ عوف شيءٌ، فسبَّه خالدٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “لا تسُبُّوا أحدًا من أصحابي، فإنَّ أحدَكم لو أنفق مثلَ أُحُدٍ ذهبًا، ما أدرك مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَه”.
4- عن عائشة بنت أبي بكر: “قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “لا يحنو عليكن من بعدي إلا الصابرون، سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنة”.
5- عن عبد الرحمن بن عوف قال:”قطع لي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أرضًا بالشّأم يقال لها السّليل فتوفّي النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، ولم يكتب لي بها كتابًا وإنّما قال لي: “إذا فَتَحَ الله علينا الشّأم فهيَ لَكَ”.
تركته من الذهب قُطّعت بالفؤوس بدأت بأقط وسمن
كان عبد الرحمن ــ رضي الله عنه ــ عصاميا، فقد بدأ بجمع ثروته من الصفر، بل إنه عرض عليه سعد بن الربيع الخزرجي ـ رضي الله عنه ــ أن يشاطره في نصف ماله مجاناً- وذلك حين آخى النبي ــ صلى الله عليه وسلم ـ بينه وبين سعد – فرفض عبد الرحمن هذا العرض المجاني، وقال: “بارك الله لك في أهلك ومالك, دلني على السوق, فربح شيئا من أقط وسمن..” فابتدأ ثروته بأقط وسمن ثم حاز الملايين، فكان الاستثمار في السوق بالبيع والشراء هو الأسلوب الاستثماري لعبد الرحمن ــ رضي الله عنه ــ حتى أصبحت ثرواته على مرأى ومسمع من أهل المدينة.
و روى أحمد في مسنده من حديث أنس ــ رضي الله عنه ــ أن عبد الرحمن أثرى، وكثر ماله، حتى قدمت له مرة سبعمائة راحلة تحمل البر والدقيق) “. وقال “ترك ألف بعير، ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة ترعى بالبقيع..وكان نساؤه أربعا، فاقتسمن ثمنهن، فكان ثلاثمائة وعشرين ألفا، لكل واحدة منهن ثمانين ألفا. وقد بلغت ثقته باحترافه في مجال التجارة، أنه قال: لقد رأيتني ولو رفعت حجرا لرجوت أن أصيب ذهبا أو فضة..! قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وكان عامة ماله من التجارة.
كان الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف نموذجا فريدا في الشكر مع الغني، لذا لقب بـ “الغني الشاكر”. و يقال أنه عندما توفي ترك ذهبا قُطع بالفؤوس حتى تورمت أيدي الرجال منه.
وروى عنه حفيده أنه أتي بطعام وكان صائما فقال: قتل مصعب بن عمير وهو خير مني وكفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه. وقال: وقتل حمزة وهو خير مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجّلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام.
وحكى عنه بعض جلساؤه فقال : “كان عبد الرحمن لنا جليسا وكان نعم الجليس وأنه انقلب بنا يوما حتى دخلنا بيته ودخل فاغتسل ثم خرج فجلس معنا وأتينا بصحفة فيها خبز ولحم فلما وضعت بكى عبد الرحمن بن عوف. فقلنا له يا أبا محمد ما يبكيك فقال مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير ولا أرانا أخرنا لها لما هو خير لنا، ومن تواضعه أنه كان لا يعرف من بين عبيده”.
وبينما عائشة رضي الله عنها في بيتها إذ سمعت صوتا رجّت منه المدينة فقالت ما هذا؟ قالوا: عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف من الشام وكانت سبعمائة راحلة. فقالت عائشة: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا فبلغ ذلك عبد الرحمن فأتاها فسألها عما بلغه فحدثته، قال فإني أشهدك أنها بأحمالها في سبيل الله عز وجل.
وباع عبد الرحمن -رضي الله عنه- أرضا له من عثمان بأربعين ألف دينار فقسم ذلك المال في بني زهرة وفقراء المسلمين وأمهات المؤمنين. وبعث إلى عائشة بمال من ذلك المال فقالت عائشة: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لن يحنو عليكن بعدي إلا الصالحون” سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنة.
وتصدق عبد الرحمن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله أربعة آلاف ثم تصدق بأربعين ألفا ثم تصدق بأربعين ألف دينار ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله تعالى ثم حمل على ألف وخمسمائة راحلة في سبيل الله تعالى وكان عامة ماله من التجارة.
كم بلغت ثروة عبد الرحمن بن عوفب وبماذا تصدّق؟
سعى كثيرون إلى تقدير ثروة عبد الرحمن بن عوف ــ رضي الله عنه ــ فقالوا إنها في حدود “ثلاثة ملايين ومائتي ألف دينار”، وهو ما يساوي اثنين وثلاثين مليون درهم فضة، لأن الدينار الذهبي يساوي عشرة دراهم. يقول الحافظ ابن حجر في الفتح “جميع تركة عبد الرحمن بن عوف ثلاثة آلاف ألف ومائتي ألف (أي ثلاثة ملايين ومائتا ألف)، وهذا بالنسبة لتركه الزبير بن العوام قليل جدا، فيحتمل أن تكون هذه دنانير، وتلك دراهم، لأن كثرة مال عبد الرحمن مشهورة جدا.
وقد فتح الله على عبد الرحمن بن عوف في التجارة، كما فتح الله عليه في الصدقة. ومن أوجه الصدقة التي بذلها:
وبينما عائشة رضي الله عنها في بيتها إذ سمعت صوتا رجّت منه المدينة فقالت ما هذا؟ قالوا: عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف من الشام وكانت سبعمائة راحلة. فقالت عائشة: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا فبلغ ذلك عبد الرحمن فأتاها فسألها عما بلغه فحدثته، قال فإني أشهدك أنها بأحمالها في سبيل الله عز وجل.
1- باع أرضا له من عثمان بأربعين ألف دينار فتصدق بها وقسم ذلك المال في بني زهرة وفقراء المسلمين وأمهات المؤمنين.
______________
-عايزه حدودته تاني.
قومت علشان أشيل الهدوم وأنا برد بغيظ:-
-حد قالك أني بالعه راديو ياختي؟
-ياماما…
قاطعنا دخول “مراد” و”جبريل”:-
-في إيه؟
بدأ يحكيلي ألي عملوا ومجرد ما خلص صفرت بإعجاب وأنا بقول:-
-تربيتي ياولاه.
سال بترقب:-
-بجد مش زعلانه؟
-أزعل إني ربيت راجل!
حضني وهو بيقول بحب:-
-والله ياماما أنتِ حبيبتي.
-والله يا”مراد” لو ما بعدت مش هحلك.
بعد بترقب:-
-أنا داخل ل” إيوب” دا أنت عنيف جدََا ياحجوج.
____________
-في إيه ياحبيبي؟
-أنتِ خليتي فيها حبيبك ماشيه تحضني عيالك في الرايحه والجايه.
ضحكت بزهول:-
-ياولاه دول عيالك.
صاح بغضب:-
-وأنا جوزك.
فتحت درعاتي لي بحب:-
-أحلى حُضن لقُره عيني.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ونس العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى