روايات

رواية كانت بين يداي الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الجزء الثالث عشر

رواية كانت بين يداي البارت الثالث عشر

رواية كانت بين يداي الحلقة الثالثة عشر

أسر كان نفسه اللحظه ديه متنتهيش وحس بمشاعر ملغبطه
سما فلتت دمعه من عينيها مسحتها بسرعه وبعدت عن أسر
وهي بتحاول تبقا ثابت وقويه ومتنهرش قدامه وقالتله بهزار وأسلوبها المرح وهي بتضحك: ايه يا عم انت قلبتها دراما كده ليه …الله يخربيت نكدك يا شيخ 😹…قوم يلا خلص لبسك اتأخرت على العروسه
أسر ابتسم لها وقام يكمل لبسه وبعد كده قالها يلا يا سما
سما : روح انت لعروستك خدها من الكوافير يا أسر وانا كلمت ابوك يجي يخدني ف سكته للقاعه
أسر : ماشي يا سما متتاخروش
أسر طلع من البيت وسما بصت ناحيه باب الشقه بحزن
كانت بتفكر وهي بتقول جواها اثبتي يا سما على موقفك ….متتراجعيش عن قرارك …. لازم تردي كرامتك مهما كلفك الأمر …وجع ساعه ولا وجع كل ساعه …كده احسن له وليْه …
وبعدين دخلت اوضتها كتبت ورقه وسبتها على الكوميدينو وطلعت علبه الدهب القطيفه وحطت فيها كل شبكتها بتاعت أسر وقفلت العلبه وحطتها جنب الورقه وجهزت شنطه هدومها وحطتها على جنب
كانت بتعمل كل ده والدموع بتنزل من عينيها بغزاره لا إراديا
حضرت كل حاجتها وبعدين لقت حماها بيتصل فردت
ابو أسر بحزن ف صوته على حال سما وجوازه ابنه اللي مش متقبلها : ايه يا سما جهزتي يا حبيبتي ؟
سما : اه يا عمي انا جاهزه
ابو أسر : طيب يا حبيبتي …انا تحت البيت هطلعلك
سما : ماشي يا عمي
سما مسحت دموعها وظبطت الميكب بتاعها عشان تجهز وميبنش عليها انها كانت معيطه
ابو أسر طلع اخد سما وراحوا للقاعه…دخلوا قعدوا على تربيزه قريبه جدا من الكوشه ….كانت قاعده سرحانه وباين على ملامحها الحزن وقلقانه جدا
بعد شويه لقت أسر وشروق وصلوا ودخلوا القاعه
سما كانت شيفه شروق وهي باين عليها اد ايه فرحانه وبتبص على أسر بحب …ولكن لقت أسر كان بيدور بعينه على حد واول لما عينه جت على التربيزه اللي فيها أبوه وسما عينه ثبتت على المكان وابتسم
سما ابتسمت ابتسامه باهته
شروق بسعاده : بس ايه رأيك فيه ؟!…طالعه حلوه ؟
أسر وهو اصلا مش مركز معاها ومش باصصلها وهو بيتكلم : ايوه طبعا زي القمر يا حبيبتي
شروق اضايقت أنه متجاهلها وحتى مش باصصلها : ايه يا أسر فيه ايه ؟!…انت مركز فين ؟!…انت مش معايا خالص
أسر انتبه ليها : لا طبعا انا بس متوتر شويه عشان الفرح والناس الكتير اللي موجودين بس مش اكتر …لكن انا معاكي يا حبيبتي
شروق بصتله بتهكم وابتسمت عشان محدش ياخد باله أن فيه حاجه …وصحابها جم جنبها يتصوروا معاها ….ف نفس الوقت أسر كان قاعد متضايق وحاسس انه مش عايز يكمل الفرح …حاسس انه بقا مكمل ف الموضوع ك جميله …مبقاش حاسس ناحيه شروق زي الاول …بص ناحيه سما بحزن وهو بيقول بلوم بينه وبين نفسه : يعني مكنتش قادر اشوف الحقيقه ديه من الاول كان لازم بس افوق بعد فوات الاوان يا ريتني كنت خدت بالي وقدرت أقيم مشاعري من الاول بدل احساس اني اتدبست ف الجوازه وانا واهم نفسي بمشاعر مش حقيقيه ومينفعش انهي اي حاجه دلوقتي …وجرحت قلب اكتر انسانه حبيتني بسبب عنادي واني متقبلتش إحساس أن ابويا يفرضها عليه نسيت كل الحلو اللي شوفته منها ومأخدتش بالي اني حبيتها بجد بسبب وهم اني حبيت شروق وتمسكي بيها كنت واخد الموضوع أنه تحدي وعناد اني لازم انفذ اللي ف دماغي وخلاص عشان انا اللي اكسب ….بس (بص على شروق بحسره وندم )وكمل جواه وهو بيقول:بس دلوقتي اكتشفت اني انا الوحيد اللي خسرت
بعد شويه جه وقت كتب الكتاب أسر كان بيردد ورا المأذون وهو سرحان ونفسه يسيب الفرح ويمشي ولكن قال مينفعش اصلح الغلط بغلط اكبر لازم اتحمل نتيجه اختياري فاق من سرحانه لما كتب الكتاب خلص
بعد شويه شروق طلبت من أسر أنهم يرقصوا سلو
أسر قام معاها عشان ميزعلهاش وابتسم ابتسامه باهته وهو بيرقص معاها وشروق حاوطت دراعتها حوالين رقبته وهي فرحانه جدا وكانت بتتكلم مع أسر اد ايه هي مبسوطه وبتحكي معاه عن تفاصيل اليوم واد ايه الفرح حلو بس أسر كان كلامه قليل جدا
سما كانت قاعده بتاكل ف نفسها لما شافت شروق قريب كده من أسر و خصوصا لما لقتها ميلت راسها على صدره وهم بيرقصوا وعلى وشها ابتسامه مستفزه وهي عينيها على سما
سما كانت متعمده تشوف بعينيها الفرح وكتب الكتاب وكل حاجه عشان تواجه وتشيل أسر من قلبها عشان لو فكرت تحن له بعد كده تفتكر اللحظات اللي كانت بتموت فيها الف مره بالبطئ …وتفتكر وجع قلبها وقتها ..ومتتراجعش عن قرارها
الدموع كانت محبوسه جوه عينيها وحست أنها خلاص مش هتقدر تستحمل تقعد اكتر من كده وأنها لو فضلت دقيقه واحده كمان هتنهار
سما بصت لحماها وقالتله : عمي معلش انا هستأذن انا عشان حسه اني تعبانه وعايزه ارتاح شويه
ابو أسر : طب استني هوصلك
سما ببتسامه: لا يا عمي متقلقش انا هعرف اروح هطلب اوبر يوصلني لحد البيت متقلقش انا هعرف اتصرف …خليك انت مع أسر يا عمي
ابو أسر بتفهم حزن سما : ماشي يا بنتي هسيبك على راحتك
سما زقت كرسيها عشان تمشي بس قبل ما تخرج بصت بصه اخيره لأسر وهي ف عينيها الدموع وقلبها بيدق جامد وهو كان بيسلم على أصحابه بس كانت ملامحه حزينه ومش واخد باله أن سما واقفه بعيد وبصاله ….بعدها سما لفت وطلعت بره القاعه وخدت اوبر وبعد شويه وصلت البيت
سما طلعت الشقه وخدت حاجتها بسرعه وهي بتلم حاجتها حطت ايديها على الكرسي بتاعها وقالت لا خليه هنا ….عشان ده اللي هيفهمه كل حاجه و يكون من ضمن الندم اللي لازم أسر يحس بيه
سما حطت الكرسي على جنب وخدت شنطتها ومشت
عند أسر ف القاعه…. عينه جت على التربيزه اللي قاعد عليها أبوه ولكن ملقاش سما …افتكر أنها ممكن تكون راحت الحمام ولا حاجه وجيه دلوقتي ….بعد ربع ساعه بيبص على التربيزه برده لقاها مرجعتش ….حس بقلق وقام راح لمكان أبوه وسأله بقلق : بابا سما فين ؟
ابو أسر : روحت البيت
أسر بقلق : ليه سبتها تمشي لوحدها يا بابا …وبعدين هي مشت ليه …هي تعبانه فيها حاجه ؟
ابو أسر : لا يبني متقلقش هي بس حست بإرهاق شويه من دوشه الفرح وقالت تروح تريح وبعدين انا قولتلها اجي اوصلك هي أصرت اني افضل هنا وهي قالتلي انها هتعرف تروح
أسر كان قلبه مقبوض وحاسس أن فيها حاجه قال لأبوه : طب انا بقول كفايه كده بقا على الفرح ويلا نروح وبالمره اطمن على سما
ابو أسر : اللي تشوفه يبني
أسر راح ل شروق وقالها : شروق يلا نروح …اظن قضينا وقت كافي
شروق بغضب : نعم ؟!…انت بتقول ايه ؟…لسه بدري يا أسر هو احنا لحقنا نقعد ؟!
أسر بضيق : معلش يا شروق انا تعبان ودماغي صدعت ومحتاج اروح ارتاح
شروق بقلق: الف سلامه عليك يا حبيبي ….ماشي يا حبيبي يلا بينا
أسر خدها وركب عربيته ومشى بسرعه وهو حاسس بالقلق والتوتر على سما
شروق كانت مستغربه من تصرفاته وأنه ليه مستعجل كده وبيسوق بسرعه
شروق بنرفزه : حاسب يا أسر العربيه هتتقلب بينا …ما تسوق براحه انت حد بيجري وراك ؟!
أسر : معلش يا شروق ….عشان بس انا قلقان لتكون سما جرالها حاجه …عشان ابويا بيقولي أنها روحت من الفرح من شويه وهي حسه انها تعبانه شويه روحت لوحدها
شروق بغضب وصوت عالي : قووووول كده بقا ……بقا تروحنا بدري من الفرح وتبوظ عليه فرحتي ….والاستاذ بيسوق بالسرعه الجنونيه ديه وكان هيلبسنا ف حادثه كذا مره ….عشان خاطر الست سما …..ما تتنيل ولا تولع بجاز يا أخي …..انا ذنبي ايه فرحي تكروته كده بسببها …وقال ايه تقولي انك عندك صداع ومرهق 🙄…..اتاريك بتتحجج عشان تروح تطمن على الست سما …..اسمع يا أسر انا الوضع ده مينفعنيش ….انت مكن……
أسر بعصبيه ونرفزه من كلامها ومن القلق اللي حاسس بيها زعقلها بقوه وقالها : اخرسييييي بقاااااا….اسكتي شويه ….مش وقت ام الغيره والتفاهات اللي بتعلقي عليها دلوقتي
شروق اتخضت من زعيق أسر ليها بالشكل ده وسكتت وهي دموعها بتنزل على خدها من طريقه أسر معاها وكمان من اول يوم جواز ليهم
بعد شويه وصلوا قدام البيت ….أسر نزل بسرعه من العربيه متجاهل شروق ولا فتحلها الباب ولا طلعت معاها سبها تطلع مع نفسها وهو طلع يجري بسرعه وهو قلبه بيدق جامد لحد ما وصل قدام الشقه خبط على الباب على أمل أنها تفتح لقا مفيش رد قلقه زاد وفتح الباب ….دخل بسرعه ونده على سما وهو بيدور عليها ف الشقه ملقهاش …خبط على اوضتها وهو عنده امل اخير أنها تكون نايمه ف اوضتها لقا مفيش رد …دخل الاوضه لقاها مش موجوده برده ….الخوف دب ف قلبه وقلقه زاد ….بس قال بينه وبين نفسه وهو بيحاول يهدي نفسه يمكن تكون مروحتش علطول وتكون قاعده شويه على الكورنيش ولا بتشتري حاجه وراجعه ….بس برق عينيه بصدمه لما لمح الكرسي بتاعها هنا ف الأوضه ….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى