اسكريبت أحببت طفلتي الفصل السادس 6 بقلم آلاء رأفت
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل السادس 6 بقلم آلاء رأفت |
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل السادس 6 بقلم آلاء رأفت
حياه بتحدي : بتقول اي يبتاع ده لا يمكن يحصل أبدًا أنا مش هتجوزك !!
فهد ببرود : هيحصل يا قلب البتاع أنتِ .
حياه بغضب : فهد متتحدنيش .
أخذ يقترب منها فهد حتي التسقطت بالحائط و اصبح بينها و بينه بضع سنتيمترات فقط .
فهد : و إذا ! هتعملي اي ؟
حياه بخوف : م مش ش هعمل حاجه .
فهد : شطره ، ها هتجهزي امتى ؟
حياه تبلع ريقها : مم ممكن طيب تبعد عني شويه ! انا موافقه بس ابعد عني .
فهد ببرود : حاضر ، كل هتحتاجيه هيبقي موجود عندك ، انا مش عايز غلطه ، ده فرح فهد الشريف عارفه يعني اي فهد الشريف ؟ يعني اهم شخص ف الشرق الأوسط .
حياه بصوت منخفض : كتك القرف مغرور .
فهد : بتقولي حاجه ؟
حياه : ل لل لأ مقولتش حاجه .
فهد بـ لا مبالاه : تمام و اكرامًا مني ليكي انا هأجله لبعد بكره ، انا قايم اخد شاور
فـ ابتسمت له حياه بـ أصفرار و أزاحت و جهها .
——
في مزرعه فهد المهجورهه .
محمد بـ تعب : أنا هموت ، والله هموت ، خليه يجي يا صقر ابوس ايدك .
صقر بـ برود : دي أؤامر ..
محمد : طب ابوس ايدك عايز اشرب ، بؤ ميه واحد بس ، مش قادر خلاص اقتلوني و ريحوني .
صقر بـ بروده المعتاد : الوقت اتأخر بكره هنكلم الباشا و نشوف .
——–
عند فهد
حياه : لأ لأ يا عمي ونبي … هسمع الكلام .. بلاش الحزام .. انا اسفه .. بالله ابعد عني .
فهد بـ قلق : حياه فوقي ، يا حياه ده حلم يا حياه قومي .. و ظل يُقظ بها .
حياه بـ بكاء : ابعدهم عني يا فهد .. م متخليهمش ياخدوني ، بالله عليك ابعدهم عني .
فهد بـ حزن : يا حياه مفيش حد هنا غيرنا .. فوقي يا حبيبتي .
حياه بـ تعب و نوم : اس اس..فه ..
فهد بـ حنيه : متتأسفيش يا حبيبتي نامي .. لم يكمل فهد جملته حتي أن غطت في نومًا عميق .
——
فـ الصباح ..
حياه : فهد ممكن تصحي ؟
فهد بـنعاس و هو ينظر إلي الساعه : اي يا حياه حد يصحي حد الساعه سته !!
حياه بـ توتر : فهد أنا موافقه اتجوزك بس بشرط !
فهد و قد فاق جيدًا فـ لم يتوقع منها هذا و لكن كبريائه منعه : شرط!!؟ محدش بيتشرط على فهد الشريف ، انتِ لسه يا حياه متعرفيش انا مين ؟
حياه : ميهمنيش اعرف ، عايز تسمع شرطي ولا لأ ؟
فهد : قولي..
حياه بـ جد : بص انا موافقه بس شرطي انك متلمسنيش لحد ما احبك او ع الاقل اتقبل الوضع ، متكرهنيش فيك أكتر يا فهد !
فهد و قد أعتصر قلبه من أخر كلماتها فـ كيف الوحيده التي فتح قلبه لها تكرهه كل هذا الكرهه ! ، ببرود : موافق.
•••••••••
في مكان أخر بعيد .
أمل : لسه معرفتوش عنه حاجه ؟
مجهول : لأ يا هانم ، قالبين الدنيا عليه بس ملهوش أثر ، مش عارفين نتوقع فهد بيه ممكن يكون وداه فين !
أمل تنهدت بـ حزن : تمام ، ثم أغلقت الخط .
أمل في سرها : اهه يا بني ، قلبي واجعني اوي عليك ، محدش عمل فينا كده طول عمركوا ضهر بعض ، من ساعه ما اللي ما تتسمى دي دخلت علينا و مشوفنااش غير خراااب ، هترجعلي لحضني امتي بقي يا محمد !
—-
في ڤيلا علي .
سهي : على ، الحقني يا علي انا تعبانه اوي .
على بـ اهتمام مصطنع : مالك ياحبيبتي فيكي اي ؟
سهي بـ آلم : معرفش ، بطني بتتقطع .. ااااه مش قاادره .
علي و قد بدأ يقلق : هطلب دكتور حالًا .
بعد قليل وصل طبيب و قد اعطاه حقنه مسكنه و : ألف مبروك ، مدام حضرتك يا على بيه حامل ..
على بـ صدمه مصطنعه : تمام يا دكتور شكرًا ، اتفضل ..
انصرف الطبيب و اذا بـ سهي تبكي ..
على : اي اللي هببتيه ده مأخدتيش الحبوب ب أنتظام لي ؟؟
سهي بـ بكاء شديد و صوت مبحوح : كنت باخدها والله .
على بـ عصبيه : اللي ف بطنك ده لازم ينزل ، أنتِ فاهمه ، انا مش عايز عيال ؟؟؟
سهي : هو ده كل اللي يهمك ؟ انك مش عايز عيال ؟ طب و فهد ! ده فهد هيقتلني !!!!!
على : خلاص هنروح لدكتور بكره ينزل الجنين .
سهي بـ خوف : لأ ، لأ مستحيل ده يحصل .. .
فـ أمسك بها على من شعرها و جرها على الأرض و القي بها خارج بوابه الفيلا و اغلق الباب و لم يهتم لباكئها ولا آلمها .
—-
في فيلا فهد
خرجت حياه من المرحاض و قد علقت بها عين فهد : اي الجمال ده ، أنتِ ازاي حلوه كده ؟
حياه بـ أبتسامه احتلت وجها : بجد شكلي حلو ؟
حياه كانت ترتدي قميصًا إلي الركبه قطنيًا لونه سماوي جميل و رفعت شعرها الطويل على شكل ذيل حصان .
فهد بـ هيام : تجنني ، أنتِ حلوه اوي يا حياه ، أنتِ حياه فعلًا .
حياه بـ خجل : على فكره بقي مش بعرف أرد على الكلام الحلو ده
فهد بـ مرح : مترديش يا ست الكل ، أسمعي بس انا معنديش مشكلهه
حياه بـ تعجب : لي يا فهد لي ؟
فهد بـ عدم فهم : لي اي ؟
حياه : لي بتعمل كده ، لي كل الحب و الحنيه اللي في عنيك دي كلامك بيترجمها كرهه ؟ و لي شويه تبقي قاسي و ملامحك جامده و شويه تبقي حنين كده و بتقول كلام لطيف شبهه ملامحك اللي اتبدلت و بقت كلها طيبه ؟ ازاي يا فهد فهمني.
فهد و قد تذكر ذكريات أوجعته : كل واحد فينا عنده ماضي قساه و غيرهه ، خلاه واحد تاني من غير مشاعر ولا بيحس اصلا .
حياه بـ حنيتها المعتاده : طب ما تحكيلي يا فهد ؟ احكيلي و انا اوعدك هشيل معاك .
فهد و ملامحه تحولت لجماد : في حاجات احسن انها تفضل مدفونه .
حياه : خلاص اللي يريحك .
فهد و قد حزن على أبتسامتها التي اختفت : طب ما تحكيلي أنتِ .
حياه و قد حزنت ملامحها أكثر : مبحبش أفتكر ، كلها حاجات بتوجعني ..
فهد : أوعدك كل حاجه وجعتك هعوضك عنها ، احكيلي عشان اعرف اساعدك ترجعي تنوري تاني و اشوف ضحكه الأطفال اللي كانت موجوده من اسبوعين دي .
حياه و قد فرحت قليلًا : بتحب ضحكتي ؟
فهد بـ حب : بحب كل حاجه فيكي يا حياه ، احكي يلا
حياه بـ ابتسامه باهته : حاضر هحكيلك ، أنا أتولدت في بيت بسيط ، مليش اخوات و كنت عايشه كويسه الحمدلله لحد ما بابا اتوفي كان عندي اربع سنين .. بدأت ساعتها المعاناه ، أمي كان عندها السرطان و كانت ضعيفه جدا و مع ذلك كانت بتشتغل عشان اكمل تعليم و عمي بما انه كام بيساعد ف المصاريف ف كان من حقه يضربني و يحرقني و يربطني و نيمني ف الأرض و مكنش بيخليني اكل .. أدمعت عيناها ثم أكملت .. كنت بجيب ل عياله هو الاكل لحد السرير ياكلوا وانا اقعد اتفرج .. كان بيجبلهم لبس وانا لأ و أمي مش قادره تتكلم عشان كان بيصرف علينا و بيساعد ف حاجات كتير و لما كبرت شويه حوالي 14 سنه بدأت أتكلم و أشتكي ف كان الضرب بيزيد .. و الأكل بيقل ، و المصاريف بتتمنع .. وصلت 16 سنه نزلت أشتغلت و صممت أن إمي تكمل العلاج اللي كانت وقفته من سنين عشان المصاريف و عمي بطل يساعدنا .. بس الفلوس مكنتش بتكفي ، بدأ في ناس ف شارعنا يعرفوا الموضوع و بقوا يدونا مبلغ كل شهر و حياتنا رجعت بسيطه و هاديه من تاني و لكن لما تميت ال 18 عمي جه و صمم يجوزني ابنه بالعافيه و امي خادتني و هربت بعدنا و مبقاش في حد بيساعدنا و امي وقفت العلاج تاني و بعد سنه عمي عرف مكانا تاني و جه اخدنا بالعافيه و فضلنا قاعدين عنده لحد ما امي توفت و مبقاش ليا سند ولا ضهر ولا اي حد و حصل اللي حصل و قابلتك ..
فهد بـ كُل حزن : حياه انا اسف ، انا هعوضك عن كل ده ، و عمك ده ليه حساب كبير عندي ..
حياه بـ دموع : لأ ، انا ليا عيله ابويا ف الصعيد و هروحلهم هما يتصرفوا معاه لو حاول يعمل حاجه تاني .
فهد و قد سحبها إلي حضنه : مش هسمحلك تبعدي عني ، مش هتروحي ف حته ، انا ضهرك و سندك يا حياه متخافيش كول ما انتِ معايا ، أنا .. أأ أانن..أنا بحبك يا حياه بحبك ، و ظل يعتصرها داخل حضنه و دفن وجهه بـ رقبتها ، مش هسمحلك تضيعي مني .
حياه بـ دموع و خجل أيضًا : شكرًا .. أنا مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي ..
فهد : شكرًا اي يا هبله ، ده أنا بكرهه بقي جوزك ؟ أحضني و أنتِ ساكته يا حياه بوظتي اللحظه منك لله ، أمك الله يرحمها كان اسمها اي
حياه بـ ضحك : لي ؟
فهد بـ مرح ليخرج تلك الشعور من داخلها و لو قليلًا : عشان ادعي عليكي يا ختي و الدُعي يوصل بسرعهه ، اخلصي امك اسمها اي ..
حياه أنفجرت ضاحكهه : أسمها فاطمهه يا فهد
فهد رافعًا يده للسماء : منك لله يا حياه يا بنت فاطمه بوظتي اللحظه ، ثم نظر لها بـ خبث : بس مش مهم بكرهه مش بعيد بردو هنكمل براحتنا
حياه شهقت بـ خوف : فهد احنا اتفقنا على اييييي انت بتنسي ليييييييي …
فهد يضحك بهستريا : حياه نفسي تشوفي مناخيرك لما بتتعصبي او تخافي ، بهزر اي الواحد ميعرفش يهزر معاكي ؟
حياه : لأ هزر براحتك و ارعبني أنا
فهد بـ خبث و هيام و اقترب منها جدًا : أرعبك اي بس مفيش رعب ، ده دلع و حب و حنيه ، تيجي تجربي ؟
حياه بـ خوف : فهدددددددد
فهد يضحك بـ علو صوته : خلااص خلااص اسف ????????
حياه بـ أعجاب : اول مره اشوفك بتضحك اوي اوي كده
فهد بـ حب : يمكن عشان بحبك اوي اوي كده ؟
خجلت حياه من جرأته و اعطت له ظهرها : أنا هنام بقي عشان تعبانه و هنصحي بكره بدري
فهد بـ بغيظ : أتخمدي يا حياه .
أطفئ النور و اقترب منها حتي يستطيع استنشاق عبير شعرها الذي يعشقه عشقًا و ذهب في النوم .
———————-
في مكان يشبهه الصحراء .
مجهول : سيف بيه انت هنا بنفسك !
« سيف عز الدين • من عائله عز الدين ف الصعيد و هو من اكبر رجال الأعمال في مصر ، عمره ثلاثون عام أنيق جدًا و وسيم و يملك كل شئ و لا يعرف الهزيمه في العمل أو اي شئ اخر »
سيف بـ غضبه الذي يشبه الأعصار : ما لما متشفوش شغلكوا كويس يبقي لازم ابقي هنا !!! هو أنا مشغل معايااا بهايمم ، و رحمه امي يا كلب منك ليه لو محصلش اللي قولت عليه لهدفنكوا هنا .
الموجودين : أؤامرك يا سيف بيه .
—————————————-
نادين بـ غضب أعمي : أزاااااي أزاااااي يعني يا سهي توافقي علي كل ده ، أنتِ غبيه ، ازاي تسمحي لنفسك ب كده ، انتِ عقلك راح فين
سهي بـ بكاء : انا مكنتش اعرف انه كده .. اوهمني انه بيحبني .. فهد هيقتلني يا نادين هيقتلني .
نادين : سيبك من سي خرا بتاعك و خلينا ف البيبي و ف فهد ، دلوقتي فهد مبيسألش عنك لي ؟
سهي بـ ندم : قولتله اني قاعده مع ماما .
نادين : طيب كويس ، بصي دلوقتي هنحاول نتصرف و ننزل البيبي ، تعدي بس الفتره دي نشوف على ناوي علي اي ..
« نادين صديقه سهي منذ سنتين عمرها 21 عام و لكنها لا تشبه سهي فـ أنها عاقله جدًا و حكيمه تحكم و تتصرف بـ رويهه ، مُحجبه و ذو عينان خضرتان يميلان للأصفر ، ذو وجهه جميل و ليست طويله القامه جسمها ممشوق و شعرها قصير »
—
على و بضع ضحكاته الشريره : ههههه دلوقتي بس نقدر نكسر عين فهد .
مجهول : عفارم عليك يا علي ، كنت عارف انك مش هتضيع عرض زي ده .
على : تربيتك يا كبير .
مجهول : اسيبك بقي و نتقابل عند قبر فهد هههههه .
على : ههه ثم أغلق الخط و ظل يفكر ما هي الخطوه الجديده و فجأة الباب طرق ، قام ليفتح الباب و صدم مما رأي أمامه !
على سيموت فـ جلده : فف ففه .. فهههد !!!..
يتبع….
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش