روايات

رواية وماذا بعد الفصل الأول 1 بقلم آلاء السيد

موقع كتابك في سطور

رواية وماذا بعد الفصل الأول 1 بقلم آلاء السيد

رواية وماذا بعد الجزء الأول

رواية وماذا بعد البارت الأول

وماذا بعد
وماذا بعد

رواية وماذا بعد الحلقة الأولى

_ ” بيقولوا ليل هيتجوز الكلام ده صح” .
فضلت بصالها وانا مش مستوعبه اللي بتقوله يعني اي هيتجوز !! طب وأنا ؟ فوقت علي هزة عنيفة منها وهيا ماسكة دراعي ..
_ ليل فعلاً هيتجوز يا قمر هو مبقاش فعلاً يحبك لازم تفوقي أنتم انفصلتم بقالكم اربع شهور هو مش هيفضل زيك هو شاف حياته شوفِ أنتِ كمان حياتك قمر بصيلي .
بصيت لها وأنا لسه تايهه فاتكلمت هي : أنا عارفه ازاي كنتِ بتحبيه وعارفه ليل وإن هو طفولتك وحياتك وصعب تتخطي بس لازم تنسي ليل لازم ! علي الأقل علشان تنسي هو خلاص مبقاش غير إبن عمك وبس أنا مش عارفه إحساسك لكن خايفه تفضلي في الدوامة كتير مرات عمك هي السبب وانفصلتوا بسببها فمش لازم تعيشي علي طيفه .
_ بس أنا كنت هحاول .
_ وهو محاولش علشانك يا قمر .
فضلت ساكتة يستوعب اللي هيا بتقوله خبر جوازة هو اللي بيتردد في ودني وكلامها وجعني وجهت نظري ليها وهيا اكتر واحدة شاهدة علي حبي ليه !! وحبه ليا !! معرفش اي اللي حصل لكن جهزت و اتجهت لشغله وانا ما زلت مش مستوعبة واختِ ورايا.
_ أستاذ ليل فيه حد عاوزك .
خرجت أشوف مين لحد ماشوفتها شوفت دموعها بتنزل وكان باين عليها الصدمة بلعت ريقي وانا عارف ومتأكد إن دي نهايتنا كان الأمر بالنسبة ليها صعب لكن كان مؤلم عليا أنا مكنتش عايزها تعرف كنت خايف عليها كنت وعدها إن مش هخليها تعيط طول مانا معاها مكنتش أعرف هكون سبب بدموعها فيوم .. دلوقتِ أدركت إنِ هخسر اكتر واحدة حبيتها اتجهت ليها بهدوء واتكلمت بهدوء ظاهر ليها
_ تعالي نتكلم برا .
فضلت بصالة من برودة يمكن عيونه بتقول غير كده كانت بتحارب علشان تظهر برودها لكن أنا عرفت أو يمكن اتخيلت زي ما اتخيلت أنه بيحبني !.
_ قمر أنا عارف إنك مصدومة لكن هفهمك أنا …
قاطعتني وهي بتعيط
_ أنا فعلاً عايزة أفهم عايزة اعرف يعني اي هتتجوز طب وأنا وأحلامنا !! هو أنت أصلا موافق ؟ يعني عادي كدة تتجوز غيري انا كنت هصدقك لو قلت لا مش هتجوز والله كنت هصدقك وأكدبهم مانا طول عمري بصدقك هو أنا كنت بالنسبالك اي للدرجادي كنت عاوز تنفصل علشان تتجوز يعني مكنتش هي السبب أنت كمان مكنتش حابب نكمل ده أنا كنت مستعدة أعمل اي حاجه علشانك بس أنت محربتش علشانِ لما أنا كنت بفتكر ذكرياتنا سوي كنت أنت بت…
كلمة كانت تقيله عليا مش هقدر اقولها مش هقدر كنت شايفة في عيونه حزن يمكن بحاول اشوف أي عذر ليه كنت عارفه إن دي هتكون آخر مرة لينا سوي آخر مرة اشوفه فيها ..
_ أنا آسف أنا عايزك تعرفِ إن والله بحبك و …..
_ بتحبني وهتتجوز غيري هو أنت بجد مستوعب أنت بتقول أي أنت متعرفشِ أنا كنت بحلم بحياتنا أزاي أنا مكنتش اعرف إني اهون عليك أوي كدٓ طيب ووعودك ليا هتوفيها مع حد غيري دٓ أنت علطول بتقول إنك بتحبني وهو فيه حد بيإذي حد بيحبه .
كان لسه هيتكلم لكن قاطعته بزعيق وأيدي بتترعش
_ أنا أنا مش عاوزه أسمع حاجة منك أنا أصلا مش جايه الومك عارف ليه لانك متستهلش ولا تستاهل حبي ليك أنت كداب وخاين أنا هكرهك أوعدك إني هكرهك وهيعش حياتِ انا بكرهك يا ليل بكرهك أنت هتندم علي بعدي عنك أوعدك إنك هتندم .
فوقت من ذكرياتِ وانا لسه مش قادرة اتخطي حبي ليه مش قادره استوعب يمكن غيري كان كرهه لكن ده كان حبيب طفولتي مر علي فراقنا خمس سنوات أيام مرت وانا لسة واقفة علي فراقنا رفعت عيوني للسماء بحزن وصوت الاغنيه في الخلف وهي بتقول
_ ” وانا اللي كنت فاكره اني لوحدي فقلبه
اتاري وحده تانيه جت في ثانيه شغلت قلبه ”
_ لسه زي مانتِ يا قمر بتحبِ السماء والنجوم.
التفت وانا ربي لمصدر الصوت بصدمة ورددت بصدمة
_ ” ليل ” !.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وماذا بعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى