روايات

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الفصل العاشر 10 بقلم دعاء أحمد

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الفصل العاشر 10 بقلم دعاء أحمد

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الجزء العاشر

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) البارت العاشر

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الحلقة العاشرة

زينب دخلت اوضه والدها لكن خافت لان الشباك كان مفتوح و لأنهم في الدور التاني ممكن اي حد يطلع على المواسير لكن قبل ما تاخد اي ردة فعل حد بيكتم نفسها و بيقيد حركتها وسعت عينيها بخوف و الرعب اتزرع جوا قلبها وهي بتحاول تفلت

حسيت بانفاس قريبه جدا منها على شعرها قريب من رقبتها ريحه العطر تسللت لانفها وهي عارفه الريحه دي كويس نفس عطر مليجي (العايق)

مليجي بخبث وشيطا”نيه

:والله و وقعت الد”بيحه تحت ايد الجز”ار

قلتلك مش هسيبك يا زينب…..

ثم تابع وهو يستنشق رائحة شعرها الأسود

:مكنتش اعرف انك جميله كدا يا زوبا شعرك طويل اوي بس انا مش بحب الشعر الطويل بس اوعدك لما نتجوز هقصهولك….

زينب كانت بتحاول تفلت بكل قوتها و بدون لحظه تفكير ضر”بته برجليها و بموخره راسها في أنفه وهي بتعيط من الخوف جريت وهو وراها بيمسكها من شعرها بعنف صرخت من الوجع

مليجي بغضب:توتو متفكريش انك هتهربي النهارده…….

زينب بخوف و وجع :مليجي انت اتجننت… حرام عليك مش عا…. ااهه

صر”خت وهو بيشدها من شعرها و بيشدها لاحد الغرف

لكن بتمسك ايديه اللي قابضه على شعرها و بتزقه لكن من قوه قبضته على شعرها خصلات منه وقعت في ايديه مليجي صر”خت بصوت عالي تستنجد ب اي حد لكن العماره دي قديمه ومفيش غير الجيران اللي في الخامس و الصبح سافروا بنها عند قريبهم و طبعا مليجي استغل الفرصه……..

جربت على اوضتها و مليجي وراها بتحاول تقفل الباب لكن بيحط رجليه علشان متعرفش تقفله وهي بتزق الباب بقوه

داست على رجليه بسرعه سحب رجليه لانه بتدافع عن نفسها بكل قوتها قفلت الباب بالمفتاح عيونها كانت حمرا وشها عرقان وشعرها مشعث بفوضويه نبضات قلبها سريعه جدا لدرجه ان قلبها على وشك انه يقف من تسارع نبضات بتبص للباب برعب وهو بيزقه علشان يكسره

جريت على شنطتها اخدت الموبيل و ايديها بتترعش من الخوف بدون ادراك رنت على الرقم اللي ايديها جيه عليه وكان باسم حياء الهلالي

(حياء ادت رقمها لزينب يوم حادثه صالح)

في بيت الشهاوي

حياء بصت في الساعه بتوتر لان صالح لسه برا و الوقت اتأخر و هي بتخاف لما يتأخر بسبب الحادثه

بصت لجلال كان نايم اتنهدت بضيق وهي بتاخد موبايلها بترن على صالح لكن مفيش رد

لكن قبل ما تسيب الموبيل رقم رن عليها باسم زينب استغربت ان ممكن ترن عليها في وقت زي دا لكن ردت

حياء: ال…

لكن قبل ما تكمل سمعت صر”خه قويه و صوت حاجه بتنكسر… اتنفضت من مكانها برعب و قامت من على السرير

:زينب….. في ايه

في بيت منصور

مجرد ما حياء ردت مليجي كان مسك كرسي و خبطه في ازاز الباب الازاز وقع على الأرض زينب صر”خت وهي بتدور على اي حاجه تنقذ بيها نفسها الموبيل وقع من ايديها كانت شايفه مليجي بيحط ايديها من فتحات الازاز بيفتح الباب رغم ايه اللي انجرحت من الازاز لكن مكمل في اللي بيعمله

حياء كانت سامعه الصوت لكن مش عارفه تعمل ايه علقت المكالمه و بترن على صالح

حياء بخوف:جلال اصحى…. اصحى

جلال بنوم :في ايه؟

صحي و بصلها كانت بتاخد الايسدال و يتخرج من الاوضه بدون ما تنتظر رده بطريقه خليته يخاف قام وراها بسرعه

صالح:ايوه يا ماما انا في الطر….

حياء :عارفه بيت الحج منصور الشافعي اطلع عليه فورا….

صالح استغرب لانه كان متضايق من الطريقه اللي كلم بيها زينب ولولا تأخر الوقت وهو عارف انها لوحدها كان ممكن يروح يعتذر لكن ميصحش

صالح وهو بيغير طريقه وبيزود السرعه

:في اي؟انا قريب من الشارع خمس دقايق واكون عنده

حياء :معرفش بس بسرعه….

قفلت و فتحت مكالمه زينب لكن مفيش اي صوت والمكالمه انقطعت………

جلال بحده:في ايه؟

حياء وهما نزلين على السلم وهو ب البجامه

:معرفش بس في حد بيصرخ….. و زينب؟!

ارجوك خدني على هناك وحياتي يا جلال…

جلال بص لشكله واتنهد بقله حيله

:ثواني هجيب مفاتيح العربيه

=====مهما حدث وليدة قلبي منذ البدايه وستكونين الي النهايه… صالح الشهاوي===

في بيت منصور

مليجي فتح الباب رزعه بقوه زينب ضر”بته على دماغه بالفازه وقع على الأرض عدي دقايق صمت و سكون

حطت ايديها على بوقها بصدمه وخوف انه يكون ما”ت وتلبس في مصيبه

لكن بدا يقوم من على الأرض وهو بيصر”خ فيها و بيس”ب ب ابشع الالفاظ

خرجت من الاوضه بتروح ناحيه باب الشقه لكن مجرد ما بتفتح الباب

بيكون صالح ادامها لكن حس بصعقه من شكلها بص للارض كان في أثر د”م

و نهاية الأثر مكان ما زينب واقفه واضح انها بتنز”ف لكن هي نفسها محستش لما الازاز غرز في رجليها وهي بتخرج من الاوضه

شاف مليجي خارج من الطرقه وهو حاطط ايديه على مؤخره راسه و بينز”ف

بص لزينب وفهم اللي بيحصل بدون لحظه تفكير زقها ودخل خطواته كانت سريعه عيونه فيها شر كأنه اكتفي من أفعال مليجي

مليجي بخوف وهو بيرجع لورا: صالح باشا دي… دي كنت معها بمزاجها….هي…. هي هتقولك زينب قوليله…..

لكن قبل ما يحصل اي رده فعل صالح كان ادامه وبيضر”به بغضب و حده

:وحياه أمي لاكون حبسك انا كنت صابر عليك بس لحد هنا واكتفيت

بقى يضر”به وهو بيحاول يتفادي لكن أثر ضر”بة زينب له على دماغه كان دايخ…..

مليجي بخوف:دي هي كان بمزاجها هي اصلا بنت حر”ام

زينب كانت حاسه انها عايزه تصر”خ يمكن لو صالح مجاش كان برضو هتقدر تهرب من مليجي لكن تعبت من نعتهم ليها ب اللقب دا مع ان مالهاش اي ذنب هي حتى مش عارفه تقول انهم كذابين

لأنها مش عارفه حقيقتها زي أطفال كتير اوي في الشوارع للأسف بيعانوا من الظلم الجوع والمرض وكمان يكبروا والناس متسبهمش في حالهم رغم ان كلنا عيوب

صالح لسه مكمل في اللي بيعمله لدرجه ان مليجي بقى معندوش قدره انه يقاوم… لحد ما جيه صوت عالي من وراهم

كبير المنطقه (الحج عمران) :ايه اللي بيحصل هنا

زينب مشيت ببط ناحيه الكنبه اخدت الحجاب و بتحاول تلفه قعدت على الكنبه وهي بتدفن وشها بين كفوفها وهي عارفه ايه نهايتها وطالما دخل الحج عمران ف اكيد هيمشي بالعادات…

في ناس وراه

صالح قام من على الأرض وهو بيبص لمليجي في الوقت دا بيدخل جلال وحياء وهما مش فاهمين حاجه

 حياء راحت ناحيه زينب وهي أول ما حضنتها انفجرت كان في ثوران بركان جواها

حياء بهدوء وهي بتربت على ضهرها بحنان

:شششش اهدي حصل ايه؟

الحج عمران بغضب :ما تفهمونا حصل اي ولا احنا أكياس جوافه هنا وانت يا ابن الشهاوي بتعمل اي هنا في الوقت دا

وانت يا عايق ايه جايبكم هنا

مليجي ب ارتباك وتعب

:هي… هي اللي كلمتني وقالتلي ان ابوها في المستشفى و انها لوحدها و..

صالح بغليان و صراخ وهو بيضر”به بعنف:

اه يا ابن الك”لب يا نج”س…. بقي بتتشطر على حرمه و دلوقتي بتلزقها فيها ورب وما اعبد ما انا سيبك الا لما اسلمك للبوليس

الحج عمران بحده

 :حوش ابنك يا حج جلال وانتي يا بت ما تنطقي ايه اللي حصل .

زينب بصت لحياء وهي بتعيط و بتلف عيونه لصالح وشكله المخيف و هو بيقوم وبيبعد عن مليجي

:مل… مليجي حاول يعت”دي عليا كان عايز يد”نس سمعتي وشر”في….. و دلوقتي بيقول ان انا اللي قلتله يجي لحد هنا ليه….

هو طلب يتجوزني وانا رفضت…. انا رفضته في الحلال لايمكن اقبله في الحر”ام….

الحج عمران:وانت يا ابن الشهاوي بتعمل اي هنا

صالح بيحط ايديه في جيبه :

انا هكلم البوليس…….

الحج عمران بغضب :من امتى البوليس بيدخل بينا ما تقول حاجه يا جلال

جلال بحده:بس اللي غلط لازم يتحاسب و بدون رحمه حتى لو ابني انا…..

الحج عمران :واللي غلط يصلح غلطته ودا اللي تربينا عليه و دي العادات مفيش بوليس يدخل بينا…… وانت يا مليجي ناوي تتجوز زينب ودلوقتي حالا…

صالح بجنون:انت بتقول ايه… مين دا اللي يتجوزها…. لا انتم بتهزروا صح…. دا كان بيحاول يغت”صبها فاهمين يعني ايه….. لا وهو متجوز تلاته ولسه مطلق انتم بتقولوا ايه؟

زينب كانت عارفه ان دا اللي هيحصل لان حصل نفس الموقف قبل كدا و بعد ما الشاب اعت”دي على البنت أجبروا تتجوزه وطلقها بعدها بمده قصيره

خبت وشها بين كفوفها وهي بتلعن حظها اللي ممكن يخليها تتجوز واحد زي مليجي

الحج عمران بحده:هي دي عاداتنا يا صالح وابوك نفسه شاهد على دا….. و مليجي عايزها في الحلال… وبعدين افرض بلغت البوليس سمعتها هتبقى في الأرض مين اللي هيتجوزها

صالح بزعر وجنون من قوانينهم وبدون ذره تفكير

  :لا يمكن تكونوا بتفكروا…. انتم خايفين عليها طب تمام انا هتجوزها وخطوبتنا اول ما يخرج الحج منصور …. الوا بوليس النجده

كلهم بصوا لصالح وهو بيطلع الموبيل وبيكلم البوليس……

جلال بجديه:صالح الأمور متاخدش كدا

صالح بص لمليجي بشر :و قوانينكم دي مترضيش ربنا و انا مش هسيبه الا لما يتسجن

وعلى جثتي انه يفضل حر

حياء بصت لزينب واستغربت اللي حصل بصت لجلال بمعنى هو ايه اللي بيحصل

مليجي بترجي :ابوس علي يا حج عمران انا هصلح غلطتي بس بلاش البوليس

الحج عمران:انت رايك ايه يا جلال؟

جلال بجديه وهو بيبص لصالح

 :ابني ناضخ بما فيه الكفاية انه يقدر يحدد هو عايز ايه و انا في ضهره دايما

صالح ابتسم وهو عارف ان ابوه دايما هيكبره ولا يصغره أدام حد ابدا

بعد نص ساعه

جيه البوليس فهموا اللي حصل قبضوا على مليجي وطلبوا من زينب تروح الصبح القسم علشان تقول اقوالها و العساكر عينوا البيت و البصمات قبل أذان الفجر كان كل الناس مشيوا و صالح مشي وهو حقيقي مش عارف ازاي قال انه عايز يتجوزها يعني هو ميعرفش اي حاجه عنها ولا اي حاجه

حياء طلبت من جلال انه يرجعوا البيت علشان ايمان لوحدها وهي هتفضل مع زينب

في اوضه زينب

حياء كانت بتسندها وهي خارجه من الحمام قدروا يوقفوا نز”يف رجليها خدت دش سخن علشان تهدأ وهي لسه بتفكر في اللي حصل في الليله الغريبه دي

حياء ساعدتها تقعد في سريرها غطتها كويس وقعدت جانبها

حياء :زينب ساكته ليه؟

زينب بخوف : بحاول استوعب اللي حصل…. انا…. انا خايفه اوي….. طب هو انا المفروض اعمل ايه……

حياء بابتسامه :انا نفسي مش عارفه بس اللي اعرفه كويس ان صالح مدام قال كلمه فهينفذها لانه طالع لابوه….

زينب بدموع و زعر :بس انا….. انا لايمكن اتجوز صالح

هو اصلا ميعرفش اني لقي”طه دا لو عرف هيكر”ه اليوم اللي حاول ينقذني فيه

انا مش عايزه اتوجع ابوس ايدك قوليله اني مش عايزه اتجوزه

حياء بطيبه:مش ذنبك يا زينب…. مش ذنبك انك متعرفيش مين هما اهلك محدش يعرف فين الحقيقه و ايا تكن انا واثقه انك بنت حلال
كفايه عندي انك انقذني ابني يمكن لولاكي لاقدر الله كنت خسرت صالح…. وبعدين سبيها على الله…. نامي يا زينب و بكرا ربك يعدلها
زينب وهي بتحضنها وبتنام :شكرا لانك معايا
حياء ابتسمت وهي بتملس على شعرها بحنان
في بيت الشهاوي
جلال كان في اوضه و كذلك صالح بيفكر هو ازاي قال كدا مش مستوعب ازاي هيعمل كدا
هي بالنسبه له بنت عاديه جدا اه جميله لكن هو عمره ما فكر في الشكل ولا بيهتم بيه
مينكرش ان في حاجه شداه ليها من اول مره شافها في المخزن لكن مش يتجوزها يعني
فاق من شروده على خبط على الباب
صالح بتنهيده ضيق:ادخل
ايمان بابتسامه :كنت فاكراك نمت…
صالح :لا يا اختي صالح تعالي
ايمان وهي بتقعد جانبه :قولي بقى بتفكر في ايه
صالح:والله ما انا عارف هنزل اروح الوكاله….
ايمان بضيق:بطل غلاسه يا صالح انا اقصد على موضوع الجواز انت فعلا بتتكلم جد
صالح بجديه:ومن امتى برجع في كلمتي بس عارفه يا ايمان حاسس بخضه يعني انا اصلا كنت ماجل موضوع الجواز دا خالص
ايمان بابتسامه :النصيب ملهوش وقت ولا معاد بيجي يخ”طفك من نفسك ي ما ماما بتقول
صالح:طب وانتي هتفضل ترفضي في العرسان كدا يا ايمان عيسى الشافعي طلب ايديك ولسه مستني ردك واحنا سايبينه كدا بقاله اسبوعين رسينا على برا يا بنت ابويا
ايمان بابتسامه :انت ايه رايك؟
صالح وهو بيمسك ايديها :رأي انك تقابليه وتقعدي معه الشاب كويس و كفايه انه ملتزم و يمكن لسه بيبدأ في حياته و لسه بيفتح شركه صغيره لكن مسيره يكبر لانه بجد طموح….
ايمان بصت للفراغ لدقايق ابتسمت وهي بتبص لصالح :وانا موافقه يا صالح موافقه اني اقابله
واللي فيه الخير يقدمه ربنا
صالح بأس راسها بحنان :ربنا يسعدك يا ايمان ربنا يسعدك يا بنت قلبي….
عدي اسبوع
زينب مش بتخرج من البيت و طبعا سابت الشغل وهي مش عارفه تعمل ايه
يوسف عرف انها وقفت تقعد مع العريس و لأول مره حاسس انه هيتجنن حقيقي
منصور خرج من المستشفى و عرف اللي حصل و طبعا صالح قعد معه علشان يحددوا كل حاجه
لكن تصرفات صالح جامده مفيش اي حاجه بتدل على رغبته في الجواز اصلا وهي مش منتظره منه حاجه وعارفه انه عمل كدا علشان ينقذها من قرارهم
في بيت الشهاوي
ايمان كانت متردده تخرج تقابل العريس اخدت نفس عميق وهي بتبص لأمها
:=بقولك ايه يا ماما هو انا لازم اخرج ما تخرجي انتي
حياء بضحك:علشان ابوكي يعملنا مشكله اهدي دا عادي هتقعدي شويه وبعدين متخافيش مش لوحدكم اصلا اخوكي ممكن يجيله جلطه لو شافك قاعده مع لوحدكم دا بيغير عليك ف اهدي كدا
ايمان :طب بصي انا…
حياء :ايمان اهدي مفيش حاجه تستاهل وبعدين احنا معاكي… ياله علشان تطلعي العصير ابوكي بيستعجلنا…
ايمان :تمام حجابي مظبوط… شعري باين
حياء:مظبوط ياله بقي
خرجوا الاتنين و إيمان شايله الصنيه عليها العصير
والده الشاب:بسم الله ماشاء الله تبارك الخلق
ايمان ابتسمت بهدوء سلمت عليهم لكن هي مش بتسلم على شباب او رجاله
قعدت جانب جلال و صالح وهما بيتكلموا لكن قاطعم الجرس بيرن
حياء قامت فتحت ولقت يوسف ادامها وعيونه بطلع شرار
:جو…. تعالي جيت في وقتك
يوسف بشيطانيه و غيره:العريس شرف
حياء بخبث:ااه وإيمان قاعده معه
يوسف بصوت عالي:افندم لوحدهم؟
حياء كتمت ضحكتها و بجديه:لا طبعا احنا قعدين معاهم…..
يوسف:تمام اوي يا مرات عمي وسعيلي بقى كدا دا نهار ابوه اسود
حياء :في ايه يا يوسف اهدي يا حبيبي
يوسف :انا هادي.. هادي جدا
دخل الصالون وسلم على الكل وهو بيبص لايمان بحده وهي ساكته بلامباله
حياء :تحب تشرب ايه يا يوسف
يوسف بغيره قا”تله :جاز وس”خ و كبريته
ايمان :افندم؟
يوسف:ها يا استاذ عيسى قولي بقى عايز تتجوز ايمان ليه أن شاء الله من قله البنات ملقتش الا هي.
جلال بحده:يوسف….
يوسف :تمام…. معندناش بنات للجواز اتفضل مع السلامه الانسه مخطوبه
صالح بص لايمان وهو بيضغط على ايديه بعنف
عيسي:يعني ايه الكلام دا يا حج جلال
جلال بحده:يوسف ورايا على المكتب
يوسف اخد نفس عميق و قام وراء جلال و اول ما دخلوا المكتب سمعوا صوت يوسف وكأنه بينضر”ب
جلال بغضب وهو بيضر”به باللكميه
:بقى يا ابن الجزمه مش لاقي وقت تاني غير دلوقتي انت عايز تشلني
يوسف بوجع :بصي يا عمي انا استاهل ضر”ب الجزمه بس جوزها لي انا اسف والله العظيم بحبها من اول ما عيني شافتها
جلال مسكه من ياقه قميصه بغضب و ضربه بالروسيه :
لا دا انت بجح كمان… انت مش واخد بالك انك بتتكلم عن بنتي ولا ايه يالا ما تحترم اللي جابوك ولا هقول ايه ما انت ابن ايوب
يوسف بوجع:في ايه يا حج انت بتستقوي عليا اكمني عامل حساب انك عمي
جلال بحده :عندك مانع؟
يوسف بضحك :والله ابدا بس انا تعبت حقيقي و الصراحه من يوم ما عرفت انها هتتجوز وانا حاسس اني عايز ارتكب جز”يمه قت”ل انت وعدتني قبل كدا تحوزني ايمان لما تكبر اه كنت غبي وسافرت لكن انا عندي وعدي و حياه امي بحبها
جلال بهدوء :لازم هي تقول رأيها الاول ولحد ما دا يحصل مش عايز رجلك تخطي البيت دا انت فاهم قابلتها صدفه حتى مش عايز كلمه كدا ولا كدا انت فاهم
يوسف بابتسامه وهو بيحضنه:
تسلملي يا غالي…..
جلال بحده:ابو شكلك…. أما اشوف هعمل ايه مع الضيوف دول روح يا شيخ منك لله دي قرابه تعر….
بعد مده
في اوضه ايمان و جلال قاعد معها لوحدهم
ايمان بجديه وكبرياء
:وانا مش موافقه يا بابا و مش عايزه اتكلم في الموضوع دا لو سمحت… يوسف بالنسبه ليا أين عمي واخويا يمكن انسان غالي اوي عليا لكن…
جلال:من حقك ترفضي انا هكون صريح معاكي يا ايمان و اقولك اللي انتي خايفه منه علشان متعود اننا صحاب
انتي حاسه ان يوسف اتخلى عنك زمان لما سافر صح
ايمان بصت في الأرض بخجل وهي بتفكر في ايديها بتوتر
جلال بجديه :ايمان انا مش عيل صغير انا عارفك كويس وعارف انك حبيتي يوسف من زمان اوي
عارفه يوم ولادتك لما اختار اسمك حسيت وقتها ان في حاجه هتحصل بينكم…. منكرش خفت لكن كنتم أطفال يوسف اكبر منك ب سبع سنين لما كنتم بتلعبوا سوا او بيحفظ القرآن او بياكلك بحكم انه كان عايش معانا
بس انتم بالنسبه ليا كنتم أطفال
كبرتي و هو كبر كنت بشوف نظراته وهو بيسر”ق نظره و يشوفك
دخل الكليه و حصل موقف عمري ما هنساه يمكن محدش يعرف عنه حاجه حتى امك
ايمان:موقف ايه؟
جلال بابتسامه :لما كان عنده خمسه وعشرين سنه كنت في الوكاله و لقيته جاي و قاعد بيلف ويدور لحد ما في لحظه قالي
انا بحب ايمان وعايز اتجوزها…..
وقتها انا مكنتش عارف اديله رد لان انتي كنتي لسه داخله كليه و صغيره
لكن كنت متأكد ان في مشاعر جواكي ليوسف علشان كدا رفضت اقولك اي حاجه كنت حابب تركزي في مستقبلك
و انا عمري ما هوافق انك تتجوزي صغيره
لكن يوسف كان مصمم فضل ورايا لحد ما اخد وعد مني أن في يوم من الايام هتتجوزوا…. وقتها انا اديته الوعد دا
حصل وفاة عمك الله يرحمه و مشكله مع والدته وقتها جاله اكتئاب
انا اللي جبتله الوظيفه بتاع شركه لندن
وانا اللي حجزتله تذكره السفر
ايمان :انت يا بابا… انت اللي بعدته عننا
جلال بجديه وحكمه:
ايوه انا ومش ندمان يا ايمان وعمري ما هندم… يوسف لسه كان بيبتدي حياته و الشركه اللي اشتغل فيها شركه عالميه يعني يقدر في اي وقت يرجع مصر و يشتغل في اي مكان هنا أو يفتح شركه خاصه
يوسف مغلطش على فكره هو سافر علشان يشوف حياته ويكون نفسه
انتي كنتي لسه صغيره لا يمكن أوافق انك تتجوزي صغيره
لاني عارف اضرار انك تبني بيت بيت اتنين بينهم اندفاع للحب بدون نضج كافي
يوسف مش جبان زي ما انتي قلتي بالعكس انا شايف انه انسان ناضج
تفتكري لو انا وفقت على جوازكم من ست سنين كان هيبقى ناجح
انتي كنتي هتبقى مندفعه وراء مشاعرك وهو خبرته بالحياه مكنتش كافيه
يمكن هو وقتها كان من سن اخوكي صالح دلوقتي خمسه وعشرين سنه
لكن الفرق بينهم
ان صالح ناضج كفايه شغله معايا من صغره و انه يقرر يستقل ويشتغل لوحده و مع ذلك برضه بيشتغل في الوكاله
هو عنده نضج كفايه انه يفتح بيت
علشان كدا انا بقولك دلوقتي يوسف مش جبان هو بقى ناضج عارف يفتح بيت يحتوي الزوجه اللي معه
هو بس كان بيحاول يتجاهل مشاعره اللي جواه ليكي.. و على العموم القرار الاخير ليك انا مش بجبرك على حاجه ربنا يسعدك
ايمان :بابا عايزه انام معاك
جلال ضحك وحضنها :مش كبرتي بقى ولا ايه
ايمان بحب:انا طول عمري هفضل العيله الصغيره اللي بتيجي تنام في حضنك و ماما تتضايق حقيقي يا بابا كانت ايام جميله اول ما اجي انام في حضنك و اشبت فيك وماما تبقى قاعده بتشيط وهي عايزه تنام في حضنك
جلال :بت اسكتي و ياله نرخم عليها تصدقي وحشتني اوي
ايمان :يلهوي راعي اني سنجل
جلال مسك ايديها وخرجوا المطبخ لحياء
تاني يوم
الساعه تمانيه بليل
صالح كان سايق عربيته وهو بيفكر ازاي يخلص من شاكر لكن بط سرعه العربيه وهو شايف زينب ماشيه في الشارع في طريقها ناحيه بيت نورهان صاحبتها وقف العربيه و نزل
زينب بصت بتوتر وهي شايفه بيوقف العربيه ادامها
نزل ووقف ادامها بصلها بهدوء و بحده
:الهانم رايحه فين الساعه تمانيه بليل
زينب ضغطت على ايديها بغضب
:في ستين داهيه…
صالح بقى يقرب وهي بترجع لوراء بخوف و بتوتر:في اي
صالح مسكها من دراعها بغضب و بحده :
لما اكلمك تردي عليا عدل فاهمه… رايحه فين؟
زينب بعصبيه:خطوبة نورهان صحبتي ايه عندك مانع وعلى فكره انا مش لوحدي بابا معايا بس هو دخل يسلم على الرجاله جوا
صالح ساب ايديها وبصلها بهدوء كان لبسها كويس ودي عادتها جيب بني واسعه مع بلوزه لونها ابيض وحجاب ازرق
:رقص مش عايز ضحكه كدا ضحكه كدا قسما بالله هتلقي الي في افاكي
قسما بالله انا على أخرى يعني تدخلي مش عايز مرقعه…
حتى لو بنات بس في ناس بتصور انا قلتلك اهو…و احسنلك احذري غضبي يا زينب….
زينب بعدت عنه بخوف من نظراته و غضبه هي حقيقي من اول ما شافته وهي شايفه انسان جاد
دخلت بيت نورهان وهو دخل لمكان الرجاله يبارك…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى