روايات

رواية وللورد شوك الفصل الرابع 4 بقلم شيماء شاكر

رواية وللورد شوك الفصل الرابع 4 بقلم شيماء شاكر

رواية وللورد شوك الجزء الرابع

رواية وللورد شوك البارت الرابع

رواية وللورد شوك الحلقة الرابعة

حسام باصص قدامه بصمت..حرك رقبته حاجه بسيطه وبص لأبوه..
وأعد بهدوء ونزل رجله على الارض..
ده كله تحت صدمة الباشا…
انا بقول صدمه؟!!!…
حرفيآ الباشا حواسه وقفت من الصدمه…
حسام وقف بهدوء..وقرب كام خطوه من أبوه ووقف قدامه وربع أيده بهدوء : ورد لاء يابابا…
الباشا باصص لأبنه بصدمه…
بلع ريقه وبص على أبنه من تحت لفوق : أزاي؟!!!!!!!!!…
الباشا كمل بصدمه : وأمتي؟!!!!..
حسام بهدوء : من سنه تقريبآ…بدأت من سنه…وانا بحاول أحرك أيدي ورجلي..بحاول أتكلم…لغايط ما قدرت فعلآ
الباشا بفرحه حضن أبنه جامد…وعيونه لمعوا بدموع : وأخيرآ يا حبيبي..وأخيرآ…
الباشا سكت مرا واحده وبعد عن حسام بأنفعال : من سنه؟!…شايفني بتعذب على حالتك ومهنش عليك تقولي…مش قادر أستوعب اللى أنت بتقوله..ده انا كنت هموت وأشوفك بخير…كنت بتعذب وانا بمشي على رجلي وانت عاجز…مصعبتش عليك
الباشا مسك حسام من لبسه بأنفعال : أنطق عاملت كده ليه
حسام بأنفعال : عشان عارف أنك هتقتلها..أستحملت أفضل سنه مشلول عشان عارف أنك هتأذيها لو ظهرت أني كويس…
حسام كمل بهدوء : انا بحبها يا بابا..انا بحب ورد…
…………………………………
روحت معاهم أكني ضيف شرف…وكل حاجه يخدو رأيي فيها..أقول كويسه..
الام بحزن : يابنتي أختاري معانا شبكتك…
ورد بزهق : عادي ياماما أي حاجه..اللى تختارو هوافق عليه..
ورد كملت بسخريه : مجتش على الدهب يعني اللى هختاره انا…أختاروه أنتو يا حببتي…
الام مسحت الدمعه اللى نزلت من عينيها…وبقت تختار لبنتها الشبكه…
ناصر بص لورد..وراح وقف جنبها..وأبتسم أبتسامه مقرفه : مش هتندمي على قرار جوازك بيا يا عروسه..انا محظوظ انك هتموتي مراتي..ده انتى ست البنات كلهم…
ناصر بص على ورد من فوق لتحت بأبتسامه مقرفه : وأحلاهم كمان…
ورد حطت أديها على مناخيرها بقرف : معلش ٢٠ سنتي لورا عشان النفس بس…
ناصر ضحك بصوت وهو بيحسس على كرشه : طيب ياعروسه..شكلك مكسوفه…
ناصر بعد عنها وهو بيضحك…
ورد بصتله بقرف : ربنا يخدك..
……………………………………
نور أبتسمت بكسوف وهي شايفه رقم الشاب بيرن على تلفونها…
نور مسكت تلفونها وردت بخجل : الو…
الشاب أتنهد براحه : اااه مكنتش أتوقع أسمع صوتك في تلفوني…أكنه كان حلم بنسبالي…ولاغايط دلوقتي مش قادر أستوعب أنه أتحقق…
نور أبتسمت : همممم…انت شكلك بتاع كلام وبس..وبتعرف تزوق الكلام كمان…
الشاب ضحك : عيب عليكي…
كمل بهدوء : انا بقول اللى حاسه وبس…
نور أبتسمت بكسوف : أنت عايز أي؟!…
الشاب بهدوء : انتى لسه بتسألي…بقولك بحبك يا نور..بحبك وعايزك ليا..عايزك مراتي وملكي لوحدي…
نور داست على شفيفها من كام الاحراج اللى هي حساه…وقلبها اللى بيدق بسرعه غريبه…خصوصآ أنها أول مرا تسمع الكلام ده…أول مرا تحس بامشاعر دي..
الشاب : سكتي لي..
نور بتوتر : أيوا بس انا حتى معرفش أسمك…معرفش أنت مين ومكانك فين…
الشاب بهدوء وبترقب : انا..انا أسمي جاد…
نور أتصدمت : أسمك جاد؟!…جاد!!!
جاد بهدوء : أضيقتي عشان أسمي على أسمه…
نور أتنهدت : لاء مضيقتش..انا مش بكره جاد…بلعكس انا بحترمه…هو بس مفيش تفاهم وقبول بنا…هو شرق وانا غرب…هي دي كل الحكايه…
جاد أبتسم : تمام يا ستي…سيبك من سيرته وخليكي فيا انا..
نور بصت في الارض بكسوف..وكملت كلام مع جاد..فضلوا يتكلوا كتير…والضحك والهزار كان من ضمن كلامهم…والراحه التامه اللى نور وجاد حسين بيها…
لغايط ما الفجر أذن عليهم…
نور سمعت الاذان وأتصدمت : ينهار ابيض…انا محستش بلوقت خالص…
جاد أبتسم : ولا انا كمان حسيت بيه…هى بتبقا كده..الواحد مبيحسش بلوقت لو بيكلم واحد مرتاحله وبيحبه
نور بكسوف : انا هقفل عشان ورايا جامعه الصبح…
جاد أتنهد : خليكي معايا شويه….
نور بكسوف : معلش لازم أقفل…
جاد هز راسه : طيب…هشوفك بكرا في الجامعه…سلام…
نور : سلام…
نور قفلت وضمت التلفون بكسوف…وأبتسمتها واسعه : أي يانور..أنتي بتقعي ولا أي…
نور ضحكت بخفوت : هشوفه بكرا…طيب انا هعرفه أزاي…
نور نامت على السرير..وتفكرها كله في جاد..وابتسامه واسعه مرسومه على شفايفها…
…………………………………….
المنبه رن على الساعه ٩…
نور قامت بتفرك في عيونها بنعاس….
قفلت المنبه وحطت المخده على رسها وبتنام تاني…
بس فاجئه فتحت عيونها…وأبتسمت بحماس…
وقامت بسرعه خدت شور…ولبست جيب بنطلون وبلوزه جميله..وميك أب خفيف..ورفعت شعرها لفوق على شكل كحكه كده ونزلت خصلتين على وشها..
خدت شنطتها وخرجت : ماما انا رايحه الجامعه…
عفاف بصتلها من فوق لتحت : لي الشياكه دي؟!…
نور بصت على لبسها : لاء عادي…يلا سلام…
نور نزلت بسرعه وتفكرها كله أنها هتقابل جاد النهارده…وطول الطريق بتتخيل شكله..ياترا شكله عامل أزاي..وطوله قد أي..أبيض ولا أمحاوي…طيب شعره كيرلي ولا ناعم….
نور نزلت من المترو وماشيه في الشارع…
او تقريبآ شبه بتجري…
ولسه بتعدي الطريق…
بس فاجئه سمعت صوت فرامل عاليه…..
نور صرخت بخضه وحطت أديها على وشها…
وكان فاضل تقريبآ شبر والعربيه تخبطها
الناس أتلمت حوليها بخضه..
نور نزلت أديها من على وشها…وقلبها بيدق جامد بخضه…وبصت على العربيه اللى كانت هتخبطها….
نور أستغربت شويه…دي عربية جاد؟!…
جاد نزل من عربيته بسرعه..ووقف قدمها بخضه…ومسكها من درعتها الاتنين : أنتي كويسه…نور…انا..انا أسف..مخدتش بالي…
راجل بص لجاد : أبقا خد بالك يبني..البنت كانت هتروح فيها….
واحده ردت : هي اللى غلطانه…هى كانت بتعدي الطريق بسرعه من غير متاخد بلها…
جاد بضيق : بااس…شايفاها مخضوضه وكمان بتلوميها…
جاد مسك أيد نور وركبها عربيته بضيق…وساق بعيد عن الناس…
جاد فتح أزازة مايه وناولها نور : حقك عليا يانور….حقيقي مخدتش بالي منك…
نور بهدوء : انا فعلآ اللى غلطانه…كنت بعدي الطريق بسرعه من غير ماخد بالي…
جاد أتنهد : الحمد لله جت سليمه…أبقي خلي بالك بعد كده…ربنا سترها المرا دي…
نور لفت عيونها بضيق : طيب…
جاد بص قدامه بضيق من معاملتها الجافه ليه…
أتنهد بضيق : عامله اي…
نور من غير ما تبصله : بخير…الحمد لله…
نور كملت : نزلني يا جاد انا راحه الجامعه…
جاد : انا هوصلك…
نور بصتله بضيق : لاء..انا وانت مبقاش في حاجه تربطنا ببعض..هتوصلني الجامعه على أساس أي…بعد أذنك نزلني….
جاد داس على سنانه بضيق…ووقف مرا واحده على جنب….
نور صرخت بخضه : أي مش تحاسب…
نور بضيق : هوووف…
ونزلت من العربيه ورزعت الباب وراها…
جاد فضل متابعها بعيونه..والضيق مرسوم على ملامحه…
أتنهد بضيق وكمل سواقته…
نور دخلت الجامعه بضيق…وراحت أعدت على الكافتريا…
لقت شهد وشروق زمايلها في السكشن أعدو قصادها…
نور بصتلهم بأستغراب..أول مرا يقعدوا معاها…
شهد بأبتسامه : عامله اي يانور…أخبارك…
نور بأستغراب : الحمد لله…
شروق : بصي هندخل في الموضوع على طول…انا عارفه ان خطيبك ظابط…وانا عايزه….
نور قاطعتها : فشكلت..مبقاش خطيبي..
شهد وشروق بصوا بلعض بصدمه…وبعدها بصوا لنور : حد يسيب ظابط…وكمان بجمال ده..ده يابنتي ولا الممثلين الهديين….ده أكنه نجم بوليوود…
نور بزهق : مش بشكل ولا بشغل…
نور وقفت…وسابتهم ودخلت محاضرتها…
……………………………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وللورد شوك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى