روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني والخمسون

رواية عشقت مجنونة البارت الثاني والخمسون

رواية عشقت مجنونة الحلقة الثانية والخمسون

بين طيات الورود يسكن لقائنا …⁦⁦(✿ ♡‿♡)⁩
اتجهت يارا لترد علي هاتفها الذي يرن بلهفه وخوف علي أختها هدي …
يارا بسرعه …: الو …
معتز بخبث علي الناحيه الأخري …: هو انتي مفكرة يا روح امك لما تروحي تقولي للجن الأزرق ان اختك مخطوفه إني كدا هديهاله …!
يارا بخوف وصدمه …: إيه …!!!!
معتز بخبث وشّر ….: وأقسم بالله يا يارا لهوريكي الويل من انهاردة يا روح امك … وعشان الحركه اللي انتي عملتيها دي … جهزي نفسك كتب كتابنا انهاردة بالليل … هتشوفي الجحيم بعينيك يا يارا … أنا بقي هربيكي يا يارا عشان تفكري تروحي لأي حد تشكيله مني …
يارا بغضب شديد وتحدي هي الأخري …: انت مفكر أن انا الجاريه بتاعتك يا روح امك ما تفوق لنفسك وأقسم بالله انا بقي دلوقتي هروح اقول لأبويا عنك وهقوله أن خطيب بنتك هو اللي خطفها دا غير أن ابويا وامي يا عيني مناموش من امبارح بسببك وبسبب أنهم بيدورو علي بنتهم وراحو القسم والعيله كلها عرفت وبتدو معاهم فما بالك بقي لما اقولهم أن انت اللي خطفتها شكلك هيبقي ايه قدام كل العيله يا ابن الكلب يا قذر …
معتز بخبث شديد …: وماله يا حببتي روحي اعملي كدا … عشان اخلي اختك مراتي بجد بقي المرادي … روحي يلا مستنيه ايه …. بس وحياه امك وابوكي ما هتشوفو ضفر هدي بعد كدا … هتختفي نهائياً من حياتكم وحتي الشرطه مش هتلاقيلها مكان لا في مصر ولا بره مصر …
يارا بخضه شديدة وخوف …: قصدك … قصدك إيه …!!
معتز بخبث شديد …: قصدي متلعبيش مع اكتر واحد فاهم دماغك وهيكسرهالك برضه لما اتجوزك … هو انا مقولتلكيش … اصلك دخلتي مزاجي اووي والبنت اللي تدخل مزاج معتز الدمنهوري مش بتطلع منه بالساهل … اشوفك بالليل يا قطه …
قال جملته بخبث واغلق الخط في وجهها بخبث ….
اتجه معتز الي الفندق الي احتجز به هدي … فتح الغرفه ودلف ليجدها متكوره علي نفسها ببكاء وخوف شديد منه وقد خرج شعرها الطويل العسلي من حجابها ليدلي علي كامل جسدها وهي تضم ركبتيها إليها في منظر جذاب للغايه لمن يراها …
اتجه معتز إليها بخبث وجلس علي السرير … ليردف بأمر وهو يقترب منها بخبث …: بصي بقي يا روح امك … هتنفذي اللي هقولك عليه بالحرف هخرجك من هنا سليمه … هتشغلي دماغك زي اختك هعمل فيكي أوسخ من اللي هعمله فيها … مش هخلي فيكي حته سليمه …
هدي بخوف شديد وصدمة …: ع … عاوز ايه مني …!!
معتز بخبث وهو يخرج هاتفه ويضع شريحه أخري فيه … : هتكلمي ابوكي وأمك هتقوليلهم إن انتي هربتي بمزاجك عشان مش عاوزة تتجوزيني … وهتقوليلهم انك عند عشيقك وميدوروش عليكي ..
شهقت هدي بصدمه شديدة مما تسمع … ثواني واردفت بغضب …: لا طبعا مستحيل اعمل كدا مستحيل أخلي رأس ابويا في الطين حتي لو هتقتلني يا قذر … اقتلني وقطعني كدا لكن إنك تمس شعره من رأس ابويا أو امي أو اختي دا مسمحش بيه ابدااا …
معتز بإيماء وهو يمثل التأثر …: ممم برافو يا فنانه بس عاوزين الأداء الجاي يبقي اقوي من كدا شوية عشان انا مش هقتلك بس … نظر إليها بشر وخبث ليتابع بغضب … أنا هخليكي تتمني الموت ومطوليهوش …. اول حاجه هبدأ بإختك الحلوة وهخطفها معاكي هنا وهغتصبها قدام عينيكي عشان تفكري مليون مرة قبل ما تتكلمي مع معتز الدمنهوري يا **** ….
هدي بشهقه وخوف شديد …: لاااااااااااا لاااااااااااا ابوس ايديك إلا اختي والنبي … حرااام عليك يا اخي إنت فين قلبك فييييين انت ليه بتعمل كدا معاااياااا ليييييية ليييييية حرام عليك أذتني مرة لما فاطمه صاحبتي انتحرت بسببك والمرة التانيه لما خطبتني غصب عني حراااااام علييييييك ليييييية اناااا ليييييية …!!
معتز بصدمه … فالآن علم لماذا كانت تعامله بقسوة منذ البدايه … لان صديقتها كانت من إحدي ضحاياه …
معتز بصدمه …: هي فاطمه تبقي …!!
هدي ببكاء ….: أيوة … تبقي صاحبتي وجارتي … وانتحرت بسببك … انت ليه معندكش قلب يا معتز … ابوس ايديك ولو لآخر مرة ابوس ايديك تبعد عن عيلتي وعني ابوس ايديك …
نظر معتز لها ببعض الرقه تلك المرة … نعم أليس عنده قلب … لماذا تحجر قلبه منذ زمن …!! لماذا فعل هذا بنفسه …!! هل دلع والديه له وإعطائهم كل شيئ له هو من جعله هكذا قاسي بلا قلب بلا رحمه …!! ام شيئ آخر دُفن مع الزمن …!!! عند هذة اللحظه عاد معتز بقلبه وعقله إلي الوراء منذ خمس سنوات عندما كان عمره عشرين عاماً … تذكر كل شيئ … تذكر صدمته الأولي … تذكر كيف خانته بل لم تكن خائنه فقط … كانت فتاه ليل وتمثل عليه الطيبه وأنها نقيه وهي أقذر من القذاره … تذكر حبيبته الأولي التي تركها عندما رأي بنفسه كل شيئ … تذكر تلك اللحظه التي أصبح قلبه من الحجر لا يشفق علي اي إمرأه … ظلت تلك الذكري بداخله وأنه يظن أن جميعهن يمثلن النقاء وان جميعهن في النهايه لا يختلفن كثيراً عن تلك القذرة التي أحبها وفي النهايه اكتشف انها فتاه ليل …
عاد من زاكرته ونظر الي هدي بوجهه تحول في ثانيه الي الغضب …
ليردف بغضب ….: أنا كدا ومش هتغير … أنا شيطان ومش هتغيييييير … يا تكلمي امك وابوكي وتنفذي اللي قولتلك علييييييه يا رووووح امك … يإما واقسم بالله هتشوفي اياااام اسووووود من حيااااتي … فااااهمه …
اومأت هدي بسرعه وخوف وبكاء شديد …
لتردف بسرعه ….: هعمل اللي انت عاوزة بس والنبي ابعد عن اختي ومتلمسهاش … ابوس ايديك …
معتز بخبث …: ما كان من الأول يا **** … كلكم كدا بتحبو تمثلووو مش اكترررر … خدي يا **** اتكلمي يلاااا ..
قال جملته ورمي الهاتف في وجهها بعدما رن علي والديها …
ثواني وجاء لهُدي الرد من والدها الذي صُدم بشدة عندما سمع صوتها …
الأب بفرحه …: هدي بنتيي … انتي فين يا حببتي … !!
هدي ببكاء وهي تحاول التماسك …: ب .. بابا انا …
نظرت هدي الي معتز لتجده ينظر لها وعلي وجهه قسمات الشر إن نطقت بحرف واحد غير الذي قاله لها …
هدي وهي تمسح دموعها وتحاول التماسك …: أنا … أنا عند عشيقي يا بابا … أنا مش عاوزة اتجوز معتز عشان كدا هربت منكم لإنكم اجبرتوني علي الخطوبه منه والجواز منه وانا مبحبوش ولا عمري هحبه انا بحب واحد تاني وعشان كدا هربت منكم واتجوزته انهاردة …
الأب بصدمه شديدة وكأن صاعقه نزلت عليه …: بتقوووولي ايييييييية …!!! ليه تعمللللييي كدااا يا هددددي ليييييية يا بنتي انا عملتلك ايه عشان تحطي راسي في الطيييين ليييييية ….
هدي ببكاء …: اسمعني بس يا بابا …
الأب بغضب شديد …: أنا مش عاوز اسمع ولا كلمه … انتي مش بنتي ولا اعرفك انا متبري منك ليوم الدين انا بنتي ماتت وهقول كدا لكل عيلتك ولكل الناس انك موووتي ودفنتك ومش عاوز اشوف وشك تاني … اتفووووو عليكي وعلي أصلك يا و*** …
قال الأب جملته بغضب وبكاء شديد واغلق الخط في وجهها وهو يبكي بشدة علي ابنته التي يظن أنها فعلت هذا عمداً وليس جبراً ….
وعلي الناحيه الأخري …
أغلقت هدي الخط وانهارت في بكاء شديد وهي تصرخ ببكاء شديد وألم قلبها علي كلام والدها اكبر …
معتز بخبث وهو ينظر إلي دموعها ببرود …: عفارم عليكي يا هدي انتي ممثله ممتازة ….
مد يده الي وجهها بخبث وهو يحاول مسح دموعها ولكن هدي أبعدته بصراخ وبكاء … بينما هو لم يهتم ثانيه واحدة ببكائها أو صراخها أو ما تشعر به وما حدث لها وفضيحتها تلك .. نظر لها ببرود …
ليردف بقسوة …: يومين اتنين وهخلي الحراس يخرجوكي من هنا زي ما اتفقنا … ابقي ساعتها دوريلك علي شقه ولا حتي باتي في الشارع انا ميهمنيش … المهم أن اتفاقنا خلص …. نظر لها بخبث ليتابع … واه صح مترجعيش لأبوكي الفترة دي عشان لو شافك بعد اللي قولتيه دا هيقتلك ومش هيصدقك وخصوصا اني هبقي جوز بنته …
هدي باستغراب من وسط بكائها …: نعم …!!! بنته …!!
معتز بخبث …: هو انا مقولتلكيش إني ناوي أتجوز اختك … معلش بقي مش هتعرفي تحضري الفرح بتاعنا عشان للاسف هتبقي هنا …
قال جملته بخبث وشر واتجه خارج الغرفه تاركاً هدي تبكي بشدة وإنهيار … ضاعت حياتها … ضاعت عائلتها الآن من حياتها … وحتي اختها ستقع في براثن هذا الشيطان … يا إلهي ماذا سيحدث لها … هل ستكون تلك نهايتها مرميه بين الشوارع لا مكان لها … أم أن للقدر رأي آخر …!
~~~~~~~~~~~
ولبدايتي معكِ حكايه أخري …⁦⁦(๑˙❥˙๑)⁩
كانت لمار منشغله بالعمل تحاول إثبات نفسها من اول يوم حتي تثبت للجميع انها جادة للغايه لا تقبل المزاح أو أن يستهين أحد بها كما حدث في شركه الآدم …
ثواني وجائها إستعداء من رئيسها بالعمل …
اتجهت لمار بجديه شديدة الي الطابق العلوي حيث المدير …
دقت علي الباب بخفه وتوتر ليأتها صوته الرجولي من الداخل يأمرها بالدخول …
دلفت لمار بتوتر وجديه لتردف بإيماء …: خير يا فندم حضرتك استدعتني …!!
آسر بإيماء وهو ينظر اللي اللاب توب خاصته ..: أيوة اتفضلي يا آنسه لمار …
دلفت لمار بتوتر بعدما أغلقت الباب وجلست علي الكرسي أمام مكتبه لتردف بإيماء …: خير يا فندم …!!
آسر وهو يرفع رأسه وينظر إليها نظرات غير مفهومه ….: في صفقه هتتمضي بخصوص الشركه الإسبوع الجاي …
لمار بإيماء وهي تستمع …: أيوة …!!
آسر بأمر وجدية ….: جهزي نفسك انتي من ضمن التيم اللي انا اخترتهم ينفذو المشروع الجاي ….. عاوز اشوف أحسن ما عندك …
لمار بإيماء وجدية …: حاضر يا فندم بس المشروع دا هيبقي فين …!!!
آسر بأمر …: في اسكندرية برضه بس في ميامي …
لمار بإيماء …: ماشي يا فندم … عن ازن حضرتك …
آسر بإبتسامه جذابة …: اتفضلي يا آنسه لمار واتمني متلبسيش كعب عالي في المشروع دا عشان متقعيش …
لمار بضحك ومرح ….: حاضر يا أستاذ آسر … تصدق أن انا غلطانه عشان عاوزة ابان شيك وانا جايه المقابله هههههههه
نظر لها آسر بجدية أرهبتها … ثواني واردف بجدية …: المقابله خلصت يا بشمهندسه …اتفضلي …
نظرت له لمار بخوف شديد وخجل …ثواني واتجهت لتخرج مسرعةً وهي تتنفس الصعداء بخوف …
لمار بغضب وهي تنظر الي باب مكتبه …: دا انت محدش يهزر معاك خالص إيه دا يا ماما دا كان هياكلني وأقسم بالله المفروض يطلبوك في افلام الرعب …
قالت جملتها بغضب واتجهت لتتابع عملها …
أما آسر بالدخل ضحك بشدة بمجرد خروجها علي شكلها وخوفها منه ومرحها أيضاً … ابتسم آسر بشرود وهو يدير الكرسي الخاص به ليصبح مواجهاً للبحر …
آسر بضحك وشرود …: البنت دي غريبه جدا أنا اول مرة اشوف بنت كدا … علي العموم هنشوف بقي هي شاطرة في الشغل زي لماضتها كدا ولا هتطرد زي اللي قبلها …
قال جملته بعدم اهتمام واتجه ليتابع عمله وصفقاته المهمه ..
سمي الله في قلبك يا بت انتي وهي 😂😂😂😂 ما انا قايلالكم أن هو مصارع 😂😂😂
وعلي الناحيه الأخري في الأسكندرية أيضاً …
كانت ليلي تعمل بجد كعادتها وتدير الفريق بجو من المرح والجد معاً فأحبها الجميع تلك المرة لشخصيتها الحنونه الطيبه وعاملوها جيداً حتي من كانو يقولون عليها سمينه وكالفيل واشياء كهذة … أصبحو يعاملوها جيداً بود وصداقه ….
نظر لها جاسر بإبتسامه وهو يراها تدير الفريق بمرح وضحك وجدية في نفس الوقت …
جاسر وهو يتجه الي ليلي بضحك …: برافو يا بشمنهدسه لولو انا شايف الفريق ملتزم بالتعليمات وفي نفس الوقت حابين الشغل … انا فعلا مغلطتش لما اخترتك تديري الفريق رغم أنك لسه في آخر سنه ليكي في الجامعه … بجد انتي ناجحه جدا ودا يثبت قد إيه فعلا المرأة ينفع أنها تقود وتنجح حتي لو في سن صغير زيك كدا …
ليلي بمرح …: يلا علي الله تقدرو ومش كل شوية تقولولنا يلا علي المطبخ هههههههه
جاسر بضحك …: هههههههه ومجنونه كمان والله ههههههههه
ليلي بفرحه شديدة من اطرائه هذا عليها …: علفكرة شكرا يا بشمهندس علي ثقتك دي … حضرتك اللي ناجح وانا بتعلم منك انت مثلي الأعلي …
جاسر بود …: شكرا يا ليلو انتي زي اختي يا حببتي متقوليش كدا …
ليلي بغضب …: اوختشك بعد كل دا اوختشك …!!
جاسر بضحك وهو يفهم مقصدها … فهو ليس أعمي وقد رأي في الفترة الأخيرة من تعامله معها نظرات حب واعجاب شديدة منها … بينما هو كان فقط وما زال يعاملها كصديقته الوحيدة وكذلك أخته الصغري ليس أكثر وبالنسبه له لن تكون إلا هكذا لأنه بالفعل وقع في حب صاحبه العيون الخضراء اللامعه ..
جاسر بضحك …: بصي يا ليلي انا عاوز اقولك حاجه …
ليلي بإنتباه …: اتفضل يا بشمهندس …
جاسر بجدية …: أنا عندي ٣٣ سنه يا ليلي … انتي عارفه انا اكبر منك بكام …!! اكبر منك ١٢ سنه … عارفه يعني ايه ١٢ سنه … يعني عمر كامل وفرق كبير جدااا في التفكير … ميغركيش الروايات وأن الابطال بتوعها بالتلاتين والاربعين سنه وقد ايه هو بيحبها ومش عارف ايه زي ما بتقرأو انتو المراهقين تقريبا … الواقع حاجه والروايات حاجه تانيه يا ليلو … في فرق كبير في التفكير ودا مش هيعمل توافق في العلاقه … وخصوصا لو فرق السن كبير كدا زي بالظبط فرق السن بيني وبينك …
ليلي بصدمه …: انت قصدك … انت قصدك ايه يا جاسر …!!
جاسر بإبتسامه جذابه للغايه أبرزت غمازاته …: أنا مش اعمي يا ليلي انا بشوف في عنيكي إعجاب كبير بيا كل ما بتكلم معاكي … ورغم اني قايلك قبل كدا إني بحب بشمهندسه ياسمين إلا أني برضه ما زالت بشوف في عنيكي نفس الإعجاب ونظره إصرار إنك هتخليني احبك … صدقيني يا ليلي حبك ليا دا مش حب … دا مجرد إعجاب … انتي لسه صغيرة متعرفيش الحب اللي بجد … لسه يااما هتعيشي … ارجوكي متزعليش من كلامي بس انا فعلا مش حاسس بأي حاجه غير صداقه وإخوه بس بيني وبينك …
نظرت له ليلي بإنكسار شديد وبقلبها تكتم بكائها …
ثواني واردفت بقوة رغم إنكسارها ودموع عيونها التي بدأت بالظهور ….: أكيد انا عارفه كدا … أنا بس كنت بهزر لما قولتلي اني اختك مش اكتر … انا عمري اصلا ما حبيتك يا بشمهندس انت بالنسبالي اخويا وبس زي ما حضرتك قولت … وان كنت بتشوف في عيني نظرة اعجاب زي ما بتقول أبقي البس نضاره عشان دي نظرتي وكلامي مع كل الناس … عن ازنك يا
.. يا اخويا …
قالت جملتها بقوة وابتعدت بسرعه الي مكان ما بعيد عن تجمع المهندسين وبمجرد أن بقت بمفردها … انفجرت في بكاء مرير وقلب تفتت تماماً … قلب انكسر تماما بعد كلامه هذا … تحطمت روحها ونفسها كثيراً … إنكسرت ليلي تماماً بعد كلامه هذا … لماذا لا يحبني … ما هو العيب في حتي يحب ياسمين ولا يحبني …! لماذا انا …! لماذا يراني كل الناس قبيحه…! هل لأني سمينه …!! هل السبب في شكل جسدي الذي لا استطيع تغيريه …!! هل يحب ياسمين لأنها فقط جميله شكليا وجسدياً ويحبني كأخته لأني فقط امتلك الجمال الداخلي …!!
بكت بشدة وعقلها يصور لها أن السبب هو شكل جسدها … بكت ليلي بشدة وانكسار فالشخص الوحيد الذي أحبته خيب كل آمالها في أن يحبها يوماً أو يصبح زوجها … بكت بشدة وانكسار وكرهت نفسها أكثر من الاول رغم تغيرها للأفضل قليلاً إلا أنها كرهت نفسها وبشدة … ارادت تلك المرة أن تبتعد هي … ارادت ألا تأتي هنا أبداً … ارادت تلك المرة الإبتعاد الي الأبد عنه وعن اي مكان يذكرها به … كسره قلبها في تلك اللحظه لم تكن سهله ولن تكون سهله إلا بالإبتعاد ..
قامت ليلي من مكانها ببكاء شديد واتجهت الي سيارتها لتقودها الي منزلها مجدداً ببكاء شديد وحسرة …
وصلت ليلي الي منزلها بعد قليل من الوقت لتركن سيارتها وتنزل من السيارة وهي تبكي بشدة … دلفت الي عمارتها وصعدت الي منزلها بالسلالم لأول مرة لا تستعمل المصد من غيظها من نفسها ومن شكل جسدها صعدت ١٣ دور علي قدمها بغيظ وكأنها بمجرد الوصول ستحرق كل دهونها وتصبح انسانه جديدة ولكن كيف …
بكت بشدة وهي تفتح باب شقتها وتدلف الي الداخل ببكاء …
جلست ليلي علي الأريكه الخاصه بها وهي تبكي بشدة وتخفي وجهها بيدها ببكاء … ثواني وامسكت حقيبتها وافرغت كل محتويات حقيبها حتي وصلت إلي هاتفها …
أمسكت ليلي الهاتف ورنت علي رقم ما وهي تبكي بشدة …
رد الرقم بعد قليل …: ألو مع حضرتك مركز الدكتور عبد اللطيف لجراحات السمنه والتخسيس يا فندم أقدر اساعد حضرتك ازاي ..!
ليلي وهي تمسح دموعها بقوة وألم …: الو …بعد ازنك عاوزة احجز معاد لعمليه شفط أو تخسيس أو نحت او اي زفت المهم أطلع من المركز واحدة تانيه خااالص لو سمحتي …
الشخص بإيماء …: تمام يا فندم حجزت معاد لحضرتك يوم التلات هتيجي الدكتور يقيم حالتك الأول ودرجه السمنه عشان نقدر نحدد الأنسب ليكي …
اومأت ليلي بموافقه وغضب من نفسها وشكلها وأغلقت المكالمه وهي تعود للبكاء مجددا علي كسره قلبها التي لم تكن سهله علي يد من تحب … ولكن هل للقدر رأي آخر …!!
دلفت ليلي الي البلكون ببكاء بعدما شعرت بالضيق والإختناق من شقتها …. دلفت وهي تبكي بشدة علي كل شيئ …
وعلي الناحيه الأخري … كان عمار يستعد للذهاب الي شركته … ولكنه سمع صوت بكاء يصدر من بلكونته نظراً لإقتراب التراس من بعضهم البعض كثيراً يسمع اي صوت بها …
فتح عمار البلكونه بقلق وهو ينظر إلي من تبكي بالبلكون الخاصه بها …
عمار بقلق …: انتي … انتي كويسه …!!
نظرت ليلي بخضه إلي هذا الصوت … ثواني ورأت هذا الشخص السمج من وجهه نظرها …
لتردف بغضب وهي تمسح دموعها …: وانت مالك هو انا كنت بعيط في بلكونتك …! ولا دي كمان هتقولي ادفعلك فلوس بس تسكتي زي ما عملت في موقف العربيه كدا …..!
عمار بشفقه رغم غضبه من كلامها … إلا أنه اتجه ليقف علي مقربه من بلكونتها …
عمار بهدوء …: تعرفي في حاجه في علم النفس اسمها لو حكيت اللي مزعلك لحد دا هيريحك نفسياً حتي لو انت في أصعب الأوقات …
ليلي بغضب …: دا علي اساس اني هحكيلك يعني …!!
عمار بإبتسامه …: لا مين قال كدا … أنا بس بقولك عشان لو حبيتي تكلمي مامتك أو صاحبتك تحكيلهم ممكن ساعتها ترتاحي نفسياً وتبطلي عييط عشان صوت عييطك واصل لشقتي وبصراحه مش عارف انام منك ..
ليلي بشهقة وغضب …: تصدق انك قليل الزوق والله …
قالت جملتها بغضب واتجهت لتفتح البلكون وتدلف ولكنها سمعت صوته يناديها بضحك …
عمار بضحك وهدوء …: استني يا آنسه ام لسان طويل …
نظرت ليلي إليه بغضب …
ليتابع عمار بإبتسامه …: استني انا آسف خلاص … متزعليش …
ليلي بإيماء وهي تتجه مجدداً لتقف في البلكونه …: تمام حصل خير اوعدك مش هتسمع صوتي تاني …
عمار بإبتسامه …: علفكرة انا لحد دلوقتي معرفش غير اسمك …!!
ليلي بإستغراب …: اسمي … وتعرفه منين بقي أن شاء الله …!!
عمار بضحك …: ما انا لسه قايلك يا ام لسان طويل …!!
ليلي بغضب …: علفكرة هشتمك …
عمار بخبث …: طب ابقي اعمليها كدا يا شاطرة عشان انادي علي مامتك اقولها بنتك مش مبطله شتايم في الجيران …
ليلي بضحك …: طب يلا اعمل كدا مستني ايه …!! اصلا ماما مش هنا وبابا مش هنا … أنا عايشه لوحدي …
عمار بشهقه …: دا انا الراجل اهو ومعملتهاش وانا عندي ٢٦ سنه …تقومي انتي يا صغيره تستقلي بعيد عن اهلك في السن دا …!!
ليلي بغضب …: استقل ايه انت عبيط …!! أنا عايشه لوحدي بسبب أن دراستي هنا في اسكندرية اخويا شغال في القاهرة وماما وعيلتي كلها في امريكا … قال استقل قال …!!
عمار بضحك ….: معلش اصل الكلمه نفسها غريبه … وبعدين واحدة زي القمر زيك كدا مش خايفه علي نفسها من حد ممكن يهجم علي شقتها ولا حاجه …
ليلي بسخرية …: اه زي القمر اه … والنبي يا اخويا بطل كدب عشان القمر دي لو حد اتهجم علي شقتها ممكن يخاف منها اصلا …
عمار بضحك …: هههههههه بتقولي علي نفسك ليه كدا يا بنتي دا انتي قمر جداا والله وملامح اجنبيه وعيون رمادي وشعر اصفر دا اصلا نقطه ضعف الشاب المصري …
ليلي بضحك رغماً عنها …: هههه علفكرة انت بتتريق بس مش مهم … علي العموم تشرفنا يا استاذ عصبي … أنا انسه ليلي … رابعه هندسه …
عمار بإبتسامه جذابة …: وانا يا ستي عمار راسل نيروز قبطان سابقاً وحاليا ماسك شركات والدي الله يرحمه …
ليلي بمرح …: عشان كدا لما بتخبط عربيات حد بتقوله هدفعلك …
عمار بضحك …: انتي قلبك اسود يا بنتي ما خلاص انسي بقي الموقف دا هههه احنا خلاص علي وشك نكون جيران وأصدقاء كمان …
ليلي بإبتسامه وود …: علي العموم تشرفنا يا استاذ عمار …. عن ازنك عشان الدنيا بردت مرة واحدة …
اتجهت ليلي لتدلف الي الداخل ولكن أوقفها صوته مرة أخري …
عمار بسرعه …: انسه ليلي …
ليلي بإستغراب …: نعم …!!
عمار بإبتسامه جذابة للغايه …: علفكرة لو عاوزة تتكلمي معايا في اي وقت مش هتلاقي حد يفهمك زيي … نادي بس وقولي عمار وانا هطلع البلكونه ونتكلم في اي حاجه مضايقاكي ..
ليلي بحزن وشرود …: والله يا عمار اللي مضايقني كتير … معلش انا مش قادرة اتكلم والله ….
عمار بإبتسامه …: أنا مش هضغط عليكي عمةً بس زي ما قولتلك وقت ما تعوزيني هتلاقيني …
ليلي بمرح …: وتجيني …
عمار بضحك …: تلاقيني لسه بخيري ههههه
ليلي بضحك …: عن ازنك بقي عشان خدت برد …
عمار بإبتسامه …: اتفضلي …
دلفت ليلي وهي تبتسم علي غير عادتها وحزنها الذي فتك بقلبها …ثواني وعاد إليها زكري ما قاله جاسر لها لتبكي مجدداً في غرفتها حتي ذهبت في نوم عميق …
وكذلك عمار الذي دلف وهو يبتسم لأنه كسب صديقه جديدة مثل ليلي ….
ثواني واتجه ليتابع ارتداء ملابسه ويذهب الي العمل بعدما اطمئن علي أخيه النائم صباحاً من كثرة شرب الخمر طيله الليل …
~~~~~~~~~~~~~~~~~
هل يقرأ قلبك رسالتي التي لا استطيع إرسالها اليك ..!💔
فتحت روان عيونها بعد كثير من الوقت بوهن شديد وشعور كبير بالتعب أثر تلك الخبطه وأثر الحمل أيضاً ….
روان وهي تنظر بالأرجاء في هذا المكان الذي هي به … لتجد نفسها في غرفه شبه مهدومه يوجد بها شباك صغير للغايه في اعلي الحجرة لا يصل إليه أحد يحيط بها القش في كل مكان وكأنه إسطبل أو مخزن قديم …
روان وهي تنظر بأرجاء الغرفه بوهن …: أنا … أنا فين …!!
_ انتي في مخزن الآدم …
نظرت روان بخضه الي هذا الصوت الصادر من أمامها … دققت النظر إليه لتجد شخصاً مربوطاً هو الآخر من قدمه ويديه قابع أمامها …
رفع الشخص رأسه لتشهق روان بصدمه …
_ايفااااان …!! معقول دا انت …!!!
إيفان وهو يرسم علي وجهه قسمات الألم والتمثيل ….: أيوة دا انا … آدم النمر هو اللي جابني هنا وبرضه هو اللي جابك هنا … دا ناوي يقتلني انا وانتي يا روان ….
روان بصدمه ….: آدم النمر مين … انت قصدك علي جوزي ولا في آدم نمر تاني غيره …!
إيفان بتمثيل …: أيوة قصدي علي جوزك يا روان … هو اللي حبسنا انا وانتي هنا … آدم اخطر مما كنتي تتوقعيه يا روان … أنا مش عارف انتي ازاي اتجوزتي رئيس العصابات الخطير دا …
روان بعدم فهم وشوشرة …: مستحيل … مستحيل آدم يعمل كدا … اكيد حد تاني بس مش آدم … آدم اصلا لو عرف أن انا وانت في مكان واحد أو انا واي راجل في مكان واحد هيقتلني لكن مستحيل هو يحبسنا في مكان واحد …
إيفان بخبث شديد وهو ينظر لها …: طيب انا هثبتلك أن آدم النمر هو اللي عمل كدا … آدم مبيحبكيش يا روان آدم مبيحبش الا نفسه معروف عنه طول حياته أنه مبيحبش الا نفسه ويوم ما بتجيله الفرصه يأذي اي حد حتي اقرب الناس ليه بيعمل كدا ..
نظر لها ليتابع بتمثيل وخبث … أنا مش عارف احرك ايدي اجيب التليفون اللي جنبي عشان ايدي مربوطه ممكن انتي تعملي كدا …!!
روان بإستغراب …: هو في تليفون هنا …! أنا مش فاهمه حاجه هو ايه المكان دا واحنا فين وانت يا إيفان إيه اللي جابك هنا انت مش كنت في شرم الشيخ …!!
إيفان بخبث وتمثيل …: تعالي بس والتليفون اللي جنبي دا هيفهمك كل حاجه …
اتجهت روان بحذر فقد كانت يديها وقدمها مفكوكه وليس مثله …
اتجهت بحذر الي الهاتف بجانبه والذي كان مخفياً في القش …
روان بإستغراب …: اعمل ايه دلوقتي …!!
إيفان بخبث وتمثيل …: للاسف الخط متشال منه عشان كدا مش هينفع نطلب الشرطه أو أي حد ينقذنا … لكن انا كنت مسجل كل الكلام اللي بيني وبين آدم النمر جوزك من غير ما ياخد باله … هتلاقيه عندك في التسجيلات افتحيها ….
أومأت روان بإستغراب وعدم اقتناع وخوف أيضاً وفتحت التسجيلات لتشهق بشدة وصدمه وهي تسمع صوت آدم يضرب إيفان بكل قوته وإيفان يصرخ بشدة …
إيفان وهو ينظر لعيونها عن قرب بشدة وعمق …: علفكرة يا روان جوزك خطير … انتي ازاي متعرفيش أنه كان زعيم المافيا في امريكا قبل كدا …!!
روان بشهقة …: ايييييييية …!!!
إيفان بإيماء وخبث …: والضرب اللي انتي سامعاه دا عشان كان عاوزني اشتغل معاه في تهريب المخدرات والسلاح بس انا رفضت … والكلام دا كان من يومين قبل ما يخطفني ويرميني هنا رميه الكلاب …
روان بصدمه شديدة وعيونها بدأت بالبكاء …: مستحيييل مستحيييل انت بتتكلم عن آدم …!! مستحيييل يعمل كدا …!!
إيفان بتمثيل …: حتي بعد اللي سمعتيه دا … طب افتحي تاني تسجيل واسمعيه بنفسه وهو بيقولي المخدرات والسلاح عشان تصدقيني …
أمسكت روان الهاتف بأيد مرتعشه … وفتحت التسجيل الثاني لتجد كلام إيفان صحيح وصوت آدم يخبره عن المخدرات والسلاح وعن صفقات مشبوهه …
روان وهي تلقي الهاتف وتنفجر في البكاء …: لاااااا اددددم لاااااااااااا ليييييية كدااااا ليييييية …
إيفان بخبث وهو ينظر لها بشر ونظرات الانتقام في عيونه … فالطبع كل ما قاله أو معظم ما قاله خطأ والتسجيل الذي بحوذته قام بفبركته بنفسه علي صوت آدم حتي تصدق روان هذا وتكرهه وهذا أعظم انتقام بالنسبه اليه …
نظر لها إيفان بخبث ليردف بتمثيل …: أنا اسف علي الحقيقه اللي جرحتك دي يا روان بس جوزك اخطر مما كنتي تتخيله … كفايه أنه شوهلي وشي بالشكل دا عشان رفضت اشتغل معاه …
روان ببكاء شديد …: لاااااااااااا لاااااااااااا آدم ليييييية كدااااا انا كنت بحببببه ليييييية يعمل كدااااا ليييييية ليييييية … حرااام عليييييه انا محبتش في حياتي غيرررره ..
ايفان بتمثيل وخبث …: روحي بسرعه اقعدي مكانك انا سامع صوت حد جاي … بسرعه يا روان …
نظرت روان بدموع وعيون وأنف احمر إستلذه إيفان كثيراً واتجهت ببكاء لتجلس بسرعه في مكانها … ثواني وفتح احدهم الباب ودلف …. بمجرد دخول الشخص الآخر … نظر له إيفان بإيماء وخبث لم تراه روان …
ثواني وانقض الشخص عليه يضربه ضربات متتاليه بأقسي ما عنده ليصرخ إيفان بصوت عالي يمثل أنه يتألم من الضرب الشديد …
روان بصراخ عندما سمعت صوته يُضرب …: ابعدددددد عننننننه … حرااااااااام عليكوووو انتووووو عاوزين مننا ايييييييية حراااام …
ابتعد الشخص بعد كثير من الوقت يمثل أنه يضرب إيفان وإيفان يمثل التألم الشديد والصراخ من كثرة الضرب …
الشخص بتمثيل بعدما ابتعد …: دي أوامر النمر … ودورك جاي بس بعدين … لما النمر يقرر … مش هنسيبك …
قال الرجل جملته بصوت مرتفع وخرج من الغرفه واغلق الباب مجدداً …
روان ببكاء …: انت .. انت كويس … !!!
إيفان بتمثيل وهو يتألم …: ااااه … انا حاسس إني هموت قبل ما انقذك يا روان … سامحيني …
روان ببكاء وغضب ….: منه لله … منه لله … حسبي الله ونعم الوكيل … مورنيش في حياتي معاه إلا الذُل والإهانة بس … بكت بشدة وهي تتابع … بس انا كنت مفكراه بيحبني … أنا … انا بحبه ليه يعمل كدا فيا … ليه يأذيني بالشكل دا … دا انا حامل منه ليه يعمل كدا فيا وفي ابنه ليه …
إيفان بتمثيل ….: عشان آدم مبيحبش الا نفسه … عمره ما حب حد … صمت ليتابع بتمثيل … دا انا حتي كنت صديق عمره في امريكا وشوفتي عمل ايه فيا … اهو ضربني وبهدلني عشان مش عاوز اشتغل معاه في الحرام …
روان ببكاء شديد وهي تتجه إليه ببعض الخوف ….: طب … طب انت كويس … اساعدك ازاي …!!
إيفان بإبتسامه جذابه للغايه فهو وسيم حد السحر …:أنا اللي هساعدك يا روان وهخلصك من آدم خالص متقلقيش …
روان بنظرات غاضبه …: متقولش عليه كدا بعد الشر عليه …
إيفان وهو ينظر لها بغضب كبير ولكنه رسم علي ملامحه التألم …: اااااه بطنييي … ممكن تجيبيلي ميه من عندك …!
روان بإيماء …: حاضر …
وعلي الناحيه الأخري في مكان ما …
امسك آدم بأحد الأشخاص في يديه ونظر إليه بغضب شديد ثواني وسدد له لكمه أطاحت به أرضاً …
آدم بغضب وهو يوقفه من علي الأرض ويضربه مجدداً ….: هو دااااا يا علييي …!!!
علي بخوف شديد من خلفه ….: أيوة هو يا آدم باشا … هو دا الخاين اللي قال لإيفان كل حاجة .
آدم بغضب شديد وهو يضربه في كل أنحاء جسده …: وشرف امممممك لهتتمني المووووووت ومش هتطوووووله …
قام آدم بضربه في كل أنحاء جسده ليصرخ الشخص بشدة من الألم … ثواني واوقفه آدم من علي الأرض بغضب وامسكه من ياقته ..
آدم بغضب …: يا تقووووول هو خطفهااا فييييين يا رووووح اممممك يإما هخليك تتعذب عذااااب متشوووفهووووش حتي في الجحيم يا **** …
جذبه آدم بغضب الي السيارة وخلفه حراسه يؤمنون له المكان وكذلك صديقه علي الخائف بشدة منه ومن وعيده الذي يعلم جيداً نهايته …
ادخله آدم السيارة بغضب شديد واتجه ليركب ولكن أوقفه صوت ما …
نظر آدم بغضب شديد الي الصوت ثواني وصُدم بشدة …
آدم بصدمه لمن يتجه إليه …: وليد …!! ايه اللي جابك ….!!
وليد وهو يتجه إليه بسرعه …: انا عرفت اللي حصل لمراتك من شوية … نظر له بغضب ليتابع … ورغم انك متستحقش إلا أني هقف جنبك وهساعدك لحد ما تلاقيها لأنك في الأول أو في الآخر ابن عمي ولازم اساعدك …
آدم بغضب وعروق بارزة …: وانا مطلبتش مساعدتتتك انا عارف ارجع مراتي ازاااي كويييس …
وليد بغضب شديد هو الآخر …: وانا معرضتهاش عليك … أنا هساعدك غصب عنك عشان متوديش نفسك في داهيه …
قال وليد جملته واتجه ليركب السيارة مع آدم …
نظر آدم الي وليد بغضب واتجه هو الآخر ليركب السيارة وفيها هذا الخائن من حراس الذي ساعد إيفان في كل شيئ … أعلمه قصه ادم وروان وكيف خطفها آدم وتزوجها … وأخبره بكل تفصيله عن النمر وساعده في خطف روان …
وصل آدم ووليد وخلفهم أسطول من السيارات وحراسات الآدم الي مكان ما …
نظر وليد الي المكان بخوف ووجه نظره الي آدم بمعني ” لا تفعل هذا ارجوك ” …
بينما آدم ابتسم بخبث وشر وأخرج الحارس الخائن من السيارة وهو يبتسم بشر شديد واتجه ومعه الحراسه ووليد الي داخل هذا المكان والذي كان عبارة عن مكان مغلق بشدة محصن جيدا يقف عليه العديد من الحراس …
ابتسم آدم بشر وتوعد وسحب الرجل الي الداخل وكان الداخل عبارة عن حديقه كبيرة للغايه بها مياه وكأنها محميه طبيعيه أو شيئ كهذا …
نظر الرجل الي آدم بخوف شديد وهو يترجاه أن يتركه ولكن مهلاً فهذا آدم النمر وبنفسه قد أحضره الي عالمه …
نادي آدم بصوت واحد علي اسماء مختلفه لم يفهمها الرجل …
بينما وليد بمجرد أن سمع آدم ينطق تلك الأسماء ابتعد قليلا بخوف شديد …
لم يفت ثانيه حتي صرخ الرجل بشدة بين يدي آدم النمر وهو يري أربع نمور حقيقة من انواع مختلفه يجرون ناحيه الآدم ..
جرت النمور تجاه آدم النمر واحتضنته بشدة وكأنه صديقهم فهو قام بتربيتهم … بينما نظرو الي الرجل الذي كان يحاول الفرار من قبضه آدم ووجهو النظر الي آدم مجدداً وكأنهم ينظرون إشارته للبدء بأكل هذا الرجل …
وجه آدم النظر الي الرجل بخبث ليردف بغضب …: انت عارف إن بإشارة واحدة مني مش هيخلو فيك عضمه ….
الرجل بصراخ …: الحقوووووناااااي … ابوووووس ايدييييك يا آدم بااااااشا ابوووووس ايدييييك ارحمنييييي … هقولك علي كل حاجه يا باشا والله بس ارحمنييييي ..
آدم بغضب شديد وهو يوجه نظره له …: آدم مبيرحمش يا روح امك … الغلطه عندي بموتك … بس الفرق إن بدل ما تموت متعذب انا هموتك مرتاح …
ضربه آدم في وجهه ليردف بغضب …: فيييييين ايفاااااااااان خطف مراااااتي فيييييييين …
الرجل بخوف …: هقولك … هقولك يا باشا بس والنبي مشي النمور والنبي يا باشا …
نظر آدم الي النمور وأشار إليهم لينصرفو بسرعه تنفيذاً لأوامر النمر الكبير الذي رباهم …
الرجل بخوف …: خطفها في **** وقالي أنه هيمثل أنه مخطوف وهو كمان يا باشا وان انت اللي خطفته هو ومراتك يا باشا وهيخلي … وهيخلي حرم سيادتك تكرهك …
آدم بغضب شديد …: ابن الكلللللللب … وأقسم بالله هقتتتتتللللله واششششرررررب من دممممه ….
آدم بصوت مرتفع …: علييييي …
علي بإيماء وخوف …: أيوة يا باشا …
آدم بغضب وشر …: جهزلي السلاح وزود الحراسه … هنروح دلوقتي علي المكان دا ..
علي بخوف شديد وهو يتجه بسرعه لينفذ …: حاضر يا باشا …
اتجه آدم بغضب بعدما رمي الرجل أرضاً واغلق عليه المكان وأمر الحراس ألا يطعمو النمور حتي يأكلوه …
اتجه آدم بغضب شديد الي المكان وبداخله وفي عيونه تري كل انواع الشر والحرب … وبين زيتونتيه تري شخصاً آخر … الجحيم في عيونه يتوعد وبشدة لكل من تجرأ ولمس زوجته بدايه من الذي خطط مع إيفان لهذه الخطه … وهذا بالنسبه الي النمر أقل انواع العذاب فما سيذيقه لإيفان أصعب واصعب … ولم يخطر ببال أحد …
سار وليد خلفه وهو ينظر إلي ابن عمه بخوف شديد منذ متي وهو هكذا … أصبح اقسي حتي من البدايه … ولكنه وعد اسراء قبل أن يأتي الي آدم أنه لن يتركه حتي يطمئنها علي ابنه خالتها فلقد علم وليد ما حدث لروان من عليّ الذي طلب مساعدته فلا أحد يقدر علي آدم الا وليد … ولذلك كلمهُ علي وأخبره أن يأتي ليساعد آدم … ولم يتأخر وليد وخصوصا عندما رأي دموع ملاكه التي طلبت منه أن يطمئنها علي ابنه خالتها … اضطر وليد أن يساعد آدم رغم خلافهم حتي يستعيد روان من اجل أن يطمئن اسراء فقط …
أما آدم ركب سيارته بتوعد وعيون شريرة من الجحيم واتجه معه حراسته ووليد الي المكان الذي أخبرهم به الرجل …
وعلي الناحيه الأخري …
فتح شخص الباب بسرعه علي إيفان وروان ليردف بسرعه …: الحق يا إيفان باشا آدم النمر عرف مكانا …
إيفان بصدمه …: ايييييييية …!!
روان بعدم فهم مما حدث الآن … لماذا قال الرجل إيفان باشا ولماذا خافو هكذا أليس من المفترض أنهم مساعدين زوجها …!
روان بإستغراب …: هو ايه اللي بيحصل …!
قام إيفان بسرعه من مكانه وفك قيده لتشهق روان بصدمه وعدم فهم … ثواني واتجه إيفان إليها بسرعه …
ليردف بغضب …: وحياه ابويا ما هيعرف مكانك المرة الجايه يا روان … أنا اللي خاطفك يا رووووح اممممك …
قال جملته بغضب وحملها علي كتفه لتصرخ روان بشدة وهي تنادي بإسم آدم … الآن قد علمت أنها أخطأت عندما ظنت فقط أن آدم قد يخطفها أو يفعل بها هذا … علمت الان انها مجرد تمثيليه من هذا الحقير …
حملها إيفان بسرعه وخرج من الباب الخلفي للمكان وركب سيارته بسرعه وانطلق مسرعاً بعيداً عن المكان … وهو يظن أن آدم لن يجدهم مجدداً وبداخله اقسم علي الانتقام من النمر ومن كل ما فعله به حتي لو اضطر لقتل روان من اجل الانتقام … هل فعلا ستنتهي الحكايه بقتل حبيبة النمر … ام هل للقدر رأي آخر …!!!
~~~~~~~~~~~~~
اتجهت صفاء الي غرفه ابنتها وعلي وجهها قسمات الفرحه الشديدة …
ثواني واردفت بفرحه …: متقدملك عريس لقطه يا ندي لولولولولللللللي اخيرا يا بنتي هفرح بيكي …
ندي بمرح …: ماما العالم بينتهي والكورونا هتخلص علينا وانتي جايبالي عريس …!!
الام بغضب …: اومال مفرحش بيكي يعني ….!! وخدي بالك العريس المرادي مفيهوش عيب ومش هتعرفي تتحججي زي كل مرة وترفضي عشان لو رفضتي هخليكي تغسلي السجاد كل يوم يا ندي يا بنتي …
ندي بضحك …: ومين بقي سعيد الحظ الأعمي اللي عاوز يتجوزني …!!
الام بفرحه …: الدكتور اسلام السيوفي … ابن ماجدة صاحبتي …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى