روايات

رواية وكانت صدفة الفصل الثاني 2 بقلم نور ناصر

رواية وكانت صدفة الفصل الثاني 2 بقلم نور ناصر

رواية وكانت صدفة الجزء الثاني

رواية وكانت صدفة البارت الثاني

رواية وكانت صدفة
رواية وكانت صدفة

رواية وكانت صدفة الحلقة الثانية

ابتسم كمال بأتسااع ثم هتف بجديه: ممكن احضنك..

وضعت هي يديها ع صدرها بخووف وهي تنظر له بفزع..

ابتسم هو ع عفويتها وجذبها لاحضانه بقوه كادت ان تبتعد ولكنها سعرت بدموعه تبلل كتفها وشهقاته التي بدات تعلو لتمسد ع ظهره ببكاء هي الاخري..

بااااك….

ـــــــــــــــــــــــ

ابتسمت حريه بدموع وهي تتذكر تلك اللحظاات كم هي ذكريات مؤلمه ولكنه كانت بدايه جميله لهم..

صدح رنين هاتفها بوصول رساله منه كان محتواها: اطلعي بره انا مستنيكي فالجنينه..

ارتدت جاكيت بجامتها وذهبت للخارج لتجده يجلس ع الطاوله بالجنينه الخاصه بمنزلها الصغير ومعه علبه مغلقه..

حوريه بمرح: عااا جايب اكل صح..

كمال بمرح: مسعوره والله استني انتي كنتي بتعيطي..

حوريه بابتسامه رقيقه: افتكرت اول لقااء بينا ي عم المنتحر..

كمال بابتسامه واسعه وهو يقبل يدها: الحمد لله ان ربناا وقتها بعتلي العوض بسرعه واهو جيبتلك الايسكريم اللي بالمنجا عشان تفتكري كويس..

حوريه بمرح: امممم يميييي

كمال: حوريه انا بقالي اد اي اعترفتلك بحبي..

حوريه وهي تاكل الايسكريم بشراهه: سنه..

كمال بغيظ: و ي قااادره كل ده ومحنتيش لحظه ولا هنت عليكي..

حوريه: احنا نعرف بعض من تلات سنين انت اخدت سنتين لحد. مكتشفت حبك لياا فسيبني بقي اخد وقتي ومتتعشمش لي هاا عشان انت اصغر مني ي كمال وانا مش هتجوز واحد اصغر مني بيوم مش 5 سنين..

كمال بحده: انا حبيتك من اول متكلمت معاكي من لما رجعتيلي روحي تاني واديتيني الامل اني اعيش فلو هتبعدي عني ي حوريه البحر اللي كنت هموت فيه ع بعد ربع ساعه من هنا ولسه موجود هروح هناك وانا روحي اللي هي انتي سيباني وهعمل اللي كنت هعمله زماان..

تنهدت بحده وصمتت فحين دفع هو الطاوله بغضب وذهب للخارج..

حوريه بصوت عالي قبل ان يصل هو للخارج: كمال انا مش عايزه اخسر الصديق الوحيد اللي فحياتي..

ابتسم لهاا بألم وذهب للخارج…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بمكان اخر يسود عليه الفسق والفجور، نعم هو يضم كبار البلد من رجال اعمال ومستسمرين ولكن هؤلاء هم اكثر الناس سووء وفسااد..

كان يقف ذلك الرجل الذي يرتدي حلي من اللون البني الفاتح وتلك السلاسل الذهبيه تزين عنقه ويغلب ع صوته الطابع الانوثي وهو يصيح بالحضور بـ: منورين ي بشواااات ي بهواااات انجوووووي اووي المكان بتاعكم ومكانكم..

استدار للجهه الاخري وهو يردف لتلك الفتاه صاحبة الشعر الاحمر التي بجانبه: صاافي خير شغاله زن زن فووق دماغي عايزه اي..

صافي بمياعه: البنات الجداد ي لؤي بااشاا مستنين نظره عشان تشوف مين تنفع ومين لاااء..

لؤي: طيب يلاا وراياا..

_ ذهب الاثنان الي مكان اسفل ذلك الملهي الليلي كان عبااره عن باااب حديدي ضخم وامامه اثنان من الرجال الضخاام..

دلف لؤي وتلك الفتاه وايضا ذلك الرجلين الي الداخل ليجدو هؤلاء الفتيات يجلسون ارضاً بهلع شديد..

لؤي وهو يمرر نظره عليهم لفت نظره تلك الفتاه صاحبت الشعر الاسود الطويل والعيون الزرقااء وهي تتصنع الحول بعيناها..

لؤي بضحكه انوثيه رنانه: تعالي ي حلوه هناا..

الفتااه بعيون متسعه: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الصوت ده طلع منين..

لؤي بابتسامه خبيثه: احب النوع ده اقفي ي حلوه يلاا وريني جس*مك..

الفتاه بغضب: اتلم ي واد ي بت انت هو انت فاكر اكمنك صوتك صوت بت ممحونه هسمحلك تكلمني كده..

لؤي بغيظ: صااافي اتصرفي…

صافي: مش هينفع ي لولي البنت دي اللي طلبها نديم بيه الشناوي…

لؤي بغيظ: ي خسااره كانت هتجيبلنا شغل كتير..

الفتاه: انا عندي فكره احلي رووح انت مكاني هتجيب شغل اكتر..

لؤي بغيظ: بت انتي انا مش هتعرضلك لانك تبع نديم بيه بس لما يزهق منك وحياة امك لندمك ع كلامك ده..

_ ثم اشاار لرجاله ع بغض الفتيات ليأخذونهم هاذين الرجلين للخارج..

الفتاه بدموع وهي تمظر للمكان بخوف: منك لله ياللي اسمك نديم زفت انت ومنك لله ي بابا ياتارااا عامل اي ي تيم دلوقتي يارب بقي…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ صدح رنين هاتف لؤي ليجيب بابتسامه واسعه: نديييم بيه هتشرفنا النهارده..

نديم بجديه: البنت اللي طلبتها جاهزه..

لؤي: ومستنياك ي باشااا..

نديم: طيب انا نص ساعه وجاي..

_ اغلق نديم بوجهه..

لؤي بحده: صافي البنت بتاعت نديم باشا اسمها اي؟

صافي: ريهاام ي لولي..

لؤي بامتعاض: اسم بيئه اووي ريري روحي جهزيها وقوليلها يبقي اسمها ريري..

صافي: بس البنت دي متعرفش الشغل دي كانت جايه تسأل ع واحد هنا مش فاكره مين ولما جات تمشي نديم بيه شافها وافتكرها وحده من البنات اللي هنا وطلبهاا، انا عندي فكره نحطله بنت من اللي فالمخزن اهو دول جاين برضاهم..

لؤي: لا الا الغلط مع نديم الشماوي بصي حطيلها حبايه من اياهم فالعصير والباقي بتاعك..

صافي بخبث: تمام ي باشااا..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مده من الوقت…

ريهام بغيظ: ي وليه بقولك مش هلبس حاجه انتو مش عايزين تمشوني مشوني خلاص بهدومي دي انا عجبااني..

صافي بنفاذ صبر: انتي هدومك مقطعه ازاي هتمشي بيهاا كده البسي ده..

ريهام وهي تمسك ذلك الفستان القصير بسخريه: يعني ده ينفع امشي بيه اتقي الله ي وليه..

صافي بقلة حيله: خلاص كلي الساندوتش ده واشربي العصير وامشي وده كأعتذار من لؤي باشا ع سووء التفاهم اللي حصل..

ريهام وهي تتناول الطعام بشراهه: هاكل عشان جعانه وهمشي..

_ نظرت لها تلك الفتاه بخبث كبير..

_ بعد مده من الوقت ايضا…

دلف ذلك الشااب الوسيم صاحب العيون السوداء والبشره السمرااء والجسد الملئ بالعضلات الي تلك الغرفه ليجد تلك الفتااه صاحبت العيون الزرقاء التي لفتت نظره منذ الوهله الاولي تجلس ع حافة السرير وتغني بصوت عالي بشع: جاااي وفأيدي الرضعه عشاان اغدي النونه اوااااء اوووااااااء..

ابتسم هو بعدم فهم اهل هي معتوهه..

نديم بتنحنح: احم احمم..

التفتت له ريهام سريعا لتبتسم ببلاهه له..

نديم لتوتر لاول مره يشعر به امام فتاه فهذا المكان: اا انتي انتي ااا انتي اسمك اي..

ريهاام وهي تقف امامه وتردف بحزن: اممم مش فاكره بس انا كان نفسي يبقي اسمي سماا..

نديم بحاجب مرفووع: انتي شاربه حاجه..

ريهام بهمس وهي تنظر حولهاا: اااه شربت برجر وكلت برتقان..

نديم بابتسامه واسعه خبيثه: طيب مش يلااا..

ريهام بعدم فهم: يلاا..

ندبم وهو يجذبها له من خصرها لتستند هي بكفوفها الصغيرين ع صدره العريض وتنظر بزرقاويتها لعيناااه بابتسامه بلهااء..

نديم وهو غارق بنظره ببحر عيناها: انتي عنيكي حلوه اووي..

ريهام وهي تحاوط عنقه بيديها: وانت حلو اووي وعندك عضلات انا نفسي اتجوز واحد بعضلات…

ضحك هو بهدوء ع كلامها وتغزلها به..

لتتابع هي بحزن: بس مش هينفع اتجوز عشان تميم..

نديم بغيظ: ومين تميم ده..

ريهام وهي تبتعد عنه وتتجه للباب بعدم اتزان: تميم لازم اروحله..

_ لا يعلم هو لما اجتااح قلبه غضب كبير وهي تريد الذهاب لاحد غيره، ليجذبها من زراعها بقوه واردف من بين اسنانه: هنا مفيش غير نديم وبس..

دفعها بقوه ع الفرااش لتتألم وهي ممسكه براسها بألم من تلك الاشياء التي تناولتها دون علم، فحين خلع هو قميصه و…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكانت صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى