روايات

رواية قسم أسير الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة

رواية قسم أسير الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة

رواية قسم أسير الجزء الأول

رواية قسم أسير البارت الأول

رواية قسم أسير الحلقة الأولى

: الدكتور المحترم بيتحر”ش بيا، هقول كدة لو مسيبتنيش في حالي !! هخليك عبرة في المستشفى كلها !!
قالتها بكل بساطة وهي بتدخن من السيجارة، إبتسم بكل برود وقال: هتسيبي السيجارة يا آنسة ولا لا ؟؟ أنا كل دة بعاملك إنك آنسة حلوة .. محترمة .. عاقلة ! عارفة هي بتعمل إية .. أنا عمري معاملت مريضة إنها مجنونة !!
إبتسمت وقربت منه ورمت السيجارة ف وشه .. ف غمض عينه وتجاهل تمامًا إلي هي عملته .. راحت وقفت قدام المراية وفكت شعرها الإسود القاتِم وقالت بقر”ف: أهو .. رميتها ! مبسوط كدة؟ إطلع برة بقى ..
فضل محتفظ بإبتسامته إلي بتحفُر غمازتين في وشُه، وأخد حقـ*نة في إيده وقال: هديكِ الدواء وأمشي على طول .. تمام؟
بصت له بطرف عينها وقالت بضيق: متخفش مش هتجنن زي كل يوم .. أنا أصلًا مش مجنونة .. هما إلي مجانين .. أنت نفسك مجنون .. شايف بتبتسم بهبل إزاي عشان تغفلني وتديني الحقـ*نة !
كانت بتتكلم وهو بيقرب الإ*برة منها ف عقد حواجبه وكشر وقال ببرود: خلاص يا ستي .. أنا مش هديلك الحقـ*نة .. تصبحي على خير يا آنسة
بصت له بنظرة مليانة غضب وهو بيبص لها من المراية وهو واقف وراها وقالت: أنا إسمي مدام ونس .. تمام يا دكتور أنتَ؟ مدام مهران باشا
إبتسم ببرود مُتناهي وقال: وأنا إسمي دكتور أسير .. دكتور أسير ..
إتك على كلمة أسير من بين سنانه وخرج من الأوضة بتاعتها .. ف إبتسمت هي لنفسها في المراية ..
طلعت صابع روچ أحمر ورسمت شفايفها بِه، حطت مسكرة على رموشها وإبتسامتها بتزداد .. بتوسع .. لمعة في عيونها .. لمست وشها بحُب ورِقة وفجأة قامت بسرعة وهي بتقول: دة زمان مهران جاي !! لازم ألبس بسرعة .. حبيبي زمانه جاي تعبان من الشغل بتاع الشركة ..
بقلم: #هنا_سلامه
قربت من الدولاب والنور الهادي في الأوضة متسلط عليها .. وضوء القمر الخافت إلي داخل من الشباك وكإنها فعلًا بتستعد لليلة شاعرية رهيبة .. مُفعمة بالعاطفة .. الرومانسية إلي هتخليها هائمة في كلمات حبيبها ” مهران ”
طلعت فُستان أحمر رقيق .. ودخلت الحمام وفي ثانية طلعت وهي بتمشي على أطراف صوابعها .. بتتمشى بمنتهى الرقة والأنوثة .. وهي بترفع شعرها الأسود بنعومة ..
قربت من الكاسيت الصغير وفتحت أغنية ” آة يا بنت السلطان ” وفضلت تتمايل عليها برقة وهي بتبتسم وبتتخيل راجل في منتهى الجمال .. عيون زرقة وشعر أشقر وإبتسامة بتسحرها وهي بتردد: آة يا بنت السُلطان .. حني على الغلبان .. الماية في إيدِكِ ومحسوبك مهران عطشان ..
” مهران ” .. فضلت تردد إسمه وسط كلمات الأغنية لحد ما تعبت .. قفلت الكاسيت وقعدت على السرير وهي بتبص على القمر .. تبص في الساعة شوية .. وتبص للقمر شوية ..
إتنهدت بحرارة وقربت من الشباك وأخدت نفس عميق: هو إتأخر كدة لية؟؟
سألت نفسها بمُنتهى الشوق .. الحُب .. الإشتياق ..
بقلم: #هنا_سلامة
إفتح بوقك يا بيبي بقى !
قالتها بنت أقل ما يُقال عنها إنها زي القمر .. وهي بتوجه حتة فراخ للدكتور أسير .. كشر وبص لها بضيق وقال: سمر .. قولتلك ألف مرة مش بحب الطريقة دي !! أنا مش عيل صغير عشان تجيبي الأكل وتقتحمي وقت شغلي كدة .. ما أنا شوية ومروح وهشوفك في البيت
لوت بوزها وسابت الأكل في الطبق، قربت منه وهو قاعد على كُرسيه وبيبص في أوراق المرضى .. وقالت وهي بتد*لع عليه بطريقة كلامها .. حروفها .. حركة إيدها على وشُه: طب إية رأيك نروح نسهر النهاردة في أي مكان؟؟
نفض إيدها من عليه وقال بضيق: مش بحب السهر وأنتِ عارفة كويس .. ولا بحب طريقة لبسك دي .. ولا الأماكن إلي بتروحيها وبقول يمكن تعقلي شوية .. بس مفيش فايدة فيكِ !
إتكلمت بزعل ووقفت قدامه .. عيونها إتملت بالدموع وهي بتلمس إيده .. إتنهد بحرارة وحس بالذنب من قسوة كلامه .. لكن ما دي الحقيقة ! ودة الواقع ! هي فعلًا كدة !
سمر بدموع: حبني .. حاول تحبني .. إدي لقلبك فرصة يخرج من جو المستشفى والراجل التلاتيني المحترم إلي عمره ما بص على بنت ولا لمس إيد غير إيدي .. إدي لروحك فرصة تكتشف عالم تاني .. عالم أجمل بكتير .. عالم رايق .. عالم كل إلي فيه بيحبوا الحياة .. عالم جنوني بس بطريقة مختلفة .. بطريقة ممتعة .. عالم هتحبه معايا .. هتتمنى متخرجش منه ..
أسير بص لها بصدمة وقال بصوت مخنوق .. كاتم غضبه جواه عشان متشوفش الجزء الوحش العصبي إلي فيه: أنتِ بتقولي إية؟؟ أنتِ إتجننتي؟؟ هو عشان أحب لازم أبوظ؟؟ لازم أبقى bad boy عشان سيادتك تتبسطي معايا في علاقتنا المهبـ*بة دي !!
بصت له بصدمة وقهرة .. المرة دي دموعها زادت وإتحولت لبُكا وقالت: أنتَ شايف علاقتنا مهبـ*بة؟؟ شايف كدة بجد؟؟
كملت بشحتفة وهي بتضر*به في صدره: أنا بحبك يا غبي !! بحبك ! لية؟؟ لية تو”جعني كدة !! لية لية !!
نغـ”زته في قلبه وهو لسة ثابت .. حاول يمسك إيدها بس هي بعدت عنه وهي بتعيط والكُحل إلي كان مزين عيونها ساح على وشها وقالت بقهرة: ملكش دعوة بيا ! سيبني في حالي يا أسير ..
لسة هيمشي وراها لقى الممرضة دعاء داخلة وهي بتنهج .. ف قال بإستغراب: في إية يا دعاء؟؟؟
دعاء بصدمة وجسمها بيترعش .. شفايفها مش قادرة تخرج الكلام إلي لسانها بيرتجف من نطقه .. ف قال أسير من بين سنانه: في إية؟؟ هو يوم إسود !!
دعاء بلجلجة: بص يا دكتور أسير باشا .. حازم .. حازم الممرض والمريضة ونس .. إتـ.. إتـ…
أسير بصدمة ومليون فكرة جت في دماغه: إت إية؟؟
الممرضة بخوف: إتهـ”جم عليها و ..
مكملتش كلامها وز*قها أسير من دراعها عن طريقه وطلع جري على العنبر بتاع ونس .. خطوة في التانية في التالتة .. صوت جزمته وصوت الإزاز إلي إتكسر في الأرض كان هو معزوفة المشهد ..
دخل وإتصدم .. إتسمر مكانُه .. د*م !! فُستانها مقـ*طع ..
أسير بصدمة من المنظر قرب ف قالت ونس حاجة صدمته .. خلته يبرق: ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسم أسير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى