روايات

رواية قسم أسير الفصل الثاني 2 بقلم هنا سلامة

رواية قسم أسير الفصل الثاني 2 بقلم هنا سلامة

رواية قسم أسير الجزء الثاني

رواية قسم أسير البارت الثاني

رواية قسم أسير الحلقة الثانية

دخل لقى د”م على السرير وعلى الأرض وفستانها متقـ”طع .. قرب منها بصدمة وقال وهو بيشيلها من على الأرض إلي إتملت إز”از: أنتِ كويسة؟؟
بصت له وجسمها بيترعش .. مسك إيدها فبرق بصدمة لما لقى إيدها مليانة إز”از وبتنز”ف .. بص وراه لقى حازم في الأرض بينز”ف من رقبته وبيشـ”هق د”م.. بص لها تاني فإرتجفت أكتر، جيه يبعد مسكته من البلطو بتاعه ف إتلـ”طخ بالد”م، وقالت وهي بتحاول تتحمى فيه ووشها مليان عرق: متسيبنيش !!
دخلوا الدكاترة إلي في المستشفى من فضولهم، لقوا حازم بيطلع د”م من بوقه، وونس مش راضية تسيب أسير يتحرك حتى .. ماسكة فيه وهي بتعيط وبتتشحتف .. لحد ما قربوا الدكاترة شالوا حازم ودعاء جابت المساحة وبدأت تمسح الد”م بخوف ..
دعاء برعب: لو الباشا والد سعادتك عرف إلي حصل هيطربق الدنيا على نفوخنا !!
أسير بأمر وهو بيبص لها بنظرة حادة: محدش يجيب سيرة لأبويا .. أنا هتصرف .. إطلعي برة يا دُعاء ..
بلعت دعاء ريقها وطلعت بخوف والكوروكس بتاعها عليه دم حازم .. قفلت الباب وأول ما طلعت إفتكرت المنظر وحازم ورقبته المفتوحة .. حطت إيدها على بوقها وجريت على الحمام تستفرغ ..
أما عن أسير ف بعد ونس عنه ونيمها على السرير، فضلت تترعش وهي بتصب عرق .. أعصابها سايبة وإيدها المجروحة بتترعش .. كل كيانها مهزوز
قلع البلطو بتاعه عشان الد”م إلي عليه، أخد الملقاط وحط كفها بين كفه وبدأ يشيل الإز”از منه وهي بتتأ”وه من وسط شحتفتها ..
ونس بآلم: براحة !
أسير بهدوء: آسف يا مدام ..
بصت له بعصبية وقالت من بين سنانها: أنا آنسة !!
بص لها بصدمة، عرف إنها عندها إنفصام .. هو حالة هروب من حقيقة عاشتها لسراب إسود ..
إبتسم بهدوء عشان يهدي من روعها: تمام .. آنسة ونس .. إهدي بقى
ودت وشها الناحية التانية ودموعها نزلت من غير صوت وهي بتفتكر …
يا مهران أنا بحبك .. وأنتَ بتحبني، لية منتجوزش بقى؟ أنتَ غني ومعاك فلوس .. بابي مش هيرفضك بدام من نفس مستوانا الإجتماعي
مهران بضيق وهو بيمسك إيدها: يا حبيبتي أنا عارف كل دة .. بس إديني فرصة بس أبلغ أهلي .. أنا قولتلك إن أبويا عنده مشاكل في الشغل اليومين دول
إتنهدت ونس بحرارة وقالت وهي بتبعد عنه وبتبص للنيل: عارف يا مهران .. ساعات بحس إن حُبك ليا زي النيل .. حُب جميل .. رايق .. حُب لما تحس بيه تحس إن قلبك طاير بيرفرف، فراشات بتملى معدتي .. نفسي بيبقى مش قادر يخرج من بين نبضات قلبي .. بحس إني مالكة العالم كله وأنت معايا ..
بصت في عيونه الزُرق وقالت بخوف: وساعات بحس إن النيل إلي في عيونك دي خطر غويط .. إن غرقت فيه همو”ت .. همو”ت ومحدش هينقذ”ني !! حتى أنتَ !!
معرفش .. حاسة متلغبطة ..
كملت ببراءة ملت عيونها وحُب: نفسي بس نتجوز عشان الحالة إلي جوايا دي تنتهي ..
قرب منها وحضنها وقال بإبتسامة وهو بيمرر صوابعه في شعرها: حبيبتي أوعدك هنتجوز .. أوعدك هتكوني أسعد بني آدمة والله ..
إتنهد بحرارة أشعـ”لت قلبه .. جواة نا”ر .. نا”ر بتاكل في ضلوع قلبه وكل إنش فيه .. نا”ر بتاكل في صورة جوة عقلُه .. صورة راجل عجوز غني .. لابس بدلة فخمة وبروش ألماظ، وجمبه راجل عجوز محلتهوش حاجة .. لابس مبهدل .. بيبتسم بكسرة للكاميرا ..
ضغط على جسمها أكتر بين دراعاته وهو حاسس إن عقله هيتفـ”رتك .. مبسوط وفي نفس الوقت محر*وق من قُربها !!!
ونس حست إن ضلوعها هتتـ”كسر من شدة ضمتُه، بس إبتسمت بحب وضمته أكتر .. هي مش عاوزة تسيبُه وفاكرة كمان إنه مش عاوز يسيبها !!!
إبعد عني يا دكتور !
بعد أسير عنها بعد ما عقم لها إيدها، وهي قامت زي الحصان، ولا كإن حصل لها حاجة ..
وقال بتنهيدة: قوليلي حصل إية؟؟
ونس ببرود: مفيش .. واحد صعر*ان زبا”لة، حاول يتهـ”جم عليا ف رميته بكل قوتي على المراية، وعو”رته في رقبته .. وهو عشان خايف وعشان عارف إنه غلطان معرفش يعمل حاجة !
بص لها أسير بصدمة .. دي مستحيل تكون ردود أفعال مختلة نفسيًا، عندها إنهيا”رات عصبية وعدم إتزان .. مينفعش يبقى عندها القوة الجسدية دي وسرعة البديهة دي وهي المفروض على حسب تصنيف حالتها مضطربة نفسيًا !!
أسير بهدوء: طيب نامي وإرتاحي .. بكرة هعدي عليكِ
جيه يخرج من الأوضة قالت بلهفة: هو مفيش حد جيه يسأل عليا؟؟ ولا بابا ولا جوزي؟
برق بصدمة وقال: هو مش أنتِ حالتك الإجتماعية عزباء؟؟ دة غير إن إلي جابك هنا عمك مش أبوكِ ..
ونس بصدمة وهي بتقوم من على السرير: أنا مليش عمام !!
نست خالص إن فستانها مقطوع، ف حط وشه في الأرض وقال بتنهيدة حارة: بكرة نتكلم .. أنتِ تعبانة دلوقتي يا ونس
ولأول مرة ينطق إسمها بدون ألقاب .. عشان ببساطة هو مش عارف إية لقبها الحقيقي وإية اللقب إلي في دماغها !!
بقلم #هنا_سلامه.
أما عند الممرضة دُعاء ف دخلت مخزن مليان فيلات، سحبت فايل مكتوب علية ” ونس مهران ”
عقدت حواجبها وقالت بإستغراب: مش مهران دة يبقى جوزها؟؟ دة قرفتني بإسمه من ساعة ما جت !!
نزلت من على السلم إلي كانت واقفة عليه وفتحت الفايل .. والغريبة إن الفايل مفيهوش أي معلومات عن حالتها النفسية، كل المكتوب إسمها وحالتها الإجتماعية: عزباء !
قالتها بصدمة أكبر .. لوت شفايفها وهي ماسكة الكشاف وقالت: هي إية الحكاية؟؟ هي عندها إضطراب ولا فقدان ذاكرة مثلًا ف معلومتها داخلة في بعضها ولا الملف دة إلي ملوش أي وجة من الوجوة الصحة ! وكله كذب !
إتنهدت بحرارة وقالت بعيون بتلمع: وأنا مالي .. المهم الإيزي ماني بتاعي .. المهم الفلوس إلي هاخدها وخلاص
إبتسمت أكتر وطلعت من المخزن براحة .. لقت دكتور أسير في وشها !!
وقع الكشاف من إيدها ف قال أسير من بين سنانه: بتعملي إية يا دعاء ؟؟ مش قولت المكان دة أنا بس إلي أدخله أو للدكاترة إلي ماسكين حالات !!
دة أنا مانع إن أبويا صاحب المخر”وبة دي يدخله !
قالت بلجلحة وخوف: آسفة والله يا باشا .. بس .. بس .. آة !
زقها أسير على الباب وحط إيده على عرق في رقبتها وهو بيضغط عليه: ونس ! مالك بملف ونس؟؟ بطلي إستعباط ولف ودوران بقى !!
دعاء بخوف وهي مش قادرة تاخد نفسها: يا باشا والله أنا عندي عيال
ضغط على رقبتها أكتر: بس معندكيش ضمير يا حلوة !
دموعها نزلت وقالت بخوف: الفقر وحش يا باشا .. الفقر يخليك عاوز تبيع نفسك مش ضميرك بس !!
أسير بعصبية: مفيش مبرر للخيا”نة وللوسا*خة ولقلة الضمير .. مش كل حاجة وحشة نعلقها على شماعة الفقر !!
دعاء بعياط وهي بتحاول تبعد إيده: ما هو إلي زيك وزي أبوك مستحيل يحسوا بالفقر وهما مولودين في بوقهم معلقة دهب .. مبتبيعوش ضميركم عشان معاكم إلي مكافيكم !!
ساب رقبتها وبعد عنها وهو بياخد نفسه بعصبية، ف قالت وهي بتمسح دموعها: راجل كُبرى عاوز الملف .. وهيديني فيه 50 ألف جنية ..
أسير بصدمة: مين الراجل دة؟؟
دعاء بخوف: دة ممكن يد”فني صاحية يا باشا !
أسير بعصبية: إنطقي يا دُعاء !! ولية عاوز ملفها؟؟ هيستفاد إية؟؟
دعاء بتوتر وإستسلام: بص ي باشا، أنا معرفش هو عاوز الملف لية؟ بس أعرف هو مين .. هو عـ…..
…. بقلم #هنا_سلامه.
في ڤيلا عماد الدين .. أبو أسير ..
سمر بعياط: أنا معتش مستحملة يا عمتي ! إبنك فظيع .. مش راضي يسهر معايا شوية !
عمتها أم أسير بضيق: معلش يا قلبي .. أنتِ عارفة إنه عمره ما عرف بنت ولا خرج خروجة كدة ولا كدة ولا شرب حتى .. هو ماشي جوة الحيط مش جنب الحيط يا بنتي .. إبني محترم بزيادة بس .. بس صدقيني هو رومانسي وجواة مشاعر جميلة بس مستني يعلنها مع حلالُه .. يعني لما تتجوزوا هتلاقي واحد تاني خالص .. واحد رومانسي أصيل .. مليان مشاعر جميلة .. حنين ودافي .. وهتشكري ربنا كل يوم إنك إتجوزتيه
سمر بشحتفة وهي بتمسح دموعها: بس هو قاسي معايا، حتى مش حابب يخرج معايا خالص .. النهاردة حسيت إنه حس بالذنب لما عيطت له .. بس هو مش راضي يتغير عشاني يا عمتي رشا !
رشا بعقلانية: طب ما تتغيري أنتِ عشانه يا قلب عمتك
سمر بغيظ: لا طبعًا معرفش أغير نفسي ..
رشا ببساطة: وهو كمان .. محدش فينا بيتغير عشان حد .. مفيش واحد وواحدة بيحبوا بعض عشان شبة بعض 100 في ال 100 .. دايمًا بيبقى فيه خلل .. بيبقى فيه إختلاف .. بس مش بيقدروا يمحوه، بس بيطبعوا بطبع بعض .. بيتقبلوا الإختلاف دة .. بيمسكوا العصاية من النُص
سمر بلوية بوز: أنا هروح أوضب مكتبه .. على الله يتمر
رشا بضحك: ماشي يا قلبي، عقبال ما الطباخ يخلص العشاء
طلعت سمر للجزء العلوي من الڤيلا ودخلت مكتب أسير، قفلت الباب براحة وقعدت على المكتب وحطت رجل على رجل وطلعت فونها وقالت بميا”عة ود”لع: ألو .. حبيبي وحشتني .. كله ماشي زي الفل .. متخفش، المهم جهزت الموضوع؟؟ مش عايزة غلطة ..
المجهول: متخفيش يا قلبي .. المهم بس تظبطيه .. على الآخر يا قلبي .. تمام؟ عاوزك تدخليه في المود .. تجرجريه لحد ما يبقى زي العجينة بين إيدنا
ضغطت على شفيتها: مش مصدقة إني هبقى الكُل في الكُل، وهشيل إبن من أسير .. مش مصدقة إن خلاص .. هملك العالم كله بين كفي ..
المجهول بغمزة وهو بيشرب وان شوت: كله من تخطيطي يا قلبي، المهم عاوزك تزودي جرعة الصعبنيات عليه النهاردة
سمر وهي بتصطنع الدموع: حاضر .. حاضر
كانت لسة هتضحك لقت فجأة إيد نا”شفة بتشدها من دراعها ف وقع الفون من صدمتها ..
سمر بصدمة ودموع: متفهمش غلـط يا ………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسم أسير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى