رواية وقعني ظبوطه الفصل الرابع 4 بقلم منار مجدي
رواية وقعني ظبوطه الجزء الرابع
رواية وقعني ظبوطه البارت الرابع
رواية وقعني ظبوطه الحلقة الرابعة
أسيل سكتت بعد الصدمه إلى حصلت ودخلت وراه
البنت:ما لسه بدرى ياخويا
هارون بضحك:متاخرتش اهو
البنت:اه اسبوع بحاله انما ايه
هارون:مخلاص بقا يا سما
سما:وكمان جايب بنات البيت
أسيل بابتسامه بلهاء😀:اهلا
سما:ديه بتضحك كمان
هارون بضحك:سما ديه أسيل و ى هتفضل معانا هنا فتره لحد ما الدنيا تهدى أو نقبض على سيف
سما:اه سيف تانى تعالى
سما بنت ١٨ سنه هنعرف حكايتها بعدين
سما:تعالى يا حلوه انتى عندك كام سنه
أسيل:انا عندى احم ٢٦ سنه
سما:بجد انا افتكرتك قدى ١٨سنه
أسيل:عشان قصيره شويه صغيرين
سما:صغيرين ايه قولى شويتين تلاته
أسيل:ما بلاش احراج بقا
هارون ضحك:طيب اسيبكم انتو تتعرفو على بعض انا هطلع ارتاح شويه
سما قعدت:وانتى بقا شغاله ايه
أسيل بتوتر:محاميه
سما:اه عشان كده حد قالك تروحى الدورى ورا المجرمين
أسيل:لا والله مش انا انا بس محاميه طلاق وخل’ع بس
سما:امال ايه خلاكى فى خطر
أسيل:اتخط’فت غلط والنبى بلاش اسئله كتير انا حاسه انى فى امتحان ثانوى عام تانى
سما ضحكت:لا مش للدرجه دى اممم انتى جعانه
أسيل:اكيد وديه فيها سؤال
سما:طيب تعالى
دخلو المطبخ سوا
سما فتحت التلاجه وطلعت منها حاجات شورما وبدأت تعملها
أسيل:انا حاسه انى تقلت عليكى حبتين
سما:ده انتى نورتينى عارفه انا بزهق اوى هنا لوحدى وانتى جيتى هنتسلى اوى
أسيل:انتى إلى طيبه لكن لو حد تانى كان زمانه زعلان
سما ابتسمت:انتى عسل الواحد ياخد عليكى
أسيل:شكرا
عملو سندوتشات شاورما واكلو اتعرفو على بعض
أسيل اتاوبت: القاعده معاكى حلوه اوى
سما ابتسمت:انتى عايزه تنامى مش كده
أسيل هزيت راسها بلا على طول
سما:ليه هتفضلى صاحيه كده
أسيل بإحراج:مش هعرف انام هنا
سما:ليه متخافيش مش هناكلك بليل
أسيل:مش خوف منكم لكن انا مبعرفش انام لوحدى
سما بضحك:يا راجل قول كلام غير ده
أسيل ضحكت بإحراج
سما:انتى مش بتهزرى
أسيل:لا
سما:امممم طيب تعالى نامى معايا
أسيل ابتسمت:بجد يعنى مش هضايقك
سما:لا تعالى
قامو وطلعو اوضه سما
أسيل:اوضتك حلوه بس انا كنت محتاجه اخد دش واخده بالك يعنى عشان اتخط’فت وكده
سما:اممم طيب ادخلى الحمام اهو وانا هجيبلك هدوم من عندى
أسيل: متشكره
دخلت أسيل عشان تاخد دش ومعداش غير تلت دقائق وصرخت
سما بخضه: أسيل أسيل فى ايه
أسيل خرجت وهى لابسه تشيرت كبير وطويل نسبيا وطلعت وقفت على السرير:اعاااااا صوصار اعااااا
سما ضحكت بسخرية ودخلت عشان تقتله نعداش دقيقه واحده وخرجت سما كمان بتصرخ: اعااااااا طلع بيطير اعااااا
أسيل وسما حضنو بعض وبقو يصوتو
هارون دخل لقاهم ماسكين بعض وبيصوتو:فى ايه
أسيل:صوصار فى الحمام اعاااااا
سما:وبيطير اعاااااااا
هارون دخل الحمام وبعد اصوات تكسير وتدمير فى الحمام خرج هارون منتصر
هارون:قالته وشديت السيفون
سما نزلت:بجد بطل
أسيل بخوف:متأكد شديت السيفون اصلا الصارصير بتصحى تانى
هارون ابتسم:ايوه متأكد
أسيل نزلت بضحك:الصوصار مات احسن عشان كده متجيش هنا تانى
هارون ضحك
سما:احم أسيل خدى هدوم اهى
أسيل استوعبت ومسكت الوم وجريت على الحمام
سما ضحكت:طيبه اوى
هارون:بجد
سما:عارف انا بفهم فى الناس وهى كويسه وبريئه جدا كمان
هارون:ماشى يا ستى انا داخل انام مش عايز صريخ تانى
سما بضحك:بمزاجك وله ايه
خرجت أسيل بعد فتره وهى محمره ومحرجه
سما:مالك
أسيل: انا بجد غبيه اوى
سما:ليه
أسيل:ازاى مأخدتش بالى زمانه دلوقتى بيقول عليا واحده مش محترمه
سما ضحكت: كل ده عشان شافك وانتى
أسيل بسرعه:متكملهاش
سما:متقلقيش هو مقالش عليكى حاجه
أسيل:ما هو مش هيقول بس اكيد هيفكر
سما:وانت عليه فارق معاكى كده هو مفكرك ايه
أسيل بتوتر:ها لا طبعا مش فارق معايا هو شخصيا يعنى اممم مش عارفه اشرحلك
سما:خلاص متشرحيش يالا ننام
أسيل نامت وهى متوتره جمبها ومحروجه جدا
سما:تصبحى على خير
أسيل:وانتى من أهله
سما قفلت النور
أسيل بخوف:لا لا افتحيه لا افتحيه
فتحت سما النور بسرعه
أسيل بدموع:انا اسفه والله بس مش بعرف انام فى الضلمه
سما:خلاص خلاص أهدى
أسيل عيطت:انا عايزه اروح لماما اهئ اهئ مش هعرف انام من غيرها
سما حضنتها وطبطبت عليها:خلاص خلاص أهدى انا موجوده ماشى
أسيل بعياط:مانا مش هعرف انام من غير ماما ما تحضنى
سما ابتسمت:مش كبرتى على كده
أسيل:اصلى اممم
سما:لو مش عايزه تقوليلى خلاص
أسيل:لا هقولك انا عندى مرض نفسى بخاف من كل حاجه تقريبا ومش بحس بالأمان بسرعه فاهمانى بس انا بتعالج الدكتور قالى اتكلم كتير لما اخاف ده بيقلل نسبه الخوف بحاول والله بس مش عارفه.
سما:خلاص خلاص احنا صحاب من دلوقتى مش هتحسى بأمان معايا
أسيل هزيت راسها
سما اخدتها فى حضنها ونامو وهى بتطبطب عليها
أسيل بضحك:حاسه انك الكبيره مش انا
سما:لكل واحد حكايته انتى حكايتك خليتك صغيره كده وانا حمايتى كبرتنى كده
أسيل:وايه بقا حكايتك
سما:لا ديه كبيره اوى بعدين اقولهالك
أسيل ابتسمت:انتى طيبه اوى
سما:انتى ليه بقيتى كده
أسيل:كنت متعلقه ببابا الله يرحمه جدا وكنت أنا الدلوعه وكده بقا فاهمه مكنتش بثق غير فيه هو وبس ولما ربنا افتكره زى مايكون ملقتش أمان تانى بقيت بخاف من كل حاجه ماما تعبت معايا اوى لحد ما اتعلقت بيها وبأختى ساره الكبيره هههه عارفه لما اتجوزت انا كرهت جوزها اوى عشان اخدها منى وكنت بقوله فى وشه انا مش بطيقك بس انا مبسوطه انها لقيت إلى يحبها بجد.
سما:انتى كمان هتلاقى إلى يحبك بجد
أسيل:لا محدش هيحب واحده بتخاف من ظلها ده غير لسانى إلى عايز قصه انا معترفه بتكلم كتير وساعات كتير مش بيبقا قصدى الكلام الى بقوله بس اعمل ايه بقا هو ده قدرى
سما:اكيد هتلاقى انا واثقه انك هتلاقى يالا بقا ننام عشان مش قادره الصراحه
أسيل ضحكت ونامو
تانى يوم صحيت أسيل كانت سما مش عارفه تنام من النور والشمس وعماله تتقلب وتأفف ابتسمت أسيل بأمتنان وقامت قفلت الستاير وغطيتها كويس وخرجت وقفلت النور قبل ما تقفل الباب ونزلت كان هارون بيحضر فطار
أسيل:صباح الخير
هارون:صباح النور نمتى كويس
أسيل:اه انا نمت كويس بس ياعينى سما معرفتش
هارون:ليه كده
أسيل:سابت النور ليا وتقريبا كده هى مش بتعرف تنام فى النور
هارون:ليه سابت النور
أسيل:عشان انا بخاف من الضلمه احم هو انت بتعمل ايه
هارون:بعمل فطار
أسيل ابتسمت وقعدت على كرسى قدامه:شكل الفطار جميل عارف انا مش بعرف اعمل اكل نهائى ولما يقرر اعمل اكل لاما بح’رق نفسى لاما بو’لع فى البيت
هارون ابتسم:عارفه فى دراسه بتقول أن البنت الى مبتعرفش تطبخ فى بيتها بتبقا اشطر طباخه فى بيت جوزها
أسيل ضحكت:ومين بقا إلى عمل الدراسه ديه
هارون بضحك:والله مانا عارف بس سما بتقولها
أسيل ضحكت:صحيح قولى هو انت عندك كام سنه
هارون برفع حاجب:وده ليه هطلعيلى بطاقه
أسيل:اصل بصراحه مش باين خالص أن عندك بنت وكبيره كده شكلك ميديش خمسين سنه أصله
هارون بصدمه:خمسين سنه
أسيل:لقيتها اكيد عندك أربعين بس مهتم بصحتك صح
هارون:أربعين
أسيل:ايه خمسين
هارون:لا عندى ٢٩ سنه
أسيل:ازاى بقا عندك بنت
هارون:سما مش بنتى بس هى بنت اخويا الكبير المسافر بره فهمتى بس انا بعتبرها بنتى
أسيل:ليه بنتك حفيدتك بقا هههههه
هارون:دمك خفيف اوى
أسيل:احم انا بس كنت بهزر
هارون ابتسم:عارف
أسيل:عارف كل حاجه انت
هارون:بالظبط
أسيل ابتسمت وهى بقا بيعمل الاكل ومركز فيه وفى نفس الوقت أسيل مركزه معاه ومع تفاصيله وملامحه ومبتسمه
نزلت سما وأسيل مش هنا خالص
سما:صباح الخير
هارون:صباح النور
سما:هى مش بترد ليه
هارون بص عليها لقاها سرحانه:مش عارف
شاور قدامها بإيديه فاقت أسيل
هارون ضحك
سما:ايه سرحانه فى ايه
أسيل بإحراج:ها لا مش سرحانه
حسيت بإحراج كبير وفى الموقف ده فضلت الهروب
أسيل:عن أذنكم
خرجت وبصيت للبحر وبقيت مبتسمه وصورته قدامها
أسيل بضحك:لا لا مش معقول لا لا لا.
سما بضحك:بتكلمى مين
أسيل ضحكت وقعدت خالاىض وحطيت إيديها على وشها:مش عارفه مش عارفه ههههه
سما:ديه الحاله صعبه بقا
أسيل بصيت للبحر بجدية:لا لا انسى
سما:هو فى ايه يا أسيل انتى كويسه
أسيل بصيت لسما:سما انا شكلى اتجننت
سما حطيت إيديها على كتفها:حبيبتى انتى مجنونه اساسا
أسيل ضحكت
هارون:الفطار جهز يالا
قامو وقعدو سوا على الاكل
أسيل كانت سرحانه وبتاكل
سما:شكلها حلو وهى سرحانه مش كده بص ازاى مش واخده بالها منا اساسا
هارون:هى شكلها حلو فى كل حالتها
سما بابتسامه:انت وقعت وله ايه
هارون:بطلى هبل وكلى وانتى ساكته
سما خبطت على الترابيزه جامد
أسيل بخضه:ايه فى ايه ضر’ب نار ده
سما بضحك:ده انا لقيتك سرحانه
أسيل ابتسمت:اه الحمدلله
سما:كنتى سرحانه فى ايه
أسيل:وحشتنى ساره اوى
سما:اختك مش كده
هارون:مش هى إلى
أسيل ابتسمت:ايوه حضرتك شوفتها إلى كانت بتعيط وانت مجبتلهاش حقها انا لسه مضايقه من الموضوع
سما:ايه حصل
هارون بضحك:قوليلها ايه حصل
أسيل:تعالى اقولك فى ودنك عشان عيب يسمع
هارون ضحك
أسيل فى ودن سما:كان جوزها بيحاول يعتدى عليها
سما عملت كده 🤭
أسيل:شوفتى قله الادب والاستاذ مرضتش يرفع القضيه شوفتى الظلم يا بنتى متحيرز ليه عشان راجل زيه اصلا هما الستات حقهم ضايع في البلد ديه
سما ضحكت جامد :لا لا مش قادره خلاص كفايه
أسيل 😠:انتى بتضحكى ليه
سما:لا لا مش قادره للدرجه ديه انتى بريئه ينهار بصى هنتفرج سوا على افلام وهخليكى غير كده
هارون:هتفسدك
أسيل بتوتر:لا لا مش بحب اتفرج انا على التليفزيون انا ممكن اسمع اغانى لكن متفرجش لا عيب اصلا التليفزيون كله أخلاقه ضرب’ت
سما ضحكت جامد:ده انتى عسل والله
أسيل😘:حياتى ليكى
هارون بضحك:طيب انا هقوم امشى بقا هاجى بليل متقلقيش يا سما
سما:طالما أسيل معايا يبقا براحتك
هارون خرج للباب بس وقفه
أسيل:استاذ هارون
هارون لف:محتاجه حاجه اجيبها وانا جاى
أسيل:طمنى على ماما وساره وطمنهم عليا زمان ماما تعبانه ومش بتاكل ماشى قولها أسيل كويسه فى أمان ماشى وقول لشريف الر’خم انى مش هتأخر .
هارون:طيب حاضر حاجه كمان
أسيل:لو قولتلك حاجه كمان هتزعل
هارون:لا مش هزعل بس قولى بسرعه
أسيل:ممكن تجيبلى شوكولاته وانت جاى بالبندق ها اوعى تنسى عشان مش باكلها ساده
هارون ابتسم:حاضر حاجه تانى
أسيل:لا شكرا عن أذنك
دخلت تانى وهو ضحك وركب عربيته ومشى
سما:ها عملتى ايه وراجعه منكشحه كده
أسيل:ها معملتش حاجه بس ماما وحشتنى اوى
سما:اه طيب تعالى بقا نرفه عن نفسنا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعني ظبوطه)
2 تعليقات