روايات

رواية وفي عشقها احترق الفصل التاسع 9 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الفصل التاسع 9 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الجزء التاسع

رواية وفي عشقها احترق البارت التاسع

وفي عشقها احترق
وفي عشقها احترق

رواية وفي عشقها احترق الحلقة التاسعة

يونس وصل داليدا لحد البيت و هي شكرته و نزلت و هي بتفكر في كلامه لوهلة حست بأنها مبسوطة انه وافق على شرطها و يمكن كانت خايفة لان بكدا مسبش ليها سبب للرفض.
دخلت البيت و قفلت البوابه وراها لكن سمعت صوت والدتها اللي كانت قاعدة في الصالون و مستنيها
شهيرة:- كنتي فين يا هانم لحد دلوقتي؟ و ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي انتي رايحة فين؟
داليدا بهدوء :- أنا كنت مع يونس بيه… و قلت لقمر.
شهيرة بحدة :- ايه الوقاحة و البجاحة دي يا ست داليدا… و كنتي معاه بصفتك ايه بقا ان شاء الله و روحتوا على فين و مين شافكم سوا… انطقي يا بت متعصبنيش..
داليدا :- يا ماما… اهدي لو سمحتي و بعدين هو انتي مش عارفه أخلاقي و لا ايه؟
شهيرة:- بس الناس متعرفش حاجة و ما هيصدقوا يلاقوا موضوع علشان يفضلوا يلطوا و يعجنوا فيه…. قوليلي بقا روحتي على فين معاه يا هانم؟ و عملتوا ايه و اتكلمتوا في ايه؟
قمر خرجت من اوضتها و بصت لهم
داليدا :- على فكرة انا مكملتش ساعة الا تلت معاه… عايزاه تعرفي اتكلمنا في ايه؟
انا قلت له ان ليا شرط علشان أوافق على طلبه…
شهيرة:- و ايه هو شرطك يا بنت مختار
داليدا بجدية :- أني هفتح مطعم و هرجع اشتغل زي الاول و لو هو مش موافق الباب يفوت جمل…
شهيرة بحدة:- و مين قالك اني هوافق انك ترجعي تشتغل يا داليدا، دا انا اللي كنت معترضه على شغلك زمان… و بعدين انتي هبلة عايزاه مرات يونس رشوان تبقى طباخه في مطعم صغير… دا لا يمكن يوافق…

داليدا :- لا ما هو وافق خلاص..
شهيرة بدهشة:- وافق! ازاي؟ لا اقعدي و احكي لي اللي حصل…
قمر دخلت و معها طبق في فشار قعدت على إلانترية و بصت لداليدا بتسليه و كانت متوقعه انه يوافق متعرفش ليه لكن حست أنه عايز يتجوز داليدا مهما حصل…
قمر :- انا مش عارفه انتي مستغربه ليه يا ماما يعني واحد طلب ايدها اكتر من مرة و متمسك بيها كدا و والدته بنفسها جيت و اتكلمت معها رغم أنها مريضه معنى كدا انه عايزاها و متمسك بيها ايا كان بقا.

داليدا فكت طرحتها و بصت لها بجدية و هي بتقعد جانبها :تفتكري كدا
قمر:- و الله انتي تبقي غبية لو مفهمتيش كدا
داليدا سكتت و والدتهم قعدت جانبهم
:- بس مين قالك يا داليدا ان انا هوافق انك تشتغلي و انتي لسه في بيت ابوكي… عايزاه تشتغل ابقى اتغلب لما تتجوزيه و انتم احرار مع بعض.

داليدا :- يعني ايه يا ماما… هو انتي ليه رافضه شغلي للدرجة دي، بابا نفسه عمره ما اعترض و بعدين لو انتي رافضه فكرة شغلي ليه وافقتي اني ادخل سياحة و فنادق من الاول… أظن انا من حقي اعرف.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفي عشقها احترق)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى