روايات

رواية وصية واجبة التنفيذ الفصل الثاني 2 بقلم رحمة أيمن

رواية وصية واجبة التنفيذ الفصل الثاني 2 بقلم رحمة أيمن

رواية وصية واجبة التنفيذ الجزء الثاني

رواية وصية واجبة التنفيذ البارت الثاني

وصية واجبة التنفيذ
وصية واجبة التنفيذ

رواية وصية واجبة التنفيذ الحلقة الثانية

« قبل أسبوع… »
نُدره: اوووف استغفر الله العظيم يا رب!
« ما خلاص بقي يا نُدره الله! أسبوع وهنرجع تاني متكبريش الموضوع، جهزي شنطة صغيرة فيها حاجاتك الضرورية وخلاص »
نظرت نُدره لأمها بعصبية وهي ترتب ملابسها داخل الحقيبة بتذمر وردت بديق
نُدره: يا ماما المشكله مش في الاسبوع، أنتِ عرفة انه بحب كوكي اوي ولو اقعد معاها شهر كمان متفرقش
لكن المشكله أنه.. يادي النيلة عليا خلاص يا ماما
حليمة: في يعقوب يا ست نُدره فهمه
دي الفترة اللي بيقعد فيها مع إكرام لكن خالك عايزنا نروح ضروري واول مرة يصر كده معرفش ليه
ولما تحججت بالجامعة عندك مرضيش برضه وقال انها اقرب في زمالك من المعادي اصلا .
معلش يا ماما عشان خاطري
نُدره: م انا معرفش خالو مُصر بشكل ده ليييي المرادي
وكمان من المعادي لزمالك ساعة وأنا اللي هسوق
هي فرهدة وخلاص
حليمة: نص ساعة يا لميضه وكمان انا لسه هدادي فيكِ تاني
معنديش حِمل اخلصي بسرعة عشان نمشي بلاش دلع
انجزيي لسه هنحضر فطار
نُدره: حاضر حاضر خلصنا هسكت.
« أنا نُدره إيهاب النجاجرى أخر سنة في كلية تجارة
عندي 22 سنه إلا 4 شهور وأكون في نفس الوقت خريجة قد الدنيا وأبدأ شغل بقي زي ما بتمني في شركة خالو وبابا الله يرحمه وعمو شادي، شركة فتحوها مع بعض هما التلاتة زمان وبقي ليها اسمها ولمعت في سوق وبقت برند كبير للاثاث الاصلي وشركة مشهورة ومعروفه في مجالها وعكس شركات كتير حصل فيها خلافات، إلا أنهم كانوا حلوين في بعض والمشاكل كانت في نطاق ديق وميوصلش لفض الشراكه بينهم الحمد لله
بابا توفي من 4 سنين وخاله هو الدرع الواقي لينا بعد وفاته وهو اللي حامي حصتنا في الشركة بعد ما بابا كتبها باسمه ووصي علينا، حاليا عايشة مع ماما في القاهرة بعد ما سيبنا عائلتنا كلها وعشنا لوحدنا « عفانا الله منهم نفر نفر»
والجار الوحيد والصديق الوحيد هي كوكي وللأسف ابنها الغتت ارزل عباد الله وارخمهم يعقوب بيه»
Text message
جفلت علي رنين الرسالة بعد قفل حقيبتها والانتهاء من تحضيرها ونظرت خلفها للهاتف وابتسمت.
تحركت ب لهفه عليه وهي تنزع منه القابس وتنظر لرسالته بسعادة وقلب ينبض بحب
My soul ♡♡ : جهزتي يا حبيبي ول لسه؟
هتقعدي اسبوع بحاله فعلاً؟
نظرت ل الرسائل بقلبها الهاوي له وهمت بالكتابة فرن الهاتف في يدها برقمه فنظرت حولها بحذر ثم فتحت الهاتف بتوتر
نُدره: السلام عليكم
عماد: وعليكم السلام، اي يا حبيبي جهزتي حاجتك؟
نُدره: آه كله تمام هجهز الفطار انا وماما وهنتحرك
عماد: هتوحشيني علي فكرة
نُدره: ههه يا فَشّااار!، شحال سمعة السعادة في صوتك من دلوقتي
عماد: فشار! أنا فشار؟! وأنتِ اي علي كده لب سوبر
نُدره: هاها مش حلوة علي فكرة
عماد: ههه ماشي يا ستي عدهالي معلش
نُدره: هههه اتفقنا، أنا… أنا لازم اقفل دلوقتي عشان اساعد ماما نبقي نتكلم بليل لما أوصل
عماد: بسلامة يا قلبي، لما توصلي ابقي كلميني تمام
نُدره: حاضر يا حبي يلا سلام
عماد: مع السىلامة
اغلقت الخط وهي تبتسم بحب، ف هو حبها الأول في الجامعة والصديق الأقرب لقلبها والمستمر إلي الابد بإذن الله
« عماد الدسوقي»
فوعدها بأنه سيتواصل مع ولادتها بعد التخرج
وهي تنتظهر هذا اليوم بفارغ الصبر.
حليمه: نُدره يلا الفطار
نُدره: حاااضر
بدأت السيارة طريقها بأغاني لأم كلثوم العظيمة والاكياس المفتوحة امامهم وصوت الغناء العالي منهم مع تيارات الهواء الخفيفة المنعشه
فالشمس حرارتها خافته اليوم والطريق ساري قليلا
حليمه: طول عمري بقوول
لا أنا قد الشوووق وليالي الشوووق
ولا قلبي قد عذابه عذابه
وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي
ما عرفش إزاي حبيتك
ما عرفش إزاي يا حياتي
من همسة حب لقيتني بحب
لقيتني بحب وأذوب في الحب
آاااه وأذوب في الحب وصبح وليل وليييييل على بابه
نزعت نُدره يدها علي المقود وهي تصقف وتصفر بمرح
نُدره: يا حليييييمه يا جامد ههههه
حليمه: ههههه
« الزمالك.. بيت مصطفى الشارقي»
« منور يا حبيبي»
نظر لطعام أمامه وأكل صُباع من الكرنب علي سفرة الطعام بتجاهل النظر لها وهو يرد بجمود ك عادته معها
يعقوب: منور ب صحابه يا ماما
إكرام: م انتَ صحبه يا نور عيني والله، يعقوب تعالي عيش معايا عشان خاطري يبني، الحيطان ضاقت عليا
وأنتَ عايش بعيد عني ومبتنمش معايا في نفس البيت حتي، لسه مش راضي تسامحني، لسه واخد علي خطرك مني رغم انك قلت انك سامحتني
شرعت في البكاء أمامه فضم يده بديق في الخفاء وهو يضرب الملعقه في الطبق ف رن صوتها في المكان بقوة
يعقوب: اسطوانة كل مرة دي صح؟
مزهقتيش طيب؟ كل سنة تقولي كده وكل سنه ارد عليكِ وقلك انا مرتاح في اسكندريه، شغلي وحياتي هناك
وكمان بجيلك مرة في الشهر اقعد معاكِ شوية
اعمل أي اكتر من كده فهميني ؟ أعمل أي؟
إكرام: انتَ بتيجي عشان حماتي الله يرحمها حلفتك بحياتها انك تجيلي اسبوع في ذكرى ميلادها وأنت قاعد الاسبوع ده معايا عشانها مش عشاني
عشان وعدك، ول كده.. كنت.. كنت مجتش ول عبرتني ول قعدت معايا
يعقوب: لو قلتلك آه صح كلامك هتسيبني أكل في هدوء؟
إكرام:……
يعقوب: خلاص يبقي صح كلامك تمام.
بدأ في الاكل من جديد وهي تنظر له بحزن والدموع مازالت تلمع في عينيها وكم هذا يكوى صدره بداخله ولكن لم يبين
text message
نظر للهاتف بعد مسح يده وهو يابتسم بخفه
Hindy: آخر صورة نزلتها قمررر
أعمل أكونتك بريڤت عشان منكدش عليك!
ضحك بخفوت وهو يمسك الهاتف ويرسل لها ايموجي لأغاظتها
Yaaqoub: تؤتؤ بجبلي مُزز حلوه وهو مفتوح كده
Hindy: يعقووووب والله هموتك بجد مبهزرش امسحها والله اجيلك دلوقتي وانت عرفني مجنونة واعملها
Yaaqoub: عرفك مجنونة آه ههه
Hindy: يعقوب اعمله بريڤت بالله عليك
يعني لي أنا يتحرق اعصابي بسبب شوية بنات صفره مش فهمه، بجد لو مقفلتوش فيها عركه جامده دي
Yaaqoub: ! عركه
آه يني عشان خاطر عيونك هقفله نص ساعة وافتحه تاني
Hindy: لاء والله
Yaaqoub: هههه
« ربنا يفرحك دايما يا رب وأشوف الفرحه دي علي وشك ديما»
نطقت بها إكرام عندما وجدته يضحك بحب فنظر لها في منتصف الرسالة المكتوبة منه وابتسم بخفه
يعقوب: شكرا
إكرام: المهم.. احكيلي دي البنت اللي قلتلي عنها.. امم هدي.. لاء هند… ايوه هند صح
وضع الهاتف من يده في چيب سترته الجلديه وهَم بالحديث عنها لكي يستغل هذا الاسبوع ويعرض الزواج عليها مع والدته فتحدث بتوتر
يعقوب: الحقيقة كنت عايز اقلك أننا.. لما تفضي يعني نروح نطل…
ترن ترن ترن ترن ترن
تحركت إكرام بحماس للهاتف.
إكرام: استني عمتك حليمه بترن تقريباً تحت قدام البوابة
نتكلم بعدين، هنتكلم تاني أكيد ماشي
يعقوب: عمتو حليمه وبنتها الصعرانه.. كملت.
مسد جبينه بأطراف اصابعه وهو يسمع صوتها الهازئ المعروف
« شوف يخي وأنا عماله أقول المكان مظلم لي؟ الهواء حتي تقيل علي القلب، كان لازم اعرف انك مشرفنا»
ضحك ب استهزاء وهو يضع ساعديه علي فخذيه امامه ويتحدث بثقه
يعقوب: اهلا ب بنت العمَه ليكِ وحشه والله
اخص عليكي حسيتي بكل ده لما شفتيني
ده أنا اجي كل يوم بقي عشان اديقك يا جميل
نُدره: متقوليش جميل عشان بتطلع رزله وبيخه منك
يعقوب: ماشي يا عسل
اخذت نفسّها بديق تحت سخريته مع دخول والدتهما المكان
فاقترب يعقوب من حليمه بود
يعقوب: عمتو
حليمه: حبيب عمته المختفي ومبتشفهوش غير في المناسبات
يعقوب: اشغال بقي يا عمتو، أصل وجودنا تقيييل علي القلب ول اي يا نُدره
نُدره: آه والله ربنا يكون في عون كوكي حقيقي
إكرام: امم بدأتوا نقر في بعض، أنا معرفش بتعملوا كده لي
ده حتي مبتشفوش بعض غير من مناسبة لمناسبة واحياناً مبتتقابلوش، بستغربكوا والله!
نُدره: ما جايز بشوفه أكتر منك يا طنط أش عرفك
غمزت نُدره فرفع حاجبه بتحدي
يعقوب: امم هنبدأها كده؟ تمام
عم الصمت الاجواء فتحمحمت إكرام بمرح وسط نظرات حليمه الفاحصة لهم
إكرام: اتفضلوا يا حليمه اتفضلوا علي السفرة هجيب طبقين
معلش يعقوب كان جعان ومقدرش ينتظركوا
جلست نُدره في مقعدها المخصص أمامه وجلست حليمه بجانبها وهي ترد بخفوت
نُدره: ول مش عايز ياكل معانا يا كوكى قصدك
يعقوب: لي ماكلش معاكوا لي ده حتي عماد مأكدلي
أنه اللمه حلوة
ربع يديه لصدره وهي تتحول أنظارها لشرر يتطاير من عينيها دون تحدث
إكرام: ههه هو بحب يهزر معاكِ يا ندرة متاخديش علي كلامه
نُدره: لاء متاخديش في بالك يا كوكي
إلا قوليلي يا طنط الغسالة دي بقت قديمة متجيبي فريش
ده حتي روبي كانت بتقول فريش فريش فريش
يعقوب: اقسم بالله لو ما تلميتي لقملك!
نُدره: لما تحترم نفسك أنا هسكت وهنشوف الحوار ده بعدين
يعقوب: هنشوف يا بنت النجاجري هنشوف
« بس يا مهزقه انتِ وهو، هو ملكوش كبير ول أيه؟
اقلكوا علي حاجه قوموا من السفرة دي يلا، حالا»
رنت الملعقة مع صوت حليمه الغاضب منهم ومن صوتهم العالي فقام يعقوب بغضب فوقف علي صوتها الصارم
حليمه: يعقوب الكلام مخلصش هنا، قومي يا نُدره في البلكونة اللي قصادي دي، تتكلمه بزوق واحترام وترجعوا القي اعتذار متبادل منكوا، يلا فوراً
يعقوب: اي جو ابتدائي ده انا مش صغير يا عمتو عش..
حليمه: سمعت أنا قلت اي يا يعقوب؟
يعقوب: انتِ علي راسي يا عمتو وكل حاجه بس انا مش هعمل كده، بعتذر منك.. عن اذنك
نهي حديثه وهو يصعد للطابق الثاني فجلست نُدره وهي تربع قدمها في داخلها بمرح وتامل صابع الكرنب ببراءة
نُدره: شوفتي عشان اقلك انه ابن اخوكي مهزق مصدقتنيش
حليمه: انتِ حسابك معايا كبير انتِ كمان يا ست نُدره هانم
نُدره: بحبك
ارسلت لها قُبله فضحكت حليمه عليها وحركت راسها بياس منهم ومن افعالهم الطفوليه التي ستدوم إلي ما لا نهاية.
«ال10 مساءً… بيت مصطفي الشارقي »
حليمه: معلش يا إكرام مديقينك، لسه البيت محتاج يتنظف وهنستلمه بكره بليل، معلش لو هنتقل عليكِ
إكرام: تتقيل ايه بس يا مرحب بيكوا يا حليمه في أي وقت
أنا مبسوطه بوجدكوا اوي منورين عليا الشقه والله
« غير كده بحب الاوضه البينك اللي هنا اوي، بنوته ومريحه
لو حتي تنظفت ونقلنا هنام معاها هنا »
نطقت بها نُدره وهي تلتهم التفاحه بقوة فقامت إكرام وعناقتها بحب وسعادة
إكرام: يختي الهي ما نعدمك يا رب
نُدره: حبيبي ههه
إكرام: طيب عشان خاطر كوكي ممكن تطلعي الطبق ده فوق عشان السلم بهد حيلي
نُدره: يا كوكي هتكرهيني فيكِ والله ما احنا كنا ماشين كويس، لي كده طااا
إكرام: خدي يا بت وبطلي لماضه وخلي ياكلهم كلهم
قامت نُدره بشغف وهي تبتسم بشر
نُدره: متقلقيش هخلي ياكلهم كاملين بلفتهم كده فيشرق ويمو”ت بقي خلينا نخلص
إكرام: بعد الشر عليه يا كلبه، روحي وبطلي قله أدب
حليمه: نُدره بلاش هبل وهزار في الحاجات دي هاه
نُدره: قرار وزاري مينفعش نعترض.. يلا انجوي ادعولي بالثبات الانفعالي بليز
إكرام: ههه ربنا يهديكوا يعيالي يا رب
« بيت يعقوب»
طقطقكقكق
يعقوب: اعوذ بالله! انصرف
نُدره: أمك بعتالك دول تطفحهم بسم الهاري
يعقوب: خدي صح رايحه فين؟ ده انتِ ليلتكي بيضه
شدها من سترتها البيضاء بقوة فنزلق الحجاب قليلا للوراء فعدلته وهي تصرخ بديق
نُدره: الشاكيت الشاكيت! سيب الشاكيت « الجاكيت»
يعقوب: شاكيت مين يام شاكيت، بتقولي روبي لي هاه؟
يعني لما افضحك واقول لعمتو هتتبسطي
نُدره: اولا انا قلت لقب العيله يا استاذ هند الروبي
مقلتش اسمه صريح كده انت بتستهبل
وثانياً انا مكدبتش انا بشوفك أكتر من امي في البيت عشان الست هند بتاعتك دي قدي وفي كلية تجارة يعني عداني العيب
يعقوب: والله! وأنا متكلمتش ول نطقت بكلمه علي المعيد بتاعك يا ست نُدره رغم انه عيل ملزق ومداري عليكِ
هتستعبطي هنزعل من بعض جامد
نُدره: اي مداري دي أنتَ قفشنا أداب وبعدين هوينا بقي بتهديداتك دي وانت اصلا بتخاف أكتر مني متصعش
يعقوب: في واحدة محترمه تقول متصعش هاه فيه!
يضربها علي قفاه بخفه فتاتي قويه فتفتح عينيها بصدمه فينطق بتوتر
يعقوب: جت جامد بالغلط والله مقصدتش كن…. آاااه
يابنت المج***!!!! شعررري سيبي شعري
نُدره: وحيات أمي لوريك!
اشتد الخلاف بينهم وأصواتهم صدعت للأسفل فهرولوا إلي الخارج وحليمه تصعد الدرج بسرعه وإكرام خلفها
إكرام: أي اللي حصل معاهم! استر يا رب
حليمه: باعته البنزين جنب النار يختي ، أكيد هيمسكوا في بعض عيالنا هبل يماما اجري بسرعة ليق-تلوا بعض
إكرام: آه يني ربنا يهديكووووووا يا رب
حليمه: أميييين.
«بعد 4 أيام»
نُدره: لسه قافش مني يا كوك م تصلي علي نبي كده
إكرام: لو سمحتي يا نُدره متكلميش معايا من يوم خناقتكوا وهو مبينزلش ول حتي بقولي صباح الخير ول شفت وشه
نُدره: مش احسن، طب ونعمه دول احلي 4 تيام في حياتي
إكرام: نُدره!
نُدره: خلاص يا ستي لما نشوف وشه هصلحهولك واعتذر منه اتفقنا يا درش متزعلش بقي
إكرام: توعديني
نُدره: اوع…
« ماما»
نُدره: احم لاء م هو مش وعد اوي يعني انا كنت بشتغلِك
إكرام: أي يا حبيبي مال وشك مخطوف كده لي؟ في أي؟
يعقوب: مصطفي الشارقي… ما”ت
« أيييه!!!!!! »
وقعت إكرام علي الكرسي أمامها بصدمه
فنظرت نُدره لعيونه المتعبه وأبت جفونه التحرك بكل قوه وصرامه منه فصدمته عيونها البنيه المغرغره بدموع والغير مدركه، كان خبر قاسياً وكان رد فعله أقسي بنسبه لها…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وصية واجبة التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى