روايات

رواية وسيلة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الجزء السابع والعشرون

رواية وسيلة البارت السابع والعشرون

رواية وسيلة
رواية وسيلة

رواية وسيلة الحلقة السابعة والعشرون

في منزل ليث كانت ترى فريدة اخبار حادث وسيلة صدمت من الممكن يكن له يد في هذا ؟ وحاولت الإتصال بأخيها مرارا لكن لم تستطع الوصول له ، بينما كان أمين قبض علي من فعل هذا الفعله الشنيعه وقبض عليه في مكان بعيد عن الاعين ، وكان عبد الجبار يشعر بخوف شديد ليس عليها بل من رده فعل أمير إذا أصاب وسيلة اى شئ ، بينما جيلان كانت مع ليث وأمير ووسيلة داخل غرفه العمليات ليخرج عليهم ممرض بسرعه شديدة.
اقترب ليث وأمير بلهفه
” إيه الأخبار ؟!
” محتاجين دم ، الدم اللي هنا مش هيكفيها ؟
نظر له أمير بلهفه ” قول الفصيلة وانا اجيبها من تحت الأرض ؟
نظر له ليث بتركيز كيف أنه لا يعلم فصيلة دمها ليخبرهم المسعف” فصيلتها B_ .”
هرول أمير للخارج بينما ليث نظر له ” أنا هديها دم.”
تحرك معه بسرعه ليبدء في اعطائها دمه ، حتى لو طلبوا روحه أمام نظرة منها سيوافق بدون تفكير.
بعد ساعات………..
………….؟…..
انتهت العملية وخرج الطبيب يعلمهم حالتها الصحيه
” ممكن تهدوا يا جماعه احنا لسه يا دوب خارجين من العمليات منقدرش نقول اى حاجة، احنا خرجنا الرصاصه ، هى عملت تهتك قوى في الرئة ، وتوقف قلبها في الاسعاف فترة كانت كبيرة مش صغيرة ، بس منقدرش نتكلم قبل ٤٨ ساعه ونشوف المؤشرات الاوليه لمدام وسيلة ، بس أنها اصلا لسه عايشة دا إنجاز لوحده.
وتركهم الطبيب بينما أمير كاد أن يجن جنونه بينما ليث هادئا عكس النيران التى بداخله.
ليري اخته اتصلت به أكثر من مرة
” ليث أنت فين ؟
اردف بصوت منهك
” مع وسيلة!
دارت عينها بخوف” ليث أنت مش رحيم ، اوعي عبد الجبار ياخد باله ابوس ايدك.*
هدء من قلقها ” متخافيش أنا كويس وهو مش هيحس بحاجة. ”
” طيب لازم تمشي بلاش تطول في المكان علشان محدش يشك فيك.”
اردف بتصميم ” لم اطمن عليها.”
واغلق الهاتف بدون اى كلام كادت تجن من تصرفاته هذه.
” وبعدين معاك يا رحيم ناوى علي إيه بس!
……………………
في مكان حبس الرجل الذى فعل ذلك وصل أمير بعدما ترك المشفي وأمن كل شئ لدرجه أنه قام بحجز الدور كاملا لها وطلب رجال من الامن الخاص بمراقبه المكان وما كان بوسع ليث شئ سوي الرحيل حتى لا يثير الشبه.
دلف أمير بغضب المكان
” هو فين ؟
نظر له أمين وأشار نحو المرمي أرضا والدماء تنزف منه من كل مكان.
* نطق ؟
اؤما له أمين بالايجاب ليغضب امير
” امال مش بتنطق ليه ؟ مين دا ؟؟
اقترب منه أمين ووقف جواره ورفع وجهه
” باسل اخو بسمه ، بيقول أنه له تار عند وسيلة هانم.”
اقترب منه أمير بجنون
” تار بقي أنت اللي عملت كدا ؟
وظل يضرب فيه بغل وحقد كبير
” أنت مين علشان تفكر تأذى وسيلة ؟ مين أنت ؟!
اقترب منه امين وهدء من جنونه هذا
” باشا هيموت في ايدك ؟ اى كان السبب النتيجه واحده ، والمهم العقاب نسلمه ولا نستلمه احنا.”
نظر له امير بغضب حارق
” تسلم مين دا محدش هيفرمه غيري ، عايزة عايش اطول وقت لأن مش هرحمه هخليه يتمنى الموت كل ثانيه.
وصفعه بقوة اسقطته ارضا غائبا عن الوعي.
وخرج من المكان وطلب تسجيلات الكاميرات الحادث ليشاهده بهدوء شديد
ليري صدمه وسيلة عندما ترى ليث ويدور في ذهنه ما الذي رأته به اثار صدمتها هكذا ، ويري عيون ليث والفزع الواضح لينفي هذا الإحساس
” لا هو يعرف وسيلة منين ؟ لا يمكن اكيد أنا بتوهم.*
اغلق المشاهد وغادر للمشفي مرة أخرى.
………………….
بعد ساعات طويلة مرت علي الجميع كأنها زمن مرير ، لا يستمع فيها ليث النصيحه مما من حوله ، بيننا أمير دائما جوارها لا يتركها مطلقا ، بينما عبد الجبار وأمين ينتقمون من باسل أشد انتقام من ضرب وتعذيب وهو يتمنى الآن الموت فقط.
في غرفه وسيلة كانت مع رحيم في أحلامها ، لا تريد أن تعود للحياه مرة أخرى فهى هكذا في قمه الراحه.
دلف ليث عليها بعدما استطاع الهروب من رجال الأمن الذى وضعهم أمير اقترب منها وهو ينظر لها بعشق ولوم.
” قومي يا وسيلة… لازم تقومي.”
دنى منها وهمس لها
” كل حاجة هتنتهي لو مقومتيش أنا متخيل اى حاجة… اى وجع إلا عدم وجودك.”
لمس يدها بحنان بالغ
” الكل بيحذرني من قربي منك…. بس أنا اكتشفت أن عايش في قربك يا وسيلة ، امي كان عندها حق لم قالت أنك لو مخلوقه من روحي مش هحبك كدا! وعلي قد الحب علي قد الوجع منك! اغمض عينه بألم شديد كان نفسي القي سبب واحد يجبرك بس مش لاقي سبب نهائى.”
اهتز هاتفه اجاب عليه
” ليث أمير طالع اخرج بسرعه!
كان صوت رجل من رجال ليث نظر لها بدموع
” هرجع تاني بس وانا ليث! رحيم مش هتشوفيه تاني يا وسيلة ، وزى ما وجعتى رحيم ، ليث هيوجعك ودا وعد ، وعد ليث لكى .”
خرج بالفعل بسرعه وخفه دون أن يشعر به أحد ، يينما دلف أمير عليها وهو ينتظر افاقتها بشغف وقلق.
كانت وسيلة ترى رحيم وآدم في حلمها.
في نفق مظلم ترى رحيم وآدم واقفون سويا دونها اردفت برجاء
” رحيم هات آدم.؟
نظر لها رحيم بعشق وهو يمسك يد آدم
” عايزة آدم تعالى يا وسيلة لينا! قربي مننا ؟
نفت برأسها بدموع
” لا مش عايزه اجى ، تعالوا انتم هات آدم وتعالى!
ابتسم لها
” لا يا وسيلة هتيجي واؤما لها ليحثها على التحرك ومد يده بحب
” هاتي ايدك وتعالى هنا معانا ، خليكي دايما معانا.”
حاولت أن تمد يدها لتنظر له بعجز
” مش قادرة يا رحيم ، تعالى خدنى ؟
نظر لها بعشق وصمت ليصرخ آدم بسعادة وهو يدور حول رحيم
” مامي تعالى ، تعالى علشان خاطرى.”
مازالت يد رحيم ممدودة ” يلا يا وسيلة آدم بينادى عليكى.”
مدت يدها بعد عناء ضمها رحيم بين احضانها وحمل طفلهم وخرج من النفق المظلم الي النور الساطع.
بدأت في فتح مقلتيها بإعياء وهى تردد اسمه فقط
” ر…… رح يم .”
ابتسم أمير بسعادة بالغه ونظر لها بجنون
” وسيلة… حمد لله على السلامه فتحي عيونك أنا جنبك.”
نظرت له كأنها تبحث عن رحيم لتردف بتعب شديد
” آدم!
اؤما لها” مع رقيه متخافيش في امان يا وسيلة.”
وقبل يدها بسعادة
” حمد لله على السلامه يا قلبي.”
نظرت له بعدم فهم ليؤما لها بحب
” مش هسيبك يا وسيلة تاني ، ولا هزعلك مهما حصل هفضل جنبك.”
قطبت جبينها بقلق ابتسم هو
” مش مهم اى حاجة دلوقت المهم أن اللي جاى كله سعادة فعلا ، وانا هبقي طريق سعادتك أنت وآدم.”
………………..؟………..
بينما عند جيلان كانت تتحدث في الهاتف
” يعني يا نادين بقولك الدنيا هنا بايظه ووسيلة بين الحيا والموت تقولى أمير ، نادين انسي امير ، دا بيععشق وسيلة ونسي ماريا تماما ، يعني خلاص فرصتك معاها انتهت.”
هبت جيلان واقفه بغضب
” بتقولى إيه حامل! وأمير عرف ؟
” طيب يا نادين كويس أنك جيتى ، هبعتلك عربية لازم تبقي عندى في اقرب وقت ! واوعي أمير يعرف أنك حامل اوعي.”
عند ليث كان جالسا بصمت تام بينما رحمه تحاول معهم لكنه لا يتحدث معها ليرن هاتفه
” خير يا رقيه ؟
استمع لصوتها بسعادة وغضب عارم
” متأكدة يا رقيه ؟
” متأكدة يا ليث يا باشا سمعت جيلان بودنى!
” طيب يا رقيه خلى بالك من نفسك ، ولو خصل اى حاجة لازم تعرفينى وبسرعه ، وركزى لم نادين دى تيجي.”
انهي المكالمه نظرت له اخته
” في إيه مفرحك كدا ؟
نظر لها بتشفي وشماته
” أمير بيخون وسيلة!
وقهقه بشماته
” الراجل اللي اخترته ونسيتني علشانه طلع بيخونها ، واللي خانها معاها حامل.”
جحظت عينها
” معقول يا رحيم ؟
اؤما لها وجلس بتكبر وغضب
” ههد كل أحلامك يا وسيلة…. كلها… واولها العائله الحلوة اللي عملتيها علي دمى… وشرفي.”
لتشعر رحمه أن ليث سيهدم كل ما في طريقه للانتقام فقط!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على :  (رواية وسيلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى