روايات

رواية وسيلة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الجزء الثامن والعشرون

رواية وسيلة البارت الثامن والعشرون

رواية وسيلة
رواية وسيلة

رواية وسيلة الحلقة الثامنة والعشرون

في منزل رحيم دلف محسن بغضب جارف
* ليث ؟!
وقف ليث أمامه وهو لا يفهم سبب ثورته هذه
* خير يا باشا ؟ ايه اللي معصبك كدا ؟
” اللي معصبني أنت عارفه كويس ؟
نفي ليث حديثه
” أنا لو اعرفه هسالك ليه يا باشا ؟
جلس محسن بغضب
” أنت سبب وجودك في حياه عبد الجبار ايه ؟ اصلا سبب أنك لسه بتتنفس دلوقت إيه ؟
جلس ليث أمامه بنفس الغضب
” أولا أنا لسه بتتفس لأن ربنا اللي اراد مش أنت ولا اللي وراك! ثانيا أنا عملت ايه هو اصلا حصل حاجة ما وسيلة اضربت بالنار وكل حاجة واقفه ، ليه محسسني أن في صفقات سلاح دخلت وانا نايم مثلا ؟!
نظر له محسن باستنكار ” صحيح وجودك دا بتاع ربنا ، بس أنك تبقي في المكان دا وبالشكل دا منى أنا لولا أن حطيتك في العمليه دى
قاطعه ليث بصرامه
” باشا أنت معملتش دا معايا علشان سواد عيونى ، أنت واللي وراك كل اللي يفرق معاك عبد الجبار وبس لو مت دلوقت مش هفرق معاكم ، هتجيبوا دوبلير غيري وهتنسي!
” اه وعلشان كدا جندت رقيه لك ؟ بص يا ليث يوم ما عرفتك حكايه رقيه وبنتها وأنها عينا اللي جوا مكنش خوف منك كنت فاكر أننا دربناك كفايه أنك تفصل بين ليث ورحيم ، بدل ما أنت مركز مع وسيلة كدا ركز مع اللي قتل اهلك ودنس شرفك ، وسيلة اصلا بره اللعبه لأنها أولا واخيرا معانا ومش هسمح أنك تأذيها علي الأقل لغايه ما واوصل لهدفي وبعدها ولعوا في بعض.”
ابتسم ساخرا
” مش بقولك يا باشا كل اللي يهمك شغلك وبس لكن احنا حاسين بإيه مش مهم ، المهم أننا نعمل شغلنا.”
نظر له بتصميم
ر أيوة يا ليث اللي يهمنى اجيب عبد الجبار واللي وراه ومن غير غلطه تخليهم يخرجوا تاني.”
جلس ليث بتكبر” وأنا عارف كويس اللي بعمله يا باشا ، وأول ما وسيلة تخرج هنرجع نشتغل تاني كويس كدا.”
خرج محسن بدون حديث بينما اقتربت منه رحمه
” أنا خايفه عليك يا رحيم ؟
نظر لها بغضب ” وعلشان كدا روحتى قولتى ليه صح ؟ وميه مرة اقول ليث … اسمي ليث ؟
” مش مهم اسمك ايه ، المهم قلبك وأنت قلبك لسه رحيم والدليل أنك ورا وسيلة مش ورا عبد الجبار وامير ؟!
نفي حديثها
” لا مش صحيح أنا مستني وسيلة تقوم ناسيه أنها دراعنا اللي جوا ؟!
نظرت له بشك” مصدق نفسك يا ليث ؟ وقولت ليث اهو علشان متزعلش ؟
أكد لها مسرعا ” أيوة طبعا.”
وجلس بإنهاك وتيه
” لا يا رحمه أنا بكذب ، أنا كنت فاكر فعلا أن ادربت كويس بس مش حقيقي ، أنا لم بشوفها كياني بيتقلب بفضل افكر نفسي أنها بعتني وسبب كل الخراب اللي حل علينا ، وارجع تاني مجرد ما اشوف عيونها كل حاجة تتهد يا رحمه كل حاجة…. ببقي نفسي يكون دا حلم ومفيش فراق ولا وجع ولا قهره ، بس أول ما اشوف امير بيلمسها ولا آدم بيقولها مامي بتقتل يا رحمه بتقطع الف حته ولازم افضل واقف ساكت ، بتخيل أنه ممكن لو حياتنا كانت طبيعيه كان زمان آدم ابني وعنده اخوات كمان ، وارجع افتكر أن عبد الجبار مخلاناش نتهني بالحياه دى ملحقناش نعملها اصلا ، وبعدين هى ساعدته داست عليا معاه. ”
نظرت له رحمه باشفاق فهو مشتت تمام بين عشقه ووجعه ، وتاره نظرت له بأمل
” مش يمكن يا رحيم لم عرفت أنك موت قالت كلها محصله بعضها وخلاص اعيش أنا.”
اسودت عينه من الغضب” عذر اقبح من ذنب يا رحمه ليه هو أنا لدرجه دى مش فارق ، مليش لازمه ، معقول كنت مجرد محطه واتخطتني بسرعه كمان.”
رفعت كتفها دلاله على عدم الفهم” معرفش يا رحيم أنا بحاول افكر معاك بحاول القي سبب غير أنها خاينه ونسيتك بسهولة كدا مش مقتنعه خالص بالسبب دا.”
رفع حاجبه مستنكر حديثها” حاولت زيك أيام وليالي القي سبب واحد مش لاقي يا رحمه ، غير سبب واحد أنى فعلا كنت محطه وانتهت منها ، وأنت ومحسن عندكم حق لازم اركز في اللي دمر عايلتي ودمرني واستغل فرصه أن لسه عايش كويس قوى.*
……………………
بعد اسبوعين عادت وسيلة للقصر يصحبه امير وعندما دلفت رأت جيلان أمامها
” حمد لله على السلامه يا وسيلة!
اؤمت دون حديث ” أنا هطلع لا آدم!
نظر لها امير ” حبيبتى اعملي حسابك هنسافر اسبوع أنا وأنت وآدم بس!
قطبت جبينها فهى تستغربه من بعد إصابتها لكن لا مهم ، أؤمت وصعدت بهدوء
اقتربت جيلان من أمير
” مسافر ونادين ؟
نظر لها بغضب
” أنا قولت ليها من اسبوع تنزله اوعوا تفتكروا أن كل ما تطول المده هخاف ولا يهمنى هقتلها فاهمه.”
ذعرت جيلان” تقتل ابنك يا امير ؟
قبض علي رسغها بغضب ” أنا مليش ولاد غير آدم سامعه!
نظرت له جيلان بغضب حارق” لا مش سامعه أنت الللي لازم تسمع آدم أبن رحيم ،هو لو ابنك صحيح كانت وسيلة هتبقي ملهوفه عليه كدا ، وسيلة لا بتحبك ولا آدم ابنك ، فوق يا أمير لأنك هتفضل مستني لنهاية عمرك وسيلة وآدم ومش هيحصل ، بلاش تخسر نادين هى بتحبك بجد واللي في بطنها ابنك.”
مد يده علي عنقه محاولة اخناقها وهو يردف
” آدم ابني… وسيلة مراتي….. ولو هيبقي ليا ولاد يبقي من وسيلة ، أختك أنا عارف كويس أنك أنت اللي وراها.”
كانت جيلان تشعر بانعدام الرؤية والهواء من حولها تركها ونظر لها بتحذير
” نزليه أنت بمزاجك بدل ما اتصرف أنا ووقتها هتندمي علي نادين ، اسافر وارجع ملقيش اثر لكل الهبل دا.”
وتركها وهرولت هى لغرفه اختها
دلفت عليها بغضب شديد بينما هبت نادين بقلق
” مالك يا جيلان ؟ كلمتى أمير تاني ؟!
نظرت لها بغضب ” اللي في. بطنك هينزل وحالا امير هيقتلك لو فضلتي متمسكه بيه.”
نفت حديثها ” لا كدب امير بيحبني يا جيلان ، هو قال إنه بيحبني ؟
كادت تجن من غباء أختها وعشقها لهذا الأمير
” فوقي يا نادين امير بيحب وسيلة وبس ، ولو فكرتي تحتفظى بالجنين هيقتلك لسه قايل كدا دلوقت ، اتحركى معايا وبسرعه.”
نفت نادين حديثها” لا مش هيحصل ، مش هنزل ابني وابن امير لو آخر يوم في عمرى!
واقتربت منها بدموع ورجاء
” جيلان لو كلامك حقيقي وامير مش بيحبني ، أنا بحبه… وعايزه الطفل دا يبقي ليا مش عايزة من أمير حاجة!
جلست جيلان بيأس ” إزاى نحتفظ بيه وهو اصلا مش عايزه ، افهمي بقي…..
جلست جوارها
” مش لازم يعرف…. اختفي كام يوم كأنى هنزله ، ولم بطني تكبر اسافر اولد بره وحياتي يا جيلان.”
نظرت لها بخوف* امير لو عرف هيقتلك ؟
نفت حديثها ” لا مش هيحصل هنرتب سوا كل حاجة ، متخافيش حتى لو عرف هيكون خلاص البيبي جه و وقتها لا يمكن يقاوم شعوره.”
كانت جيلان تخشي عليها بينما هى نظرت لها بجنون ” لو اجبرتينى أنزله هموت نفسي يا جيلان وأنت عارفه انى مجنونه وأعملها.”
نظرت لها تهدئها
” لا خلاص يا نادين ، موافقه بس من النهاردة لغايه يوم الولاده تنفذى كلامي بالحرف الواحد.*
اؤمت لها بسعادة
” موافقه يا جيلان قولى وأنا سمعا وطاعه.”
” أول حاجة مفيش كلام مع امير نهائى هو مسافر اصلا مع وسيلة وآدم ، هنقول أنك نزلتيه في الوقت دا ، تاني حاجة علشان يصدق هنشوف حد تقضي معاه وقت ، خروج وفسح بحيث امير يصدق أنك بتبعدى عنه وبتحاولى تنسيه.”
اؤمت لها نادين ” موافقه يا جيلان موافقه.”
……………………..
بالفعل سافرت وسيلة مع أمير وآدم وامتدت الإجازة اسبوعين كاملين ، كان ليث وضع يده علي الأرض بقوة ، بينما عبد الجبار لا يستطع أن يكملخاة عمل بدون امير ، بينما جيلان ونادين نفذوا مخططهم وافنعوا امير أنها تخلصت من الجنين ، كان أمير دائما يهتم بوسيلة بأدق التفاصيل ، يطعمها بيده ، يخشي عليها من كل شئ وعندما كانت تسأله لم يفعل كل هذا معها كان جوابه
” أنا هخليكي تحبني يا وسيلة بأي شكل ، وأى طريقه لازم تحبيني.”
في يوم كان اعد وجبه الافطار ومعها الورود الحمراء ودلف غرفه وسيلة بهدوء ليراها نائمه كالملاك ليضع الصنيه علي الكمود ليري صورة رحيم أمامها قطب جبينه بغضب لكنه تحكم في غضبه وجلس أمامها ليراها تبتسم وهى نائمه
“يا ترى بتضحكي ليه يا وسيلة ؟
واحلى صوته
” وسيلة ، وسيلة.*
كانت بالفعل نائمه ومبتسمه بسعادة لتفتح عينها وتراه هو لتأفف
* اوووف يا أمير ، ميه مرة اقولك بلاش تدخل زى الحراميه كدا في ايه علي الصبح ؟
نظر لها بتساؤل
” كنت بتضحكي ليه يا وسيلة شفتي رحيم في الحلم صح ؟
دارت عينها بملل
” أمير مش وقته الكلام دا.”
هب واقفا والقي الطعام وصورة رحيم أرضا
” لا وقته ، وقته يا وسيلة مهما عملت هو الحلم وانا الكابوس ليه… اهتم بيكي زي… كان هيعامل آدم زى.، كان هيحقق لك كل حاجة قبل حتى ما تطلبي ، ليه هو وانا لا يا وسيلة ليـــــه ؟!
” فهمينى يا وسيلة… فهمينى ناقصني ايه ؟
نظرت له بملل” كفايه يا أمير ؟ كفايه!
كرر ورائها الكلمه” كفايه…. كفايه أنت اللي بتقولى كفايه طول الوقت بتقولى أن مش مسلم طيب يا مسلمه هو صحيح أن تحبي راجل وأنت مع جوزك ، محرمي نفسك عليه لمجرد ذكرى لواحد ميت يا وسيلة ، رحيم ميت!
وسيلة محاولة التحكم في غضبها ما يفعله معها يضغطها بشكل بشع
” امير من فضلك بلاش نتكلم دلوقت ، ارجوك !
” قولت لك بحبك… عملت كل حاجة.. آدم ناسي أنه ابنه قتلت ابني الحقيقي واكتفيت بآدم وبيكي ، وأنت فرحانه بلعبه دى ، امير بيعشقك ، امير بيغير عليكي زى الحمار، لكن وسيلة هانم طول الوقت ضحيه ولازم تبقي ضحيه ، مش مهم اى حد ولا مشاعر حد ، المهم تفضل مصدقه أنها ضحيه .”
صرخت امامه
” امير كفايه… كفايه قولت.*
” رحيم ملوش ذنب… بلاش تجيب اسمه علي لسانك بلاش توجعه حتى في نومه ، وآدم مش ابنك ، وأنك اقتلت ابنك الحقيقي دا لأنك مجرد قاتل مش جديدة عليك ، وبلاش نتكلم تاني بلاش.”
اردفت بها بتحذير
” ولم رحيم حبيبك القديم ملوش ذنب … يبقي ذنب مين ؟يا. وسيلة ؟
واخرج سلاحه من جيبه واحتضنها بالقوة ووضع السلاح في ضهرها
” نموت سوا…. رصاصه واحده وتفضلي معايا للابد!
حاولت أن تفر منه
“” امير بلاش جنان ، امير!
صرخ بها
” نموت احنا الاتنين ، وميبقاش في ذنب ولا خطأ، ولا ندم ، ولا وسيلة اللي يتجننى ، ولا أمير اللي بيحب ويغير زى الحمار ، ولا افضل وراكي الف علشان تفضلي قصاد عيني ، كل حاجة تخلص بضربه رصاصه واحده.”
كانت تحاول أن تفلت منه لكنه كان متحكم بها بجنون و
صرخت به وسيلة برجاء ” امير كفايه بس .”
صرخ بصوته كله وضرب الرصاصه بغضب بينما هى تصرخ وتبكي بجنون. ضرب هو الرصاصه علي صورة رحيم في المنتصف.
لتري هى ما فعله انهارت باكيه بصوت عالي ومسموع. وضعت يدها علي وجهها، نظر لها وهو يلتقط انفاسه
” تمام اهدى ، بصيلي… بصيلي يا وسيلة.”
ليشعر أنه اخافها بقوة ليهدء من روعها
” خلاص يا وسيلة… خلاص…. اهدى احنا كويسين محصلش حاجة!
ظل يحثها أن تنظر له وهى تبتعد عنه بغضب شديد وبكاء
نظرت له برجاء ودموع ” اقتلني يا امير ؟ اقتلني وريحنى من كل دا ، لو معملتش أنت كدا ، أنا هعمل كدا.
اردف بنفي
” وسيلة اوعي تقولى كدا ، اياك تقولى كدا ابدا.”
” أنا كرهت نفسي… وروحي… كرهت خوفي علي آدم… كرهت أن عبده ليك بسبب خوفي.”
نظر لها وحاول أن يضمها لاحضانه لتبتعد عنه
” أنا تعبت… مبقتش قادرة اتحمل…. تعبت كفايه بقي!
هدء من حزنها” خلاص اهدى.”
* كل ما اقول اتعودت اتوجع اكتر ، تعبت امير أنا مش بضاعه ولا صفقه كسبتها ، تعبت من ظلمك.”
اردف بعشق
” أنا مش ظالم يا. وسيلة ، أنا عاشق…..
نظرت له بغضب
* عمر الحب ما كان كدا ، عمره ما كان كدا يا أمير!
نظرت له بغضب شديد
” أنا قولت لك إيه ، قولت طول ما أنا مراتك عمرى ما هبقي مع غيرك ، عمرى ما هكون لغيرك بجسمي.”
” وسيلة افهمي ، رحيم ساكن جواكي بينا. ، مش محتاج يبقي موجود ويلمس جسمك ، دا جواكي يا وسيلة جواكي.، رحيم سرق منى قلبك… سرق نظرت عينك اللي كلها حب… سرق افكارك اللي معاه… سرق حتى الاحلام…. سرق روحك اللي خدها معاه تحت الأرض. ”
نظرت له مستنكرة
* امير أنت سرقت منى سنين ، سرقت ابنى وبقي ابنك… أنت سرقت منى حياتى ، وصرخت بجنون أنت سرقت منى حياتي ، سرقت حياتى يا أمير ، وبدأت تضربه بجنون ، سرقت حياتى ، ومستكتر عليه نظرة… مستكتر عليه حلم… مستكتر عليه ابنه ، أنت سرقت حياتي وحياه آدم ، سامع سرقت حياتى أنا وآدم.
حاول أن يحتضنها لتبتعد عنه ” سبني بقي ، مش هتسرق منى حاجة تاني.*
هدئت بالفعل
” كفايه يا امير شيل رحيم من دماغك ، شيله. ، أو سبنى ونبعد .”
نفي بجنون
” لا … أياك تقولى كدا ، أنا راضي يا وسيلة ، راضي باللى يتقدميه ليا ، راضي بيك يا وسيلة.”
ونظر لها بأسف
” أنا اسف يا. وسيلة ، اسف.”
جلست علي حافه السرير وهى ترى صورة رحيم ودموعها تنزل بصمت
* اخرج يا أمير… اخرج.*
نظر لها بأسف
* أنا اسف …. فعلا اسف…….
خرج بالفعل ليري آدم مازال بالخارج ليزفر براحه أنه لم يستمع لأى شئ بينما هى بالداخل فتحت هاتفها لتري صور لرحيم عديدة
* وحشتني قوى ، أنا تعبت يا رحيم ليه خلتني ارجع ليه!
لتغير الصورة لتظهر صورة ليث لتنظر لها بشرود وشعور غريب تشعره ظلت تذهب وتعود في الصور بين رحيم وليث لتنفي برأسها
” بطلى جنان… دا هبل لا يمكن تلاقي شبه بينهم مفيش غير رحيم واحد وبس ، رحيم وبس.”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على :  (رواية وسيلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى