روايات

رواية وردة الجوري الفصل الثاني 2 بقلم فريدة سعيد

رواية وردة الجوري الفصل الثاني 2 بقلم فريدة سعيد

رواية وردة الجوري الجزء الثاني

رواية وردة الجوري البارت الثاني

رواية وردة الجوري الحلقة الثانية

فاقت جويرية بفزع علي جردل مياه سقعه تلج بيترمي عليها من مرات ابوها
مرات الأب: قومي يختي هتفضل نايمه لحد امتي قومي يله روقي الشقه و تعملي الغدا ، وكملت بزعيق قومي يلا.
جويرية قامت بسرعة وهي بتقول: قومت
اهو يا ماما. فجأة لقت قلم نزل عل وشها من مرات ابوها و مسكتها من شعرها وقالت: انا قولت ميت مره انا مش امك انا مش زيها واحده سابت جوزها و هربت و سبت له بلوه زيك علي الله تقوليلي ماما تاني فاهمه. وقالت اخر كلمه بزعيق،
جويرية وهي ب ترتعش: فاهمه فاهمه.
مرات الأب: يلا غوري روقي الشقه.
جويرية: حاضر حاضر. وجريت بسرعة قبل ما تضربها تاني و هي مش قادره تقف من كتر الضرب والتعذيب فيها من مرات الاب الظالمه.
(نروح بقا عند بطلنا)
اول ما وصل عند جويرية اتصدم اول ما شافها وهي مرات ابوها نزلا فوقها بالخرسانة و عماله تضرب فيها بقوه وهي بتقول: علشان تبقي تحترمي نفسك جايه تقولي دلوقتي انك مش بنت و كنتي ماشيه مع الواد الزباله اللي زيك ده انا هربيكي من تاني. وكانت مع كل كلمه بتقولها بنزل بالخرسانة على جسمها، و جويرية بتقول بوجع و صراخ من كتر الوجع: لا والله انا مش فاهمه انتي بتقولي ايه سبيني انا مش عارفه انتي بتتكلمي عن ايه . و كل ده و اسد واقف مش مستوعب اللي بيقلوه ازاي واحدة زي دي تعمل كده و تبقي عايزه تلبسوا المصيبه بتاعتها بس قال في نفسه: انا كده كده لازم اتجوز علشان ابويا ميخدش مني كل حاجه، انا هتجوزها بس هوريها العذاب الوان عشان تعرف مقامها كويس.
ودخل بكل برود و هو بيقول: ايه الي بيحصل هنا ده. فجأة بعدت سميهة(مرات الأب) بسرعه و هي بتقول اتفضل يا بيه انا اسفه والله انا كنت بس بربيها.
اسد ببرود: ليه عملت ايه؟
مرات الأب: ااأصل يا بيه حصل لالالا يا بيه مقدرش اقولك احنا عندنا بنات برضوا.
اسد بعصبيه: انتقي يا ست انتي ايه اللي حصل.
مرات الأب: اصل يا بيه دي بت مش متربيه دي كانت ماشيه مع واحد شمام و جاية تقول دلوقتي ال ايه انا مش عايزه اتجوز اصلي مش بنت.
جويرية بصراج: انتي كدابه انا معملتش حاجه دي كدابه والله ان….
قاطعها اسد بقلم من شدة القلم نزف بوقها جامد و راح مسكها من شعرها و قال اما بقا هتجوزك مش عشان ابويا بس لا عشان اذلك اكتر. كل ده و جويرية بتبكي و مش عارفه تعمل ايه، بعدين راح قال يلا غوري البسي حاجه المأذون في الطريق. دخلت جويرية بسرعه علي جوه ولبست و بعد نص ساعه كان المأذون وصل و تم كتب الكتاب و انتهي المأذون بجمله بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير.
( تعريف بطلنا)
(شاب عنده 27 سنه بس ايه واد مز كده وعضلات وفورمه و
شغل جامد عيونه لونها ازرق مثل السماء ولديه غمازتان لا يظهران كثيرا ولكن تجعل شكله اروع بكثير و شعره الذي مثل الحرير ولونه الأسود الفحمي وبشرته بيضاء ولديه شكل رجولي جذاب وجسمه ضخم جدا و طويل و تصل جويرية بالكاد الي صدره)
هنعرف في الفصل الثالث ليه مرات ابو جويرية عملت كده ليه؟ و ايه اللي هيحصل في جويرية؟ و ايه هي حكاية مامت جويرية؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة الجوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى