روايات

رواية القاسي الحنين الفصل السابع 7 بقلم بسنت جمال

رواية القاسي الحنين الفصل السابع 7 بقلم بسنت جمال

رواية القاسي الحنين الجزء السابع

رواية القاسي الحنين البارت السابع

رواية القاسي الحنين الحلقة السابعة

بدأت فرح فى التجهيز للحفل الذى طالبها حازم به ، أشرفت على التجهيزات بنفسها ، كل يوم تذهب للقاعة التى سيقام بها الحفل .
في الشركة
يجلس حازم في مكتبه يتابع أمور العمل مع كريم وفارس.
حازم : كده إحنا بدأنا نتعرف في السوق شوية بالإعلانات دى، حلوة الفكرة يا كريم، تسلم دماغك.
كريم : حبيبي ، ولسه كمان لما الحفلة تتم هتفرق معانا كتير.
حازم: وإيه أخبار الاستعدادات بتاعة الحفلة يا فارس.
فارس : أنا بتابع مع فرح زى ما اتفقنا ، والدنيا ماشية تمام .
حازم: عزمتوا الشركات التانية والناس إللى قلت عليهم.
فارس: لسه ، دعوات الحفلة هتوصل النهاردة وهنوزعها من بكرة إن شاء الله.
حازم: عاوزك تتابع كل تفصيلة يا فارس ، الحفلة دى البداية بتاعتنا، متسيبش إللى اسمها فرح ولا إسلام دى تبوظ الدنيا.
فارس : متقلقش بصراحة هى إللى بتعمل كل حاجة لوحدها ، أنا مجرد بتابع بس ، عندها دماغ ألماظ بصراحة.
لم يعجب حازم كلام فارس عن فرح ، فأدار وجهه ناحية كريم ليكمل باقي حديثه معه.
كانت فرح تجلس مندمجة في عملها بشدة ، كانت تدون أشياء كثيرة .
فرح : أخيرا خلصت ، لما أكلم مستر فارس كده وأعرض عليه إللى أنا عملته ده .
اتصلت فرح على فارس .
فرح : أيوة يا مستر فارس ، هو حضرتك في الشركة ؟
فارس: أيوة يا فرح ، في حاجة ؟
فرح: آه كنت عاوزة آخد رأى حضرتك في حاجة كده .
فارس : طيب تعالى في مكتب مستر حازم.
فرح بتهرب: خلاص مش مشكلة لما حضرتك تبقى فاضي .
فارس : تعالى احنا خلصنا اجتماعنا .
لم تستطع فرح التهرب من فارس ، واضطرت للصعود عند مكتب حازم.
فرح : صباح الخير.
فارس وكريم : صباح النور.
لم يرد عليها حازم وإنما اكتفى برفع نظره لها ثم أخفض ناظرا للأوراق التى أمامه.
فارس : خير يا فرح .
فرح: أنا لاحظت إننا معزمناش أى حد من الصحافة عشان يغطى الحفلة ، فجمعت أسماء بعض الصحفيين عشان نوجه لهم الدعوة ، إيه رأى حضراتكوا ؟
فارس : أنا شايف إنها فكرة هايلة.
كريم : فعلا ، كانت بعيدة عن تفكيرنا خالص .
فارس : إيه رأيك يا حازم؟
حازم باستهزاء: أنتى مش واخدة بالك إننا عاملين إعلانات فعلا في الصحافة ولا إيه ؟
فرح بثقة : لا واخدة بالى طبعا ، بس فى فرق ما بين إننا نعمل إعلان بنفسنا ودافعين فلوسه ، وفرق ما بين إن الصحافة هى إللى تغطى الحفلة وتتكلم عننا من وجهة نظر محايدة .
أعجب حازم بالفكرة فهى أقنعته بحجة قوية ، ولكنه كالعادة لم يشجعها على هذه الفكرة.
حازم بلامبالاة: أوك ، اتفضلى جهزى أسماء الصحفيين إللى هنعزمهم.
فرح : جهزتهم.
فارس منهيا حال الشد والجذب : تمام يا فرح ، ابعتى للمطبعة تزود عدد الدعوات بأسماء الصحفيين.
فرح: أوك ، عن إذنكوا.
كريم : فى إيه يا حازم ، أنت مستخسر تقولها إن فكرتها حلوة.
حازم: عادى يعنى مش للدرجة.
كريم : يا عم التقيل لازم شوية تشجيع دى عاملة شغل هايل.
حازم : كفاية أنتوا بتشجعوها ، أنا نازل رايح القاعة أشوف شغلها الهايل.
نظر كريم وفارس لبعضهما ونطقا في نفس اللحظة : مفيش فايدة.
كريم : ده رايح يقف لها على أى غلطة.
فارس: مش هيلاقى إن شاء الله.
كريم : ربنا يستر.
وصل حازم عند القاعة التى ستتم فيها الحفلة ، عرف نفسه للمسؤل هناك ، واصطحبه داخل القاعة لكى يتابع سير العمل.
المسؤل : الحفلة ناقص عليها أسبوع وتقريبا كل حاجة خلصت ، لو في أى حاجة محتاجة تتعدل لسه قدامنا وقت .
حازم بإعجاب ظاهر على وجهه: لا لا ، كله تمام .
تفاجأ حازم من وجود فرح قبله في المكان ، حيث كانت تتحدث بصوت عال نسبيا وهى تعطى العمال التعليمات.
حازم لنفسه : هى لحقت تيجي امتى ، دى بتطير ولا إيه ؟ آآآه تلاقيها مبلغتش المطبعة بالأسماء الجديدة.
استدارت فرح و تفاجأت بوجود حازم واقفا يتابعها ، تنهدت واضطرت أن تذهب عنده.
فرح : أهلا مستر حازم.
حازم : أهلا.
فرح متجاهلة رده : إيه رأى حضرتك في القاعة؟
حازم : كويسة.
فرح : في حاجة محتاجة تتعدل؟
حازم : لا .
تماسكت فرح بشدة حتى لا تنفعل عليه ،و استأذنت منه لمتابعة عملها ، استدارت فرح لكى تذهب فأوقفها صوت حازم.
حازم : كلمتى المطبعة؟
فرح ولم تلتفت له : آه.
اغتاظ حازم منها لأنها لم تنظر له وردت عليه بنفس الطريقة التى يتحدث بها معها ، وكاد أن يرد عليها ولكن أوقفه رنين هاتفه ، وابتعد عنها وذهبت لكى تكمل عملها .
تحدث حازم طويلا في الهاتف ، واندمجت فرح في عملها مرة أخرى، لقد أرهقت نفسها كثيرا الفترة الماضية فهى تريد أن تثبت نفسها في هذه الشركة لذلك تبذل مجهودا مضاعفا .
شعرت فرح بدوار شديد حتى كادت أن تسقط ، أمسكها أحد العمال وأجلسها على كرسي قريب .
العامل : إيه يا أستاذة حاسة بإيه ؟
فرح بتعب : مفيش ضغطى واطى شوية.
العامل : هجيب لك عصير بسرعة .
وقف الكل حول فرح للاطمئنان عليها ، فهى تعامل الكل بحب وتواضع ، فبالفعل الكل كان خائفا عليها بحق.
شعرت فرح بتحسن قليل ، فهى لم تتناول إفطارها بجانب المجهود ، دخل حازم في هذه الأثناء ووجد تجمع فلم يفهم ماذا يحدث .
ذهب ناحية هذا التجمع ، وجد فرح جالسة والكل حولها.
حازم : في إيه؟
أحد العمال: الأستاذة ضغطها وطى شوية .
حازم بسخرية : ضغطها واطى ؟!! سلامة ضغطها ، اتفضلوا كل واحد على شغله ، وأنت اتفضلى ورينى بقية الشغل.
نظرت له فرح بحدة ثم هبت واقفة : تصدق بالله .
حازم : لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فرح : وجودك مصلحة .
حازم بعدم فهم : أفندم !!!!
اقتربت منه فرح وقالت : عليت لى الضغط 😤😡

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي الحنين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى