روايات

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الخامسة 5 بقلم أميرة خالد

 رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الخامسة 5 بقلم أميرة خالد

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الخامسة 5 بقلم أميرة خالد

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الخامسة 5 بقلم أميرة خالد

فاطمه بسخرية : هه و انتي فاكرة أن احنا هنعرف نخرج من الباب حتي ده انا لقيت علي الباب دواليب كده يا بت يا وسيله زى اللي بيطلعوا في التلفزيون كده

ضحك كل من وسيله و فاطمه علي تشبيه فاطمة

وسيله : وحشتيني اوي يا فاااطمه، انا خايفه اوي هنا يا فاطمة

فاطمه : ليه يا وسيله انا شايفه أن هو بيعاملك حلو اوي يا وسيله و باين عليه بيحبك يا وسيله

وسيله : لما هو بيحبني يا فاطمه خطفني ليه، ليه بيعاملني شويه حلو و علي طول وحش انا تعبت اوي يا فاطمه و تعبت من حياتي

اخذتها فاطمه في حضنها : بس خلاص خلاص يا وسيله، بقولك ايه موحشكيش تنامي علي رجلي

ابتسمت وسيله وسط دموعها : وحشني طبعا يا بطتي

فاطمه : طب يلا تعالي نامي علي رجلي هنا بس المرة دي هنام علي السرير مش علي الارض اللي كانت بتكسر ضهرنا

بالفعل صعدوا علي السرير و نامت وسيله علي رجل فاطمه و في ثواني كانت قد ذهبت في النوم علي تربيت فاطمه علي شعرها

جاء أدهم من الخارج و كان في يده العديد من الأكياس المليئة بالملابس، و دخل الي الغرفه فوجد وسيله قد نامت و فاطمه تربت علي رأسها فأشارت له بأن يصمت و انزلت رأس وسيله من علي قدمها و خرجت من الغرفه و أغلقت الغرفه خلفها

فاطمه : وسيله نامت و انا كده لازم امشي

أدهم : بس انتي مش هينفع تمشي لوحدك بليل كده

فاطمه : و انا مش هينفع اسيب الاولاد اللي معايا في الشارع كده، مبرتاحش غير و هما معايا

أدهم بضحكه شيطانيه : نامي انتي هنا النهاردة و الصبح روحي هاتيهم و تعالي بيهم هنا انا عندي مكان ليهم يعرفوا يقعدوا فيه …

فاطمه بقلق : مش عارفه، مش بقدر انام من غير ما اتطمن عليهم

أدهم : ما خلاص يا ستي بقا ادخلي انتي نامي وان شاء الله روحيلهم الصبح

فاطمه وقد نظرت إلي الاكياس الذى في يده : لما انت بتحبها بتتعامل معاها كده ليه

أدهم و بعد أن انقلب وجهه : مالكيش دعوة.

و ترك فاطمه ودخل الي غرفه وسيله و اغلق الباب في وجهها

فاطمه : عندك حق يا وسيله هو فعلا مريييض

طب هروح انام فين انا دلوقتي ؟

في غرفه وسيله كان أدهم يرى وسيله و هي نائمه و كأنها في كابوس تنازعه

وسيله : لا لا يا ماما… يا ماما لا و النبي متسيبينيش

انقلب وجه أدهم عندما جاءت بتلك السيرة ولكنه حاول أن يفيقها من كابوسها و لكن عندما أفاقت وسيله علي صرخه اقترب منها بسرعه و اعطي لها ماء

وسيله : ماما متسيبينيش يا ماما، ارجوكي انا محتجالك

أخذها أدهم في حضنه و هدأها الي ان نامت مجددا و نام أدهم أيضا

في صباح اليوم التالي استيقظت وسيله مبكرا مرة أخرى و لكنها رأت أنها في حضن أدهم مرة أخرى كانت تريد أن تصرخ و لكنها صمتت قليلا تتأمل ملامحه

تتأمل ذقنه الخفيفه التي زادته حلاوة، شعره البني المصفف بعناية تراها في ابطال الافلام فقط

وسيله : لا انا مش هفضل أتأمل في جماله كده كتير انا هصحيه مخضوض تاني

وسيله : عااااااااااااااااااااااا

أدهم بخضه : ايييه فيه ايه

وسيله : انت ايه اللي جابك هنا و فين فاااطمه

أدهم ببرود : انتي اللي قولتيلي بليل تعالي نام جمبي يا ادهم علشان بخاف انام لوحدي

وسيله باستغراب : اااناااا اكييييد لأ طبعاً، وبعدين فاطمه فييين

أدهم : مشيت

وسيله : ايييه مشيت، انا عايزة اروحلهااااا، ارجوووك سيبني امشي انت عايز ايييه مني

أدهم : لااا انتي مش هترووووحي في اي حته

و بعيون منتقمه : اللي انا عايزة منك هتعرفيه بعدين…….

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى