روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثلاثون 30 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثلاثون 30 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الثلاثون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الثلاثون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الثلاثون

المتصل = ايوا يا زعيم الرجاله بقو فى اماكنهم ومستنيين اشارتك يا زعيم
“هشام” بشر يملأ اعينه = اوكيه…نفذ
واغلق هشام مع المتصل و راح مسك زجاجت النبيذ و رماها على لوحت الصور فتهشمت ل100 قطعه واصبح جميع الصور ملونه بلون النبيذ اللون الاحمر و هشام ينظر لللوحه بغل و حقد يملأ اعينه )…
.. فى جامعة مرام ..
كانت “مرام” ماشيه و خلفها الحرس كلعاده فـ لمحت هانى يقف وحده فذهبت له بعد مشورة للحرس بالتوقف فزفر احمد بغيره تأكل قلبه وهوا يراها تقترب من هانى )…
وقالت = “هانى” مالك واقف كدا لي؟
“هانى” باختناق = مافيش بس تعبان شويه…يلا بينا على المحضره
“مرام” بعدم اقتناع = اوكيه يلا بينا
وذهبت مرام و هانى معآ للمحضره فاول ما دخلو المحضره نظر هانى بحزن ل ليل اللى كانت تتحدث مع صحبها ومتجهلاه تمامآ فنظرة مرام ل هانى و فهمت ما يحزنه)…
فقالت = طلمه بتحبها اوى للدرجاتى…لي مش بتحاول ترجعها او ليه مش بتروح تطلب اديها من بباها
“هانى” باحباط و حزن = خايف…زى ما قولتلك قبل كدا ان بابا رافض فكرت ارتباطى بواحده دلوقتي طلمه لسه بدرس
“مرام” بتشجيع = وفكرك ان “ليل” هتستنى لما تتخرج و تشتغل فكرك مش ملاحظه انكم بعدو عن بعض من ساعت ما جيت انا…لكن قوات اكيد اللى مابنكم مش هينتهى بمجرد صدقتك ببنت تانيه…لكن الحقيقه انها انتهت فعلآ و بسببك على فكره وهيا مش عليها اي لوم بالعكس الحق معاها هيا
“هانى” باختناق = انا اسبب…والسبب فى اي بالظبط؟ انييي مثلآ
“مرام” بمقاطعه = انك مش عارف ازاى تحبها بجد… “ليل” انسانه كويسه و صبرت معاك و استنت ربنا يهديك و تعرف انك ملكش غرها هيا و انها ملهاش غيرك لكن انت مصمم تبعدها عنك و تحول حبها لجفاء هاااااااح وصدقنى يا “هانى” الحب لو وصل للجفاء و القسوى مش بيرجع تانى…فـ اليوم يومك اهه حاول رجع حبك قبل فوات الاوان
وتركته مرام و ذهبت فتنهد هانى بعمق ثم نظر ل ليل اللى كانت تتابعهم من زمان بضيق ولكن اول ما بص ليها هانى دارت وجهها بسرعه بتصنع اللامبلاه فابتسم هانى بحب وهوا مقرر يوضع لحبهم هذا حد اليوم )…
.. فى الخارج ..
كان احمد يقف كا عدو امام السكشن اللى فيه مرام وهوا يتحدث فى اللاسلكى الخاص به مع الحرس اللى امام الكليه بنقل الاخبار ليتفاجأ بـ دخول بعض من عمال الصيانه اللى بدأو فى العمل حولهم و برغم تعجب احمد ان ازاى جامعه كبيره زى دى تعمل صيانه فى وقت الدراسه هكذا فتجاهل احمد الموضوع ولكن شعر بعدم الارتياح فقترب من حرسه )…
وهمس ليهم = جهزو اسلـ*ـحتكم لاي هجوم…انا مش مطمن للجماعه دول
الحرس = تمام يا فندم
فجأه رن هاتف “احمد” فقال للحرس = حط عنيكم فى وسط رسكم وخليكم مركزين معاهم من غير ما تحسسوهم بحاجه
اومأ له الحرس فذهب احمد على جنب ليرد على الهاتف و الحرس مركزين مع عمال الصيانه فنظر كل عمال للتانى لبعض بزو مغزا فنظر لهم احد العاملين بطريقه موحيه وحرك اصابعه على ساعت يده ففجأه حصل انفجار قو*ى كسر كل زجاج الكليه فصقت الهاتف من ايد احمد بصدمه و اخرج سلا*حه بسرعه واشتغل ضرب النير*ان من الترفين و كل اللى فى الكليه كانو بيجرو بصريخ فدخل احمد بسرعه للسكشن و كل الطلاب بتصرخ و تجرى فى كل مكان راح احمد حاوض مرام بزراعه وهوا بيجرى بيها من الباب الخلفى للمحضره ليحميها من الرصا*ص)…
فقالت “مرام” برعب = فيه ايه يا “احمد” ايه اللى بيحصل ده
اخذها احمد واجلسها فى مكان أمن لصعوبت خرجهم فى وسط الاشتباك ده وقال وهوا بيزيح شعرها عن وجهها و بيحاول يهدى من نوبت رعبها )…
= متخفيش يا “مرام” مستحيل اخلى حد يقرب منك… لكن خليكى هنا و لو مجتلكيش بعد ربع ساعه اهربى من الباب الخلفى للكليه…ماشى
واخرج “احمد” سلا*ح استبن معاه و حطو فى ايد “مرام” المرتعشه وقال = خلى ده معاكى لو حد قرب منك ادربى بيه و متخفيش ماشى “مرام” ماشى
“مرام” بدموع و برعب = م ماشى لكن أأنت جاي صح…أأنت مش هتسبنى صح يا “احمد”
باس “احمد” رأسها وقال = متخفيش و زى ما قولتلك لو مرجعتش ليكى بعد ربع ساعه اهربى…ماشى ماشى
هزة مرام رأسها بارتعاش فى جسدها فجمد احمد اديها على السلا*ح و قام و تركها و جره بسرعه نحو طلق النير*ان و مرام ترتعش خوفآ وهيا تبكى بشده )…
فى السكشن كانت ليل مستخبيه تحت التسك وهيا حطه اديها على ودنها ببكاء حا*رق وهيا مش عارفه تعمل ايه ولا تتحرك من كتر الرعب فـ صمتت فجأه برعب عندما توقف شخص مسـ*ـلح اممها وكان هيضرب عليها نا*ر لكن فجأه وقع على الارض اثر ضربه قو*يه على رأسه فنظرة ليل بخوف لتتفاجأ بـ هانى فقترب منها)…
وقال بخوف = “ليل” حببتى انتى كويسه
هزت “ليل” رأسها بـ اه و دمعها مغرقه وجهها فضمها “هانى” وقال = متخفيش انا معاكى
فجأه جه “احمد” وقال بحده = انتم هنا بتعملو ايه؟
“هانى” بغضب = يعنى هنخرج ازاى وسط ضرب النا*ر ده
“احمد” = قومو قدامى ونا هحميكم…يلا يلا
فعلاً قام هانى وهوا ضامم ليل بحمايه و بحماهم احمد لحد ما خرجو من الكليه و فضل ضرب النير*ان مابين الضرفين يزيد )…
.. فى نفس الوقت مستشفى ..
كان عبدالرحمن يقف مع الحراس امام المستشفى ففجأه دخلت عربيه للمستشفى و توقفت امام عبدالرحمن و الحرس )…
فقال “عبدالرحمن” بتسائل = عربيت مين دى…و دخلت هنا ازاى من غير تفتيش؟
احد الحرس = مش عارف يا فندم…لكن هسأل الامن حالآ
“عبدالرحمن” = لا انا رايح اسأل صاحب العربيه
و ذهب عبدالرحمن” لصاحب العربيه و خبط على زجاج العربيه المغلق وقال = لو سمحت انت بتعمل ايه هنا بالظبط؟
فجأه السائق باس كتاب قرأن و نطق الشهاده و راح داس على زرار فى العربيه فعندما لمحو عبدالرحمن من خلف زجاج العربيه جره بسرعه )…
وهوا بيقول = اخلييييييي
فجأه انفجـ*ـرت العربيه انفـ*ـجار قو*ى فى لحظة خروج ملك و نور من المستشفى مبتسمين فـ بسبب الانفـ*ـجار دفع عبدالرحمن و الحرس على الارض و اصقت ملك و نور بدفعى اقو*ا على الارض و تسبب الانـ*ـفجار فى حر*يق نصف المستشفى من تسبب فى صقوت بعد من الممرضين و الدكتره و الاطفال اللى فى المستشفى فقام عبدالرحمن من على الارض بالعافيه و رأسه تنزف بشده و جلس نصف جلسه ليتفاجأ بذلك المنظر المصدم و النير*ان تنتشر فى كل مكان و المستشفى شبه مهدومه من الامام و النير*ان تأكل فيها و الاطفال و الدكتره مرميين فى كل مكان غارقين فى دما*ئهم و باقى الدكتره بيحولو ينقذو قدر الامكان من ابمصابين من المو*ت فتقدم منه احد ابحارسين )…
وقال = انت كويس يا فندم
لسه عبدالرحمن هيرد عليه ليفتح اعينه بزهول ليلمح ملك مفروشه ارضآ وهيا ضمه نور بحمايه من النير*ان فقام عبدالرحمن و جره عليهم بسرعه)…
وقال = “ملك”…”ملك”…”نووور”
رفعت “ملك” وجهها اللى مليان بالجروح وهيا تبكى وقالت = “ع عبدالرحمن”…”ن نور” مش بتتنفس
“عبدالرحمن” بصدمه = أأنتى بتقولى ايه…”نور نور نور” حببتى قومى بلاش هزار “نووووور” “نوووور”
فضلت ملك تضرب على صدر نور وهيا بحا ل تنقذها ببكاء لا يتوقف و عبدالرحمن بيحاول ينقذها هوا كمان ولكن كل محولتهم ادت بالفشل و ما*تت تلك البريئه الصغيره فجلست ملك على جنب وهيا تبكى بشده وهيا حطه يديها على فمها ففضل عبدالرحمن يضرب على صدر نور بدموع )…
= “نووور”…يا “موووور”…”نوووور”
وفضل “عبدالرحمن” يضرب على صدر الطفله ولكن بدون اي نتيجه فصرخت “ملك” فيه قائله = خلاص يا عبدالرحمن سبها “نور” خلاص ما*تت ما*تت
“عبدالرحمن” بزعيق = بسسسسس اسكتى خالص… “نور” ما*متتش يا “ملك”…”نوووور” لسه لسه عايشه انا متأكد 😭
اقتربت ملك من عبدالرحمن و اخذته فى حضنها بدموع و قهره و عبدالرحمن يبكى كالاطفال لانه كان يعتبر نور مثل بنته و كانت اقرب حد له فى الدنيا بعد ما فقد اهله و عاش فى الدنيا وحيد )…
.. فى نفس الوقت فى الشركة ..
كان الحرس يتوقفون كاعدتهم امام الشركه ففجأه جت عربيتين jeep و عربية رشا*ش ألي و كان الرصا*ص ينضرب عليهم كالمطر فى كل نحيه و اوقع معظم الحرس و الناس اللى فى الشركه فـ اتحمى بعد الحرس خلف القدران وهم يطلقون عليهم النير*ان فخرج كريم و رسلان و خلفهم شمس و حياة على صوت طلق النير*ان ففجأه مسك كل من كريم و رسلان رأس حياة وشمس ووضو هم الاربعه وهم بيستخبو من الرصا*ص خلف ا المكاتب)…
فقال “كريم” = ايه اللى بيحصل ده؟
“حياة” بغيظ = ده هجوم كان مخطت ليه “هشام”… لكن كان قرب سفركم…لكن شكلو غير الخطه بسبب تهكيرى للحساب
“شمس” بضيق = امممم فلحه ياختى
“رسلان” اخرج سلا*حه و شد الزنات بتاعو وقال = مش وقت الكلام ده…خليكم انت هنا وحنا هنشوف الكلام ده
“شمس” بحده = يعنى ايه يعنى الكلام ده…المفرد احنا اللى نقول ليكم كدا مش انتى احنا المتولين بحراستكم مش انتم
“كريم” بنرفزه = والله العظيم كلمه زياده هفضى المسد*س ده فى راسك…مش وقت نشفيت دماغ… وخليكم هنا أأمن ليكم
لسه “حياة” هتتكلم ولكن قاطعها “رسلان” بتحزير = علله يا “حياة” تقومى من مكانه…مافهوم ولا عندك كلمه تانيه زى الاستاذه
“حياة” = انا لا خالص
فقام رسلان و كريم و تركوهم و ضرب النير*ان مش بيوقف بل بيزيد فاخرجت شمس سلحـ*ـها و رفعت الزناد بتاعو بوضع الاستعداد )…
وجت تقوم فقالت “حياة” = انتى راحه فين يابنتى انتى مسمعتيش “كريم” قالك اي
“شمس” بضيق = ياختى انتى بتسمعى كلام جوزك وقعدى و نسيتى ان ده مهمتنا احنا مش هما لكن “رسلان” جوزك و له حق بمنعك اما “كريم” مش جوزى ليمنعنى…تمام
وقامت “شمس” و تركتها فتنهدة “حياة” وقالت بملل = ونا هفضل قعده كدا ( وجت ليها فكره ) طلمه قالى متقوميش اوكيه لكن مقاليش متسعديش
وفضلت حياة تتسحب لحد مكتب رسلان و الرصا*ص مابمطر فوقها من كل نحيه فجلست حياة تحت مكتب رسلان و راحت شدت اللاب الخاص بـ رسلان و فتحته لتتفاجأ انه بـ بسورد ففتحتو حياة بكل مهاره لتبتسم رغم عنها )…
وهيا تقول بمسكشه = روح قلبى و قرة عينى عامل بسورد اللاب بأسمى ياخراشى هههههه اه لو سمعنى ونا بتكلم كدا يختيييييي…احييييي يخربيتك يا “حياة” الزفت انتى فى ايه ولا فى ايه يا هبله يا بنت الهبله احم الله يرحمك يا امى
و راحت حياة بكل مهاره اخترقت كاميرات المرقبه اللى فى كل زاويه فى الشركه و اصبحت طرا كل شئ يحصل فرأت كريم و رسلان و شمس وهم مدريين خلف الحوائض وهم يطلقون النير*ان مع الحرس على الضرف الاخر فـ عملت حياة بسرعه مكلمه جامعيه بـ التلاته اللى ردو فورآ بقلق عليها)…
فقالت = يا جماعه انا عملت مكلمه جمعيه بيكم انتم التلاته…انا حاليآ شيفاكم فى الكاميرات خلي السمعات فى ودنكم و خليكم معايا
التلاته = تمام
ركز “كريم” قليلآ وقال = مين التالت
“شمس” باستفزاز = انا التالت يا استاذ كريم
نفخ “كريم” بغيظ شديد وهوا بيجز على سنانه فقال = انتى عارفه يا “شمس” بتمنه متزهريش قدامى دلوقتي عشان مفضيش رصا*ص مسد*سى فعلآ فى راسك بجد
“شمس” ببرود = مابخفش على فكره
“حياة” بغيظ = هوا ده وقت الكلام ده…انتم مش وخدين بالكم احنا كلنا فى اي دلوقتي
“رسلان” بغيظ = ولاد ال🐕 جيين برشا*شات و رجاله مش بيخلصو
“كريم” بضيق شديد = والعمل دلوقتي اغلب الحرس و الموظفين وقعو ومش هنعرف نسيطر على بحر الد*م ده
“شمس” = انا هتصل بسرعه بالاداره تبعد دعم بسرعه
“حياة” = ركزى انتى يا “شمس” فى اللى انتم فيه ونا هتصل بالاداره و خلي بالك فيه حد مسـ*ـلح جاي على يمينك
انتبهت له شمس و بسرعه اطلقت رصا*صه على قدمه و راحت ضربت رأسه بضرف السلا*ح و اخذت منه سلا*حه و تحركت خطوتين لتتفاجأ باثنين اخرين فاطلقت النير*ان عليهم بسرعه فوقعو هم الاتنين معآ و فجأه انطلقت النير*ان عليها فاستخبت شمس خلف الحائض وهيا بضترب عليهم كذلك )…
عند كريم كان ماشى فى الممر فـ لمح كام بودى جارد يقفون فتسلل كريم ليقف خلفهم و راح اخذ سلت قمامه حديد و ضرب رأس واحد منهم فانضربت رأسه فى الحائض ووقع و راح كريم ضرب السله فى بطن الاخر و ضرب رصا*صه واحده على كل واحد )…
اما رسلان كان يقف مكانه فـ لمح شخص يتحرك وهوا رافع الرشا*ش فى يده ففضل رسلان مستخبى لحد مت تحرم البودى جارد بعيد عنه وراح مقرب منه فجأه و بحركه سريعه لف رقبت البودى كرت و كسرها فوقع مـ*ـيت فى الحال فاخذ الرشا*ش بتاعو وهوا يتحرك به بشويش ليرا اذا كان مزال حد او لا )…
.. فى نفس الوقت فى الاستديو ..
كانت ساره و وعد و يوسف و مليكه يتدربون مع بعض بتركيز على لحن الكلب بتعهم الجديد وهم يشاركون به هم الاربعه تحت انظار ادهم و معتز و محمد و انچى فنظر محمد حوليه )…
وقال = عجيبه…ليه الاستديو مافيهوش مهندس الصوت بس؟
“معتز” بهدوء = انت ناسى ان فيه اشتباه فى هجوم فى اي وقت…فـ مخلناش غير مهندس الصوت بس و مأمنين كل شئ حولين الاستديو
“انچى” = بس محدش عارف الهجوم هييجى من انهى نحيه…ربنا يستر
“معتز”بتعجب = مالك يا “ادهم” ساكت كدا لي؟
“ادهم” وهوا ينظر للشارع بنظره كالصقر = انا مش مطمن لهدوء الشارع ده…حاسس ان في…
قبل ما “ادهم” ينهى كلامه فجأه انقطعت الانوار فقال “ادهم” بسرعه = بسرعه على الاستدى احمو البنات و هتوها
جره ادهم و معتز و محمد بسرعه على الاستديو فكان يوسف و وعد و ساره و مليكه ينظرون ليهم بعدم فهم بسبب ان الغرفه اللى فيها خاليه من اي اصوات ففجأه اقتحم ادهم و الكل الاستديو )…
فقالت “وعد” بتفاجأ = فيه اي وليه النور قطع كدا
“ادهم” بسرعه = مش وقت كلام…لازم نمشى من هنا بسرعه
وشد ادهم وعد و كذلك الكل و خرجو من الاستديو ليستمع ادهم لفجأه لعربيات كتيره تقف امام الاستديو و طلق نا*ر تحت فنظر من الشباك ليتفاجأ باشتباك تحت مابين الحرس و الكثير والكثير من البودى جارد المسلحين ولاكن اللى صدمه وجود ار بى چيه ففجأه جره على الكل )…
وهوا يقول = الكل يوطييييييي بسرررررعه
و الكل نزل على الارض و كل شاب مغضى بنت بجسده ليسقت فجأه السقف بسبب الار بي چيه و الرصا*ص نازل عليهم هم كمان كالامطر فـ الكل رفع رأسه فقط و الشباب مزالو محوضين البنات بحمايه )…
فقال “يوسف” = هنعمل ايه دلوقتي يا “ادهم”
“ادهم” = لازم اولآ نودى البنات فى اي مكان ااامن و بعدين نشوف هنعمل اي؟
“مليكه” برعب = هنـ هنمووو*ت 😭
“محمد” بمحولت تطمنها = متخفيش يا “مليكه” مافيش حد هيأذيكم…اكيد كل ده هينتهى ان شاء الله
نظرت له “انچى” بضيق وقالت = لازم نطلب دعم… واضح ان “هشام” مش بيهزر المراتى و اللى بعدهم مش قليلين
“ادهم” بضيق = فعلآ…لكن دلوقتي لازم نوديكم مكان امن عن هنا
واخذ ادهم و كل الشباب البنات وهم يوضى رأسهم حمايه من الرصا*ص و ذهبو لحته امنه و سابو البنات هناك و بعد ما اطمنو الشباب على البنات تركوهم و انضمو للحرس و قدر ادهم و الشباب يوقعو كتير من البودى جارد فتركت انچى البنات ووقفت بعيد عنهم قليلآ و اخرجت سلـ*ـحهم و بدأت طلق النير*ان مع الحرس بتركيز اما محمد كان يقف فى الاستديو وهوا واقع سقفه وماسك سلا*حه و بكل مهاره قدر يوقع الكثير من الرجال )…
فقال “محمد” فى اللاسلكى = “ادهم” كل مدا البودى جارد بيزيد و فيه عربية رشا*ش ألي جيه عليكم حولو وقعوها قبل ما تبدء ضرب
“ادهم” = ماشى يا “محمد” رمز انت من عندك ونا هتصرف فى الموضوع ده
وجره ادهم بسرعه نحو العربيه و قبل ما تشتغل نط على العربيه و ضرب نا*ر على كل اللى فى العربيه بسرعه و اداره خلف العربيه وهوا بيطلق النير*ان على البودى جارد)…
فخافت وعد كثيرآ عندما ملقتش ادهم اممها فتركت ساره و مليكه وهم بيحولو يمنعوها و جرت بسرعه من وسط النير*ان و استخبت خلف الخائض وهيا بدور على ادهم برعب لترتاح عندما تلقاه خلف العربيه )…
فقالت “مليكه” ل “ساره” بخوف = انا خايفه اوى… الرصا*ص كل مدا بيزيد ونا مش مطمنه
اخذتها “ساره” فى حضنها وقالت بمحولت تطمنها = ولا انا…لكن متخفيش اكيد مش هيحصل حاجه…اكيد كل ده هينتهى…اكيييد
كان الوضع صعب مابين عامل حالت هلع للى عيشين حولين الاستديو ولكن قدر ابطلنا يوقعو معظم البودى جارد بسهوله و معدش إلا البعض و كل ده كانت مرقباه وعد بخوف من خلف الحائض مثل ما كان الراجل اللى كان بيراقب وعد من الصبح مستخبى بخوف من ضرب النا*ر و اول ما لمح وعد تقف وحدها تسلل بسرعه ووقف خلف وعد اللى تنظر حوليها برعب و راح اخرج منديل به مخدر من جيب بنطلونه ومره وحده وضعه على انف وهد من الخلف فحولت وعد تقاومه وهيا بتحاول تنده على ادهم باستنجاد ولكن سيطر ذلك الراجل عليها بسهوله و غابت وعد عن الوعى بسبب المخدر الذى تسلل جسدها فـ راح الشخص شايل وعد على كتفه و جره بيها من وسط ضرب النا*ر بسرعه ووضعها داخل العربيه و انتلق بيها سريعآ فحاول كام شخص من رجال هشام يلحقو به عندما لمحو خطفه لوعد ولكن معرفوش فصرخ معتز فجأه اللى كان قريب من ادهم بمسافه عندما شاف ذلك الراجل يخطف وعد بصدمه )…
فقال بصوت عالى = الحق يا “ادهم”…”وعد” اتخطفت
“ادهم” بزهول = اييييه 😳😳
ونظر ادهم مكان مشاور معتز و جره ادهم بسرعه بدون ما يسأل على حاله بسبب طلق النير*ان فجره معتز خلفه وهوا بيحمى ضهره ولكن ملحظوش ذلك الشخص اللى كان يقف بعيد اللى صوب سلا*حه على ادهم و فجأه……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى