رواية وحوش الأرض الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة ضياء
رواية وحوش الأرض الجزء الحادي عشر
رواية وحوش الأرض البارت الحادي عشر
رواية وحوش الأرض الحلقة الحادية عشر
ف الفيلا كانت مروة اخت ايهاب قعدة و مسكه فونها ف ايديها بقلق : يا ترى نفذت الخطه زي ما قولتلك ي ايهاب ولا لا.. ياريت وعد تتقبل ايهاب.. واتنهدت وقعدة ع طرف السرير.. يارب الفكرة تنجح والاقي ايهاب داخل فرحان.. او داخل و هي ف ايده علشان اتعرف عليها..
عند وعد و ايهاب..
ايهاب قرب ع وعد و مسك ايديها و هي تحت تاثير الصدمه..
ايهاب : وعد ممكن تسمعيني و تسبيلي فرصة اتكلم واقولك كل اللي ف قلبي..
وعد عيونها بتلف ف المكان : معقول مش ياسين اللي قالي اجي هنا؟! وانتبهت ع ايده اللي متبته ف ايديها.. سحبت ايدها بسرعه ورجعت لورا خطوتين : اي ده انت بتعمل اي..
ايهاب : وعد ابوس ايدك افهميني.. انا والله بحبك و مستعد اعمل اي حاجه علشانك..
وعد فاقت من شرودها واخدت نفس طويل : استاذ ايهاب.. انا لما اجيت الشركه عندك كنت جايه علشان محتاجه شغل لكن دلوقتي لا حضرتك شايف ان حياتي كويسه و بقا عندي فيلا.. ف حضرتك حاول تبعد و تنساني زي اي موظفه ف الشركه و مشيت..
ايهاب شاور بايده ع تربيزه كان عليها مفرش ابيض و عليها ورد احمر..
ايهاب: طب ممكن نقعد نتكلم..
وعد : انا شايفه ان الكلام ف حاجه مستحيله ملوش لازمه..
ايهاب بحزن : طب نتكلم شوية وبعدها هسيبك تمشي زي ما انتي عايزه..
وعد باستسلام راحت معاه و قعدة و هو قعد قدامها..
ايهاب : وعد هو ممكن اسالك سؤال و تجاوبي بصراحه..
وعد : احم.. اتفضل
ايهاب : ليه رفضاني.. هو انتي بتحبي؟!
وعد اتصدمت من سؤاله و مش عارفه تقول اي بس هزت راسها بمعني لا..
وعد : لا مش بحب ولا عمري حبيت ولا حسيت طعم الحب ولا حتى عارفة معنى الحب الحقيقي..
ايهاب : طب ليه رفضاني؟!
وعد : صدقني انت مينفعش تحبني علشان ف حاجات كتير لو عرفتها مش هتتقبلها.. ولا اي حد غيرك هيتقبلها.
ايهاب : وعد انا عايزك زي ما انتي كده ع بعضك..
ف الوقت ده وصل ياسين و استغرب وعد بتعمل اي هنا مشى ف اتجاه الورد لحد ما وصل عند ايهاب و وعد واتصدم لما شافهم قعدين مع بعض..
ايهاب مسك ايد وعد : صدقيني و لو لمره واحده بس..
وعد شافت ياسين شدت ايدها بسرعه من ايد ايهاب : ياسين..
ايهاب وقف : ياسين انت بتعمل هنا اي.. و كمل باستغراب هو انتم تعرفوا بعض..
وعد شافت نظرات ياسين اللي متطمنش خالص : ياسين ممكن تسمعني..
ياسين : اووه اسف بجد قطعت قعدتكم الحلوه و افتكر لما كانت ايديهم ف ايد بعض و الورد الاحمر اللي ع التربيزه الظاهر انها كانت قعدة رومانسيه و انا قطعتها.. اسف مره تانيه و لف ضهره و لسه هيمشي وعد جريت عليه مسكته من دراعه : ياسين ممكن تهدى و قعدة رومانسيه اي و زفت اي.
ايهاب اتعصب علشان مسكت ياسين من دراعه راح بسرعه شدها ورا..
ايهاب : ممكن اعرف انتم تعرفوا بعض منين و ازاي..
وانت اي اللي عرفك ان احنا اصلا..
ياسين بص لوعد : مكنتش اعرف ان الحوار كان مهم اوي لدرجة انك اضايقت اوي كده لما قطعته..
وعد بعصبيه زقت ايهاب وراحت ع ياسين : ياسين بالله عليك اهدى و اسمعني..
ياسين : انا كنت مفكر انك كنت بتضايقي لما بتخرجي مع شباب بسبب عصام.. بس اهو عصام راح وانتي زي ما انتي الظاهر انه بقا طبع واتعودتي عليه..
وعد حست بخنقه و زعقت : ياسين انا مسمحش ليك تتكلم بالاسلوب ده و بصت لايهاب و انت كمان ابعد عن طريقي بقا..
ايهاب حس ان كل حاجه كان بيبني فيها اتهدت ف ثانيه : ماشي ي وعد بس و رحمة امي ماهسيبك انتي ليا و بس.. و مشى ركب عربيته و هو مش قادر يجمع افكاره و شاغل تفكيره اي العلاقه اللي تربط بس وعد و ياسين.. ايهاب قعد يلف بالعربية بخنقه و حيرة..
_______
بقلمي/منة ضياء
ياسين : اي بقا كلامك وجعك اوي كده..
وعد : ياسين والله انا جايه و كنت (كانت هتقوله انها جايه و مفكره انه هو اللي هيكون موجوده لكن سكتت)..
ياسين : هاا.. كملي كلامك و لا مش لاقيه حاجه تقوليها اصلا.. اتمنى تكون صدقه ف شغلك معايا و متكونيش قولتي كل اسرار الشغل اللي انا امنتك عليها..
وعد هزت راسه بدموع : ياسين.. كفاية قلة ثقه لحد كده كفايه..
ياسين سابها ومشى و مش عارف هو اتعصب ليه للدرجه دي.. ما هي حياتها و هي حره..
وعد قعدة مكانها و عيطت بصوت عالي : ليييه.. ليييه بقيت لوحدي تاني ليه كده ليه بعد ما اتمسكت بيه و قولت هو كفايه ف حياتي ليييييييه انا تعبت.. كل يوم شعور الوحده بياكل فيا ليييه اتكتب عليا الوحده..
وبعد كام دقيقه قامت و مسحت دموعها وراحت ع عربيتها و حاولت تهدى علشان تعرف تسوق.. وبعدها اتحركت ع الفيلا بتاعتها و كل الاحداث بتتعاد تاني قدامها و ندمت انها متصلتش ع ياسين من الاول و قالتله ع الرساله.. و سالت نفسها بم انه مش هو اللي باعت العنوان يبقا هو كان عايز يشوفني ليه؟! انا لازم اعرف.. وصلت الفيلا و طلعت ع اوضتها ع طول دخلت تغسل وشها و عايزه تعرف ياسين كان عايز يشوفها ليه!!! اتنهدت وقالت لنفسها : مش وقته ي وعد مش وقته خالص.. اكيد هتعرفي مع الوقت.. وراحت ع سريرها نامت من التعب..
اما ياسين فهو كان متعصب جدا و سايق بسرعه و وقف فاجاه ع جنب و كلم نفسه بعصبيه : انا غبي و هفضل طول عمري غبي.. انا اللي اديتها اهتمام لحد ما استغفلتني.. انا اللي بفكر فيها دايما و ف مستقبلها.. انا اللي كنت رايح علشان افرحها واقولها انها ممكن تدخل الجامعه و تكمل تعليمها بس خلاص معتش هفكر فيها التاني الظاهر انها عارفه مصلحتها كويس و دور العربيه و راح ع الفيلا..
ايهاب قعد يلف بالعربية و مش عارف يروح فين جواه احساس بخنقه.. و قرر يروح ع الفيلا علشان اخته لوحدها ف البيت وكده هيكون اتاخر عليها..
ايهاب دخل الفيلا و مروة راحت عليه بابتسامه : هاا طمني عملت اي مع المزه.. وافقت عليك صح انت اصلا متترفضش غير من العبيطه ههههه.. وبعد كشرت لما شافت ملامحه جامده و ف عيونه حزن.. مروة اتكلمت بقلق: ايهاب هو ف اي انا بدات اقلق..
ايهاب : مفيش حاجه ي مروة اتطمني كل حاجه تمام..
مروة : تمام اللي هو ازاي يعني.. هو انت ناسي اني اختك و كمان توامك يعني انا حاسه بيك.. و مسكت ايده تعالي اقعد كده واحكيلي اي اللي حصل..
ايهاب قعد و بدا يحكي كل حاجه بكل حزن..
مروة : نهار ابيض يعني ياسين صاحبك ده طلع يعرف وعد..
ايهاب: انا خايف يكونوا بيحبوا بعض.. بس هي قالت انها عمرها ما حبت.. وكمان قالت مينفعش تحب و تتحب علشان ف حاجات لو عرفتها مش هتقبلها.. بصراحه مقدرتش افهم منها اوي لان ياسين اجى وكل حاجه اتهدت..
مروة : ايهاب.. انت قولت انك بتحبها يبقا متتخلاش عنها..
ايهاب:…
..
* ف واحد تحت بيقول انه عايز يشوف حضرتك ضروري.. 🙄
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الأرض)
