روايات

رواية وحش بقلب طيب الفصل العاشر 10 بقلم دودي أحمد

رواية وحش بقلب طيب الفصل العاشر 10 بقلم دودي أحمد

رواية وحش بقلب طيب الجزء العاشر

رواية وحش بقلب طيب البارت العاشر

رواية وحش بقلب طيب
رواية وحش بقلب طيب

رواية وحش بقلب طيب الحلقة العاشرة

🐋 الحلقه العاشره 🐋
وحش بقلب طيب
مر اسبوع على تلك الحادثه التى جعلت من ريتال هادئه فقط تتناول الطعام وتسمع الجميع وهى صامته تأتى منار كل يوم للاطمئنان عليها او معرفه ما سبب جعلها هكذا ولكنه تخبرها ” بس نفسى تكون ماما جنبى ”
ابتهال تحادثها كل يوم هى وابيها وتدعى السعاده والراحه الكامله ولكن عند انتهاء المكالمه تبكى بحسره على سريرها المنكوب . .
تجلس على السرير ممدده القدمين تنظر الى جروح قدمها التى لم تشفى بعد.
اليوم هو عقد قران مروان ومنار وسوف تلتقى به مره اخرى محتاره كيف سوف تواجهه هل تصفعه وتطلب الطلاق ام تتجهاله وتدعى امام الكل بالسعاده معه حتى لا تخرب حياته تنظر الى قدمها وتبكى بهدوء ساقطعه دموعها على خديها يطرق الباب لتخفى قدمها بسرعه خلف الغطاء تمسح دموعها وتصيح ” اتفضل ”
تدخل روايدا مبتسمه ككل مره تراها ريتال ” انتى نايمه اجيلك وقت تانى ”
تهز رأسها نافيا ” لا ابدا يا ماما تعالى انتى منوره ”
تجلس روايدا فى نهايه السرير مقابله لريتال ” بتعيطى ليه بقى ”
تدعى ريتال انها لم تبكى ” انا لا طبعا بعيط ليه ”
تميل روايدا وتمسح خد ريتال بيدها ” وخدك مبلول ليه قوليلى احكيلى انا زى امك ”
تبتسم بألم” انا بس مشتاقه لماما مش اكتر ”
تقترب منها بحب تعانقها ” والله عارفه ان زياد مزعلك بس ده ابنى والله قلبه طيب بس هنعمل ايه فى الى قساه وسود قلبه ”
نظرت لها بعيون متسأله ” زياد من صغره كان بيحب هدير بنت عمه بس كان كاتم فى قلبه لما كبر طلب من جده الله يرحمه يتجوزها طبعا جدها وافق وجوزهم لبعض ويوم الصباحيه صحينا على صوت زياد بيصرخ زى يوم صبحيتك بالظبط لقينا واقع على الارض فى البلكونه وبيصرخ وهادير واقعه من البلكونه على الارض ودمها مغرق الدنيا ماتت ومات قلب ابنى معاه ومن يومها على ده الحال عشر سنين حاولنا نقرب منه بنات الدنيا وهو رافض وفى اليوم الى قال انه عايز يتجوزك فرحنا اووى وقلنا هتبقى امالنا فى تغييره ”
تغمض عيناها لتسقط دمعه من عيونها ” اوعى تيأسى من زياد طالما اختارك يبقى جزء من قلبه رجع يعيش تانى ”
خرجت مسرعه روايدا قبل ان تنهار امام ريتال نظرت ريتال الى شبح خروج روايدا وهى تعتزم على تغييره وظهرت انانيه النساء انا مراته يبقى قلبه ليا انا وبس قامت من على السرير متجه الى الحمام لتستعد الى عقد قران صديقتها الوحيده . . . .
كان هذا الاسبوع اسوء اسبوع مر فى حياه زياد كاد ان يجن كيف اتت له الجراءه ان يفعل ذلك ان يغتصبها وليس فقط ذلك يضربها ويجرحها فى جسدها هو يعلم ان هناك شئ خاطئ متأكد انها ليست طبيعته ذهب الى طبيب مختص فى تلك الامور ليجيبه يوجد بعض الحبوب توضع فى المشروبات تغير من طبيعه الانسان يستخدمها بعض الاشخاص الغير سويين فى حياتهم الخاصه يخبط يده بقوه على مكتب الطبيب ويذهب الى المنزل محاوله ان يعرف من الفاعل ولكن الخدم كثير ويصعب عليه التيقن من الفاعل كانت غرفته هى ملاذه يذهب كل ليله الى غرفتها يحاول الاعتذار ولكن غروره يقف امام بابها ويرجعه مره اخرى الى غرفته خائب المنال .
اليوم جاءت له فرصه على طبق من ذهب يمكنه اصلاح ما تم تكسيره عقد قران مروان ومنار سوف يذهب معها ويحاول ان يعتذر وتصبح الامور بخير الابتسامه كانت تشق وجهه لانه سوف يعتذر وبالطبع هى لن ترفض له طلب وخصوصا عندما بعث امه لتحاول ان تلطف الامور بينهم تلك كانت نصيحه منال له . . . . . .
يضحك بخفه ” اسبوع بحاله يا قاسى القلب هانت عليك طب لما نشوف بقى هتعمل ايه فى المقلب الى جاى ” يمسك تلك الصوره التى فى يده متأملها جيدا وتخرج قهقه منه عاليه تسمعها نسمه التى ترتدى ملابسها الملاقاه على الارض ” بتضحك ليه كده يا حبيبى ”
يقبل يدها ويضع الصوره بين يدها ” قلبى الى عمرها ما ترفضلى طلب حطى الصوره دى فى اوضه ريتال بطريقه تخليها تشوفها بسهوله فهمتى ”
ترفع الصوره وتنظر اليها ” دى ريتال هانم ازاى مش فاهمه ”
يغضب من تدخلها ولكن يزيف ابتسامه ” نسوم حبيب قلبى قلتلك سماع الكلام ”
لترد عليه ” وبس ” يقبلها من خدها ” يلا روحى حطيها قبل ما حد يشوفك ”
تنتهى من ارتداء ملابسها وتذهب مسرعه الى غرفه ريتال لتسمع صوت الماء لتعلم انها تستحم تفكر فى مكان لتضع الصوره به لتجد الدولاب اسفل الملابس هو المكان المظبوط حين تخرج شئ تقع الصوره وتراها بسرعه خرجت مسرعه من الباب وتغلقه لتفتح ريتال باب الحمام وتخرج تغنى بفرح اليوم فرحه صديقتها تقف امام الدولاب تغنى وهى مغمضه العين وتختار الفستان بعشوائيه ليظهر لها فساتها التى تحبه وتدور بخفه واضعه الفستان على صدرها وتسحب احدى الطرح لتفاجئ زوجها بحاجبها الذى طالما كان يتمناه وتصلح ما بينهم لتسقط الصوره التى تطايرت مع اطراف الطرحه ولا تراها ريتال لتقع الصوره على ظهرها فى الارض تدندن وهى ترتدى ملابسها وتلف الطرحه كما تعلمت وترتدى حذائها وتقف امام المراَه وتدوس بقدمها على الصوره ولكن لا تشعر بها يفتح الباب لتلتفت الى زياد الواقف امامها بصدمه ينظر لها غير متوقع ما يراه امامه هل هى حقا ام شخص اخر تبتسم له وتذهب امامه دون حديث وتحاول ان تتجاهله بقدر الامكان حتى يعتذر لها عما بدر منه . . . . .
تجلس بجواره فى السياره ينظر لها كل دقيقه والاخرى يحاول ان يتحدث ولكن لا يعرف بماذا يبداء اما هى تكتم ابتسامتها بداخلها لا تريد ان تبوح بها امامه حتى لا تنكشف لعبتها ليخرج صوته ” شكلك حلو بالحجاب ”
تنظر الى نفسها بالمراَه الاماميه ” طب ما انا عارفه انه حلو ”
وتنظر له بخفه وغرور تظهر ابتسامه على شفتيه هو الان يعلم انها سامحته ولكن تريد منه ان يبداء بالحديث ويعتذر عما بدر منه ” ريتال ”
تشغل نفسها بالنظر الى اظافرها ” هممم ”
ينظر الى الطريق ” انا اسف ممكن تسامحينى انا مستعد اعمل اى حاجه وتسامحينى ”
تبتسم بثقه ومازلت تنظر الى اظافرها ” موافقه بس هتكون قد الى هتعمله ”
يتعجب منها توقع انها سوف تجيبه انها سامحته دون مقابل ليعلن جبروته ” طبعا ان زياد البهوفى صاحب اكبر شركه هواتف نقاله مش هكون قد طلباتك يا بنت السكرى ”
تبتسم وترجع برأسها للخلف ” يمكن متعرفش تحققها ”
يحاول ان يدارى غضبه فهى تتحداه وكم من مره اخبرها لا يحب التحدى ” قولى طلباتك ”
تكتم ضحكاتها ” تكملى وتحقق السبع امنيات بتوعى ”
يصمت غير متوقع منها هذا الطلب لقد اعتقد سوف تطلب شئ غالى الثمن او يبتعد عنها لفتره وتقرر هى متى سوف ترجع له ولكن الامنيات الغير مكتمله هذا ما خرج من دائره عقله وتفكيره
لتخرخ منها ضحكه سخريه ” شكلك كده مش قدها يبقى مش هسامحك ”
يقف السياره مره واحده ” لا طبعا قدها وهحققلك كل امانيكى من سبعه بس ”
تضم يدها الى صدرها ” يبقى اتفقنا ”
تنتظر تحرك السياره مره اخرى ” انت وقفت ليه كمل سواقه ”
يضحك بخفه ” لا احنا وصلنا خلاص ”
تنظر الى العماره ” وصلنا ايه دى العماره الى ساكنه فيها منار ”
يضحك ” سبحان الله يا شيخه دى نفس العماره الى ساكن فيها مروان ”
تتعجب ” ايه ده هما جيران ”
يضحك ” يلا بينا يا ريتا عشان منتأخرش ”
تعقد حاجبيها ” استنى بس ايه ريتا دى ”
ينزل من السياره يفتح لها الباب ” ابتهال بتقولك يا روتى ومنار بتقولك يا روت وانا هقولك يا ريتا عندك مانع ”
تنزل من السياره بخفه ” بس دول اختى وصحبتى ”
يمسك يدها بخفه ويغلق الباب خلفها ” وانتى بقى مراتى ويلا بينا عشان منتأخرش قلتلك ” . . . .
” لولولولولولوى الف الف مبروك يا حبيبى ” تعانق مروه مروان بحب وفرحه تراها فى عيونه وتذهب الى منار وتفعل نفس الشئ .
وسط احداث عقد القران وتجمع العائله من مروان وبالطبع لا احد من منار ابويها توفى فى حادث بعد زواجها مباشره وعمها قطع الصله بينهم بعد طلاقها ولا تعرف عنهم شئ وتولى ان يصبح وكيل العروس ادهم السكرى والد ريتال وابتهال طالما كانت منار مثل ابنته بالمثل . .
اشعل زياد سيجاره وهو يجلس بجوار ريتال لتقوم مسرعه قبل ان تأتى لها حاله البرو بحجه ” رايحه اشم شويه هوا ”
وقفت فى الشرفه لتسمع صوت شجار من فوقها شاب وفتاه ويصرخ الشاب ” زيزى قلتلك اخرنا حشيش مقدرش انا على تمن الكوك ”
تصرخ الفتاه ” حاتم بس انا عايزه اجرب مره واحده بس وصدقنى مش هعملها تانى ”
يصرخ الشاب ” لا يا زيزى والف لا مفيش كوك هو حشيش عشان المزاج ”
تسمع ريتال تلك المحادثه بتمعن صوت الفتاه ليس صعب معرفته ويوضح اكثر بقول الفتى اسمها تخرج ريتال من الشقه مسرعه متجه الى الشقه الى فوقها تطرق الباب بشده وضاغطه على الجرس بسرعه ليفزع من فى الشقه تخرج سو من احدى الغرف ” تلاقيه حد من الجيران جاى يزعق شويتين”
فتحت الباب سو بوقاحه لتدفعها ريتال صارخه ” زيزى زيزى اطلعى بقولك ”
تنظر لها سو بوضاعه ” يا انتى مين انتى ”
لا ترد عليها ريتال وتصرخ ريتال متجه الى الشرفه ” زيزى انا مش بنده عليكى ”
تترك السيجاره التى فى يدها بصدمه ” ريتال ”
تصرخ سو ” اطلعى برا حالا هطلب البوليس ”
تشير لها زيزى ” دى مرات اخويا يا سو ”
ترفع ريتال حاجبها ” تعالى معايا دلوقتى يا زينب من غير سكات ”
ترفع حاجبها بستنكار ” اسمى زيزى ولو مجتش معاكى هتعملى ايه ”
تبتسم ريتال ” سهله يا زينب هنده على اخوكى الى فى الشقه الى تحت يجى يشوف اخته الى نفسها فى الكوك وحبيبها اخره حشيش ها فكرى ”
توتر زيزى ” اوكى جايه معاكى ناو ”
تمسكها من معصمها تخرجها من المستنقع التى اوحلت نفسها به تنزل من على الدرج تقف امام الباب ليخرج مره واحده زياد بقلق ينظر الى زيزى بتعجب ” انتى كنتى فين يا ريتال وايه جاب زيزى هنا ”
تضحك ريتال تخفى توترها ” انت عارف شميت شويه هوا وزيزى اتصلت بالصدفه قلتلها تيجى تغير جو شويه هنا ونزلت جبتها ”
ينظر لهم بعدم تصديق ” طيب يلا منار بدور عليكى ”
تدخل وفى يدها زيزى تجلسها على كرسى ” لو قمتى من مكانك زياد اهو ولما نروح هنشوف حل فى مصايبك السوده دى ”
اتجهت ريتال الى منار وابتسمت لها بفرحه لتعانقها بكل حب ” انا فرحانه ليكى اووى يا منار مروان كويس بجد ”
ينظر لهم مروان الجالس بجوار زياد ” انت لحقت وحجبتها ”
يضحك زياد ” ياعم والله لقيتها كده ”
يضحكون سويا مع الفرحه التى ظاهره فى عيون الاهل والاصدقاء واكبرهم فرحه ام مروه ولكن هناك شخص من هؤلاء الاشخاص خائف متوتر اذا انكشفت جميع اوراقه الى زياد وهى زيزى .
انتهت الحفله الصغيره فى منزل ام مروه وتقريبا كل الاشخاص ذهبوا الى بيوتهم عدا زياد وريتال وزيزى ومروان ومنار ومروه وبناتها وزوجها يجلسون يتحدثون ويضحكون معا مثل العائله الواحده ” انتى قرصيتها فى ركبتها يا منار عشان كده حصلتيها جمعتها ” يضحك الجميع على مزحه مروه يشبك زياد اصابعه فى يد ريتال بخفه نظرت له مبتسمه واكملت الضحك يميل عليها مبتسم ” صاف يا لبن ”
تضحك وتنظر اليه ” حليب يا اشطه ”
يصيح مروان ” ايه يا عم مش قادر تستنى لحد ما تروح ”
يضحك زياد وتخجل ريتال تميل عليها منار ” كان بيقولك ايه ”
تضربها بخفه ” يا شيخه اتلهى خلى مروان يقولك ”
تضحك وتخرج لسانها لريتال وتميل على مروان بخفه ” طبعا مروان هيقولى هتقولى يا مروان ”
يضحك ” لما زياد يقولى هقولك على طول ”
تضربه بخفه بعد ان ضحك الجميع عليهم قام زياد ” يلا بينا يا ريتال يلا يا زيزى ”
يقول مروان ” ياعم لسه بادرى شويه كمان ”
ينظر الى ساعته بأهمال ” الساعه 12 يدوب سلام يا عريس ”
عانقت ريتال منار تودعها وتخرج من باب الشقه وخلفهم زياد ينظر الى زيزى التى لاحظ شحوب وجهها منذ فتره ولكنه يقنع نفسه من اثار الجامعه والمذاكره ” زيزى معاكى عربيتك ولا هتيجى معانا ”
تنظر بخوف الى ريتال ” لا انا معايا عربيتى ”
يمد يده امامه ” طب يلا قدامى عشان هكون وراكى بالعربيه ”
ركبت المصعد وتشعر بالخوف من نظرات زياد التى كل فتره يتأملها تدعى داخل قلبها ان لا يفلت لسان ريتال وتخبره بكل شئ وقف المصعد لتذهب مسرعه نحو سيارتها لتبداء قيادتها . .
تقوم ام مروه من على الاريكه ” يلا بينا احنا يا مروه عشان العرسان ”
تقف منار بحزن ” ايه يا ماما هو انا خرجتك من بيتك ولا ايه ”
تبتسم ام مروه ” يابت لا مش عايزه ابقى عازول كده من أولها هما يومين وهاجى انطلكم هنا فى الشقه ”
تبتسم منار ” يومين بس وترجعى انا مقدرش على بعدك عنى ” تقبلها منار مودعه حماتها واخت زوجها مروه والابناء وتغلق الباب خلفهم بحزن ” والله البيت كده بقى كئيب ”
تنظر بخفه الى مروان لتجده ينظر اليها بخبث ” انت بتبصلى كده ليه هو فى حاجه ”
يضحك مروان ” لا مفيش حاجه بس كنت عايزه اقولك كده كلمه على انفراد فى الاوضه ”
تضحك ” طب ما الصاله حلوه اهى ”
ينظر له بغيظ ” لا يا خفه الصاله سقعه والاوضه دافيه ”
تضحك بشده ” لا قول نكته تانيه غير دى ”
يسألها بخبث ” اقولك نكته تانيه ”
تهز رأسها موافقه يشمر اكمام قميصه لتسأله ” انت بتعمل ايه ”
يشمر الكم الاخر ” هقولك نكته دلوقتى اصبرى ”
يتجه اليها رافعها على كتفه ” النكته هتعجبك اوووى ” ويتجه بها نحو غرفته
تضربه على ظهره بخفه ” مروان استنى فى حاجه مهمه لازم تعرفها ”
يليقيها على السرير بخفه ويخلع قميصه ” مفيش اهم من اللحظه دى ”
يجلس على طرف السرير واضع يده على رأسه فى ذهول صوته الهادئ ” انتى. انتى ازاى كده ”
جلسه هى الاخرى على السرير واضعه الغطاء على جسدها شارده فى مكان ما ع السرير ” اى بنت كده فين المشكله ”
يلتفت اليها ناظر الى نفس النقطه التى تشرد بها منار ” بس بس انتى كنتى متجوزه ”
لتصرخ ” بس محصلش ” يهدء صوتها قليلا ” محصلش يا مروان فضلت زى ما انا 3 شهور فى عذاب ومحدش حاسس بيا هشتكى واقول ايه هطلب الطلاق ليه نظره الناس هتبقى ازاى سكت ورضيت بنصيبى وفى يوم اتعصب وطلقنى من غضبه غاب يوم بحاله جريت على امك حكتلها انه طلقنى من غير سبب تانى يوم لقيته جاى وفى حاله مش طبيعيه عيونه حمرا وعروقه مشدوده وباينه ومره واحده وقع من طوله من غير مقدمات جريت اتصل بعربيه الاسعاف جم قالولى ده مات ولما رحت المستشفى الدكتور قالى انه كان واخد جرعه كبيره من المنشطات قلبه مستحملهاش مات ”
تمسح دموعها التى سقطت بغير رضاها امامه يقترب منها يقبل رأسها ” انا اسف يا منار ”
ترجع صوتها طبيعى ” انا الى اسفه يا مروان كان المفروض اقولك حاجه زى دى بس اتحرجت اكلمك فى الموضوع ده ”
يعانقها بحب ” ده احلى حاجه حصلت انا مش زعلان ولا مضايق على فكره ”
تنظر له متأمله ” بجد يا مروان ”
يبتسم بخفه واضع جبينه على جبينها ” جد الجد كمان ”
تعانقه بفرحه عارمه حامده الله فى سرها انه الله عوضها خير عن تلك السنين والمعاناه التى عانتها . . . .
تقف امام غرفتهم ” خشى انتى وانا هروح اوضتى واجى وراكى ”
هزت رأسها بنعم تفتح غرفتها يلفت نظرها شئ ابيض واقع على الارض تسحبه بخفه وتتجه الى السرير وتتيقن انها صوره من ملمسها تجلس وتنظر الى الصوره لتجدها صورها لها تتمعن عن قرب ولكن لم تتذكر ان لديها هذا الطقم او ان ذلك لون شعرها تتعجب من شده التشابه الكبير بينهم من يراهم يعتقد انهم شخص واحد او تؤم تقلب الصوره محاوله ان تعرف من تلك لتقراء بصوت خافت ” هدير ”
تعدل الصوره فى سرعه تتأملها مره اخرى وتأتى الصوره كامله عن سبب زواجها من زياد المفاجئ هى تشبه هدير . .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحش بقلب طيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى