رواية وجه اخر الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد
رواية وجه اخر الجزء الرابع
رواية وجه اخر البارت الرابع
رواية وجه اخر الحلقة الرابعة
“اليوم أكتب لكم بأحروف تكشف الوجه الآخر لكل ممن يدعي الحريه وباطنهُ قسوه لم يكن لها مثيل، سنكتشف وجه أخر لبشر تعيش معَنا ومن الوارد أن نكون ألتقينا بهم ولكن لقاء ظاهري عابر يغلفوا وجه لطيف يخفي ما هو أعظم وأحقر.”
مجرد ما رجعنا من السفر بدأت في كتابه المقال وبعد ٣ أيام:
خبطت بهدوء ودخلت لعمو:-
-أتفضل ياعمو.
بصلي بفخر وحب:-
-أقدرتي تخلصي بالسرعه دي؟
قاعدت وأنا برد بنبره جافه:-
-لا سرعه ولا حاجه دي إمانه ولازم توصل.
أتوجه للمقعد أمامي وهو بيسأل بحزن:-
-أنا كان عندي حق لما رفضت تغطيتك للمقال دا يامي.
هزيت راسي بنفي:-
-بالعكس ياعمو دا كان بمثابه قلم وفوقني لحاجات كتيره، أولها إني أراجع علاقتي ب ربنا وأرجع أسأل علي أهلي تاني، أينعم أنا كنت زعلان من فُراقهم بس ربنا عوضني بيك وهما هيفضلوا أهلي ولازم أبرهم، حاجات كتيره كنت مغمضه عيني عنها والرحلة دي فوقتني ليها.
أتنهد بهدوء:-
-بس أنتِ مش كويسه يابنتي.
طلعت ورقه تانيه وقدمتهالهُ وأنا برد:-
-علشان كدا عايزه حضرتك توافق علي دي.
بص بستغراب وبعدين فتح الورقه،الفرحه بانت عليّ بس حاول يداريها وسألني:-
-متأكده من القرار دا؟ أنا أينعم كان نفسي تبعدي عن كل دا من بدري بس يبقي براضاكي.
رديت بجديه:-
-القرار دا أنسب وقت ليّ دلوقتي والحمد لله إن ربنا كرمني وأخر مقال ليا يبقي موضوع مهم زي دا، أنا خلاص ياعمو مش هقدر أكمل في المجال دا ولا هقدر أسمع عن أي حاجه تانيه بعد البشاعه ألي سمعتها، أعتقد أن دا الوقت المناسب لتحقيق حلم الطفوله.
ضحك بهدوء :-
-هتفتحي محل بابا؟
أخرجت تنهيده براحه:-
-هفتحوا وأحقق حلمي وأبقي بتاعت ورد.
ضحك بمرح:-
-بعد ما كنتِ القط المخربش لجريده هتبقي بتاعت ورد صحيح دنيا غداره!
ضحكت لضحكته وأنا بنهض علشان أتحرك:-
-أنا هسيب الجريدة مش هسيب الكتابه فا احظر مني ها.
مشيت بعد ما هزارنا مع بعض وأطمن عليا نوعََا ما، في الحقيقة مكنتش هقدر أكمل زي ما فوقت في حاجات كتيره فا أنا برضو في حاجات جوايا أطفت بطريقه ملهاش تفسير.
فتحت المحل وبدأت أشطب فيّ وأعمل الديكورشن ألي كنت بحلم بيّ، دا حلم طفولتي وحتي لما كبرت كان قدامي وكنت بسأل نفسي دايمََا أمتي هبعد عن كل دا وأرتاح وأحققك؟ بس الظاهر أن كل حاجه ليها وقتها.
________________
-ينهار ورد!
بصتلهُ بصدمه َوفرحه:-
-أنتِ جيت هنا ازاي؟
قرب وهو بيتكلم بنبره هاديه مغلفها الحب:-
أصل الهانم بقالها سنه مُختفيه قولت مبدهاش بقا كفايا كدا.
بصيت في الأرض :-
-كنت بلم شتات نفسي وبحاول أكون كويسه.
رد بنبره حنينه:-
-علشان كدا أديتك وقتك.
رفعت راسي لقيتهُ باصصلي معرفش أزاي بس أنا سرحت في عيونهُ هي إيه العيون دي أصلََا! يخرب عقلك يأخي.
-أحم عايز إيه؟
-ألي أنا عايزهُ قولتهُ لعمك مش ناقص غير موافقتك.
أديتَوا ضهري وأنا بتكلم بدلال، أصل عمو كلمني في الموضوع من يومين:-
-موافقتي ل إيه؟
أتحرك قدامي وأخد ورده قدمهالي وهو بيرد:-
– أشرب من أيدك فنجان قهوه.
ضحكت وأنا بشم الورده:-
-إذا كان كدا معنديش مانع ألا بشرط.
-ألي هو؟
-تجيب المأذون معاك.
ضحك ضحكه رنت في المكان كلهُ:-
-وأنا ألي مفكر إني لوحدي ألي واقع.
أتكلمت بكسوف:-
-حبريل!
-ياعيونهُ.
_____________
أين أنت وأين أنا منك.
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجه اخر)
