روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الجزء الثامن والعشرون

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني البارت الثامن والعشرون

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الحلقة الثامنة والعشرون

بالفعل أنه الفيديو الخاص بسهام مع وائل !!!
تفكيرها هداها أن تخطط للقاء بين سهام ووائل ، واخبار سامي بهذا اللقاء وارسال هذا الفيديو الي سامي في نفس الوقت !!!
بالتأكيد سيكون رد فعله الحتمي هو تطليق سهام وحينها سيصبح سامي ملكا لها وحدها دون منازع !!!
بدأت تفكر في كيفية ارسال ذلك الفيديو لسامي ؟؟؟
بالتأكيد لن تستطيع ارساله له من هاتفها !!!
لابد من ارساله له من رقم هاتف غريب ولذلك اشترت خط تليفون جديد لهذا الغرض .
اتصلت عايدة من رقمها العادي بوائل وبمجرد ما شاف رقمها اصابه الذهول !!!
وائل : انتي عايزة مني اي ؟؟
عايدة : ازيك يا استاذ وائل .
وائل : عايزة مني اي تاني ؟ دا انا ما صدقت بعدت عنكم ونسيت ايامي السودا معاكم .
عايدة : يا عم بالراحة بس شوية ، مفيش بعد كده ايام سودا ولا حاجة بالعكس ايام بعد كده هتبقي احلي واجمل من بعض .
وائل : مش مصدقك ، هاتي من الاخر .
عايدة : سهام .
وائل : لقيتوها ؟؟
عايدة : ايوه .
وائل : لقيتوها لسه عايشة ؟
عايدة : ايوة .
وائل : مش ممكن !! طيب الحمد لله ، والله فرحت اوي .
عايدة : هي وحشاك اوي كده ؟
وائل : هاتي من الاخر وقولي اللي عندك ، انا عارفك كويس انتي مش سهله وكلك حركات ولف ودوران ، قولي انتي عايزة اي ؟؟
عايدة : انا ؟؟ تصدق ان انا غلطانة ، انا اسفة يا وائل ، سلام .
وائل : استني استني ، كنتي هتقولي اي ؟
عايدة : ما دام انا بتاعت لف ودوران يبقي خلاص انا غلطانه اني كلمتك .
وائل : طيب خلاص انا اسف ، قولي بقي كنتي هتقولي اي ؟
عايدة : كنت هقولك اني ممكن اخليك تقابل سهام .
وائل : بتتكلمي جد ؟؟ لا لا ده انتي شكلك عايزة تحبسيني تاني !! ده انتي اللي كنتي بتبعديني عنها !! دلوقتي هتخليني اقابلها ؟؟ اكيد في حاجة ورا الموضوع ده !!
عايدة : انا غلطانة ، علفكرة لولا ان سهام نفسها اللي طلبت مني انها تقابلك مكنتش كلمتك ابدا .
وائل : بتتكلمي بجد ؟
عايدة لو مش مصدق ممكن اخليك تقابلها في خلال يوم او يومين .
واثناء وجودها مع سهام اثناء اليوم قالت لها : عندي ليكي مفاجأة حلوة يا سهام .
سهام : مفاجأة اي ؟
عايدة : مش انتي كنتي عايزة تعرفي اي هي المشكلة اللي بينك وبين سامي قبل فقدانك الذاكرة ؟
سهام ” بشغف ” : ايوه .
عايدة : البارح اخدت رقم وائل من تليفون سامي وجبتهولك .
سهام : انتي متأكده ان صحبه وائل ده هيعرف السبب ؟
عايدة : ايوه اكيد طبعا .
سهام : ولو انا سألته مش هيقول لسامي اني كلمته ؟؟
عايدة : مش عارفة يا سوسو .
سهام : طيب هاتي الرقم اتصل اكلمه دلوقتي وخلاص .
عايدة : بصي لو سألتيه في التليفون ممكن يقول لسامي انك كلمتيه ، انما لو قابلتيه ممكن تقدري تقنعيه اكتر انك عايزة تصلحي علاقتك بسامي اكتر فيقتنع و تطلبي منه انه مش يقوله علي أي حاجة .
سهام : وانا هقنعه ازاي ؟
عايدة : باسلوبك في الكلام بقي حاولي تقنعيه .
سهام : طيب هاتي الرقم يا عايدة علشان اكلمه .
عايدة : استني انا هكلمه قدامك اهو .
عايدة اتصلت بوائل وكلمته
عايدة : صباح الخير يا استاذ وائل.
وائل : صباح النور .
عايدة : مدام سهام زوجة سامي كانت عايزة تكلمك .
وائل : هاتيها .
اعطت عايدة الموبايل لسهام
سهام : صباح الخير يا استاذ وائل .
وائل ” بفرحة شديدة ” : صباح الورد والفل والياسمين .
سهام : كنت عايزة اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم ، ممكن ؟
وائل : ايوه طبعا ، تحت امرك .
سهام : ممكن اقابلك امتي ؟ ينفع بكره ؟
وائل : اكيد طبعا ولو عايزة نتقابل النهاردة يكون احسن .
سهام : طيب ياريت ، ممكن نتقابل بعد ساعتين ؟
وائل : تمام كويس جدا .
سهام : هنتقابل فين ؟
وائل : اي مكان ، لو تحبي نتقابل في الكافية بتاعي يكون افضل .
سهام : طيب ابعتلي اللوكيشن بتاعه بعد اذنك .
وائل ” بتعجب ” : انتي نسيتي مكانه ؟
“””” سهام تسأل عايدة مندهشه ده بيقولي انتي نسيتي مكانه !!! ردت عايدة عليها قوليله انك نسيتي “””
سهام : معلش نسيت .
وائل : طيب ماشي هبعتلك اللوكيشن .
اغلقت سهام معه المكالمة ثم قالت لعايدة : ده وائل ده شكله بتاع ستات !!
عايدة : ليه بتقولي كده ؟
سهام : باين من كلامه .
عايدة : بيتهيألك بس ، ده انسان محترم جدا .
سهام : بيقولي انتي نسيتي مكانه !!! كأني روحت هناك قبل كده !!!!
عايدة : ممكن تكوني روحتي مع سامي عنده هناك .
سهام : اه ممكن ، انا هقوم اجهز نفسي واروح اشوفه ويارب افهم بقي حاجة .
وبعد نزول سهام مباشرة امسكت عايدة بهاتفها وضغطت علي مقطع الفيديوالمخفي في هاتفها لأختياره ثم اختارت رقم هاتف سامي ولم يتبقي الا الضغط علي زر ارسال !!!
“” ترددت عايدة للحظات “” .
بقلمي عادل عبد الله
انتبهت عايدة ان رد فعل سامي لمشاهدة الفيديو ربما سيكون السبب في ان يرتكب جريمة قتل يدخل بعدها السجن ليقضي المتبقي من عمره خلف اسواره !!! وفي هذه الحالة ستفقده للأبد !!!
ثم قامت علي زر المسح لتمسح هذا الفيديو للأبد حتي لا تفقد حبيبها .
عايدة ارسلت رسالة الي سامي من رقمها الجديد ” تخبره فيها بخيانة سهام له وموعد ومكان اللقاء ” .
عندما فتح سامي الرسالة وقرأها اتجن جنونه وقام سريعا واستأذن من عمله واتجه فورا للمكان المحدد .
دخل سامي داخل الكافية يتلفت يمينا ويسارا حتي وجد سهام تجلس علي احدي الترابيزات وامامها رجل غريب ” وائل ” .
جري اليهم سريعا وامسك بوائل محاولا خنقه ولكن عمال الكافيه والموجودين تدخلوا لحمايته وحاولوا اخراج سامي من المكان ، وقبل خروجه استدار ناحية سهام وصفعها علي وجهها قائلا : انتي طالق .
********
عاد سامي الي المنزل يكاد الحزن يقتله .
عندما رأته عايدة سألته : مالك يا سامي شكلك متضايق اوي !!
سامي : انا مش عايز اتكلم بعد اذنك .
عايدة : لأ لازم تتكلم انا كده قلقانه عليك اوي .
سامي : انا طلقت سهام .
عايدة ” تتظاهر بالحزن ” : ليه كده يا سامي ؟
سامي : الهانم صحبتك رجعت تقابل عشيقها تاني .
عايدة ” بدهاء ” : لا اكيد انت فهمت غلط .
سامي : انا شوفتها بعينيا .
عايدة : شوفتها فين وازاي ؟ وعرفت منين ؟
سامي : جاتني رسالة من رقم غريب بيقولي مراتك بتقابل عشيقها وبعتلي المكان وميعاد المقابلة ، ولما روحت هناك شفتها قاعدة معاه !!!
عايدة : معقول !!! وبعدين ؟
سامي : كنت هقتله المجرم ده لكن الناس منعوني ، وقبل ما امشي طلقتها ونهيت علاقتي نهائيا بالانسانة القذرة دي .
عايدة : وسلمي وسليم هتعمل معاهم اي ؟؟
سامي : وديهم عند جدتهم امها هي اكيد هتروح تعيش هناك دلوقتي وهيفضلوا معاها ، وبعد كده لو هتتجوز هبقي اخدهم يعيشوا معايا .
عايدة : انت كده نهيت كل حاجة !!
سامي : كان لازم اعمل كده من اول مرة لكن كنت عايز استر عليها مادام ربنا سترها وكنت عايز الولاد يعسشوا بينا احنا الاتنين ، لكن هعمل اي ؟؟ مادام طلعت بالقذارة دي يبقي متنفعش تفضل علي ذمتي يوم واحد .
عايدة : خلاص يا سامي اقغل الصفحة دي وبلاش تفكر فيها تاني ، وتأكد مليون في المية اني هعوضك عن اي جرح حسيت به في قلبك .
سامي مسك ايدها وقبلها وقالها : ربنا يخليكي ليا يارب ، انا معرفش كنت هكمل حياتي ازاي من غيرك !!!
********
سامي صفع سهام علي وجهها فسقطت مغشي عليها !!!
حاول وائل وجميع الموجودين افاقتها من الغيبوبة .
افاقت سهام من الغيبوبة وهي لا تدري اي شئ مما حولها .
بمجرد رؤية سهام لوائل صرخت بصوت عال : انت اي اللي جابك هنا ؟؟؟
نظر لها وائل ” بتعجب ” : انتي مجنونة يا سهام ؟!!! انتي عندي هنا في الكافية بتاعي !!!
نظرت سهام حولها فعلا وجدت نفسها عند وائل في الكافيه وحولها وائل والعمال وبعض الموجودين !!!
“”عادت الذاكرة لسهام مرة اخري “”
حاولت سهام التركيز فيما حولها وتذكرت كلام عايدة لها ومحاولة تضليلها بأن وائل صديق سامي !!!!!
جلست سهام اكثر من نص ساعة في صمت تام تحاول تجميع كل الاحداث واصبحت كل خيوط لعبة عايدة عليها امام عينها !!!!!
ظلت سهام تبكي بحرقة وهي تتسائل في داخلها “” ليه عايدة صديقة عمري تعمل معايا كل ده ؟؟!!! معقول عايدة اللي ياما وقفت جنبي في الكبيرة والصغيرة تلعب عليا لعبة قذرة زي كده !!! وليه عايدة تتجوز سامي جوزي ؟!! وبعد كده تحاول تبعدني عنه بالشكل ده وتظهرني بالشكل القذر ده قدام جوزي وتكون سبب في خراب بيتي اللي هي نفسها ياما ساعدتني اني احافظ عليه قبل كده !!! معقول عايدة تتغير معايا من النقيض للنقض بالشكل ده ؟؟ ولا معقول انها كانت بتمثل كل ده وظهرت دلوقتي علي حقيقتها ؟؟ “”
وائل : انتي من وقت ما جيتي وبتتكلمي وانا مش فاهم منك اي حاجة وفي الاخر جوزك وصل وعمل اللي عمله ومشي وبصراحة انا لحد دلوقتي مش فاهم اي حاجة !!!
سهام : لكن انا خلاص فهمت .
قامت سهام تمشي ، وائل قالها : استني هتروحي فين دلوقتي ؟
سهام : هروح عند ماما .
وائل : طيب استني اوصلك .
سهام : لا شكرا ، انا هروح لوحدي .
وائل : هشوفك تاني امتي ؟ بقلمي عادل عبد الله
سهام نظرت له في صمت ثم انصرفت !!!
**********
شعرت عايدة بسعادة بالغة لاستحواذها الكامل علي سامي وعاشت معه حياة هادئة لم تنغصها الا بعض الاحلام المفزعة التي كانت تستيقظ منها علي خوف وفزع رهيب !!
وبعد تمام فترة الحمل ولدت ابنها الاول ” ادهم ” التي طالما حلمت به سنين طويلة وظنت عايدة انها قد وصلت للسعادة المنشودة الكاملة التي دائما كانت تشعر بأنها تنقصها من قبل .
مرت عدة شهور وكانت عايدة دائمة الشكوي من بعض الالام التي ظنت في البداية انها نتيجة الولادة !!!
بعد مرور فترة طويلة واستمرار تلك الالام ذهبت لعدة اطباء حتي علمت في النهاية انها مصابة بالسرطان !!!
كانت صدمة مزلزلة لها ولسامي الذي حاول التخفيف من حدة الصدمة عليها !!
مرت الايام وكانت تتذكر عايدة دائما ادعائها لاصابتها لهذا المرض عندما ارادت تضليل سهام !!! وها هي تصاب به بالفعل !!!
حاولت عايدة التقرب من ربها لعله يشفيها .
تذكرت عايدة انايتها التي جعلتها تخدع الجميع وتنسج خيوط خطة محكمة للاستيلاء علي زوج صديقة عمرها حتي وصل بها الحال لأن اوصلت لتطليقها !!!
شعرت عايدة بالندم الشديد علي افعالها حتي قررت اصلاح جميع افعالها وابراء ذمتها امام ربها وامام الجميع مهما كلفها ذلك حتي ولو انهارت حياتها التي حلمت بها كثيرا بالكلية .
وذات يوم انتظرت عايدة رجوع سامي من عمله ثم قالت له : تعالي يا سامي عايزة اقولك كلام مهم اوي .
سامي : خير يا عايدة مالك فيه اي ؟؟
ثم حكيت له عايدة كل ما دبرته وخططت له من بداية طلاقها من صلاح حتي رجوع سهام حتي تدبير لقاء مزيف بين سهام وبين وائل واقسمت له ان كل ما فعلته كان بسبب حبها الشديد له واقسمت بأن سهام بريئة تماما وان خطئها الوحيد كان انها تعرفت علي وائل ولقائه مرة واحدة فقط وانها لم تخونه ابدا .
سامي شعر بالظلم الذي وقع علي سهام وفي نفس الوقت بالشفقة علي عايدة المريضة التي تحاول ابراء ذمتها قبل لقاء ربها او ربما يكون سبب في شفاء الله لها .
سامي : بصي يا عايدة انا وانتي دلوقتي لازم نروح لسهام ونصلح اللي حصل علشان نرفع الظلم عنها .
عايدة : ياريت يا سامي ، نفسي احس اني صلحت كل الاخطاء اللي اخطأتها .
سامي : طيب يلا قومي البسي ويلا نروحلها دلوقتي حالا .
اتفاجئت سهام بزيارة سامي وعايدة لها في منزل والدتها !!
وشعرت بعودة كرامتها وحقها المسلوب لها بعد رفع الظلم عنها .
تذكرت سهام بداية كل تلك الكوارث التي اصابتها بسبب لحظة ضعف شعرت فيها باهمال زوجها لها فاندفعت دفعا بحثا عن المتعة الحرام في طريق شؤم كل خطوة فيه كانت تخطوها علي الاشواك .
وبعد عدة اشهر شعرت سهام ببعض الالام فذهبت للطبيب وهناك علمت بأنها حامل !!
عندما اخبرت سامي وعايدة بحملها ضحكت سامي وقالها : المرة دي نفسي في بنت جميلة زيك يا سهام علشان يبقي عندي ولدين وبنتين .
باركت عايدة لسهام حملها وسط سعادة بالغة من الجميع .
انتهت .

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى