روايات

رواية وتيني الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية وتيني الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية وتيني الجزء الثاني

رواية وتيني البارت الثاني

رواية وتيني الحلقة الثانية

– وانتى ناسية انك لسه ع ذمتى ولا فراق السنة ونص اثر ع ذاكرتك ادينى رجعت وبفكرك اهو
وتين بغضب: لا والله كتر الف خيرك انك لسه فاكر انى ع ذمتك وليك عيال تسأل عليهم
إمام: وطى صوتك وانتى بتتكلمى عشان الولاد ع القليل اظن نفسيتهم مش ناقصة
وتين: لا حنين اوى انت وولادك فارقين معاك ونفسيتهم تهمك ده انت ابنك الكبير بقا يقول كلام اكبر من سنه بسببك وبسبب بعدك عنه حاولت بكل الطرق اسد مكانك وفشلت لانه اتعلق بيك وبوجودك زى ما علقتنى بيك
إمام بغمزة: يعنى انتى لسه متعلقة بيا وبتحبينى
وتين بارتباك واضح: لا طبعا
شالها إمام بسرعة وهو كاتم بوقها ودخل ع الغرفة وقفل الباب ..وتين: انت مجنون انت بتعمل ايه ؟
إمام: عشان تاخدى راحتك وتقولى كل اللى نفسك فيه هنا زعقى براحتك بقا
وتين: مفيش كلام عشان يتقال اصلا اتفضل ارجع من مكان ما جيت وياريت تطلقنى لانى معتبرة نفسى منفصلة من سنة ونص واخدت ع كده
إمام: اممممم وبعد ما اطلقك هتتجوزى حد تانى؟
وتين: والله لو لقيت شخص مناسب هتجوز هوقف حياتى عليك مثلا
إمام: لا طبعا ده حقك وانا مقدرش امنعك عنه لكن قبل ما ده يحصل هتمضى اقرار بالتنازل عن الولاد
وتين بصدمة: انت بتقول ايه دول روحى وحياتى عاوزنى اموت فيها
إمام: بعيد الشر عنك وبعدين ما انا بقالى سنة ونص بعيد عن روحى وحياتى وعمرى
وتين بدموع: انت اللى اختارت كده وبعدت عننا وروحت اتجوزت الخواجية ونسيتنا وخرجتنا من حياتك ولا كأننا كنا موجودين
إمام: انا اسف يا وتينى
وتين وقد لمست كلمته الاخيرة قلبها: اسف .. بالبساطة دى جاى تعتذر وانا هقبل الاعتذار
إمام: يمكن متسامحنيش دلوقتى بس واثق انك هتسامحينى بعد كده لما تعرفى الحقيقة
وتين: اطمن انا عمرى ما هسامحك ابدا واتفضل اطلع برة بقا
إمام: حاضر
لكن قبل ما يخرج وبحركة سريعة ضمها لحضنه بتحكم وطلع اشتياق البعد كله فى الحضن ده واخذ شفاتيها فى قب..لة عميقة تعبر عن حنينه ليها بعد عنها لما حس برغبتهم فى التنفس وقال وهو بيخرج: انا عمرى ما نسيتك ولا هنساكى انا لسه بحبك يا وتينى ولو مفكرة انى هوافق اطلقك يبقى بتحلمى انتى ملكى ليا انا وبس
خرج امام وفضلت وتين ثابتة مكانها حاسة بسعادة غريبة لاول مرة تحس بيها من فترة طويلة مرت بس ثانية واحدة اين الكرامة انا لا اراها ! فاقت لنفسها ع صوت عدى: مامى احنا هننزل مع بابى تيجى معانا؟
وتين: ها ! لا يا حبيبى روحوا انتم وانبسطوا انا هقعد استنى تيتة وخالو
قعدت وتين تفكر فى كلام إمام ع انها هتسامحه لما تعرف الحقيقة قطع حبل تفكيرها صوت جرس الباب قامت فتحت واتصدمت لما شافت صوفيا مرات إمام اللى سابها عشانها
وتين:why did you come here (ليه جيتى هنا)
صوفيا: لازم اتكلم معاكى شويه
وتين: ايه ده ما شاء الله انتى بتتكلمى عربى زينا واحسن مننا طلعتى شاطرة فى اللغة زى ما كنتى شاطرة فى خطف جوزى
صوفيا: ممكن نقعد ونتكلم الاول
اذنت ليها وتين بالدخول وقعدت قصادها : خير ؟!
صوفيا: انا وإمام مش متجوزين
وتين بصدمة: نععععععععم ازاى ده وهو قالى انكم اتجوزتوا برة
صوفيا: ده كلام قاله لانه مغصوب عليه وعمل كده عشان خاف عليكم انتى وولادك
وتين: انا مش فاهمة حاجة انتى قصدك ايه؟
صوفيا : قصدى ان فيه شخص هدده لو مطلقكيش هيقتلك انتى واولادك قصاد عيونه
وتين : شخص ؟ شخص مين؟
لقيت وتين شخص من وراها بيقول: انا يا حب
اتصدمت وتين لما شافت خطيبها الاول وابن عمها عاصم واقف وراها كانت هتصرخ لكنه كتم بوقها بمنديل فيه مخدر وبعدها شالها ونزل بيها ع العربية ووووووووووو………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى