روايات

رواية وبشرت بيوسف الفصل التاسع 9 بقلم بسنت محمد عمر

رواية وبشرت بيوسف الفصل التاسع 9 بقلم بسنت محمد عمر

رواية وبشرت بيوسف الجزء التاسع

رواية وبشرت بيوسف البارت التاسع

وبشرت بيوسف
وبشرت بيوسف

رواية وبشرت بيوسف الحلقة التاسعة

الفصل التاسع ….
تانى يوم كانت غالية لسه صاحية رغم محاولاتها للنوم لكن مقدرتش … خرجت من أوضتها كان يوسف قاعد فى الريسبشن وواضح عليه أنه كمان منامش .
غالية : صباح الخير .
يوسف : صباح الخير … معلش جهزى نفسك بسرعة علشان عايز نبقي هناك بدرى … أنا هنزل أطلع العربية من الجراچ وهستناكى تحت .
قال جملته وأتحرك يخرج .
غالية : طيب مش هتفطر الأول .
يوسف : مش قادر … أفطرى أنتى بسرعة وأنزلى .
خرج يوسف بسرعة من قصادها … كانت مستغربة ومش فاهمة تصرفاته … هو عصبي … لكن مش عارفة إيه سر العصبية الزايدة دى ولا عارفه هى عملت إيه تخليه يتعامل معاها بالبرود ده .
جهزت نفسها بسرعة ونزلت بعده ف أتحرك بمجرد ما ركبت .
كان ساكت تماماً ومركز فى الطريق .
غالية : هو إسلام مش هيرجع معانا ولا إيه ؟
يوسف : هيرجع بعربيته .
غالية : تمام … يوصل بالسلامة …(سكتت شويه) … يوسف هو فى حاجة حصلت ؟
يوسف(حس بنار بتنهش فى قلبه لكن حاول يدارى) : لأ .
غالية : أنت كويس طيب .
يوسف : تمام .
غالية حست بإحراج من طريقته معاها وأستغربت لأنها حتى مش زى أول جوازهم .
وصلوا إسكندرية وكان الصمت سيد المكان وبمجرد ما دخلوا البيت جرى ياسين وتالين عليهم وفضلوا يحضنوا فيهم وده خفف التوتر بينهم شويه .
إسلام وصل قبلهم بشويه وكان بدأ فى تجهيز الجنينة للحفلة .
يوسف : أحمد مجاش ؟
إسلام : هيخلص أوراق مطلوبة منه وهيجى على وقت الحفلة إن شاء الله.
يوسف : ماما … عزمتى أصحابهم وأهلهم .
قسمت : اه يا حبيبي والعيلة كلها جاية كمان يتعرفوا علي غالية … غالوش … أنا أسفه إنى بفرض حاجة عليكي بس كنت عارفة انك مش هتلحقى تشترى فستان فجهزتلك كولكشن فوق تقدرى تختارى منه .
غالية (حضنتها) : ماتحرمش منك ابدا يا أحلى قسوم فى الدنيا .
إسلام : دى السلطانة قسوم الحقيقية على فكرة .
غالية : دى أحلى سلطانة .
قسمت: طيب يلا يا بكاشة أطلعى أختارى وجهزى نفسك علشان اغلب الناس جايه تتعرف عليكى .
غالية : خلاص تمام … بعد إذنكم .
كان يوسف ساكت تماماً فقرب منه إسلام .
إسلام : مالك ؟ شكلك مش طبيعي خالص … الهيئة دى بتخوفنى بعرف أن فى كارثة هتحصل.
يوسف : مفيش حاجة … يلا علشان نخلص قبل ما حد يجي .
إسلام (بيبص على البوابة ) : أهم بدأوا يهلوا .
التفت يوسف كانت ريما ومازن .
ريما : هاااى.
إسلام: أهلاً .
مازن : ها يا صاحبي … هات ننفخ معاك البلالين .
إسلام : شكراً … معايا المنفاخ.
مازن : طب هات نعلق فروع الإضاءة .
إسلام : شكرا … واحدة متخصصة هتيجى تجهزلنا الجنينة … بنجهزلها احنا بس البلالين .
ريما : اووك … أنا هطلع أجهز نفسي … باى .
إسلام : روح شوف حاجة أعملها انت كمان .
مازن : شايف أخوك يا يوسف بيتعامل معانا ازاى ؟
يوسف: خف يا إسلام .
إسلام : شكراً … أنا رايح أفطر وهختفى انا بدل ما جرب المنفاخ على بالونه بشرية .
قعد مازن جنب يوسف اللى كان ساكت وبيربط الزينة فى بعضها .
مازن : أنت تمام يا يوسف ؟
يوسف : اه تمام الحمد لله .
مازن: مش باين عليك .
يوسف : مفيش يا مازن أنا بخير … دوشة الشغل بس .
مازن : تمام … أنا هقوم أساعدك فى الحاجات اللى هناك دى … لكن قبل ما امشي حاول تعتبرنى زى إسلام … والله هتلاقينى فى ضهرك .
أتفاجىء يوسف من كلام مازن لأن مفيش ود بينهم ومحدش فيهم عمره كان بيطيق التانى .
يوسف : شكراً يا مازن .
مازن : أما أروح أدور على إسلام الأول أستفزه شويه .
يوسف (ابتسم) : ربنا معاك … هيجرب فيك المنفاخ .
مازن (ضحك) : ربنا يستر .
ريما كانت داخله تجهز نفسها للحفلة فلاحظت غالية بتجرب الفساتين وقسمت قاعدة معاها … فأخدها فضولها تشوف إيه اللى بيحصل .
قسمت : الفستان ده تحفة عليكى يا غالية .
ريما : لا وحش جدا … لونه اوفر عليها .
غالية (اتنرفزت من طريقتها) : غريبة مع إنى شايفاها لون مناسب لحفلة زى دى .
ريما : امممم … هو مناسب … لكن عليكى وحش … (قربت من الفساتين وبدأت تقلب فيهم ) … جربى ده … هيعمل شكل حلو مع لون عيونك ولون بشرتك … وكمان إنتى محجبة يبقي الطرحة دى … فهتفرق كتير … جربيه.
غالية بصت لقسمت اللى أشارت لها تجربه … فأخدت الفستان من إيدها ودخلت الحمام لبسته وخرجت .
غالية : طنط قسمت .
قسمت (بإنبهار) : قمر يا غالوش … اللهم بارك … برافو يا ريما .
ريما كانت مشغولة فى الاكسسوارات و إختيار الشوز .
ريما : امممم … مش بطال … خدى اختارتلك دول … والهيلز دى .
غالية (مبتسمة ومش مصدقة أن اللى قصادها ريما) : تمام .
ريما : أخدتى من وقتى كتير جدا … أنا رايحه أجهز أنا … واااه الميك اب لازم يبقي سيمبل ومتكتريش لمعه … أنا عرفاكوا اللى من الطبقات دى بيحبوا الترتر … باى .
غالية فضلت باصه ليها لغاية ما خرجت وبعدها انفجرت فى الضحك .
غالية : هى مالها ؟… هى بتساعدنى ولا بتهنى ولا إيه ؟
قسمت (ضحكت) : ريما طيبة والله بس طريقتها شريرة … تعرفى أنها من وقت ما دخلتى تقيسي الفستان وهى بتختارلك أحسن الاكسسوارات اللى ممكن تليق .
غالية : مش فاهماها .
قسمت : محدش فاهمها … لكن ماتخديش على كلامها … بنت أخويا وأنا عارفاها .
عند إسلام فى أوضته … كان بيبعت رسالة واتس .
إسلام : مش كان زمانك معانا فى الحفلة دلوقت … أبوكى لازم يبعت ياخدك .
بعت وكان مستنى الرد ف فجأة باب الأوضة اتفتح .
مازن : بتعمل إيه ياض ؟
إسلام : إيه كم السماجة ده … حد يدخل على الناس كده ؟
مازن: انا دورت عليك تحت ملقتش حد أكل معاه.
إسلام : مش عايز طفح معاك …(جاله رد رسالته) … وغور بقي علشان مش فاضي .
مازن : اااه اكيد رسالة من واحده … وماله …( وسحب الموبايل من إيد إسلام )… تعالى خده بقي .
إسلام(جرى وراه) : موتك على إيدى الليلة لوفتحت الموبايل … هقتلك يا مازن يعنى هقتلك.
رمى مازن الموبايل لإسلام وجرى ناحية يوسف وبعد محاولات إسلام أنه يقتل مازن فإستسلم ورجع أوضته تانى لأن يوسف كان واقف بينهم .
جه وقت الحفلة والكل كان جاهز بداية من ياسين وأخته لغاية قسمت … نزلت ريما وكانت لابسه فستان وردى مجسم لايق على شعرها الأصفر الحريرى … ومعاها قسمت اللى كانت لابسة عباية سودا مطرزة بلولى أسود بسيط على الأكمام وطرحه حرير سودا … وبعدهم بشويه نزلت غالية … كان يوسف واقف ولابس قناع الجمود لغاية ما شافها … كانت لابسة فستان زهرى منفوش بسيط ولولى مزين الكم على الأكتاف وطرحة من نفس لون الفستان … كان فستان بسيط وهادى لكن فعلا أبرز جمالها بزيادة … خطفت قلب يوسف اللى مش راضى يعترف أنها خطفت قلبه … ولا راضي يسلم الراية البيضا .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وبشرت بيوسف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى