روايات

رواية هي بيننا الفصل الثالث عشر 13 بقلم ديانا ماريا

رواية هي بيننا الفصل الثالث عشر 13 بقلم ديانا ماريا

رواية هي بيننا الجزء الثالث عشر

رواية هي بيننا البارت الثالث عشر

رواية هي بيننا
رواية هي بيننا

رواية هي بيننا الحلقة الثالثة عشر

نظر إياد بصدمة إلى سيد ثم إلى سلام لا يقوى على الكلام من صدمة ما سمعه.
أما سلام أغمضت عينيها بقوة ثم تطلعت لإياد تقول بتوسل: لو سمحت يا أستاذ إياد أمشي من هنا.
تطلع لها دون أي حديث فقالت بنبرة مرتجفة بالكاد سيطرت عليها: أمشي من فضلك.
قال سيد بسخرية: هو أنت مش سامعها ولا ايه أمشي من هنا!
تراجع إياد ببطئ وهو ينظر إلى كلاهما ثم صعد إلى سيارته وانطلق بها بسرعة وسلام تراقبه رحيله بحزن.
أفاقت على سيد يمسك شعرها ويسحبها للداخل، حاولت الخلاص منه إلا أنه رماها على الأرض.
صرخ بها قائلا: كنت فين على حل شعرك طول الليل يا هانم ومين الرجل اللي وصلك ده؟
لم ترد عليه ما استفزه ليصفعها بقوة.
صاحت به بقهر: عايز إيه مني، كنت في شغلي طول الليل وأنت عارف ولا بردو اللي أنت بتشربه واخد عقلك ومش داري بالدنيا ، حرام عليك يا أخي أنت عايز مني ايه أنا زهقت من العيشة دي!

 

 

رفع حاجبه: زهقتي؟ زهقتي من إيه يا أختي! ده كفاية أني صابر عليكي وسايبك تشتغلي.
انهمرت دموعها بحرقة: علشان أجيب لك فلوس لأنك مش رجل أصلا لو رجل تطلقني وتسيبني فى حالي.
لوح بيده ناحية الباب وقال بخبث: لو عايز تمشي أمشي يا حلوة لكنك عارفة كويسة لو خرجتي من هنا قبل ما تخطي خطوة هتكوني فى السجن ولا نسيتي؟
لم ترد عليه وهى تبكي فذهب لحقيبتها وفتحها، أخرج النقود منها ثم نظر لسلام بقرف ورمي الحقيبة عليها.
غمغم قائلا وهو يفتح الباب ويخرج من البيت: ست تقصر العمر، ده أنتِ نكدية!
بكت بحرقة وهى تتذكر حديثه وتعرف أنه ليس هناك مجال أمامها لتتخلص منه، تتمنى موته كل يوم أو حديث معجزة تحررها منه ما يهون عليها وجود شيماء أحيانا وهو يحرمها منها بسعادة ومن أي شئ هى تحبه حتى يفعل ما بوسعه ليضيق عليها الخِناق وتشعر بالوحدة والتعاسة، لم ترد أن يعرف أحد أبدا أنها متزوجة منه
أنها تحاول تناسي هذه الحقيقة كلما تخرج من هذا البيت علها في يوم تختفي من حياتها للأبد.
تذكرت نظرة إياد لها حين علم أنها متزوجة منه، لقد شعرت بصدمته العميقة وأن بشكل ما تغير رأيه فيها، وضعت يديها على رأسها وهى تتمنى إنتهاء كابوس حياتها فى يوما ما!
كان إياد يقود سيارته بسرعة ولا يغيب وجه سيد من وجهه وهو يخبره أنه زوج سلام، زوجها! لم يتخيل أبدا أنها متزوجة، لماذا لم تقل؟

 

 

أنها حتى لا ترتدي خاتم زواج فى يدها! لم تصحح حتى معلومته كل مرة يناديها بآنسة بل تصمت وتتابع ما كانت تفعله بهدوء.
لكن ماهمه هو إذا كانت لم تخبره أنها متزوجة؟ بل إذا كانت متزوجة أم لا من الأساس!
أنه لا يهمه كل هذا فلماذا يشعر بشيء غريب للغاية فى قلبه؟
أخبر نفسه أنه ربما صدم قليلا لأنه لم يكن يتوقع ذلك،
غير هذا أمر سلام لا يهمه نهائيا وأيضا خطأ التفكير بها
أنه يحب خطيبته منار ولا يصح أن يلتفت مجرد التفات لغيرها حتى لو كانت مجرد دهشة لزواج سلام ولا يجب أن يشعر بهذا الألم في قلبه.
أخرج هاتفه واتصل بوالده وانتظر رده.
حين رد قال إياد بجدية: بابا ايه رأيك نكلم والد منار النهاردة علشان نحدد ميعاد كتب الكتاب ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هي بيننا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى