روايات

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الفصل الأول 1 بقلم وسام الفراجي

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الفصل الأول 1 بقلم وسام الفراجي

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الجزء الأول

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل البارت الأول

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل
رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الحلقة الأولى

انا هيفاء، امتلك من العمر 30 عامًا، #عزباء، كان جل اهتمامي هو اكمال دراستي الخاصة بي، كنت ادرس في قسم #التمريض، بذلت جهدا كبيرا في الوصول لهذا القسم، كانت عائلتي فقيرة جدًا، كنت احلم بأن اصبح #دكتورة أُعين والدي ووالدتي اللذين اكلهما الفقر، نعيش في قرية #قبلية…

تسيطر عليها الاعراف والتقاليد ويتمسكون بها بشكل كبير على العكس منا حيث نحن عائلة حضرية بعيدة كل البعد عن التعصبات القبلية، كان لدي اخ اكبر مني بثلاث سنين اسمه #حيدر، كان هذا الولد #عاق بعض الشيء، يسهر في الليل مع رفاقه، لا يأتِ الا بعد منتصف الليل، طريقة لبسه للملابس كانت مخجلة، و شعره الطويل وطريقة حلقه له مبتذلة، وكان ابي دائما ما يزجره لكنه بلا جدوى، في احدى الليالي السوداء وفي الساعة الواحدة ليلا تقريبا، سمعنا صوت اطلاقة نارية واحدة لا اكثر، لكن كان الامر اعتياديا حيث دائما نسمع هذه الاطلاقات بشكل مستمر، بعد تقريبا 20 دقيقة ضُرب باب البيت ضربا مبرحا، خرجت لكي البس حجابي لكني لم اجده، كنت متوترة، استيقظ ابي واستيقظت امي، كانوا ينامون بوقت مبكر جدا، ركضا للباب، بقيت انا انظر من النافذة كوني لم اجد الحجاب حولي، لحظة فتح الباب من قبل والدي تهجم احد الشباب حيث كان عددهم ما يقارب الـ 5 اشخاص على ابي قائلا :

” اين حيدر؟! .. اين ذهب المجـ**رم ! .. ستندمون جميعكم.. اوقعكم الله في ابغض #عشيرة، ومستمر في الكلام والتجاوز على ابي، بدأت بالبكاء ولم استطع الخروج كون الحجاب لم اجده ربما بأحد الغرف الاخرى، دخلوا الاربعة الاخرين نحو البيت دون استشارة، بدات امي بالصراخ، يبحثون عن حيدر لكن حيدر ذهب للمساء للسهر ولم يعد للآن، وصلوا لغرفتي اغلقتها حتى لا يدخلوا وانا #سافرة دون حجاب، بدأوا بالضرب على الباب قائلين اخرج يا حيدر والله لتندم على فعلتك انت ومن تبعك! ..

مهلا مهلا .. انا اخته لست حيدر .. و ضرب الباب مستمر وهم يصرخون اخرج يا حيدر الانذار الاخير .. انا ابكي .. لا اعرف كيف اقنعهم ان حيدر ليس هنا .. اشتد الضرب على الباب، وانا احكمت اغلاقه من الداخل، صرخت بصوت مرتفع انا اخته لست حيدر، اجابني افتحي الباب واخرجي حيدر من هنا، بدء الضرب يزداد قوة، واصبحوا يركلونه بأرجلهم حتى تمكنوا من فتح الباب، بدأت ابحث عن شيء يغطي رأسي، لعـ**نـ * كم الله اني بلا حجاب، دخلوا الغرفة، ذهبوا يبحثون بها لم يجدوا حيدر، مسكني الرجل من يدي بقوة وقال لي: إن لم اجده ستكونين انت #الثمن !

ثم دفعني حتى وقعت ارضًا، كانت كلماته كالصاعقة على رأسي، ماذا يقصد!، كيف سأدفع الثمن انا، ثم ثمن ماذا !

 ماذا فعل حيدر ولماذا يبحثون عنه بتلك الطريقة.؟

، خرجوا جميعهم من البيت، لم يتهانوا بالبحث عنه، ذهبت لأبي في حديقة المنزل وجدته مطروح ارضا وامي فوقه تصحي به ..

بعد ساعتين من هذه الحادثة ..

اتصال من رقم غريب ..

-الو من ..

– هيفاء ؟ انا حيدر .. لا تقولي لأحد اني اتصلت بك ..

– ماذا فعلت! اين انت! لماذا صوتك هكذا!

– كنت مختمرا ولم اوعَ على نفسي، وامامي مسدس رفيقي، وكان صديقي #مصطفى يثقل علي بالمزح والتعدي على #الاعراض حيث كان الامر بيننا اعتياديا لكني مختمرا ولم افيق الا واذا انا قد اطلقت عليه في رأسه ومات على الفور ..

– كيف هربت وانت مختمرا !

– صديقي الاخر #ربيع كان يريد تهدئة الوضع والسيطرة عليه قام بأخذي بسيارته نحو بيته ..

اغلقنا الاتصال وكنت في حيرة كبيرة، لكن ما زالت كلمات ذلك الشاب تضرب رأسي، انا #الثمن !

………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى