روايات

رواية هو الجواز بالعافية يا ماما الفصل الثاني 2 بقلم اهتمام حياة

رواية هو الجواز بالعافية يا ماما الفصل الثاني 2 بقلم اهتمام حياة

رواية هو الجواز بالعافية يا ماما البارت الثاني

رواية هو الجواز بالعافية يا ماما الجزء الثاني

رواية هو الجاواز بالعافية يا ماما
رواية هو الجاواز بالعافية يا ماما

رواية هو الجواز بالعافية يا ماما الحلقة الثانية

-بسم الله أرقيكِ من عيوني قبل عيون الناس، اللهم بارِك يـ سلمي ذادك الخمار جمال فوق جمالك!
“هو الجو حر ليه؟ إي داا أنا سخنه ليه كدا؟ حد يلحقني مش قادرة أقف علي رجلي، مش قادرة أرفع عيني عن الأرض فضلت واقفه مكاني مش قادرة أتحرك، أنا كنت منتظرة رد فعله بـحماس العالم، ودلوقتي عاوزة أختفي من قدامه وطبعاً مش محتاجة أقول إن ست فصيلة هانم لازم تزود الطينه باله”
– إحم إحم نحن هنا يـ أُستاذ عبدة .
” الكل ضحك على مشاغبة بدرية لينا، وست الكل طبعا لمت الموقف وقالت :-
– يلا نلبِس الشبكة، قربت بدرية مني بـحنية العالم وقالت :
-المفروض ماما اللي تلبسك الدبلة بس هي فـ مكان أحسن من هنا بكتير، طول عمرها كانت بتحلم بـاليوم دا، كانت دايمًا بتسرح بخيالها وتبتسِم تِلقائي لَما تتخيل عبدة عريس ولابس بدلته، كانت دايما تدعي له بالزوجة الصالحة، ودايماً تقولي بـالنص ” مرات عبدة هي بنتي التالتة، يبختها بيه، هتاخد راجل بيخاف ربّه وقدوته رسوله، هتاخد حنية العالم كله، لو مت يا بدريه قبل اليوم دا، قوليلها حافظي على قلب عبدة لإن قلبه يـشبه لبستان محتاج وردته”.
” خلصت كلامها وعيونها مليانه دموع، وفجأة لقيت عبدة ضمها ليه وهمس ببعض العبارات بشويش محدش سمعه لقيتها خرجت من حضنه بتبتسم من وسط دموعه وقربت وضمتني وقالتلي من وسط دموعها :
-عبدة بيقولك حافظي على قلبه لإنه يِشبه لبستان محتاج وردته.
” بصيت عليه لقيته مبتسم وباصص في الأرض، إبتسمت وإتنهدت براحه، بصيت لبدريه لقيتها مسكت إيدي ولبستني الدبلة وعملت مع عبدة كذالك، بصيت للدبلة بحب ودفى حسيتها بتضمني، بابا أخد عبدة وقعدوا يتكلموا شوية وأنا فضلت مكاني، اليوم كان لطيف أوي ودافي، لحد ما حصل اللي كنت خايفه منه”.
– إي يـ سلمي الخطوبة دي؟ فين الأغاني يابنتي؟ بقي دي خطوبة سلمي؟
– سيبيها يابنتي إنتي مش شايفه لابسة خيمة ازاي! دا حتي مش حاطه ميكب، دا أنا باين عليا إني العروسة عنها، أنا مش عارفة خطيبها قابل على نفسه كدا إزاي!؟.
” كنت قاعدة بسمع كلامهم ودموعي مغرقة وشي بصمت كنت عارفة إنهم هيتريقوا عليا بس كذبت نفسي، قولت أكيد هيفرحوا ليا، بس للأسف زي ما توقعت بدريه كانت هترد بس سبقها عبدة اللي معرفش بقي موجود إمتى وسمع الكلام”.
-لما أبقي أشتكي ليك إبقي إتكلمي عن لساني، أنا عايز سلمي كدا حاببها كدا، حاببها بـ عفتها، مراتي تزين ليا لوحدي مش لرجالة تانية، وأنا بصراحة محبش أبقي ديوث وأقبل إن مراتي تلبس على الموضه لأجل إنها تعجب الرجالة.
– إنت بتتكلم وكإنها الطاهرة العفيفة، إنت مش شايف لبسها كان عامل إزاي؟
– كان وإنت قولتيها بلسانك كان، وأنا ميهمنيش الماضي، من وقت ما لبست دبلتي ميهمنيش اي حاجة عدت، وبعدين لا أنا ولا إنت لينا الحق نحكم على ماضى أي إنسان ربنا بس هو اللي بيحاسب، ومن غير مطرود أنا حابب تكون خطوبتي لطيفة مش عاوزها تكون زحمة، بعد إذنكم فضوا المكان.
-عجبك الكلام دا يا سلمي، الأستاذ اللي اسمه خطيبك دا بيطردنا من بيتك وإنتي ساكته إتكلمي يا سلمي قوليله حاجة
“كنت في دنيا تانية خالص، دنيا غير الدنيا اللي عايشينها معقولة صحابي اللي كنت فاكراهم صحابي يطلعوا بالسوء دا، معقول كارهين إني أكون قريبة من ربنا؟ للدرجادي بيعايروني على اللي كنت فيه؟ طب ليه؟ أنا أذيتهم في اي! حتي عبدة مستكترينه عليا، بصيت عليهم وأنا فـ حالة ذهول منهم بعدت عن حضن بدرية اللي ضمتني ليها من أول ما شافت دموعي، مسحت دموعي بعنف، وقربت منهم بهدوء، بصولي بإنتصار وكإني هاجي علي عبدة وأقوله هما صح”.
– إطلعوا برا.
“إبتسموا بإنتصار وكإنهم حصلوا علي مبتغاهم”
-مسمعتش ولا إي يا أُستاذ عبدة سلمي بتقولك برا إنت وأختك
– من الواضح إنكم وقعتوا وإنتوا صغيرين وعندكوا مشكلة في السمع، خديها في إيدك واطلعوا برا.
– إنت إتجننت يا سلمي، بتطردينا عشان خاطر دا؟
– دا يبقا خطيبي وقريب هيبقي جوزي، وأنا مستحيل أسمح لحد يغلط فيه ولو على حياتي، بكل هدوء اطلعوا برا مش عاوزة اعرفكم تاني.
– سايبينهالك مخضرة يا شيخة سلمي.
“مشوا وأنا وقعت مكاني، جسمي كان بيتنفض كل ما افتكر كلامهم، مش قادرة أستوعب إنهم دول صحاب عمري، لية مستكترين عليا فرحتي، دا أنا حاربت أهلي عشانهم، وقفت في وشهم وقولتلهم إنهم أغلى عندي منهم، بدريه فضلت جمبي تهدي فيا وتقرأ ليا قرءان لحد ما هديت، وأول ما هديت لقيت ماما بتقولي إطلعي لـ خطيبك عاوز يقعد معاكي شوية”.
– أنا أسفة على اللي حصل والله ما كنت أعرف إن دا هيحصل أنا أسفة بجد.
– متتأسفيش يا سلمي، إنتي مغلطتيش في حاجة.
– لا غلطت، أنا السبب في وجودهم في حياتي، أنا اللي حاربت عشان يفضلوا جمبي .
– و شوحتي بـإيدك كدا.
– آه، إي! لا.
” ضِحك على منظري ولبختي في الكلام، وبعدها إبتسم بـهدوء”
– إنتي معترفة إنك اختارتي غلط، ودا بداية الطريق الصح، دوري يا سلمي على الصحبة اللي تساعدك على طاعة ربنا دوري على الصحبة الصالحة يا سلمي.
– يعني إي صحبة صالحة!؟
ابتسم بـ هدوء زي عادته”
-صحبة صالحة يعني صحبة طاهرة، زي صحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وأبو بكرا الصديق، لما سيدنا محمد اتسأل يعني أي صُحبة قال في حديث أخرجه البخاري في الصحيح عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: لَقَلَّ يَوْمٌ كَانَ يَأْتِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا يَأْتِي فِيهِ بَيْتَ أَبِي بَكْرٍ أَحَدَ طَرَفَيْ النَّهَارِ، فَلَمَّا أُذِنَ لَهُ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْمَدِينَةِ لَمْ يَرُعْنَا إِلَّا وَقَدْ أَتَانَا ظُهْرًا، فَحين خُبِّرَ بِهِ أَبُوبَكْرٍ قَالَ: مَا جَاءَنَا النَّبِيُّ “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ” فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَّا لِأَمْرٍ حَدَثَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا هُمَا ابْنَتَايَ، يَعْنِي عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ، قَالَ: أَشَعَرْتَ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ، قَالَ: الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الصُّحْبَةَ.
قَالَتْ عَائِشَة: فَرَأَيْت أَ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هو الجواز بالعافية يا ماما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى