روايات

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الجزء السابع والعشرون

رواية هن (غرف مغلقة) البارت السابع والعشرون

رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة السابعة والعشرون

امير بتوتر : انا معنديش اي مشكله بابا يدخل عمليات تاني بس بعد شهر ونص من دلوقتي وكمان لازم يعمل اشعه
احمد اتدخل : اعتقد في الحالات الدقيقه بنحتاج الالترا ساوند
امير بتاكيد : مظبوط يا احمد
احمد حتله مكالمه وقام برا
رقيه : طب انت قلقان ليه ؟ انت مغلطتش في العمليه او سببت اي ضرر ليه عشان تشيل الهم كدا وبنفسك قايل ان كلها اقدار
امير اتنهد بتفكير : فاهم بس انا شايل هم العمليه دي اكتر منه هو لو عرف
رقيه باهتمام: يا دكتور امير حضرتك انقذته وبأقل مخاطر وطلع الحمدلله ماشي علي رجله رغم ان العمليه دي صعبه جدا
امير ابتسم لتشجيعها ليه وكشر فجأه : بس تعبه والمه المستمر بيحسسني بالذنب
رقيه : طب ليه تحس بالذنب وانت مأدي واجبك كامل الا لو قصرت ؟!
امير بتوضيح : ربنا اللي عالم بحالي وقتها ولما عرفت وانا اللي صممت ادخل معاه بنفسي عشان محدش هيخاف عليه زيي
رقيه سرحت بعد جملته واحساسه وخوفه علي باباه وفكرت غصب عنها في محمود واللي حصلها بسببه !
امير استغرب هدوءها المفاجئ وبصلها : في حاجه ؟
احمد رجع بعد ما عمل تليفونه وقعد معاهم : مطلبتوش ليه ؟
امير بص في المنيو وحطه قدام رقيه : لا الكلام خدنا .. هتشربي ااحلامها دكتور
رقيه بهدوء : اي حاجه
احمد قام وطلب ليهم وامير بص لرقيه بسرعه : اخوكي ميعرفش حاجه عن اللي حصلك النهارده ؟؟
رقيه برقت : اوعي تقوله !!
امير استغرب : تمام مش هقول بس ليه مقولتيش ؟
رقيه : لان اللي حصل يخصني ميخصهوش
احمد رجع وامير سكت ومعرفش يتكلم قصاده
___________________________________
الايام بتجري وبتعدي علي هـن .. عدي اسبوعين و كل واحده حياتها ماشيه بشكل معين في اللي فرحانه وفي اللي خايفه وفي اللي بتخطي الخطوه بحذر
رقيه بتروح لدكتورتها رشا بانتظام وبتحس بتحسن كبير رغم احلامها بمحمود بس بتحاول تسمع كلام رشا ومتفكرش بشكل سلبي
صحيت علي 8 وصليت فرضها ولبست وهتنزل سمعت الباب بيخبط ونيره فتحت الباب وكانت سعاد
دخلت وسلمت عليها وقعدت وبصيت لنيره : قولتلها ؟
نيره اتنهدت : لا لسا نامت بدري امبارح
رقيه طلعت وسعاد بصيتلها وبصيت في الارض بحرج منها , رقيه بصيت لمامتها بمعني في ايه ؟
نيره : اقعدي يا رقيه
رقيه قعدت : في ايه ؟ (بصيت لخالتها ) خالتو مالك ؟
سعاد رفعت راسها وابتسمت بكسره : لسا بتعتبريني خالتك ؟
رقيه بلعت ريقها بتوتر من هدوءها وقامت وقفت : طب انا نازله الشغل
نيره : اقعدي عايزه اقولك حاجه
رقيه اتوترت اكتر وقعدت : طب ما تقولي علطول متوترنيش كدا
نيره : محمود طالب يقابلك في المستشفي
رقيه سهمت وسكتت
نيره بصتلها : رأيك ايه ؟ هو عايز يشوفك دقايق بس وهو ادويته بتخليه مش فايق واحمد هيبقي معاكي او انا مش هتبقي لوحدك ومش هيعملك حاجه
رقيه بتفكر ومش عارفه ترد عليهم بايه .. نيره قامت وقربتلها : انتي كويسه يا حبيبتي ؟
سعاد بصتلهم : لو مش هينفع خلاص بس الدكاتره بيقولوا (عيطت) كلها ايام ودا طلبه الوحيد
رقيه بصيت لمامتها : هقابله
سعاد بفرحه قامت : بجد ؟! بجد يا رقيه ؟
رقيه هزيت راسها : هنروح امتي ؟
سعاد : لو عايزه دلوقتي مفيش مشكله
رقيه قامت : تمام .. هدخل اوضتي وجايه
رقيه دخلت اوضتها وطلعت رقم دكتور رشا وبتتصل عليها .. مبتردش وحاولت اكتر من مره لحد ما ردت
رقيه بسرعه : انا اسفه اني صحيتك والله
رشا اتعدلت وصوتها باين عليه النوم : ولا يهمك يا رقيه , مال صوتك حصل ايه ؟
رقيه قعدت علي حرف سريرها وبتتكلم بصوت واطي : خالتو عايزاني اقابل محمود وبتقولي دا طلبه وايام وخلاص
رشا بعدم فهم : خلاص ايه مش فاهمه ؟
رقيه بتفرك في ايدها في السرير : يعني خلاص ايام وممكن يموت ودا طلبه
رشا بتفهم : تمام .. وانتي رأيك ايه ؟ موافقه تقابليه ؟
رقيه بتوتر : انا وافقت بس مش عارفه دا صح ولا غلط
رشا ابتسمت : دا صح جدا .. العلاج جاب نتيجه يا رقيه ! روحي يا حبيبتي ومتخافيش وخدي اخوكي معاكي او باباكي
رقيه : بجد ! يعني انا احسن دلوقتي ؟
رشا بسعاده : طبعااا احسن .. رقيه انتي لما سمعتي صوته جاتلك نوبة ودلوقتي موافقه تقابليه ! يبقي ايه يا حبيبتي ؟ انتي اتحسنتي كتير جدا وكمان بقيتي اقوي وهتواجهي اللي اذاكي وانتي اللي اقوي منه دلوقتي
رقيه سمعت مامتها بتناديها : ماشي .. تمام .. هكلمك لما اخلص , ممكن ؟
رشا : اه كلميني هستني مكالمتك
قفلت رقيه مع رشا وطلعت ليهم وسعاد مبتسمه ليها نزلوا ورقيه كلمت احمد وحكيتله وقالها هيعدي عليها وتستناه
احمد وصل وخدهم للمستشفي .. رقيه بصيت لإسم المستشفي وكانت نفس المستشفي اللي فيها امير وقرأت الاسم ومسكت دراع احمد توقفه : هو هنا ؟؟!
احمد بصلها ونزل ايدها من علي دراعه ومسك كفها : اه هنا
رقيه اتنهدت وطلعت معاه وبتتنفس بصعوبه وماسكه في احمد بكل قوتها لدرجه ان احمد بصلها و وقفها بعيد عن خالته : ايه مالك ؟ ليه متوتره كدا ؟ انتي مش واثقه في اخوكي ؟
رقيه بتاخد انفاسها بسرعه : مش خايفه لا , لا مش خايفه يلا ندخل
رقيه سابت ايده وفتحت باب العنايه واحمد استغرب تكرارها للكلام ودخولها لوحدها ودخل وراها والاتنين اتعقموا وقلعوا شوزاتهم
دخل بتجيلها لمحات في خيالها بلمسات محمود ليها .. زعيقه بيرن في عقلها .. جريها منه في الشارع !
فاقت علي صوت الممرضه بتفتح الستاره وشافته واتصدمت من شكله .. خاسس جدا وضعيف .. دقنه محلوقه تماما وبينت صغر حجمه اكتر .. تحت عينيه اسود اوي .. شكله ميدلش ان محمود ابدا اللي تعرفه
محمود شافها وابتسم : عامله ايه ؟ (بصلها كلها بنظره شامله ) احلويتي
رقيه بصاله ودموعها بتلمع في عينها ومش عارفه ترد عليه
محمود بعجز وبينهج : شوفتي حالتي ! (بصلها تاني ) مش عارف .. انا ضيعتك من ايدي .. ازاي (ابتسملها ) غبي صح ؟
رقيه : عايز ايه
محمود شاور لواحد من وراها يدخل ورقيه اتخضت ورجعت لورا علي اخوها وهو مسكها من ضهرها وبصلها يطمنها
محمود بصله : قولهم اللي قولتلك عليه
المحامي بصلهم : انا محامي محمود باشا وهو كاتب لحضرتك الشقه باسمك وكمان (بص لمحمود اللي بعد وشه عنهم ) هو طلق حضرتك من 10 ايام (فتح شنطته وطلع ورق واداه لأحمد ) ودي الاوراق اللي تثبت كلامي
رقيه بصتله : انا مش عايزه حاجه .. جايبني عشان كدا ؟؟ مش عايزه حاجه منك
احمد : اهدي
محمود بتعب : دي اقل حاجه اعملهالك يا رقيه انتي متستاهليس واحد زيي انا افتريت عليكي
رقيه زعقت : وليه ؟ ليه عملت معايا كدا
المحامي بصلها : ياهانم ملوش داعي كلامك دا دلوقتي
رقيه بصتله : ملوش داعي !! حياتي اللي انتهت قبل ما تبتدي دي ملهاش اهميه ولا داعي ! (بصيت لمحمود ) عايز مني ايه تاني ؟ جايبني ليه مفكر اني هقبل حاجه منك !!
محمود بنرفزه وتعب : لازم .. تقبلي انتي فاهمه .. لازم اكفر عن ذنبي
رقيه بذهول : بالسهوله دي !!
محمود بينهج : انا خلاص بموت ولازم تسامحيني
رقيه بعصبيه : وانا مش مسامحه وربي ما مسامحه ابدا (عيطت ) كل لحظه قهر حسستني بيها مش مسمحالك عليها لا دنيا ولا اخره
محمود حس بقهرها واتقهر هو كمان من نفسه ودمعه نزلت من عينه ومسحها بسرعه : طب دا مكنش ذنبي انا كمان .. انا متربتش زيك و.. وطلعت وحش جدا وطماع (بينهج) وعصبي وكل حاجه فيا وحشه وباخدها بطريقتي ايا كانت ايه .. ومفهمتش دا غير لما رقدت
رقيه بدموع علي وشها : مكنش ذنبك !! طب دي انا عارفاها وانت مش زيي وكنت بحاول اصلحك عشان حبيتك , كمان مش ذنبك تسقطني وبدل المره اتنين !! (زعقت ) اي انسان ميعملش في مراته كدا ! وانا غبيه وصدقتك في الاتنين (احمد بصلها ومش فاهم , هو عارف بسقاطه واحده بس ) تسقط مراتك وبايدك !! (محمود اتصدم و وشه الدم راح منه ) فاكرني مش عارفه ! انت اللي اديتني الدوا بعد ما ضربتني لما عرفت بأول حمل و وانت اللي قولتلي دا فيتامين زي تاني مره وانا (بتتشحتف وصوت عياطها عالي ) وانا صدقتك وقولت دا بيصالحني وبيحبني واتفاجئ اني بسقط في البيت ولوحدي ! (رجعت خطوه لورا ) اسامحك ! اسامحك ازاي ؟
رقيه بترتعش مع كل كلمه بتقولها .. احمد بصلها وخاف عليها، لمس ايدها وهي اترعبت وبصتله بخضه وطلعت بسرعه من المكان ولبست شوزتها وماشيه وبتعيط بخوف وايدها علي وشها وكل مشاهد حياتها بتيجي قدامها ومش قادره تتخيل انه طلقها ولا تتخيل انها حره دلوقتي ! مش عارفه هي ليه جت ؟ ليه واجهته ؟ ليه مرفضتش ؟! اسئله كتير في بالها ملهاش نهايه حسيت بتقل في جسمها كله وقعت علي ايد حد واغمي عليها
__________________________
سيف وملك في المعرض وكل واحد في مكتبه بيشتغل
سيف دخلتله تسنيم : استاذ سيف في حد برا عايز يدخلك
سيف : مين
تسنيم : بنت وبتقولي حد مهم ليك
سيف فكر في مها او نهي وبص في الورق اللي قدامه : تمام دخليها
دخلتها تسنيم وقفلت الباب وراها
سيف رفع راسها بابتسامه : اهلا (كشر وقام ) انتي !!!!
سلمي قربت و وقفت عند مكتبه وسندت عليه : هااااي وحشتني اوي اوي اوي
سيف عدي من المكتب و وقف قدامها وزعق : انتي بتعملي ايه هنا؟ .. و واقفه كدا ليه كمان ؟!
سلمي بمياعه : والله انا بفكر اشتري عربيه ولما قررت ملقيتش احسن منك
سيف بصلها من فوق لتحت : سوري مش ببيع
سلمي كشرت وعقدت ايدها : افندم يعني ايه مش بتبيع ؟!
سيف : يعني انا بختار عملائي كويس وللاسف انتي مش منهم
سلمي بتفكير وقربتله اكتر : وايه اللي بتحبه في عملائك ؟ يعني ايه اللي يشدك فيهم ؟
سيف بعد عنها واتعصب : قولتلك اقفي عدل
سلمي وقفت كويس ونفخت : اهوو .. ايه يا سيف انا افتكرت انك قفوش عشان كنا في شغلي بس دلوقتي انا في مكانك انت (ابتسمت ) وانت البوص
سيف بصلها من فوق لتحت و شاور بايده علي الباب بصرامه : اطلعي برا
سلمي بتحدي قربت اكتر وبقي بينهم كام سم وحطيت ايدها علي زرار قميص سيف : ولومطلعتش هتعمل ايه ؟
سيف شم البرفيوم بتاعها وكان عالي جدا ومميز يجذب اي راجل وفكر يطلعها ازاي من غير ما حد ياخد باله , نزل ايدها براحه وبعد خطوه : هكلمك ونتقابل
سلمي بصتله بذهول : بجد ؟ طب معاك رقمي
سيف اتخنق منها : اه معايا هكلمك
سلمي بصيت حواليها علي تليفونه وخدته وحطيته في ايده : افتحه
سيف : افندم ! ليه ان شاء الله
سلمي : مش واثقه فيك .. افتحه
سيف فتحه وحطه في ايدها وهي رنت علي نفسها من عنده وابتسمت وحطيت الموبايل علي المكتب وشاورتله بايدها باي وطلعت من عنده ابتسامتها ماليه وشها واول خطواتها بتتنفذ !
سيف قعد علي حرف المكتب بيتنفس بخنقه ومش عارف البلوه السودا دي اتحدفت عليه من اي داهيه .. الباب اتفتح وسيف وقف بخضه وكانت ملك
قفلت الباب وراها وبصتله بابتسامه : مالك حبيبي
سيف وقف وحط ايده علي وسطها : مفيش انا تمام
ملك بحب وضحكت : طب بص انا عايزه استغل انك جوزي حبيبي مش مديري خالص (سيف ضحك علي طريقتها ) وعايزه اروح البيت
سيف استغرب : ليه في حاجه
ملك : لا مفيش بس متتأخرش
سيف ابتسم : بس انا مقولتلكيش امشي
ملك حطيت ايدها علي لياقه قميصه : هترفض طلب صغنن من مراتك
سيف مقدرش يرفض وباسها علي خدها : لا مقدرش انا .. اعملي اللي تحبيه
ملك بصتله بفرحه وهتمشي : اوك حبيبي باي
سيف وقفها : ابقي طمنيني عليكي
ملك بصتله بتأكيد وطلعت من عنده و راحت البيت وبدأت تعمل اللي عايزاه ..
سلمي رجعت تاني لشغلها وبتفكر في سيف فارس احلامها واعجبت بيه وبرفضه ليها في الاول بس هي هتقدر عليه وهتخليه في حضنها هي
فتحت صفحته علي الفيس وقلبت فيها وشافت صورة فرحه مع ملك واتغاظت من صورهم وضحكتهم سوا .. فتحت صفحه ملك وشافت بوست منزله فيه صورتين مع سيف قدام معرضه ولابسين فورمال وكاتبه عليها ( شعور لذيذ لما تبقي سكرتيره المدير اللي هو جوزك وحاطه ايموشن 😉♥ ) , سلمي طلعت من الاكونت بغيظ وطلعت مرايه من شنطتها بتشوف نفسها فيها وطلعت روج وزودته اكتر علي شفايفها وعدلت شعرها وكلمت نفسها في المرايه : هيبقي بتاعي وملكي , ملكي انا وبس
______________________________________
ابراهيم جهز شنطه وحط بدلته في العربيه علي الكنبه
وكلم شادن انه علي وصول ليها .. وصلها وطلع فوق سلم علي عيلتها وهي كانت لسا في اوضتها .. دخلت عليها رجاء
رجاء : حبيبتي ابراهيم برا مستنيكي
شادن بتقفل شنطتها وبتراجع كل حاجه في شنطة ايدها وبصتلها : حاضر ياماما طالعه اهو
طلعت برا وشادن وراها بصيت لابراهيم وابتسمت من شكله ونضارته وكل حاجه فيه عجباها
مازن طلع من البلكونه و وقف جنبها وقرصها في خدها : الشقيه بتاعتي اللي هتمشي وتسيبني
شادن ضحكت : علي قلبك في فيديو كول وبعدين انا مش هغيب اوي همضي العقود واطمن علي المطعم وارجع ( بصيت لابراهيم وعينه مركزه عليها ) ونجهز للفرح
ميار قربت لاختها وحضنتها : هتوحشيني اوي دي كانت اطول اجازه قعدتيها وفتقدك اوي
شادن بحنيه باست اختها : مش هتأخر متقلقيش
ابراهيم بص لمازن : عرفت انا ليه جيت بدري عشان السلامات دي كلها
مازن ضحك وبصله : يلا ننزل شنطها علي ما تخلص
الاتنين نزلوا شنطها وسلمت علي مامتها ونزلت لابراهيم ومازن جنبها وحضنها : خلي بالك من نفسك الواد دا خطيبك وبس فاهمه وربنا شايفك وشاهد عليكي (بصلها بتحذير) مفيش احلي من النور
شادن ابتسمت تطمنه : متقلقش
مازن وعدهم وابراهيم حرك عربيته وانطلقوا للمطار وشغل اكتر من اغنيه والاتين بيغنوا عليها ومبسوطين
وصلوا المطار وابراهيم نزل شنطهم وخد بدلته وبصلها : هروح البس وجايلك خليكي هنا
شادن : طب وهدومك هتوديها فين ؟
ابراهيم : هحطها في الشنطه اللي معايا متقلقيش
دخل غير هدومه في الحمام وطلع بالبدله وشكله ملفت جدا والعيون كلها عليه وقف جنب شادن : يلا نخلص ورقك
شادن : هو انت عادي تمشي كدا في المطار
ابراهيم ضحك : عادي ازاي؟ عشان شكلي يعني هو عادي ومن حقي بس في الطبيعي مش بظهر كتير
شادن ابتسمت : وظهرت علشاني
ابراهيم بحب : عندك شك
شادن حركت راسها بلأ وهو خدها وخلص كل ورقها وكل حاجه بتخلص بسرعه عشان هو معاها علي عكس لو هي لوحدها بتقعد وقت اطول
ابراهيم بص في ساعته : قدامنا ساعه الا ربع ونتحرك تعالي نشرب حاجه
شادن معاه وماشيه مبتسمه وطلبوا ليهم كابتشينو وابراهيم حط قدامها كوبايتها وكانت مكتوب عليها شادن حبي انا
شادن قريتها وضحكت بصوت وبصتله بحب : حلوه اوي (كملت بحماس ) هات كوبايتك والقلم
ابراهيم طلع القلم اللي كتب بيه واداهولها : قلوده اوي
شادن ضحكت وكتبت علي كوبايته انت عمري وبصتله : عارف (ابراهيم بصلها ومستني تكمل وهي كملت ) انا مبسوطه اوي .. حاسه ان ربنا عوضني بيك وكل حاجه معاك جميله وحلوه اوي واحلي ما في خيالي
ابراهيم فرح بكلامها ومسك ايدها وحطها علي قلبه : شوفي قلبي بيدق بسرعه ازاي من كلامك
شادن ضحكت بكسوف وعينها جت علي دبلتها وشالت ايدها من علي صدره وبصتلها وطلعتها من ايدها وبصتله : فاكر ؟
ابراهيم ابتسم وطلع دبلته من ايده وقرأ اللي جواها بصوت عالي : أنت القلب ونبضه , أنت العشق ذاته (بصلها وضحك ) اه يا قلبي انا
شادن قرأت اللي جواها : مغرم انا بعيونها وانا لعيونها فقط
شادن حطيت ايدها علي ايده ولبسه دبلته وبصتله : اوعدني متقلعهاش ابدا ولا تسيبها من ايدك ابدها
شادن باس ايدها اللي ماسكه ايدها : اوعدك يا روحي
لبسها دبلتها وبصلها بنظره خطفتها وردد المكتوب علي الدبله : مغرم انا بعيونها وانا لعيونها فقط
بص في ساعته وكان دا الوقت بتاعه وقاموا مع بعض ودخلها لكرسيها واطمن عليها وربطلها حزامها ومشي خطوتين ورجعلها تاني وساند بايده علي الكرسي اللي جنبها : قوليلي كدا هو انتي ايه شعورك وانتي حاسه اني الطيار بتاعك وجوزك في نفي الوقت
شادن ضحكت كتيربصوت وبتضحك باحراج من سؤاله : انا حاسه اني مبسوطه ومش خايفه
الاجابه دي كانت كفايه جدا لابراهيم .. بص حواليه يأمن نفسه وباسها بسرعه ومشي وسابها وسط صدمتها
__________________________________
الوقت عدي وجه الليل علي سيف , طلع من مكتبه وبص لتسنيم : تسنيم انا همشي وهقفل
تنسيم وقفت باستغراب : طب لسا بدري ؟
سيف بلا مبالاه : عادي النهارده الخميس نقفل بدري .. روحي قولي للباقي عشان نقفل
عدي نص ساعه وكان بيقفل المعرض وخد عربيته وصل البيت وحس ان ملك بتجهز لشيئ وبدل ما يطلع خد عربيته ومشي لمحل ورد وطلب منه يعمله بوكيه ورد احمر جوري ودخل سوبر ماركت واشتري شيكولاته فيروروشيه وخد الورد ورايح علي البيت
دخل العماره وكانت في عين عليه من بعيد وكلها غل وغيظ
رن الجرس رنه بسيطه وفتح الباب وشم ريحه عطر فظيعه غريبه عليه مش عارف يحددها بس مستفزاه جدا وحلوه جدا .. قلع شوزه وحط الورد والشوكليت , بص حواليه بيدور علي ملك والانوار كلها هاديه
سيف : ملك .. لوكا انتي فين
ملك فتحت باب اوضتها وبصتله بابتسامتها وهو تنح قدامها ومش عارف ينطق من الجمال اللي قدامه قربت عليه بخطوات بطيئه وحطيت ايدها علي رقبته وهمست : وحشتني
سيف سارح فيها وفي كل تفاصيلها من شكلها لبرفانها لكل حاجه فيها والميكب البسيط بتاعها , كل حاجه فيه واخده قلبه ومحسش بنفسه غير وهو بيقرب عليها وباسها بحب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى