روايات

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الجزء التاسع

رواية هن (غرف مغلقة) البارت التاسع

رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة التاسعة

عبد الله ونيره قاعدين في البيت واحمد دخل من برا عليهم
احمد بابتسامته : سلام عليكم يا حبايب قلبي
نيره ابتسمت لابنها وقامت وحضنته وطولت في حضنها ليه لثواني وقالتله بصوت فيه بحه : كويس انك جيت يا حبيبي .. هدخل اسخنلك تتعشي
احمد استغرب مامته ومسك ايدها بقلق عليها : مالك يا ماما ؟ انتي كويسه ؟؟
نيره ابتسمت وحطيت ايدها علي وشه بحب : كويسه يا حبيبي
مشيت واحمد عينه عليها ومستغرب شكلها وصوتها .. قعد جنب باباه
احمد : ماما مالها يا بابا ؟ شكلها معيطه ؟
عبد الله اتنهد : هي كدا .. من ساعة ما رقيه اتجوزت وهي كدا .. تقضي الليل عياط ومتحسسنيش بحاجه رغم اني حاسس بيها وسامعها
احمد : رقيه !! (خاف يكون حصلها حاجه ومقالوش ليه ) رقيه حصلها حاجه ؟؟
عبد الله : اهدي محصلش حاجه,, ويمكن يكون حصل وهي مبتقولش
احمد القلق جواه بيزيد : بابا متقلقيش .. رقيه مالها وماما بتعيط ليه وليه زعلانه عشانها
( اتنرفز) مش انتو سكتوا بجوازها من محمود وراضين !! وسيبتوها تقرر بمزاجها
زعلانين ليه دلوقتي
عبد الله اتعصب وصوته علي : مش زعلانين يا احمد افهم امك قلقانه علي بنتها .. لا بتكلمها ولا بتزورها ولا احنا بنزورها وبنكلمها خمس دقايق وتقفل .. (بصله ) وانت يا استاذ مبتكلمش اختك ليه ورامي الغلط علينا ؟!! ها !! ما ترد عليا !! ساكت ليه دلوقتي !؟ مش اختك دي زي ما هي بنتي ! وانت كمان ساكت اهو .. لا تعرف عنها حاجه زيك زينا بالظبط
احمد باصص في الارض وعارف انه مقصرمع رقيه : يابابا انا مش برمي الغلط عليك .. بس انتو مسمعتوش ليا وانا بقولكوا محمود مش شبها ولا شبه تربيتنا وكلنا عارفين دا ومحدش وقف رقيه ونصحها .. انا مش بكلمها ولا بزورها عشان عارف محمود مش عايزنا في حياتها
عبد الله اضايق اكتر من جواه وقام وهو ساكت واحمد مستغرب مامته وباباه حالهم اتبدل بعد ما رقيه اتجوزت ! ,, البيت ضلم من غيرها ! كان فاكر ان جوازها هيبقي سعيد عليهم بس مفيش حاجه حصلت غير بعدها عنهم !
عبد الله قعد في السرير وفكر في بنته اللي رباها وكبرها وكان حنين عليها في كل وقت .. عمره ما مد ايده عليها ولا هزقها قدام حد ولا قلل من ثقتها بنفسها .. ولا عمره اهانها .. بنته اللي شالها جوا عنيه وقلبه وحافظ عليها كأنها جوهرته .. ويجي واحد ياخدها منه ويحرمه منها َ!
بالسهوله دي !! .. حس بشكه في كتفه ومسكه بوجع ودمع
كانت بتجري عليه لما بيتعب وتسعفه .. مكنتش بتخرج عشان تبقي تحت رجله لما يتعب ويمرض ! مكنش بيلحق يمرض اصلا عشان هي جنبه !!
نيره دخلت وشافته ماسك كتفه ومغمض عينه .. جريت عليه
نيره بخوف : عبد الله مالك ؟؟ الازمه جتلك ؟!!
احمد سمع صوت مامته وجري علي الاوضه وبصلهم : ماله بابا
عبد الله مش قادر يتكلم ولا يطمنهم عليه و وجع كتفه وقلبه بيزيد
نيره عيطت : روح نادي رقيه تيجي تسعفه بسرعه
عبد الله اتألم وابتسم بوجع وسط تعبه واحمد بصلها ومنطقش
نيره بصتله ودموعها مغرقه وشها : روح يلا ناديها .. واقف ليه
احمد عينه لمعت بدموع : رقيه في بيتها ياماما مش هنا
نيره بصتله كأنها مش فهماه ولحظه وفهمت كلامه .. هي نسيت ان بنتها مش موجوده
مش موجوده في تعب اعز ما عندها !!
احمد قوم باباه بسرعه ونزله براحه وساعده الجيران في ركوب العربيه و ودوه المستشفي
__________________________________

شادن تايهه مش قادره تفسر احساسها غير بالتوهان .. حاسه ان قوتها الظاهره بتختفي
زي ما اختفت مع بلال .. اختفت لما حسيت بحب حد ليها .. وبلال خدعها ومش عايزه تعيش نفس تجربتها مع ابراهيم ! .. ابراهيم ممكن يخدعها ويأذيها كدا ؟! يوعدها ويخلف بوعده !
يخليها تعمل حاجه غلط وتأذي نفسها بأمره ؟! .. فكرت في نفسها وحالها
وبقالها 4 ايام قافله مطعمها .. معندهاش لا روح ونفس تقدم حاجه كأن اسئلة ابراهيم ليها رجعتلها احساسها بالخوف من الدنيا والعالم كله .. حسيت انها اتعريت قدامه بوجعها .. مهماش يشوفها وحشه او حلوه ولا فكرت انه ممكن يبعد عنها لو حرف حقيقتها .. خوفها من فكرة القرب لشخص تاني .. شخص يدخل حياتها وهي متعلقه بيه .. خوفها من انه يسيبها ! خوفها من حاجات كتير مش قادره تعبر عنها ! ..
فاقت علي صوت موبايلها وكانت اختها .. عدلت صوتها وشربت مايه ورديت عليها وحكوا وضحكوا مع بعض في كلام كتير لحد ما حسيت انها مش قادره .. مش قادره تمثل اكتر من كدا
استأذنت اختها انها هتقفل بمكالمه خارجيه جيالها وقفلت
قامت وهي مش عارفه هتعمل ايه ؟ هتفضل كدا , حابسه نفسها في اوضتها ومش عايزه تتواصل مع حد ؟! .. عندها احساس غريب نفسها تنسي حياتها ومأساتها كلها .. حتي ابراهيم عايزه تنساه .. لكن هي الحياه كدا مش كل اللي نعوزه هنعرف نحققه !
قاومت احساسها وقامت لبست ونزلت بتعب داخلي كبيير جدا ..
فتحت الباب بصعوبه وافتكرت كلام ابراهيم
• ابراهيم : بتفتحيه ازاي لوحدك دا تقيل جدا *
دخلت وفتحت الشبابيك وشغلت الدفايات وبدأت تشتغل وتحضر كل حاجه
وفي ساعات خلصت شغل اليوم كله واقتصرت المينيو بتاعها علي اطباق وحلويات معينه
دخل زباين كتير واغلبهم بيسألوا عنها وعن حالها وغيابها وردت عليهم بابتسامتها وطمنتهم عليها
كان ابراهيم واقف بعيد ومتابعها من اول ما نزلت لحد ما خلصت شغلها
كان شايف تعبها وهي بتفتح الباب عايز يروحلها ويساعد ومش هاين عليه يشوف تعبها
ونفس الوقت مش عايز يروحلها يضايقها كفايه انها بعدت نفسها عنه وقفلت 4 ايام كاملين
لا عارف يلمحها ولا يطمن عليها .. وحتي لما بيكلم الاوتيل بيقولوا لا خرجت من الاوتيل ولا نزلت تاكل !
ابراهيم في نفسه : مكلتش !! شادن مكلتش حاجه طول الفتره دي !! .. فكر يمكن بيطلعولها الاكل اوضتها بس محدش قاله كدا !
بصلها ولاحظ ارهاقها .. ركز علي التربيزات وكانت حلويات واحده مش مختلفه !
هي تعبانه وبتكابر !!
دقايق ولقي نغم داخله سلمت عليها وشادن طلعت

شادن حسيت بتعب وارهاق كأنها مشتغلتش سنه كامله .. كلمت نغم تيجي تنزل الطلبات وهي هتروح ترتاح شويه وترجعلها بالليل .. استنتها سلمت عليها ومشيت
ماشيه وحاسه الارض بتتهز تحتها وعينها بتقفل بشكل غريب ..
استغربت احساسها و وقفت مكانها مش عارفه ليه احساس النوم بيهاجمها كدا
مشيت خطوتين وطلعت موبايلها تكلم نغم تجيلها ..
وقفت وروحها بتتسحب والارض بتسحبها .. سندت علي مقعد خشبي وقعدت عليه وانفاسها بتاخدها بصعوبه
دمعت من خوفها وانها لوحدها , حسيت بحد جنبها .. صوته مألوف بالنسبالها بس مش قادره تميزه .. يشبه صوته.. ابراهيم !
___________________________________

رقيه طلعت البيت ودخلت الحمام شاكه من حاجه وخايفه تكون حصلت فعلا
استنيت دقايق وبصيت للاختبار في ايدها ومش عارفه تفرح ولا تزعل
تفرح بعوض ربنا ليها وجبر خاطرها علطول ولا تزعل ان ابوه محمود !
اتوضيت وصليت ركعتين لله تحمده علي عوضها وتدعي ربنا يكتبلها الخير والصالح
خلصت صلاه وسمعت الباب بيخبط راحت فتحت وكانت مني
مني سلمت علي رقيه وحضنتها : عامله ايه ياحبيبتي
رقيه ابتسمت : بخير الحمدلله .. انتي عامله ايه واستاذ ايمن
مني : بخير كلنا .. معلش هتقل عليكي عايزه الطرحه بتاعتك لخطوبه اخويا انا اسفه والله بس انتي اللي اقترحتي عليا
رقيه ابتسمت : مالك ليه مكسوفه كدا احنا بقينا اخوات
مني : فعلا وربنا بيعلم محبتك عندي ازاي
رقيه هترد سمعت عربيه خضار معديه وفتحت البلكونه بسرعه : هلحق الراجل (ضحكت ) دي تاني مره يعدي ومجيبش اللي عايزاه .. ادخلي في لاوضه هتلاقيها علي الكوميدينو .. كنت شايلهالك
رقيه قالت كلامها ودخلت البلكونه ومني راحت تاخد الطرحه ..
دخلت جوا ومسكت الطرحه وابتسمت لطبية رقيه, لسا هتمشي شافت علبه دوا شكلها غريب ,, قريت اللي حواليها وعرفت انه فيتامين للجسم .. صورت العلبه عشان تجيب لنفسها زيه .. شافت جزء من طرحه طالع من الدرج ومقفول عليها فضولها خلاها تفتح الدرج بصيت علي الطرحه وشافت شريط تاني عارفه شكله كويس وومتاخد نصه !! .. صورته ولسا بتدور سمعت صوت محمود بينادي علي رقيه.. قامت بسرعه ورجعت الشريط مكانه واستخبيت في الطرقه .. محمود شاف رقيه طالعه من البلكونه ورقيه طلبت منه يشيل السبت معاها علي ما مني تطلع
محمود دخل البلكونه ورقيه شاورت ليها بعينها تمشي
مني دخلت بيتها وقعدت مكانها بتفكر لو جوزرقيه عرف هيعمل ايه ؟ .. لازم تسألها وتلحقها
نزلت الصيدليه ..
مني فتحت الموبايل علي الصور و وريتها للصيدلي : لو سمحت عايزه اسأل علي الادويه دي
الصيدلي ركز في الصور وبصلها : العلبه دا فيتامين شامل للجسم والشريط دا (ركز في الصوره اكتر ) حبوب مانعه للحمل !
مني اتأكدت من شكها هي كانت بتاخده فتره في اول جوازها و وقفته ..
الصيدلي : حضرتك بتاخدي الموانع دي ؟ انا اسف مش بتدخل بس كترها غلط وبتعمل تأخر في الحمل لوقت كبير
مني شاورت براسها : اه فاهمه انا خدتها فتره و وقفتها .. بس دي مش ليا جارتي بتاخدهم وحبيت اسأل عنهم
الصيدلي شاور راسه بتفهم : تمام يافندم بس انصحيها بلاش النوع دا بالذات في انواع تانيه افضل او ممكن تستخدم اي وسيله تانيه
مني : حاضر هبلغها .. شكرا لحضرتك سلام عليكم
مني طلعت وهي خايفه علي رقيه .. وحسمت امرها هتكلمها رغم زعلها منها وتفتيشها في حاجتها

__________________________________

ملك قاعده بتفكر في مها واللي حصلها وايه سببه ؟ وليه باباها رفضه فجأه !
كلمت سيف ورد عليها
ملك : سيف انا خايفه علي مها لازم تعرف ايه ورا خطيبها
سيف ماسك راسه وبيفكر : مش لاقي خيط امشي وراه للاسف
ملك : ازاي .. صورته موجوده في درجها !
سيف استغرب ازاي نسي الصوره وهي هتوصله بيه : طب اقفلي انا هتصرف
ملك بسرعه : طب عرفني متنساش
سيف اتنهد : ملك مش عايز حد يعرف بالموضوع دا وانك عارفه
ملك فهمته : حاضر متقلقش … طمني عليها مش اكتر
سيف ابتسم : حاضر يا حبيبتي
سيف قام وراح الاوضه خد الصوره وصورها علي موبايله وطلع قبل ما مها تطلع من الحمام وقفل الباب وراه
دخل اوضته وكلم صاحبه في النيابه وبعتله الصوره ومستني رده
10 دقايق ورد عليه
يوسف : اسمه هشام زاهر .. نصاب وعليه قضايا واحكام من سنه وهربان برا مصر
بيشتغل في شبكه الكترونيه شغلها مش تمام وهو الوجهه ليهم في مصر
عليه قضيتين بخطف بنتين ورجعوا من شهور كان عايز يشغلهم في الموضوع دا
وفي حاجات تانيه مش معروفه احنا بندور وراها .. هشام دا بلاويه كتيير مستخيه
سيف اتفجئ وشتمته في سره وفهم رفض باباه ليه وليه هشام كان عايز يهرب بعد رفض باباه
واستوعب ليه اختفي فجاه !
__________________________

مني كلمت رقيه علي الواتس انها عايزه تجيلها ورقيه قالتلها محمود نزل لصحابه ومش هيجي دلوقتي
مني راحتلها وقعدت قدامها وساكته مش عارفه تبدأ منين
رقيه استغرب شكلها وحيرتها وضحكت : مالك يا منمن انتي قولتي عايزاني .. عايزه تغيري الطرحه طيب
مني بصيتلها : لا ياحبيبتي .. عايزه اسألك علي حاجه ولوسمحتي جاوبيني بصراحه واسفه اني هسألك علي حاجه متخصنيش
رقيه استغربت وشاورتلها تقول
مني طلعت موبايلها بصوره شريط المنع و وريتهالها : الدوا دا بتاع ايه ؟
رقيه استغربت ان الدوا بتعينه في درج الكومود وبصيت لمني بزعل
مني بسرعه : والله ما اقصد افتح وافتش ومعرفش عملت كدا ليه وازاي بس قوليلي معلش دا ايه وبتاخديه ليه
رقيه بزعل : بعد سقاطتي محمود جابلي الدوا دا ومعاه دوا تاني وهما فيتامينات بس انا مبحبش الادويه فخدت الشريط وبرمي الحبوب وباخد العلبه بس وبقنع محمود اني باخد الاتنين
مني اتصدمت ومش عارفه تقولها ايه .. رقيه : انا مش هحاسبك باللي عملتيه وانا مستأمناكي بس بتسألي ليه وليه مصوراه علي موبايلك
مني : محمود قالك فيتامين ؟
رقيه : اه عشان اعوض نفسي بعد اللي حصل
مني : وانتي مبتاخديهوش
رقيه بزهق : اه يا مني ايه اسئلتك الكتير دي انا مش فهماكي عايزه توصلي لأيه
مني : انا صورت علي موبايلها عشان عرفت ان العلبه فيتامين وقولت اجيب زيها بس الشريط صورته لحاجه تانيه
رقيه مش فاهمه ومستنياها تكمل : ايه ؟
مني : انا كنت باخد الشريط دا في اول جوازي عشان ايمن وظروف حياتنا
رقيه اتنرفزت: انا مش فاهمه حاجه عايزه تقولي ايه قولي علطول
مني اتنهدت بتوتر : انا وريته للصيدليه .. وقالي دا دوا منع حمل واثار جانبيه ووو
رقيه سمعت مني وحسيت ان دوانها صفرت ومش سامعه باقي كلامها وبتراجع كلامها ( دوا منع حمل !! ) .. قامت ومني مستغربه هتعمل ايه ومني قامت وراها
مني : رقيه هتعملي ايه ؟؟ اوعي تكلميه
رقيه مسكت موبايلها وفتحت الدرج طلعت الشريط كتبت اسمه وعملت سيرش عليه
وكانت المفجأه .. دوا منع حمل !! بيأثر علي المدي البعيد !
بصيت لمني بانهيار ودمعت : انا حاامل .. انا حامل يا مني
مني قعدت جنبها وحطيت ايدها علي وشها ومش عارفه تساعدها بايه
رقيه قامت وبتلف حوالين نفسها : انا حامل !! هعمل ايه !! محمود .. محمود ليه يعمل كدا ؟!
عايز يحرمني من الخلفه (بصيت لمني ) مش عايز عيال مني ؟!! هو بيكرهني ليه ؟ انا عملت ايه ؟!! هعمل ايه اصلا انا خايفه اقوله .. كنت هقوله النهارده الصبح !! .. اعمل ايه (بصيت لمني وزعقت ) اعمل اييييه ردي عليا اعمل ايه
مني بصيت ورا رقيه وقامت وقفت بخوف ورقيه سمعت صوت من وراها
محمود : تعملي ايه في ايه ؟ (ساب مفاتيحه ورقيه بصيتله ) مالك يارقيه بتبصيلي كدا ليه .. مرعوبه ليه ؟!!
رقيه بصيت لمني : امشي يامني .. امشي
مني مش عايزه تسيبها ورقيه زعقتلها تمشي
عديت جنب محمود وقالها : اسرار البيوت متطلعش يا مني بلاش نعمل شوشره
مني فهمت تهديده ومشيت وخايفه علي رقيه
رقيه وقفت قدام محمود ومسكت الشريط بايدها قدامه : ايه دا
محمود استغرب ليه بتسأل عنه وقعد علي السرير ببرود : هيكون ايه دوا
رقيه : دوا ايه ؟ بتسممني بايه يا محمود ؟ (قربتله ) عايزني مخلفش ؟ عايزني ابقي عقيمه !!
محمود اتوتر من اسلوبها ومعرفش يرد
رقيه زعقت : عملتلك ايييييه .. اذيتك بايه تأذيني كل دا .. ليه يا محمود ليييه ؟؟
مش عايز تخلف مني صح !! اقولك الكبيره بقي .. انا حامل !!
محمود قام وقف ومسكها من ايدها : انتي اييه ؟!! حامل ؟ حامل ازاي
رقيه شديت نفسها منه : حامل يا محمود ايه اللي ازاي ؟ مستغرب صح ؟
محمود بصوت مرعب : انتي بتضحكي عليا يابت بتقولي بتاخدي الدوا وانتي مبتاخديهوش!!
رقيه ضحكت باستهزاء : تخيل !! اه يا محمود مباخدوش .. اراده ربنا ماخدهوش واحمل , بس اقولك بقي انا قرفانه !! قرفانه انه هيطلع مقرف زيك كدا ومنك (بصقت في وشه )
محمود ضربها علي وشها بالقلم ورقيه صرخت .. وقعها في الارض وضربها في بطنها
رقيه بتحاول تحمي نفسها مسكت في رجله وعضيته جامد .. نزل علي ركبه يبعدها عنه وهي قامت وضربته بكوعها في عينه كان هو اتالم واتهزوجريت علي اوضة الاطفال وقفلت علي نفسها من جوا

______________________________________

شادن فاقت مش عارفه هي فين ولا الوقت ايه حتي افتكرت اسمها بعد دقايق واللي حصل
قامت واحساسها بالدوخه متقل راسها ومش قادره ترفعها .. حاولت تقوم وتقف ,, رجلها مشالتهاش ووقعت علي الارض .. عيطت وهي مش عارفه هتقوم ازاي وامتي وصلت لحالتها دي ؟!
ابراهيم برا سمع صوت حاجه وقعت .. راح لاوضة شادن وفتح الباب مره واحده واتفاجئ من شكلها الارض وجري عليها
ابراهيم اتخض : شادن مالك (رفع راسها ) بصيلي حاسه بايه ؟!
شادن مستغربه وجوده وصوته وافتكرت بيتهيألها بس لما لمسها اتأكدت انه حقيقه ومعاها
ابراهيم قلق من عدم ردها وقام مسك موبايله واتصل
ابراهيم بقلق : سليم .. شادن صحيت .. واقعه في الارض وشكلها مش واعيه ,, اعمل ايه ؟
دكتور سليم : متقلقش انا جايلك يا ابراهيم
ابراهيم ساب موبايله وساعد شادن تقوم وقعدها علي السرير وبصتله
ابراهيم : حاسه بيا ؟
سمع صوت خبط وقام فتح
شادن مستغربه اللي شايفاه ومش عارفه هي فين ؟ .. دخل بحد وكان شكله دكتور من شنطته
ابراهيم بص للدكتور وبصلها : هي فاقت ومتكلمتش ولا رديت عليا .. خايف عليها
الدكتور قرب ليه وهمس : اهدي .. لو واعيه هتنقلها خوفك وهي لازم تبقي متطمنه
الدكتور قربلها وشادن كشيت ولمة جسمها وحضنت نفسها بايدها .. ابراهيم استغرب تصرفها وبص للدكتور
الدكتور ابتسم : طب الحمدلله انك واعيه وفاهمه اني شخص غريب عليكي وكد اللي حصل اغماء بس وارهاق .. انا دكتور سليم .. دكتور مصري علي فكره وعايش هنا مع عيلتي
تسمحيلي اكشف عليكي واطمن انك كويسه ؟ .. هقيس ضغطك والسكر بس
شادن حركت راسها بـ لأ .. وابراهيم استغرب عدم ردها
دكتور سليم : طب ماتسمعيني صوتك ؟ ليه بتشاوري بس ؟
شادن رافضه الاختلاط بأي حد وحاسه بعبئ كبير عليها والكلام تقيل علي لسانها
دكتور سليم : طب عن اذنك انا هستني برا
ابراهيم طلع وراه وسليم شده : البنت عندها انهيار .. وزي ما توقعت عندها صدمات خليت شعورها بالاغماء يطول لأربع ايام نوم متواصل ومتفوقش رغم مؤشراتها الحيويه كويسه
ابراهيم بتفكير: ليه كل دا ؟! وانهيار ازاي ؟
دكتور سليم : انت قايلي اخر مره اتقابلتوا شديت عليها في الكلام وسألت في تفاصيل تخصها ودا اكيد عملها خوف وممكن تكون خافت منك اصلا
ابراهيم قعد ومش عارف يعمل ايه ولا يطلعها من حالتها ازاي
سليم خبط علي كتفه : ابراهيم البنت عندها ازمه نفسيه ومحتاجه دعم .. افضل حل وصلها لأهلها .. هي خايفه منك واكيد خافت مني زياده وانا شخص غريب عنها
ابراهيم بصله وباين عليه التعب : اعمل ايه ؟
سليم : هكلم مراتي تقعد معاها وتراعيها لحد ما تبقي كويسه .. وخليك قاعد متمشيش البيت ليا فيه اسبوع وصحاب الشقه ميعرفوش اني نقلت
ابراهيم شكره وسليم كلم مراته وجت ودخلت لشادن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى