روايات

رواية هل من عوض الفصل الثاني 2 بقلم آية عبدالسلام

رواية هل من عوض الفصل الثاني 2 بقلم آية عبدالسلام

رواية هل من عوض الجزء الثاني

رواية هل من عوض البارت الثاني

رواية هل من عوض الحلقة الثانية

فهد كان طول الوقت رايح جاى بقلق ومش عارف يعمل ايه وشهد كانت قاعدة على الارض مصدومة كل ما تفتكر اللى حصل ومفزوعة من الدم اللى على ايدها مكان ما كانت بتتغط على الجرح
فهد بقلق وخوف:هما قعدوا كل الوقت دا ليه دول بقالهم ساعتين تفتكرى حصلها حاجة بيبص عليها لما ملاقاش رد لقاها قاعدة مكانها بتترعش وحابسة دموعها بالعافية
فهد بخوف عليها راح حضنها:اهدى يا حببتى انا عارف ان اللى شوفتيه صعب بس هدى نفسك عشان خاطرى
شهد اخيرا قررت انها تحرر دموعها لحد ما اتحول لبكاء
شهد ببكاء وعدم تصديق:دى دبح”ت نفسها يا فهد ازاى هانت عليها نفسها للدرجة دى انا عارفه ان اللى مرت بيه صعب اوى بس مش لدرجة انها تمو”ت نفسها وبالطريقة دى كمان دى كإنها بتعاقب نفسها على حاجة ملهاش ذنب فيها
فهد بحزن وشفقه:انا برضو مش قادر استوعب ازاى جالها قلب تعمل كدا فى نفسها حتى لو كانت موجوعة اوى محدش عاقل هيعمل كدا فى نفسه
شهد بخوف:انت مشوفتش ضحكت ازاى اكيد اتهبلت او مكنتش فى وعيها
فهد بحزن:للاسف كتر الالم والصدمة يعملوا اكتر من كدا

 

 

قاطع كلامه خروج الدكتور بتعب:فهد وشهد جروا عليه بخوف
فهد بخوف:طمنى
الدكتور بطمأنينه وتعب:الحمد لله عدت مرحلة الخطر بالعافية ثم تابع بحزم:بس نفسية المريضة وحشة اوى دى زى ما يكون ماكنتش عايزة تعيش انتوا لازم لما تفوق تعرضوها على دكتور نفسى عشان متعملش كدا فى نفسها تانى
شهد بشفقه عليها:طب احنا نقدر ندخلها يا دكتور
الدكتور:لما تتنقل من اوضة العمليات للاوضة العادية تقدروا تشوفوها بس هما خمس دقايق بس عشان المريضة ترتاح تقدروا تشوفوها تانى بكرة الصبح انشاء الله عشان مش هتفوق دلوقتى عن اذنكم عشان ورايا شغل
شهد اخدت نفسها بإرتياح وقالت الحمد لله وفهد كان واقف بيفكر يعمل معاها ايه عشان يطلعها من حالتها دى
………………
فى مكان اخر
محسن كان رايح جاى فى البيت وبيقول بصوت عالى:هتكون راحت فين يعنى دى ملهاش حد وانا دورت عليها كتير بس ملقتهاش
صباح بتأفف:مالك خايف عليها كدا ليه تلاقيها فى اى داهيه المتدلعة دى يعنى هى اول واحدة جوزها يتجوز عليها
محسن بصلها بحدة:اتكلمى عنها عدل انا مش شارط عليكى قبل ما نتجوز انك تعامليها حلو
صباح بضيق:انا مش عارفة انت بتدافع عنها ليه نفسى افهم عجباك فى ايه دى
محسن بصوت عالى:صباااح انا قولت ايه
صباح بخوف:خلاص انا اسفة ودخلت تجرى على الاوضة
محسن بقلق وحدة وهو بيكلم نفسه:ليكون جرالها حاجه واكمل بوعيد بس صدقينى يا روفيدا هجيبك واحطك تحت رجل”ى واعرفك يعنى ايه تهربى منى مش انا اللى حاجه ملكه تسيبه وتهرب اصبرى عليا بس
……………

 

 

نرجع لفهد وشهد لما دخلوا لاوضة روفيدا
شهد فضلت بصالها بحزن ودموع وهى شايفه الشاش حوالين رقبتها وفهد كان واقف ومش عارف هو ليه متألم لألمها اوى كده اول مره يكون قلقان وخايف على حد كدا غير شهد اخته من بعد موت ابوه
فهد بحزن وتعب:يلا يا شهد لما نروح البيت نرتاح وبعدين نبقى نجيلها الصبح
شهد بحزن ورفض:هنسيبها ونمشى لا روح انت ارتاح وانا هفضل هنا معاها
فهد بتعب:بلاش عناد دلوقتى خالص يا شهد انتى كمان تعبانة ولازم ترتاحى وكمان انتى مسمعتيش الدكتور قال إيه
شهد بتردد:خلاص ماشى بس هنجيلها الصبح زى ما قولت صح
فهد:متخافيش انا لما بقول كلمة مبرجعش فيها يلا بقى
شهد:طيب وخرجت
فهد بص لروفيدا بصة طويلة واتنهد بتعب وخرج ورا شهد
-روحوا وكل واحد سرحان فى اللى حصل استحموا وشهد نامت علطول من كتر التعب وفهد فضل يتقلب كتير وعمال يفكر فيها لحد ما نام
فى الصباح
فهد وشهد صحوا وفطروا بسرعة وراحوا على المستشفى علطول
دخلوا اوضة روفيدا واتفاجؤا لما لاقوها صاحية بس باصة قدامها مبتتحركش ودموها نازلة بصمت
فهد بقلق راح عليها:انتى كويسة دلوقتى..بس ما ردتش عليه
شهد بقلق اكتر لما مردتش على فهد ولا حتى اتحركت او رِمشت:عاملة ايه دلوقتى فى حاجة بتوجعك..برضو مردتش عليها
فهد شاور لشهد انها تفضل معاها وخرج بسرعة يدور على الدكتور
فهد بقلق:اخيرا لقيتك
الدكتور بإستغراب:فى إيه
فهد:روفيدا فاقت
الدكتور بتفاجأ:إيه فاقت دلوقتى دى كان المفروض تفوق بعد ساعتين
فهد بخوف:بس يا دكتور حالتها مطمنش
الدكتور بقلق:ليه بتقول كدا
فهد بإختصار:تعالى وانت تشوف
الدكتور راح وراه لروفيدا وعملها فحص وصعبت عليه جدا لما شافها كدا
الدكتور بحزن:زى ما قولتلك لازم تتعرض على دكتور نفسى لانها دلوقتى فى حالة صدمة
فهد بحزن وتساؤل:حالة صدمة ازاى يعنى هى هتفضل كدا كتير

 

 

الدكتور:لحد هنا ومعرفش لان دا مش تخصصى الدكتور النفسانى هو اللى هيجاوبك بالتفصيل
فهد بيأس:طيب تعرف دكتور يكون كويس ولا ادور انا
الدكتور:انا فعلا عارف دكتور شاطر جدا هينفعها اوى هكلمه واخليه يجى
فهد:ماشى بس حاول تجيبه بسرعة
الدكتور:حاضر متقلقش هو صاحبى وهايجى بسرعة عشانى بعد اذنك عشان هكلمه
فهد:تمام ورجع للاوضة تانى لقى شهد ماسكة ايد روفيدا بدموع وبتقولها:عشان خاطرى ماتسيبيش نفسك كدا وعلى فكره انتى مبقتيش لوحدك انا معاكى اعتبرينى اختك وفهد اخويا كمان معاكى بس اتنهدت بيأس لما ملاقتش منها اى نتيجة
فهد كان واقف بيبص عليها بحزن ونفس الوقت بغضب من اللى اسمه جوزها لانه هو اللى وصلها للحالة دى ونفسه يروح يض”ربه ويشفى غليله منه ويجبلها حقها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هل من عوض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى