روايات

رواية هل كان ذلك حبا الفصل الثالث عشر 13 بقلم جومانة جي

رواية هل كان ذلك حبا الفصل الثالث عشر 13 بقلم جومانة جي

رواية هل كان ذلك حبا الجزء الثالث عشر

رواية هل كان ذلك حبا البارت الثالث عشر

رواية هل كان ذلك حبا الحلقة الثالثة عشر

– توقفت أمام باب شَقتهُ ثم مدت احدي يديها لـ تضغط فوق زِر الجرس و بعد مرور ثوانى وجدت الباب يُفتح لِـ يظهر من خَلفه ” مروان ” وهو يرسم ابتسامة فوق شفتيه تدل على إنتصاره بسبب وجودها الآن أمام باب مَنزلهُ .
_ أهلاً ” ميرا ” اتفضلى ” أردف إليها مُبتسماً ، ثم تزحزح بجسده الي الجوار حتى تستطيع الدخول .
– بينما هى تخطو بخطواتها الي الداخل ، أردف إليه بنبرة مُقتضبة : للمرة الأخيرة بَقولك اسمى أميرة .
– ابتسم بسبب ما قَالتهُ ، فـ هو يستمتع للغاية عندما يستطيع أن يقوم بإستفزازها .
– أغلق الباب خلفها ثم وقف يحدق بها وهو يراها تنظر إلى ما يوجد في الصالة من ترتيبات تدل لـ من يراها انهما في موعد غرامي .
– تفقدت تلك طاولة الطعام هذه ما يوجد عليها من طعام فاخر ووجود تلك الورود المُتناثرة فوق الأرضية …. عقلها كاد أن يجن من ما تراه الآن .. هل وصل به الحال إلى هذا الجنون !! و لكنها لا تُبالى بهذا كله .
_ بصراحة كان نفسى متجيش عشان تخلينى اقدر اشوف وش خـالـد وأنا بقوله الحقيقة ” اردف إليها بـ نبرة هادئة لكنها مستفزة أيضاً .
– استدارت إليه بكامل جسدها وتوقفت أمامه ثم عقدت ذراعيها حول صدرها و اردفت إليه بنبرة هادئة أيضا ولكنها مُستفزة أيضا : إبتزاز !!!! هو دا كل اللي عندك ؟…. ثم ابتسمت إليه ابتسامة ساخرة ثم اخبرته بنفس النبرة الهادئة المُستفزة حتى تجعله يموت غيظاً : هو ايه اللي هيحصل لما تقوله يعني ؟؟ هيطلقنى ويرميني برا بيته وانا بقي هاجى اترجاك واترمى تحت رجليك واقولك ارجعلى !!!! مش هو ده اللي انت متوقعه ؟!
– حرك رأسه دليلاً علي ضيقه من نبرتها المُستفزة تلك .
_ تعرف انا جيتلك ليه النهاردة ، عشان اقولك انى هقوله الحقيقة بنفسي !! Because I’m
not going to let you get that satisfaction”
“لأننى لن أجعلك تحصل علي هذا الرضى ” .
– عقد حاجبيه ثم ابتسم بإستنكار بسبب عدم اعجابه بـ حديثها ذلك !
_ حتى لو طردنى و طلقنى خليك فاكر انى عمرى ما هرجعلك ابداً يا مروان !…. ثم استدارت بكامل جسدها حتى تُغادر من أمامه لكنه لم يسمح لها بذلك فـ أمسك بـ إحدي ذراعيها فـ استدارت إليه مرة أخرى وهي تُحرك ذراعها بشدة محاولةً للتخلص من إمساكه لـ ذِراعها.
_ انا مش عارف ايه الغرور اللي انتِ فيه دا ” اردف بنبرة غاضبة.
_ اوعى يا مروان …. اوعى بقي …
( ثم جذبت ذراعِها بشدة وتخلصت من يده ثم اردفت إليه بنبرة عالية مُمتزحة بالغضب : انا بقي اللي مش فاهمة ليه ؟ ليه بقيت بتكرهنى اوى كدا ؟
_ لأنك دمرتى حياتى ” اردف بنبرة مُماثلة لـ غضبها .
– توسعت عينيها قليلاً من حديثه ثم اردفت إليه بإستنكار : لاء ، مش انا اللى دمرتها ، انت اللي دمرتها بنفسك ، و دا مش كافي ليك لاء كمان بتحاول تدمرلى حياتى انا كمان !
– لديه إقتناع تام أن حياته قد تدمرت بِسببها! إذًا يجب أن تُدمر حياتها هى ايضاً.
_ احنا الاتنين غِلطنا!! فـ ليه انا بقي ادفع التمن لـ وحدى؟! اردف إليها بنبرة حاقدة .
= لانى مش زيك يا مروان هخرب حياتى عشان غلطة زي دي .
– بعد أن اردفت إليه استدارت بجسدها مُتجهة نحو الباب حتى تُغادر لكنها توقفت واستدارات برأسها إليه ثم اردفت إليه : أتمنى انك تبطل الجنان اللي انت بتعمله ، وتفهم انوا اللي كان بينا خلاص انتهى !
_ وانا بقي مش قادر أفهم !! اردف إليها بنبرة غاضبة .
– عقدت حاحبيها ، وتنهدت بضيق ثم اردفت إليه بنبرة غاضبة تُماثل نبرته الغاضبة ايضاً : حططنى في دماغك ليه ؟؟ عقلك مش قادر يتصور انى مش عايزاك !
– اقترب منها خطوتين ثم أردف إليها بنبرة هادئة قليلاً : انا ممكن اكون غلط و كدبت عليكِ ووجعتك بس كان غصب عنى لأنى كنت بحبك .
– قاطعت حديثه ثم اردفت إليه : بس بس مش عايزة اسمع و ياريت تبطل كدب بقي لان اللي زيك اصلا ميعرفش يعنى اي حب .
– غضب منها بعد ما تحدثت ب ذلك الحديث فأمسك إحدي ذراعيها وضغط عليه بعنف ثم أردف إليها: لاء مش كدب وانتِ عارفه انى كنت بحبك بجد ولا خلاص من بعد ما اتجوزتى ” خـالـد ” بيه عرف يلعب عليكِ بحبه المزيف .
– جذبت ذراعها من يده بعنف ثم اردفت إليه بنبرة غاضبة : لااااء عمر ما كان حبه مزيف ولا كداب وهو دا الفرق اللي بينك وبينه ، ومش بس كدا هو بيعرف يحترم نفسه ، و يحترم البنى أدم اللي قدامه ، بيعرف يحب بجد الست اللي قدامه ، عكسك خالص.
– لا تعلم أن حديثها ذلك جعله يكاد أن يموت غيظاً من اخيه وبدأت الغيرة تنهش في قلبه الآن !
– تحركت حتى تفتح باب الشقة حتى تخرج منه لكنها توقفت عن الحركة و صدحت منها صرخة عالية عندما وجدت شَعرها يُجذب بين احدى أيدي “مروان ” .
_ نسيتى فرق مهم اوى بينا بس انا هفكرك بيه ” اردف إليها بنبرة هادئة لكنها توحى بشئ سئ للغاية .
– و فى لحظة ترك خُصلات شعرها وانخفض بجسده للأسفل قليلاً ثم احتضن رُكبتيها بين يديه و رفع جسدها إلى الاعلى ، وألقي بيه فوق كتفه الايمن ، ثم اتجه بها إلى غرفة النوم ، بينما هي بدأت ب الصراخ عليه وتوبيخه بعد أن ادركت ما يحاول فعله .
( بداخل غرفة النوم )
– ألقى بِها فوق الفِراش بعنف لـ تواجه الفِراش بِظهرها ، ثم اعتلاها وقام بِـ تثبيت ذراعيها بجانب رأسها و حاوط ساقيها بين ساقيه لـ يجعلها تكف عن الركل بـ ساقيها فـ بذلك استطاع السيطرة علي جسدها بسبب قوته الجسدية.
_ انا مش فاهم انتِ عاملة كل الدراما دي ليه ؟؟ هو مش نمنا مع بعض قبل كدة واتبسطتي معايا … اي المانع نكررها تانى ! همس لها بنبرة سيئة.
_ انت قذر وسافل و ح……. ” قاطع توبيخها له بإختطافه ل قُبلة عنيفة من شفتيها ، حتي يجعلها تصمت .
– بعد مرور ثوانى ابتعد عن شفتيها ، وهو يلهث بينما هي تستنشق أنفاسها بصعوبة .
– ثم حاولت التملص من يديه التي تسيطر علي يديها لكن لم تستطع بسبب قوة تثبيته لـ ذراعيها.
_ انت واحد ح..يوان ، ابعد عنى ” همست إليه بنبرة غاضبة .
– لم يبتعد عنها و استمر فيما يفعله .
– دفن رأسه بداخل عُنقِها يُلثمه بِـ قبلاتٍ عنيفة مع قَضمه لـ جلد عُنقِها بعنف ايضاً حتى يجعلها تتألم !
– بعد مرور دقيقتان ، شعرت بقبضة يديه ترتخي قليلا عن يديها فـ استغلت ذلك و تخلصت من يديه و دفعت كتفيه بقوة فـ ابتعد عنها وتمدد علي جانبه فوق الفِراش ، لكن ذلك لا يمنعه من النهوض مرة أخرى حتي لحق بها قبل أن تغادر الغرفة.
– حاوط بـ احدي يديه خصرها و باليد الأخرى حاوط إحدي كتفيها ليجعلها تستدير له .
_ هو مش انتِ بتنامى مع خالد ، ف ليه متناميش معايا انا كمان ولا هو بس اللي بيعرف يبسطك . صدقيني انا كمان هبسطك زي ما بسطك قَبله ” همس إليها بذلك الحديث السئ مع غمزة و ابتسامه خبيثة ترتسم علي شفتيه.
– عقدت حاجبيها و ارتسم علي ملامحها الغضب الشديد بسبب حديثه القذر هذا ، فـ لم تستطع إلا أن تصرخ به بنبرة غاضبة : عمرى ما شوفت واحد واطى و قذر زيك لاء و كمان معندوش نخوة و بيستحل شَرف اخوك ، قد كدا انت واحد حقير ووسخ !…
– لم تعلم ماذا فعل حديثها السئ هذا بداخله لقد جعله يغضب بدرجة كبيرة لدرجة رغبته في ضَربها ولذلك قبض علي شَعرها بين إحدي يديه ثم صاح بِها بنبرة غاضبة :
_ وانتِ اي ؟؟ لما تمشي مع واحد وبعدين تسبيه وتلعبي علي اخوه و تستغفليه وتضحكي عليه تبقي اي غير واحدة مُلعب و وس*خة!!
– لقد جعلها تصل الي درجة غضب تفوق الحد! لذلك دفعته بقوة بـ يدها في صدره و بيدها الاخرى حررت خُصلات شَعرها ثم اردفت إليه بنبرة غاضبة: متحاولش انك تحسسنى انى زيك لاء انا مش قذرة زيك !! … ثم صَفعته بيدها و في نفس اللحظة ركضت من أمامه بخطواتها السريعة و لكنه لم يتركها ف أخذ يركض خلفها ايضاً.
– أمسكت بـ مقبض باب الشقة ليُفتح بعدها ، ويظهر من خلفه شخصاً لا تُصدق انه يقف أمامها الآن .
– توسعت عينيها بخوف شديد وهي ترى زوجها أمامها .
– أما ” خالد ” فـ قد جحظت عينيه وهو يراها الآن في هذه الحالة فقد كان شعرها غير مُرتب بعض الشئ مع وجود علامات وردية فوق عُنقِها بل ما جعله يفقد عقله أيضا هو وقوع عينيه على الذي كان يقف خلفها علي بُعد مسافة قريبة منها والذي لم يكن سوي أخيه .
– تراجعت أميرة بخطواتها إلي الوراء قليلاً عندما وجدت ” خالد ” يتحرك نحوها .
– أما مروان الذي كاد أن لا يُصدق ما يحدث الآن فـ همس بداخل عقله : حلو اوي اللي بيحصل دا …. يلا بقي يا خالد شوف بقي مراتك ، وانا وهي لوحدنا وفي شقتى !
– أستفاق على سقوط ” اميرة ” بسبب الصفعة التي تلقتها من ” خالد ” فـ هرول إليها لـ يساعدها حتي تنهض ثم اردف إلي خالد بنبرة عالية : انت اتجننت بتمد ايدك عليها من غير ما تفهم .
_ افهم اى .. افهم انك بتخونوني.. (ثم سدد “خالد ” لكمة إلى ” مروان ”
– تحسس مروان إحدي وجنتيه بسبب تلك الضربة التي تلقاها عليها من خالد .
– استغل مروان غضب خالد الذي وجده بدأ أن يتصاعد الآن فـ قرر إخباره بـ علاقته بـ زوجته فهو علي يقين ان ” ميرا ” لم تخبر خالد بشئ فـ تشجع الي ان يخبره هو حتي يجعله يعرف انها كاذبة و مخادعة فـ بذلك يكون قد حقق انتقامه منها هي أيضاً .
_ انا و ميرا مفيش بينا اي حاجه من ساعة ما سبنا بعض قبل ماتتجوزك..اللي حصل دلؤقتي دا غلطة حصلت غصب عننا
– صُدم خالد بسبب ما استمع اليه الآن ، هل زوجته كانت علي علاقة بـ أخيه قبل زواجه منها !
– أما هي فـ هرولت إلي خالد وحاوطت ذراعيه و اخذت تتحدث إليه ل تحاول أن تخبره بالحقيقة قبل أن يفسد مروان كل شئ !
‏_ لاء لاء كداب يا خالد .. انا محصلش بيني وبينه حاجه ولا سمحتله يلمسني دا هو اللي اتهجم عليا وحاول يغتصبني و ….
‏-قاطع مروان حديثها عندما اردف اليها بتسائل : و لما لمستك زمان كان غصب عنك و اتهجمت عليكِ بردو .
‏- جحظت عيون الاخر بسبب ما وقع علي مسمعه الآن !!
_ انت واحد كداب ” اردفت ” اميرة ” بنبرة غاضبة الي مروان ثم وجهت حديثها الي زوجها : كداب والله كداب يا خالد صدقني انا …
‏_ قاطع مروان حديثها ثانية ثم قال : لا بقي انا مش كداب انتِ اللي كدابه لما تنكرى اللي حصل بينا زمان لاء بس انا عندي الدليل .. ثم تركهما وتحرك الي غرفة النوم و بعد مرور دقيقة واحدة فقط خرج من الغرفة و هو يمسك بين يديه تلك الملاءة التى يحتفظ بها ك ذكرى من ليلته الخاصه معاها .
– ألقي بالملاءة ارضاً فظهرت تلك البقعة الحمراء التى كانت تدل علي عذرية جسد ” أميرة ”
– صُدمت ” اميرة ” عندما رأت تلك الملاءة ، فـ وجهت نظراتها إلي خالد التى كانت الصدمة تُسيطر عليه الآن .
‏_ انا وهي زمان كنا بنحب بعض و بسبب الحب دا مقدرناش نمنع نفسنا و اتطور بينا الأمر … ثم حمحم و اردف بنبرة هادئة : We had sex together ” مارسنا الجنس سوياً”
‏_ بعد أن أردف بهذا الحديث وجد وجه خالد بدأ في الشحوب بسبب الصدمة الذي شَعر بها الآن أما اميرة فـ كان يستطيع أن يري بـ ان الخوف قد شل حركتها تماماً فـ انهار جسدها ارضاً ، فـ قرر إكمال حديثه قائلاً :
‏_ هو دا اللي حصل انا كنت فاكر انوا ميرا حكتلك .. وصارحتك بـ اللي كان بينا عشان كدا مقولتلكش اي حاجه ….. بس هي الظاهر انها محكتلكش اي حاجه !
– بعد أن انهى ” مروان ” حديثه ، نظر خالد إلي زوجته مُنتظراً منها أن تُنفي ما قَالهُ أخيه لكنها لم تتحدث بسبب رعشة جسدها الذي سيطر عليه الخوف !
~ اقترب منها خالد ثم امسك إحدي ذراعيها بعنف حتى يجعلها تنهض ثم سألها : الكلام اللي بيقوله دا حقيقي.. ردي عليا ؟؟
– ابتلعت لُعابها ثم تحدثت إليه بنبرة خافتة : مش زي ماهو قال .. هو بيحور وبيكدب انا .. انا هفهمك .
~ لم تُكمل حديثها و وجدت خالد مُمسكُ برقبتها فعلياً وهو يُردف إليها بنبرة غاضبة : تفهميني اي انك كدابة و خاينة .
‏_ بس هتموت فـ ايدك سيبها .. ( اردف مروان بنبرة غاضبة الي خالد ، ثم قام بدفع يده عن عُنق أميرة بل دفع جسده عنها ، فـ بسبب ذلك تراجع جسد خالد للوراء .)
– أما أميرة بدأت فى استنشاق أنفاسها بعد أن انقطعت عنها لمدة ثوانى بسبب ما فَعله خالد .
‏‏_ وانت تعمل فيا انا كدة تخدعنى وتكدب عليا لاء و تخونى .. تخوني مع مراتى … انت لما خونت مراتك حاولت ادورلك علي عذر وقولت يمكن نزوة وغلطة بس مكنتش اعرف انك توصل بيك الوساخة انك تكرر الخيانة و تخون اخوك مع مراته ( بعد أن نطق بأخر كلمة قام بتسديد لكمة إلى مروان ، ثم أكمل حديثه قائلاً بنبرة غاضبة عالية : ‏ بس تعرف الوسخ اللي زيك ميستاهلش واحدة زي فَلك .
– لم يستطع تَحمل المزيد من الكلمات من أخيه فـ سدد له ضربة فُجائية مبرحة ثم أردف إليه بنبرة غاضبة يشوبها الحقد والغيرة :
‏ لاء و انت اللي مثالي اوي وتستاهل واحدة زيها.. انت متستهلش اي حاجة من اللي انت واخدها.. ولا اي حاجة ساااامع…
– لـ لحظة واحدة شعر بأن شعوره بالصدمة قد شل حركته بالكامل بسبب حديث أخاه الذي أوجعه للغايه ، فـ وجد نَفسهُ يُردف بنبرة خافته أثر شعوره بالصدمة :
‏انت للدرجادي بتحقد عليا ؟؟
– خلال ثانية واحدة وجد مروان يردف إليه بكلماتٍ جعلته يشعر بتضاعف الآلم بداخل قلبه .
‏_ لاء مش بس كدا انا بكرهك مش بحقد عليك بس .. بكرهك لانك اخدت مني كل حاجه أنا استاهلها.. خدت منى امى و حُبها .. عيشت في حضنها اللي هو مكانى انا.. خدت حياة مثاليه انا معشتش زيها … اتجوزت بكل سهولة متعبتش و لا شقيت وكمان خلفت !! متعبتش زي ما انا تعبت في كل قرش عملته انا لما كبرت عمري ما خدت جنيه واحد من حد . ولا حتى من امي اللي انا عارف انها اتجوزت ابوك عشان الفلوس وأنها تصرف عليا وعلي تيتا وخالك و عياله …. بس لاء . شقيت و اتعلمت و اشتغلت واتمرمطت ووصلت لـ مكانتى في شغلي بعرق جبيني.. لكن أنت عملت اي اتولدت و في بوقك معلقة دهب حتي البنت الوحيدة اللي حسيت اني حبتها واتعلقت بيها اوي ( ثم أشار بـ إصبعه السبابة نحو اميرة )
‏_ سابتني وبعد ما لقيتها فَضلتك انت عليا ليه؟؟ .. بتاخد كل حاجه مني مع انك متستاهلهاش ليه ، صدقني انت عمرك ما تستاهل اللي انت فيه دا !
– اقترب من أخاه خطوة واحدة ثم أردف إليه بنبرة حزينة :
كُل دا شايله في قلبك ليا .. انا حقيقي مش مصدق بس اقولك تعرف ربنا مش اداك كل اللي معايا واللي انت شايف انك انت اللي تستاهله عشان انت بني آدم أسود .. مليان سَواد .. سَواد صدقني لو فضل جواك هيقضي عليك في الاخر انت وبس .. و بردو مش هتاخد حاجه عاوزها ابداً ..لانك بنى ادم قذر .
– لم يتلقي رد فعل من مروان سوى لكمة في وجهه ، لـ يرد عليه بـ لكمة أخرى، و بدأ يشتعل الشجار بينهما أكثر .
– أما ” أميرة ” التي حاولت أن توقف ذلك العراك بينهما لكنها لم تستطع !
– ولكنها استطاعت السماح ل جسدها بالإنهيار ف سقط فوق الأرضية فاقداً للوعي .
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هل كان ذلك حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى